اقتباسات أبو العتاهية

اشهر اقتباسات أبو العتاهية

هو اسماعيل بن القاسم بن سويد العيني العنزي المشهور بأبو العتاهية، وهو شاعر من قبيلة عنزة ولد عام 130 هجريًا وكان كثير الشعر حتى أنه كان يستطيع كتابة أكثر من 100 بيت في اليوم، وهو من طبقة أبي نواس وأمثاله من الشعراء، ولقد جمع شعره بين العديد من الأمور وأهمها الحكمة والعظة التي كانت تتجلى في أبياته، ولقد اتخذ من شعره العديد من الأمثال التي نستخدمها إلى يومنا هذا في حياتنا اليومية، ليس هذا فحسب بل كان يجيد المديح وهو من سكان بغداد في العراق، ولما ترك كتابة الشعر لفترة حتى يتاجر في الجرار امر الخليفة العباسي بحبسه وهدده بالقتل حتى يقول الشعر، فعاد إلى كتابته للشعر مجددًا حتى توفي في بغداد عام  211 هجريًا عن 89 سنة، ومن اشهر اقتباسات أبو العتاهية ما يأتي:  [1]

  • يا بائِعَ الدينِ بِالدُنيا وَباطِلِها تَرضى بِدينِكَ شَيئاً لَيسَ يَسواهُ.
  • خَليلَيَّ إِن لَم يَغتَفِر كُلُّ واحِدٍ عِثارَ أَخيهِ مِنكُما فَتَرافَضا.
  • وَلَم أَرَ فَضلاً تَمَّ إِلّا بِشيمَةٍ وَلَم أَرَ عَقلاً صَحَّ إِلّا عَلى أَدَب.
  • فَيا رَبِّ هَب لي مِنكَ حِلماً فَإِنَّني أَرى الحِلمَ لَم يَندَم عَلَيهِ حَليمُ.
  • أَما وَاللَهِ إِنَّ الظُلمَ لومُ وَما زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ.
  • الشَيبُ كُرهٌ وَكُرهٌ أَن يُفارِقَني أَعجِب بِشَيءِ عَلى البَغضاءِ مَودودُ.
  • لا يصلح النفس ما دامت مدبّرة , إلاّ التنقل من حال إلى حال.
  • هِيَ الأَيّامُ وَالعِبَرُ, وَأَمرُ اللَهِ يُنتَظَرُ. أَتَيأَسُ أَن تَرى فَرَجاً, فَأَينَ اللَهُ وَالقَدَرُ.
  • كم من صديق لى أسارقه البكاء من الحياء، فإذا تأمل لامني فأقول ما بي من بكاء، لكن ذهبت لأرتدى فطرفت عينى بالرداء.

  • ألا ليت الشباب يعود يوماً

    فَأُخبِرُهُ بِما صَنَعَ المَشيبُ.
  • ولعل ما تخشاه ليس بكائنٍ ولعل ما ترجوه سوف يكونُ.
  • إنّ االشبابَ والفراغَ والجِدَة مفسدةٌ للنفس أيُ مفسدة.
  • صبِر لِكُلِّ مُصيبَةٍ وَتَجَلَّدِ وَاِعلَم بِأَنَّ المَرءَ غَيرُ مُخَلَّدِ.
  • سُبحانَ مَن لَيسَ مِن شَيءٍ يُعادِلُهُ إِنَّ الحَريصَ عَلى الدُنيا لَفي تَعَبِ.
  • تَرجو النَجاةَ وَلَم تَسلُك مَسالِكَها إِنَّ السَفينَةَ لا تَجري عَلى اليَبَسِ.
  • وَيَجهَدُ الناسُ في الدُنيا مُنافَسَةً وَلَيسَ لِلناسِ شَيءٌ غَيرَ ما رُزِقوا.
  • خُلِقتَ لِإِحدى الغايَتَينِ فَلا تَنَم وَكُن بَينَ خَوفٍ مِنهُما وَرَجاءِ.
  • كُلٌّ يَدورُ عَلى البَقاءِ مُؤَمِّلاً وَعَلى الفَناءِ تُديرُهُ الأَيّامُ.
  • خالِف هَواكَ إِذا دَعاكَ لِرَيبَةٍ فَلَرُبَّ خَيرٍ في مُخالَفَةِ الهَوى.
  • وَالمَوتُ يَرتَصِدُ النُفوسَ وَكُلُّنا لِلمَوتِ فيهِ وَلِلتُرابِ نَصيبُ.
  • لا تُلهِيَنَّكَ عَن مَعادِكَ لَذَّةٌ تَفنى وَتورِثُ دائِمَ الحَسَراتِ.
  • المَوتُ لا والِداً يُبقي وَلا وَلَدا وَلا صَغيراً وَلا شَيخاً وَلا أَحَدا كانَ النَبِيُّ فَلَم يَخلُد لِأُمَّتِهِ لَو خَلَّدَ اللَهُ حَيّاً قَبلَهُ خَلَدا، لِلمَوتِ فينا سِهامٌ غَيرُ مُخطِئَةٍ، مَن فاتَهُ اليَومَ سَهمٌ لَم يَفُتهُ غَدا ما ضَرَّ مَن عَرَفَ الدُنيا وَغِرَّتَها، أَلّا يُنافِسَ فيها أَهلَها أَبَدا. [2] [3]

أقوال أبو العتاهية عن الدنيا

  • “ولعل ما تخشاه ليس بكائن , ولعل ما ترجوه سوف يكون”.
  • “أرى الدنيا لمن هي في يديه عذابا كلما كثرت لديه، تهين المكرمين لها بصغر و تكرم كل من هانت عليه، إذا استغنيت عن شيء فدعه و خذ ما أنت محتاج إليه”.
  • “رغيفُ خبز يابسٍ تأكله في زاوية وكوز ماء بارد تشربه من صافية، وغرفة خالية نفسك فيها راضية، ومصحف تدرسه مستنداً لسارية، خير من السكنى بظــلات القصور العالية، من بعد هذا كله تُصلى بنار حاميه!”.
  • “لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛ كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ، فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّما يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ، حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ٍ ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ، فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة ٍ فإنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ، لَقَلّ، امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً؛ وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُ بقضَاءِ، وللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة ٌ، وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِ، ومَا الدهرُ يوماً،، واحداً في اختِلاَفِهِ ومَا كُلُّ أيامِ الفتى بسَوَاءِ، ومَا هُوَ إلاَّ يومُ بؤسٍ وشدة ٍ ويومُ سُرورٍ مرَّة ً ورخاءِ، وما كلّ ما لم أرْجُ أُحرَمُ نَفْعَهُ؛ وما كلّ ما أرْجوهُ أهلُ رَجاءِ.”
  • “أيَا عجبَا للدهرِ لاَ بَلْ لريبِهِ يخرِّمُ رَيْبُ الدَّهْرِ كُلَّ إخَاءِ، وشَتّتَ رَيبُ الدّهرِ كلَّ جَماعَة ٍ وكَدّرَ رَيبُ الدّهرِ كُلَّ صَفَاءِ، إذا ما خَليلي حَلّ في بَرْزَخِ البِلى، فَحَسْبِي بهِ نأْياً وبُعْدَ لِقَاءِ، أزُورُ قبورَ المترفينَ فَلا أرَى بَهاءً، وكانوا، قَبلُ،أهل بهاءِ،، وكلُّ زَمانٍ واصِلٌ بصَريمَة ٍ، وكلُّ زَمانٍ مُلطَفٌ بجَفَاءِ، يعِزُّ دفاعُ الموتِ عن كُلِّ حيلة ٍ ويَعْيَا بداءِ المَوْتِ كلُّ دَواءِ، ونفسُ الفَتَى مسرورَة ٌ بنمائِهَا وللنقْصِ تنْمُو كُلُّ ذاتِ نمَاءِ، وكم من مُفدًّى ماتَ لم يَرَ أهْلَهُ حَبَوْهُ، ولا جادُوا لهُ بفِداءِ أمامَكَ”.
  • “يا نَوْمانُ دارُ سَعادَة ٍ يَدومُ البَقَا فيها، ودارُ شَقاءِ، خُلقتَ لإحدى الغايَتينِ، فلا تنمْ، وكُنْ بينَ خوفٍ منهُمَا ورَجَاءُ

    وفي النّاسِ شرٌّ لوْ بَدا ما تَعاشَرُوا ولكِنْ كَسَاهُ اللهُ ثوبَ غِطَاءِ”. [3]

شعر أبو العتاهية في الحب


قصيدة يا إخوتي إن الهوى قاتلي

قال أبو العتاهية: يا إِخوَتي إِنَّ الهَوى قاتِلي فَيَسِّروا الأَكفانَ مِن عاجِلِ وَلا تَلوموا في اتِّباعِ الهَوى فَإِنَّني في شُغُلٍ شاغِلِ عَيني عَلى عُتبَةَ مُنهَلَّةٌ بِدَمعِها المُنسَكِبِ السائِلِ يا مَن رَأى قَبلي قَتيلاً بَكى مِن شِدَّةِ الوَجدِ عَلى القاتِلِ بَسَطتُ كَفّي نَحوَكُم سائِلاً ماذا تَرُدّونَ عَلى السائِلِ إِن لَم تُنيلوهُ فَقولوا لَهُ قَولاً جَميلاً بَدَلَ النائِلِ أَوكُنتُمُ العامَ عَلى عُسرَةٍ مِنهُ فَمَنّوهُ إِلى قابِلِ كَأَنَّها مِن حُسنِها دُرَّةٌ أَخرَجَها اليَمُّ إِلى الساحِلِ كَأَنَّ في فيها وَفي طَرفِها سَواحِراً أَقبَلنَ مِن بابِلِ لَم يُبقِ مِنّي حُبُّها ما خَلا حُشاشَةً في بَدَنٍ ناحِلِ. [4]


قصيدة يا عتب سيدتي أما لك دين يا عُتبَ سَيِّدَتي

أَما لَكَ دينُ حَتّى مَتى قَلبي لَدَيكِ رَهينُ وَأَنا الذَلولُ لِكُلِّ ما حَمَّلتِني وَأَنا الشَقِيُّ البائِسُ المِسكينُ وَأَنا الغَداةَ لِكُلِّ باكٍ مُسعِدٌ وَلِكُلِّ صَبٍّ صاحِبٌ وَخَدينُ لا بَأسَ إِنَّ لِذاكَ عِندي راحَةً لِلصَبِّ أَن يَلقى الحَزينَ حَزينُ يا عُتبُ أَينَ أَفِرُّ مِنكِ أَميرَتي وَعَلَيَّ حِصنٌ مِن هَواكِ حَصينُ. [5]


قصيدة بالله يا حلوة العينين زوريني

بِاللَهِ يا حُلوَةَ العَينَينِ زوريني قَبلَ المَماتِ وَإِلّا فَاِستَزيريني هَذانِ أَمرانِ فَاِختاري أَحَبَّهُما إِلَيكَ أَو لا فَداعي المَوتَ يَدعوني إِن شِئتِ موتاً فَأَنتِ الدَهرَ مالِكَةٌ روحي وَإِن شِئتِ أَن أَحيا فَأَحيِيني يا عُتبَ ما أَنتِ إِلّا بُدعَةٌ خُلِقَت مِن غَيرِ طينٍ وَخَلقُ الناسِ مِن طينِ كَم عائِبٍ لَكَ لَم أَسمَع مَقالَتَهُ وَلَم يَزِدكِ لَدَينا غَيرَ تَزيِينِ كَأَنَّ عائِبَكُم يُبدي مَحاسِنَكُم وَصفاً فَيَمدَحُكُم عِندي وَيُغريني ما فَوقَ حُبِّكِ حُبّاً لَستُ أَعلَمُهُ فَلا يَضُرُّكِ أَن لا تَستَزيديني إِنّي لَأَعجَبُ مِن حُبٍّ يُقَرِّبُني مِمَّن يُباعِدُني مِنهُ وَيُقصيني لَو كانَ يُنصِفَني مِمّا كَلِفتُ بِهِ إِذاً رَضيتُ وَكانَ النِصفُ يُرضيني يا أَهلَ وُدِّيَ إِنّي قَد لَطَفتُ بِكُم في الحُبِّ جُهدي وَلَكِن لا تُبالوني الحَمدُ لِلَّهِ قَد كُنّا نَظُنُّكُمُ مِن أَرحَمِ الناسِ طُرّاً بِالمَساكينِ أَمّا الكَثيرُ فَلا أَرجوهُ مِنكِ وَلَو أَطمَعتِني في قَليلٍ كانَ يَكفيني. [6]