ما هي اقسام معوقات التفكير

تنقسم معوقات التفكير إلى معوقات داخلية وخارجية

فالتفكير ليس مطلوباً فقط في عالم الأعمال ولكن أيضاً في حياتنا اليومية فهو يساعد في الوصول إلى النجاح في جميع جوانب الحياة ويساعد في اتخاذ القرار والحفاظ على العلاقات الشحصية والمهنية ويساعد في حل المشكلات والحصول على رؤية مدروسة ومفصلة للموقف ويمكن للفرد تطويرها من خلال برامج التعلم والتدريب، ومن معوقات التفكير ما يأتي:

  • الامتناع عن التفكير خارج الصندوق فلقد تعودنا على التفكير بطريقة معينة بسبب الظروف الاجتماعية ولا بد من الوعي الثقافي والاجتماعي للتغلب على هذا السلوك.
  • التحيز الشخصي من أكبر معوقات التفكير فهو يمنع الفرد من اتخاذ قرارات عادلة وشفافة ويمنع التفكير المنطقي.
  • الغرور فهو يجعل الشخص بعقلية مغلقة فهو يشعر بأنه يعرف كل شئ وليس بحاجة لتعلم أشياء جديدة فهو يجعل الشخص يفشل على المدى البعيد.
  • يعمل الخوف كحاجز ليس فقط في التفكير ولكن أيضاً لنمو الشخص وتطوره بشكل عام فالخوف يجعل الشخص غير واثقاً بنفسه وبطيئاً في التفكير خارج الصندوق، وينشأ الخوف من عدة أسباب مختلفة مثل القلق والاكتئاب وأسباب شخصية أخرى تؤثر على حياة الشخص المهنية.
  • الكسل حيث أن التفكير يتطلب من الشخص القيام بالكثير من البحث وتعلم أشياء جديدة للنمو والتطور.[1]

معوقات تفكير داخلية متعلقة بالشخص وخارجية متعلقة بالمحيط الخارجي


معوقات


التفكير الداخلية


المتعلقة


بالشخص

:التفكير الأناني وعدم فهم رغبات واحتياجات الأخرين فهو يجعل الشخص يفكر في وجهة نظره فقط ولا يهتم بأفكار الأخرين،وهو شعور طبيعي يصعب التغلب عليه فهو يجعل الشخص يفكر في نفسه وليس لديه القدرة للتعاطف مع الأخرين لفهم مشاكلهم وقضاياهم ويفتقر هؤلاء الأشخاص إلى تقييم مشاعر الأخرين والعمل معهم في فريق يكون مزعجاً ومن المعوقات أيضاً تفكير الشخص في وجود حل واحد للمشكلة ويتجاهل تعقيدات الموقف فالمنطق الخاطئ هو اعتقاد أن كل شئ في اتجاه واحد فقط،  الحكم على شئ أو شخص ما بناءً على ماضيه وهو تفكير غير عقلاني ويمنع الشخص من الفهم والبصيرة.


معوقات التفكير الخارجية المتعلقة بالمحيط الخارجي

: وتشتت انتباه الفرد ثناء اجتماعات العمل والمناقشات المهمة وذلك بسبب الروتين اليومي للشخص وللتغلب على ذلك يجب على المديرين ورؤساء قسم الموارد تقديم العوامل التحفيزية للموظفين مقابل المهام الصعبة، ضغط العمل فعند تحديد موعد محدد للانتهاء من مهمة ما يؤثر على مهارات التفكير ولكن الجانب الإيجابي في ذلك أنه يمكن أن ينمي القدرة على التفكير وسط المواعيد النهائية الصعبة، التأثر  بآراء الأخرين فمن المحتمل أن تكون قد تأثرت سابقاً برأي أحد القادة السياسينالذين يقولون أن شيئاً ما صحيحاً وتكتشف لاحقاً أنه كذبة أو طريقة تفكير مضللة.[2]

من معوقات التفكير الداخلية

  • عدم وجود  أهداف.
  • الخوف من الفشل.
  • الخوف من النقد.
  • عدم القابلية للتغيير.
  • السلبية.


عدم وجود أهداف

: من معوقات التفكير عدم تحديد الشخص لأهداف واضحة ومكتوبة ومصحوبة بخطط عملية مفصلة ولكن بنحديد الأهداف يتألق العقل بالأفكار ويزيد التحسين من مهاراتك.


الخوف من الفشل

: فالخوف من الخطأ أو الخوف من خسارة المال والوقت يعيق العمل والتفكير في حل المشكلات.


الخوف من النقد

: فمن معوقات التفكير الخوف من الرفض أو النقد أو الخوف من السخرية والظهور بمظهر الغبي ورغبة الفرد في أن يكون محبوباً ومقبولاً من الأخرين.


عدم القابلية للتغيير

: فمن معوقات التفكير الخوف من فعل أو قول أي شئ جديد أو مختلف وهي رغبة لا شعورية وضغطاً لا واعياً للبقاء في فعل ما كنت تفعله في الماضي فهو قاتل رئيسي للإمكانيات البشرية.


السلبية

: إذا كنت لا تحفز نفسك باستمرار فسيفقد عقلك حيويته وطاقته والسبب الرئيسي للتفكير السلبي هو الروتين فمعظم الناس تستيقظ كل صباح في نفس الوقت ويتبعون نظام روتيني في وظائفهم ويتواصلون مع نفس الأشخاص ويشاهدون نفس البرامج التليفزيونية نتيجة لذلك يصبحو مملين وغير راضيين عن أنفسهم، فعندما يقترح شخص ما فكرة جديدة أو طريقة جديدة سيتفاعلون معاها بالسلبية والاحباط.[3]

من معوقات التفكير الخارجية

  • القيادة الضعيفة وعدم التشجيع على الابتكار.
  • السياسيات القديمة والروتين.
  • منع السلطة للتجارب.
  • الضغط للحصول على نتائج فورية.
  • التحيزات الشخصية.


القيادة الضعيفة وعدم التشجيع على الابتكار

: إذا لم يعطي المدير للموظف الوقت والتشجيع ليكون مبدعاً ومبتكراً فلن تظهر أفكار وآليات لمشاريع جديدة، فالعمل في بيئة مليئة بالنقد تزيد من انعدام الثقة بالنفس والغضب فلا بد للمدير أن يقدم المكافأة ويقدر إبداع وابتكار الأخرين وأن يكون لديه الشغف للقيام بالمهمة بطرق جديدة.


السياسيات القديمة والروتين

: يمكن للسياسيات القديمة والروتين الذي لا داعي له أن يمحي الأفكار الجديدة ويؤثر على القدرة للاستجابة للمعلومات والتحديات الجديدة.


منع السلطة للتجارب

: يمكن للسلطة أن تمنع التعاون وتجربة الأفكار الإبداعية الجديدة فهم لا يؤمنون أن الإبداع سيساعد المنظمة.


الضغط للحصول على نتائج فورية

: فالضغط لتحقيق النتائج يؤدي لكبت الإبداع والابتكار والتركيز على النتائج قصيرة المدى.


التحيزات الشخصية

: ينحاز المدير في بعض الأحيان إلى نظام معتقدات معين يؤدي ذلك لنقص التعاون وضياع لمجهود زملاء العمل ويعيق قدرة الفرد لرؤية الأشياء بشكل مختلف.[4]

التغلب على معوقات التفكير

  • فمن معوقات التفكير التفكير الأناني وهو الأشخاص الذي يركزون  مع قصصهم ومصالحهم الذاتية كثيراً وفشلو في رؤية أفكار الأخرين وللتغلب على هذا النوع من التفكير لا بد أن نبدأ بمراعاة احتياجات الأخرين وندرك وجهات نظرهم.
  • وعدم الغرور أو التعصب والإيمان بفكرة أنه ربما أن يكون للأخرين أفكار أفضل.
  • جدولة المهام في العمل فذلك يقلل من الوقت والجهد اللازمين لإنجاز المهام ويقلل من الشعور بالتوتر والضغط الذي يسببان اتخاذ قرارات خاطئة.
  • ويجب التعلم كيفية التخطيط للأشياء بشكل صحيح قبل أن نبدأ فيها فذلك يوفر الوقت والموارد، ويجب إحاطة أنفسنا بأشخاص يساعدونا على تطور الذات.
  • معرفة أن طريقتنا في الحياة ليست الطريقة الصحيحة الوحيدة للعيش فواحدة من أكبر مشاكل البشرية عدم قدرتها على قبول بعضهم البعض.
  • التعلق بمبادئك عندما تعلم أن شيئاً ما ليس صحيحاً، ينبغي على المعلم تعليم الطلاب كيفية جمع المعلومات وتقييمها وتجنب التفكير بأنفسهم ومناقشة جودة الكتاب المدرسي.
  • ويمكن أيضاً مناقشة أسلوب المعلم التعليمي ومناقشة المعتقدات التقليدية ومعرفة ما إذا كانت صحيحة أم لا ومعرفة الطلاب على مدى سهولة تسلل الأفكار الخاطئة إلى معتقداتهم.[5]

أنواع التفكير

  • التفكير النقدي.
  • التفكير التحليلي.
  • التفكير الإبداعي.


التفكير النقدي

: وهو التفكير الذي يدور حول تحليل عدد من العوامل فهو التفكير في قيمة فكرة ما ويسمح لنا التفكير النقدي بوضع المعلومات في سياقها الصحيح.


التفكير التحليلي

: في حين أن التفكير النقدي يساعد في تقييم الفكرة فإن التفكير التحليلي يدور حول فحص أجزاء الفكرةويدور حول البحث عن أمثلة متعددة والمقارنة بينها.


التفكير الإبداعي

: وهو عبارة عن اكتشاف حلول غير واضحة في الظروف العادية لمساعدة الناس ويعتبر إدوارد دي بونو أحد الرواد في مجال التفكير الإبداعي وقد شبه دي بونو التفكير الإبداعي بأنه عبارة عن قيام الناس بحفر حفرة وإذا لم يجدو الحل الذي يبحثون عنه يحفرون حفرة أخرى في مكان مختلف ويشير التفكير الإبداعي إلى أنه عبارة عن استخدام الموارد المتاحة لإيجاد أفكار جديدة وكما أشارت ليزلي أوين أن التفكير الإبداعي يعتمد على المخاطرة.[6]