ماذا يسمى الجرم السماوي الكبير الذي يدور حول الشمس

يسمى الجرم السماوي الكبير الذي يدور حول الشمس




يسمى الجرم السماوي الكبير الذي يدور حول الشمس

بالكوكب.

ماذا يسمى الجرم السماوي الكبير الذي يدور حول الشمس ؟ أي جسم طبيعي كبير نسبيًا يدور حول الشمس في مدار، أو يدور حول نجم آخر، ولا يشع طاقة من تفاعلات الاندماج النووي الداخلية هو ما يسمى بـ (الكوكب)، يجب أن يكون عرض الجسم أكثر من 1000 كيلو مترًا، أو أكبر قليلًا من أكبر كويكب معروف (الكوكب القزم : سيرس)، كما أنه يجب أن يكون كبيرًا بشكل كافٍ ليتم ضغطه بفعل الجاذبية في شكل كرة، وأن تكون كتلته غير كافية لأن يكون جوهرها تم اختباره في اندماج نووي مؤقت، وعند تطبيق مفهوم الكواكب على أجسام النظام الشمسي من قبل الإتحاد الفلكي الدولي (IAU)، المُكلف من قبل مجتمع العلمي بتصنيف الأجسام الفلكية، ينتج عن ذلك التصنيف ثمانية كواكب تدور حول الشمس هم : (عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ، وزحل، وأورانوس، ونبتون)، وتم ضم بلوتو لزمرة الكواكب في عام 2006.

تاريخ معرفة الكواكب

كانت الكواكب الثمانية التي تم التعرف عليها، هي مكونات النظام الشمس حتى نهاية القرن العشرين، بعد ذلك أكد علماء الفلك أن النجوم الأخرى لديها أجسام تبدو كأجسام الكواكب، واعتبر الإغريق القدماء القمر، والشمس كواكب إلى جانب عطارد، والزهرة، والمريخ، والمشتري، وزحل، أما الأرض فلم تكن كوكبًا بالنسبة إليهم، بل كانت الجسم المركزي الذي تدور حوله جميع

الأجرام السماوية

، قدم أريستارخوس الساموسي في القرن الثالث قبل الميلاد نموذجًا تكون فيه الشمس هي المركز، وتدور الأرض حولها، ولكنه لم يتم قبوله، حتى أحياه نيكولاس كوبرنيكوس نفس الفكرة في القرن السادس عشر، حتى تم اختراع التليسكوب بحلول القرن السابع عشر، أدرك حينها علماء الفلك أن الشمس هي الجسم الذي تدور حوله جميع الكواكب بما فيهم الأرض نفسها، وأن القمر ليس كوكبًا.

صٌنف أورانوس ككوكب في عام 1781، وتم اكتشاف نبتون في عام 1846، واكتشف سيرس بين كوكبي المريخ، والمشتري عام 1801، وقد قُدّر في البداية أنه كوكب، وبعدما عُثر على العديد من الأشياء لاحقًا في نفس المنطقة، عُرف سيرس أنه من فئة الأجسام المماثلة التي أُطلق عليها فيما بعد اسم الكويكبات، أو الكواكب الصغيرة (الشبيهة بالنجوم).

اكتشف بلوتو في عام 1930، وصُنف على أنه كوكب، رغم أنه أصغر بكثير من عطار، وبعض أقمار الكواكب، فهو على عكس الكواكب الأرضية (عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ)، والكواكب الغازية العملاقة (كوكب المشتري، وزحل)، والكواكب الجليدية العملاقة (أورانوس، ونبتون)، رغم ذلك احتفظ بلوتو بوضعه ككوكب في الثمانينات، ولكن بدأ الوضع يختلف في التسعينات، اكتشف علماء الفلك في أوائل التسعينات عوالم جليدية تدور حول الشمس في منطقة دائرية على شكل كعكة تسمى (حزام كويبر)، ومع اكتشاف حزام كايبر، وآلاف الأجسام الجليدية المعروفة باسم (حزام كايبر، أو أجسام حزام كايبر)، ويطلق عليها أيضًا : (ترانسبتونيانس)، كان من المنطقي اعتبار بلوتو أكبر حزام كايبر بدلًا من كونه كوكبًا ضمن المجموعة الشمسية.[1][2]

شروط تحدد ما إذا كان الجرم السماوي كوكبًا

  • يجب أن يدور حول نجم : (مثل : الشمس).
  • يجب أن ضخمًا بما يسمح لجاذبيته من إبعاد أي أجسام أخرى بنفس حجمه من مداره حول الشمس.
  • يجب أن يكون لديه ما يكفي من الجاذبية لإجباره على اتخاذ شكلًا كرويًا.[1]

جرم سماوي يصنف على انه كوكب قزم



يٌصنف إيريس على أنه أحد أكبر الكواكب القزمة في النظام الشمسي

،

في البداية أثار الجدل حينما بدا أكبر من بلوتو، ولكن تم التأكد من أنه في نفس حجم بلوتو، ولكنه يبعد عن الشمس بثلاث مرات أكثر، اكتشف في 5 يناير 2005، من خلال البينات التي تم الحصول عليها أثناء مسح مرصد بالومار للنظام الشمسي الخارجي 21 أكتوبر 2003، بواسطة أستاذ علم الفلك الكوكبي في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (مايك براون)، بالتعاون مع تشاد تروخيو من مرصد جيميني، وديفيد رابينوفيتش من جامعة ييل.

صوّت الإتحاد الفلكي الدولي في 26 أغسطس 2006، بعد عدة شهور من الجدل حول كيفية تصنيف إيريس، تم تصنيف إيريس، والكويكب سيريس على أنهما كواكب قزمة، وضُم إليهم بلوتو، وتم إخراجه من مجموعة كواكب المجموعة الشمسية، واعتباره كوكب قزم، في 14 سبتمبر سمي الكوكب القزم إيريس باسمه (وهو اسم إلهة الفتنة، والنزاع لدى اليونانيين القدماء) بعدما كان اسمه الكوكب زينا، وسمي قمر كوكب إيريس باسم (ديسنوميا) إلهة الفوضى وابنة إيريس.

من ناحية إمكانية العيش فوق سطح كوكب إيريس، من غير الممكن تواجد حياة فوق سطحه لشدة برودته، يمثل إيريس نصف حجم الأرض، يبلغ نصف قطره حوالي 722 ميلًا (1163 كيلو مترًا)، أي أنه إذا كانت الأرض بحجم نبيكل، فإن كوكب إيريس القزم سيكون بحجم نواة الفشارة. ويبعد إيريس عن الشمس بمسافة تقدّر بحوالي 68  وحدة فلكية،

6،289،000،000 (10،125،000،000 كيلو مترًا)، وبناءًا على هذه المسافة يستغرق ضوء الشمس أكثر من 9 ساعات حتى يصل إلى سطح إيريس،

يستغرق إيريس حوالي 557 سنة أرضية للقيام برحلة واحدة حول الشمس، يبعد مدار إيريس عن مدار النظام الشمسي، ويمتد لأبعد من حزام كايبر (منطقة الحطام الجليدي، خارج مدار نيبتون)، وكما أن إيريس يكمل دورة واحدة حول الشمس كل 25.9 ساعة، أي أنه يومه مشابه ليومنا على الأرض، وقمره صغير جدًا يسمى ديسنوميا.

يُرجح أن يكون سطح كوكب إيريس القزم صخريًا مشابها لبلوتو، يٌعتقد أن درجات حرارة سطحه يتراوح بين -395 درجة فهرنهايت، (-217 درجة مئوية)، إلى -405 درجة فهرناهيت (-243 درجة مئوية)، في أغلب الأوقات يكون إيريس بعيدًا عن الشمس لدرجة أن غلافه الجوي يتجمد، وينهار، ويسقط على سطحه مثل الثلج، وعند اقترابه من الشمس يذوب غلافه الجوي.[3]


يتكون من الجليد والصخور والغبار



يتكون المذنب من أجسام كبيرة مصنوعة من الجليد، والصخور، والغبار


تدور حول الشمس، ولها ذيول، وهي عبارة عن ما تبقى بعد تكوين النظام الشمسي قبل 4.6 مليار سنة، وتوجد في الغالب في النظام الشمسي، وبعضها في حزام كايبر خارج مدار نبتون، يستغرق الأمر أقل من 200 عام للدوران حول الشمس، وتعيش بعض المذنبات في سحابة أورت، وهي حافة النظام الشمسي الخارجية ذات الشكل الكروي، وهي تبعد 50 مرة عن الشمس مقارنة بحزام كايبر، وهي مذنبات طويلة المدى على عكس المذنبات الأخرى التي تقع في حزام كايبر، وتعتبر طويلة المدى لأنها تستغرق وقتًا أطول للدوران حول الشمس، فهي تستغرق أطول مدار عُرف للقيام بدورة واحدة حول الشمس، حيث تستغرق 250000 سنة للقيام برحلة واحدة حول الشمس.

يمكن سحب المذنب نحو الشمس بفعل جاذبية كوكب، أو نجم، وبفعل سرعة سحبه يتأرجح خلف الشمس، ثم يتجه عائدًا من حيث أتى، بعض المذنبات تغوص في الشمس، وهذا يعني أنها لن تُرى مرةً أخرى، أما في أثناء وجود المذنب داخل النظام الشمسي الداخلي سواء أثناء ذهابه، أو إيابه، قد نتمكن من رؤيته في السماء، وهذا ما يجعل المذنبات قريبة من الأرض بالدرجة الكافية لرؤيتها.

لماذا المذنبات لها ذيول؟ عند النظر للمذنب سوف تجد ذيل لامع يمتد خلفه لملايين الأميال، وهو عبارة عن الغبار، والغازات التي تتدفق بعيدًا عن النواة، وتقوم أشعة الشمس، والجسيمات الخارجة عنها بدفعهم، ليظهروا بهذا الشكل في النهاية.[4]