ما هي المياه السطحية في المملكة
من المياه السطحية في المملكة
- العيون .
- السدود .
- ماء البحر .
- المياه المعاد تدويرها.
من المعروف أن المملكة العربية السعودية من البلاد الصحراوية التي ليس بها أنهار أو بحيرات دائمة، بالإضافة إلى أن الأمطار بها قليلة جدًا ولذلك نجد أن الماء بها نادرة وقيمة جدًا، ومع زيادة العدد السكاني بالمملكة ازداد احتياج الناس للماء وبالتالي أصبح على الدولة توفير احتياجات الناس بالقدر الكافي من الماء ووجود وسيلة دائمة، ففي حين أن 97 % من السعوديين يحصلون على الماء الصالحة للشرب، إلا أن المملكة العربية السعودية تُصنف على أنها واحدة من أكبر الدول ندرة للماء، فيبلغ مستوى ندرة الماء المطلقة 500 متر مكعب للفرد الواحد في السنة، حيث أن المملكة العربية السعودية تمتلك 89.5 متر مكعب من الماء فقط للفرد في السنة، وعلى الرغم من أن مستوى الوصول إلى الماء في المملكة العربية السعودية مرتفع إلا أن كثرة الاستهلاك المفرط والافتقار إلى المصادر الأمانة الموثوقة للماء المتجدد، جعل من المملكة العربية السعودية من البلاد الفقيرة للماء الدائم، ولذلك، ولذلك لجأت المملكة العربية السعودية إلى طرق مبتكرة لتوفير الماء الكافي لشعبها، بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء، ومع البحث المستمر توصلوا لمصادر يمكن أن تكون مصدر أمان لتوفير الماء في المملكة فمن
مصادر المياه في المملكة،
ما يلي:
ماء البحر:
من المصادر الرئيسية الأخرى للماء هو ماء البحر، يتم استخدام ماء البحر وجعلها صالحة للشرب من خلال تحليتها، وهي عملية يمكن من خلالها إنتاج مياه صالحة للشرب الآدمي وجعل ماء البحر خالصة من الملوحة أو قليلة بنسبة يتقبلها الناس، فتعد المملكة العربية السعودية من أكثر الدول المنتجة للمياه المحلاة في العالم، فتقوم المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بتشغيل 27 محطة تحلية للماء، والتي تنتج أكثر من ثلاثة ملايين متر مكعب من الماء الصالحة للشرب في اليوم، كما تقوم المصانع بتوفير أكثر من 70 % من الماء المستخدم في المدن، ذلك غير الاحتياجات الصناعية والزراعية كما أنها تُعد أيضًا مصدرًا هامًا لتوليد الطاقة الكهربائية.
السدود:
يتم استخدام السدود للحصول على المياه السطحية الموجودة بعد حدوث الفيضانات المتكررة، فيتم جمع أكثر من 200 سد تقريبًا مما يقدر بنحو 16 مليار قدم مكعب من الجريان السطحي السنوي في الخزانات التابعة للملكة العربية السعودية، وتقع معظم أكبر تلك السدود في وادي جيزان، ووادي فاطمة، ووادي بيشة ونجران، ويتم استخدام هذه المياه في المقام الرئيسي للزراعة فيتم توزيعها عبر آلاف الأميال من قنوات الري، والخنادق، إلى مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة والتي كانت أرضًا في السابق.
الماء المعاد تدويرها:
من ضمن المصادر الأخرى للماء هي المياه المعاد تدويرها، والتي يتم استخدامها على نطاق واسع، تتجهة المملكة العربية السعودية إلى إعادة تدوير ما يصل إلى 40 % من المياه المستخدمة للأغراض المنزلية، وذلك في المناطق الحضرية، فتم
بناء مصانع إعادة التدوير في مدينة الرياض العاصمة، وجدة، والمزيد من المراكز الصناعية الحضرية الرئيسية الأخرى، فيتم استخدام المياه المعاد تدويرها في الزراعة لري الحقول الزراعية والمتنزهات الحضرية العامة. [1] [2]
المياه السطحية في المملكة تنقسم إلى
- المياه الدائمة.
- المياه سريعة الزوال.
- المياه التي يجمعها الإنسان.
تعتبر المياه السطحية هي أي مسطح مائي فوق سطح الأرض، وبالتالي تشمل الجداول والأنهار والبحيرات والأراضي الرطبة والخزانات والجداول، والمحيطات إلا أنها تعتبر من ضمن مصادر المياه المالحة، وتعتبر أيضًا المياه السطحية، من مصادر المياه التي تشارك في الدورة الهيدرولوجية، أو دورة المياه بشكل عام، والتي بدورها تتضمن حركة المياه من وإلى سطح الأرض، كما يعمل من ناحية أخرى هطول الأمطار وجريان المياه على تغذية المسطحات المائية، حيث يؤدي تبخر المياه وتسربها إلى الأرض إلى فقدان المسطحات المائية، أما المياه التي تتسرب إلى عمق الأرض فتسمى بالمياه الجوفية، والمياه السطحية والجوفية ما هي إلا عبارة عن خزانات يمكن أن تتغذى على بعضها البعض، بينما يمكن أيضًا أن تتسرب المياه السطحية تحت الأرض لتصبح بذلك مياه جوفية، ويمكن أيضًا أن تعود المياه الجوفية إلى سطح الأرض مرة أخرى لتجديد المياه السطحية، وبذلك تتشكل الينابيع في هذه المواقع، وبذلك يكون هناك ثلاثة أنواع من المياه السطحية في المملكة العربية السعودية، وإليك هم:
المياه الدائمة:
وهي التي تتواجد طوال العام ويتم تجديدها بالمياه الجوفية عند هطول الأمطار.
المياه سريعة الزوال:
أما المياه سريعة الزوال أو شبه الدائمة فهي التي تكون موجودة في جزء من السنة فقط، وتشمل الجداول والبحيرات والفتحات المائية.
الماء التي يجمعها الإنسان:
أما المياه التي يجمعها الإنسان فهي الهياكل الاصطناعية مثل السدود والأراضي الرطبة المبنية. [3]
من أمثلة المياه السطحية في المملكة
من أمثلة المياه السطحية في المملكة هي
مياه السدود والمياه المحلاة من البحار ومياه الصرف الصحي المعاد معالجتها
نظرًا إلى أن المياه السطحية أسهل في الوصول إليها من المياه الجوفية،ولأن المياه السطحية هي التي يتم الاعتماد عليها في العديد من الاستخدامات البشرية، نظرًا لإنها تُعد مصدر مهم لمياه الشرب، وتستخدم أيضًا لري الأراضي الزراعية، ونظرًا أيضًا لندرة المياه الطبيعية في المملكة العربية السعودية قد أعلن وزير البيئة والمياه والزراعة، عبدالرحمن الفضلي،في منتدى المياه السعودي وذلك في يوم 17 و 19 مارس لعام 2019، عن برنامج قطرة لترشيد استهلاك المياه، أما بالنسبة لمدينة الرياض فقد أعلنت في 21 مارس لعام 2019 أن المملكة العربية السعودية من أكثر الدول جفافًا وأنه يجب وضع برنامج حاسم لترشيد استهلاك المياه، ووضع أهداف تشمل خفض الاستخدام بنحو 24 % بحلول العام المقبل وحوالي 43 % بحلول نهاية العقد المقبل، وقد جاء هذا الإعلان في المنتدى السعودي للمياه لعام 2019، والذي تم عقده في العاصمة الرياض، فتعتبر المملكة العربية السعودية والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 33.4 مليون نسمة، من أكبر ثالث الدول المستهلكة للمياه للفرد الواحد، بعد الولايات المتحدة وكندا، وذلك وفقًا لموقع قطر، ولذلك تم تنظيم برنامح استرشاد المياه والذي يتم تنفيذه من قِبل شركة المياه الوطنية التابعة للحكومة السعودية في جميع المملكة.
ولذلك تم إنشاء برنامج قطر للحفاظ على المياه واقتراح الطرق التي يمكن من خلالها ترشيد الاستهلاك سواء الزراعي أو الصناعي أو السكني، حتى تصل المملكة بحلول عام 2030 إلى الاكتفاء الذاتي للمياه، تعتمد المملكة حاليًا على عدة مصادر للمياه السطحية وهي مياه السدود والمياه المحلاة أي المعاد تدويرها
،
فتعتبر المملكة العربية السعودية من أكبر الدول المنتجة للمياه المحلاة، في العالم وذلك وفقًا لمؤشر الأمن الغذائي العالمي لعام 2015، وبذلك يمكن ل 97 % من سكان المملكة العربية السعودية، الحصول على مياه الشرب، من خلال إعادة التدوير، ذلك أيضًا بجانب المصدر الأخر وهو المياه الجوفية الموجودة في الآبار والعيون التي يتم التكشيف عنها وحفرها لإنتاج المياه. [4]