متى يبدأ مفعول فيتامين د 50000

متى يبدأ مفعول فيتامين د 50000




بدأ مفعول فيتامين د 50000

من ستة إلى ثمانية أسابيع .

يُوصي الأطباء بتناول 50000 جرعة دولية من فيتامين د، وهو ما يعادل (1250 ميكروجرامًا) من فيتامين د 2، أو د3، عن طريق الفم (

جرعة فيتامين د الأسبوعية

) مرة، أو مرتين في الأسبوع، للأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين دال، ويعانون من مشكلة عدم امتصاص أجسامهم لفيتامين د، يبدأ في ظهور مفعول فيتامين دال في خلال من ستة إلى ثمانية أسابيع، ويتبعه بتناول جرعات أقل يوميًا من فيتامين دال، من 800 إلى 1000 وحدة دولية، أي ما يعادل (20-25 ميكروجرامًا) من فيتامين دال.

تختلف جرعة فيتامين دال باختلاف طبيعة الحالة، ونسبة نقص الفيتامين، يُوصف فيتامين دال 50000 للأشخاص الذين تقل نسبة هيدروكسي فيتامين د-25 عن 12 نانو جرام لكل مللي، أما الأشخاص الذين تتراوح نسبة هيدروكسي فيتامين د25 عندهم بين 12-20 نانو جرام عادةً ما يوصى بعلاجهم بجرعات بين 800-1000 وحدة دولية يوميًا من فيتامين د3، ويتم زيادة الجرعة، وخفضها تبعًا لاحتياج الحالة، وفي حالة أن نسبة هيدروكسي فيتامين د25 مابين 20-30 نانو جرام يُوصي الطبيب بجرعات من فيتامين د3 تُقدّر بـ 600-800 وحدة دولية يوميًا.

يتناول الرضع والأطفال جرعات من فيتامين د2 عن طريق الفم يوميًا تُقدّر بنسبة 1000-2000 وحدة دولية، وذلك في حالة أن تكون نسبة هيدروكسي فيتامين د25 أقل من 20 نانو جرام، وقد يحتاج الأطفال المصابون بلين العظام لجرعات أعلى من فيتامين دال، ويرجع تقدير الجرعات اللازمة لتقدير الطبيب، والأشخاص الذين يعانون من حالات تمنع أجسامهم من امتصاص فيتامين دال يتم تحديد جرعاتهم من الفيتامين لكل فرد على حدة.[1]

متى يرتفع مستوى فيتامين د



يرتفع مستوى فيتامين د عند الوصول لمستوى كافِ من فيتامين د


، وتختلف فترة العلاج، ونوع العلاج، وكميته من فرد لفرد، يحدد الطبيب الجرعات التي يجب تناولها حتى يصل فيتامين د للمستوى المطلوب في جسمك، عليك الالتزام ببعض العادات للمحافظة على مستوى فيتامين دال في حالة أنه مستقر، أو أنك تخضع للعلاج :

  • تناول المزيد من الأطعمة الغنية بفيتامين دال، واعلم أنها لا تستطيع وحدها رفع مستوى فيتامين د.
  • التعرض لأشعة الشمس من 10 لـ 15 دقيقة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، وقد تحتاج إلى المزيد من التعرض للشمس في حالة أن عمرك أكبر، أو لديك بشرة أدكن، أو أنك تعيش في مناخ شمالي.
  • لا تستخدم واقي الشمس، أو تقف خلف النافذة في الأوقات التي تستثمرها لإنتاج فيتامين دال في جلدك بشكل طبيعي، ولكن عليك توخي الحذر، فالتعرض المفرط لأشعة الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان، وشيخوخة الجلد، ولهذا فإن تناول فينامين د عن طريق الحبوب، أو

    ابرة فيتامين د

    أكثر أمانًا من التعرض للشمس المباشرة.[2]

علاقة أشعة الشمس بفيتامين د

  • الموسم.
  • الوقت من اليوم.
  • المكان.
  • كمية الميلانين في بشرتك.

يتم إنتاج فيتامين د في بشرتك عندما تتعرض للأشعة فوق البنفسجية(UV-B) التي تنبعث من الشمس، وتعتمد كمية فيتامين دال التي تنتجها بشرتك على بعض العوامل، إليك بعضها :


الموسم

: بعض البلدان لا تصلها الأشعة فوق البنفسجية للشمس إلا أوقات قليلة من العام بسبب الأوزون وذروة الشمس، مما يؤثر بردة كبيرة على نسب فيتامين د لدى سكان هذه البلاد.


الوقت من اليوم

: تكون أشعة الشمس في أقوى حالاتها ما بين الساعة العاشرة صباحًا، والثالثة مساءًا.


المكان

: ضوء الأشعة فوق البنفسجية الذي ينتج عن الشمس هو الذي يجعل بشرتك تنتج فيتامين دال.


كمية الميلانين في بشرتك

: الميلانين هو المادة الصبغية التي تعطي بشرتك، وشعرك، وعينيك ألوانهم المميزة، كلما كانت بشرتك داكنة أكثر، كلما زاد احتياجك للتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية.[2]

أعراض نقص فيتامين د

  • إعياء.
  • آلام العظام.
  • ضعف العضلات.
  • آلام العضلات.
  • تقلصات العضلات.
  • تغيرات المزاج.

ومن الآثار الصحية لنقص فيتامين د :

  • أمراض القلب.
  • ارتفاع نسبة السكر في الدم.
  • الإلتهابات.
  • اضطرابات الجهاز المناعي.
  • سرطان البروستاتا.
  • سرطان القولون.
  • سرطان الثدي.
  • التصلب المتعدد.[2]

أسباب نقص فيتامين د

  • التليف الكيسي، وداء كرون، والداء البطني.
  • جراحات إنقاص الوزن.
  • السمنة.
  • أمراض الكبد، والكلى.
  • التقدم في العمر.
  • عدم التعرض للشمس.
  • لون البشرة الداكن.
  • الاعتماد على الرضاعة الطبيعية فقط.
  • تناول بعض العلاجات.

يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية الآتية نقص في فيتامين د ال :


التليف الكيسي، وداء كورون، والداء البطني

: هذه الأمراض لا تسمح للأمعاء بامتصاص فيتامين د من الأمعاء عن طريق المكملات.


جراحات إنقاص الوزن

: يحاتج الأشخاص الذين أجروا جراحة لاستئصال جزء من المعدة، أوتجاز جزء من الأمعاء لتناول المكملات، وفيتامين د مدى الحياة، والمتابعة مع الطبيب.


السمنة

: ترتبط السمنة المفرطة بنقص فيتامين د، تمنع الخلايا الدهنية فيتامين دال من الانطلاق، فإذا كان مؤشر كتلة الجسم لديك تخطى الثلاثين كيلو جرام، من الأفضل اللجوء للطبيب لتحديد الجرعات للحفاظ على مستويات فيتامين دال لديك في مستوى مأمون.


أمراض الكبد، والكلى

: تقلل الأمراض من إفراز الإنزيم اللازم لتحوّر فيتامين دال من صورته الأساسية، للصورة النشطة التي يحتاجها جسمك.

وهناك بعض العوامل التي تتسبب في خفض فيتامين دال في الجسم :


التقدم في العمر

: مع التقدم في العمر تقل كفاءة الجلد في إنتاج فيتامين د.


عدم التعرض للشمس

: الأشخاص الملازمين للمنزل، أو سكان دور الرعاية، والأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية، يكون جسمهم غير قادر على تكوين فيتامين دال بشكل طبيعي، بسبب عدم تعرضهم للشمس.


لون البشرة الداكن :

البشرة الداكنة أقل قدرة من البشرة الفاتحة على إنتاج فيتامين دال.


الاعتماد على الرضاعة الطبيعية فقط

: يحتوي حليب الأم على نسب قليلة من فيتامين دال، مما يعرض الأطفال الذين لا يتلقون أي دعم غذائي آخر لنقص فيتامين دال.


تناول بعض العلاجات

: يمكن أن تسبب الأدوية خفض مستوى فيتامين دال، وإليك بعضها :

  • المسهلات.
  • المنشطات مثل : (بريدنيزون).
  • الأدوية الخافضة للكوليستيرول، مثل (كوليسترامين، وكوليستيبول).
  • أدوية النوبات، مثل : (الفينوباربيتال، والفينيتوين).
  • عقار السل (ريفامبين).
  • عقارات فقدان الوزن، مثل : (أورليستات).[2]

الآثار الجانية لحبوب فيتامين د

  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • إمساك.
  • ارتباك.
  • جفاف الفم.
  • صداع الرأس.
  • ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.
  • خمول.
  • طعم معدني بالفم.
  • آلام العضلات.
  • آلام العظام.
  • غثيان.
  • كسل.
  • التقيؤ.[3]

تسمم فيتامين د

يحدث تسمم فيتامين د، أو فرط فيتامين د بسبب تناول جرعات كبيرة من فيتامين د، ليس عن طريق النظام الغذائي، أو عن طريق التعرض للشمس، فالأغذية الغنية بفيتامين د، وأشعة الشمس فوق البنفسجية التي نتعرض لها لإكساب أجسامنا القدرة على إنتاج فيتامين دال ليست كافية للتسبب في تراكم كالسيوم الدم، وهو مايعرف بفرط كالسيوم الدم، وهي الحالة التي ينتج عنها سمية فيتامين د.

تسبب سمية فيتامين د الغثيان، والقئ، والضعف، وكثرة التبول، وقد تتطور إلى آلام العظام، ومشاكل الكلى مثل : تكوّن حصوات الكالسيوم).

يشمل العلاج وقف جرعات فيتامين دال التي تتناولها، وتقليل كمية الكالسيوم التي تتناولها من خلال وجباتك يوميًا، وقد يصف طبيبك السوائل، والأدوية الوريدية مثل الكورتيكوستيرويدات، أو البايفوسفونيت.

تستخدم الجرعات العالية من فيتامين د لعلاج بعض الحالات المصابة بنقص حاد في مستوى فيتامين د، وتحت رعاية الطبيب، وعلى الطبيب مراعاة مراقبة مستويات فيتامين د في الدم أثناء فترة العلاج المحددة لتجنب ما يعرف بفرط كالسيوم الدم، أو تسمم فيتامين د.[4]