متى اخترع الركض
متى اخترع الركض
اخترع الركض عام 1829 قبل الميلاد .
الركض ليس اختراع، بدأ البشر في المشي قبل ما يقارب 7 مليون عام، كما أن سجل الحفريات، وخصائص التشريح تشير إلى أن البشر بدأوا في الركض من مليوني عام على التقريب،
مارس البشر الجري من ملايين السنين لمطاردة الفرائس، وتجنب الحيوانات المفترسة، الركض ليس اختراع، بدأ البشر في المشي قبل ما يقارب 7 مليون عام، كما أن سجل الحفريات، وخصائص التشريح تشير إلى أن البشر بدأوا في الركض من مليوني عام على التقريب، لقد طوّر الإنسان القديم من قدرته على الجري ليتمكن من إرهاق الفريسة قبل أن ينقض عليها لصيدها.
استقر البشر على الأرض، وبدأوا في الفلاحة، وتربية الحيوانات الأليفة، وبدأوا يركضون لأسباب مختلفة عن أسباب الإنسان الأول، اعتمد قدماء المصريين، والفرس، واليونانيين في إيصال رسائلهم للممالك البعيدة على الرسل التي تركض لمسافات طويلة، ولم يكونوا يعتمدون على الفرسان لأن الخيول لا تستطيع المرور عبر التضاريس، والمنحدرات، وفي أواخر القرن السابع قبل الميلاد كان الملك طهرقا (ملك مصر) يجعل جنوده يركضون 100 كيلو مترًا حفاظًا على لياقتهم، فقد كان الملك طهرقا يقيم ماراثون دون أن يقصد ذلك، فقد كان فقط يريد من جنوده ممارسة الرياضة وحسب.
كان للملك مالكولم كانمور (ملك إسكتلندا) دور في
اختراع الجري
، في الوقت ما بين 1040-1064 في بريمار، نظم الملك سباقًا ليختار من بين المتسابقين رسولًا سريعًا.
ظهر أول شكل من أشكال الجري المنظم عبر الضاحية في القرن التاسع عشر، أقامت مدرسة الرجبي في إنجلترا سباق الكريك لأول مرة في عام 1838، واستمرت في إقامته عام عام منذ حينها، أقيمت أول السباقات في ديسمبر، اتبعت مسارًا طوله ثلاثة عشر ميلًا يبدأ من باب المدرسة، ويمر عبر الحقول، والمروج، وقد كان هذا النوع من السباقات يقام في جميع المدارس الخاصة في إنجلترا حينها، ويطلق عليه الآن : (سباق الضاحية).
عُقد أول ألترا ماراثون مُسجل في 24 مايو 1921 بجنوب إفريقيا، وبلغ إجمالي السباق حوالي 89 كيلو مترًأ (55 ميلًا)، بدأ من ديربان، ومر عبر طرق، وتلال مقاطعة كوازولو ناتال، وصولًا إلى بيتر ماريتسبورج، وقد أسس هذا السباق المحارب السابق المخضرم (فيك كلافام)، وهو واحد من محاربي الحرب العالمية الأولى، وقد أسسه لإحياء ذكرى جنود أمريكا الجنوبية الذين سقطوا في المعركة، وقد استمر إنعقاد هذا الماراثون حتى يومنا هذا.[1]
من هو مخترع الجري السريع
قلنا من قبل أن الجري ليس اختراع، فليس هناك مخترع للجري السريع، يقال على شبكات السوشيال ميديا أن (
Thomas Running)، ولكنها معلومة غير صحيحة على الإطلاق، الجري السريع ظهر في العالم من تلقاء نفسه، الطبيعة البشرية هي من أنجبته، يركض الإنسان منذ قديم العصور، للهرب من الأخطار، وللبحث عن الغذاء، والبحث عن المأوى، والماء، ولإرسال الرسل، ثم مع تطور الحياة، واستقرار الإنسان، لم يتوقف البشر عن الركض، ولكن من أجل صحة أفضل.
أول من ركض لمسافة طويلة بشكل متواصل جندي يوناني يُدعى (فيديبيديس)
، في عام 490 قبل الميلاد ركض فيديبيديس من ماراثون إلى أثينا (اليونان) حوالي 25 ميلًا، لإيصال أخبار الانتصار على الفرس، ويُحكى أنه لم يكن مستعدًا بدنيًا لخوض تلك المسافة ركضًا، ولم يتم تدريبه، فانقلب ومات.
تم تخليد ذكرى فيديبيديس في عام 1896، في دورة الألعاب الأوليمبية الدولية الأولى على الإطلاق من خلال عقد ماراثون 24.85 ميلًا يمتد من جسر ماراثون إلى الإستاد الأوليمبي في أثينا، واجتازه 9 فقط من أصل 25 متسابقًا، ولكنه كان الشرارة التي انطلق بعدها ماراثون بوسطن في العام التالي 1897، ثم تم إنشاء ماراثون على مسافة 62.2 ميلًا في أوليمبياد لندن عام 1908، وبعد ثلاثة عشر سنة أعلن الإتحاد الدولي لألعاب القوى للهواة بشكل رسمي، أن مسافة الماراثون سوف تكون 26.2 ميلًا.[1][2]
أول امرأة تتسابق في ماراثون بوسطن
كانت النساء بعيدات عن مضمار السباق، ولم يكن مسموح لهن بالمشاركة، 1967 حينما حصلت كاثرين سويتزر على رقم للسباق في بوسطن وسط الرجل، وقد بذل مدير السباق جهودًا مضنية لإخراجها من السباق، ولكنه فشل، وفازت بماراثون مدينة نيويورك في عام 1974، وكافحت من أجل إدراج سباق الماراثون النسائي في الأوليمبياد.
وُلدت كاثرين في الخامس من يناير لعام 1947، انتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 1949، ونشأت في مقاطعة فيرفاكس في ولاية فيرجينيا، لعبت الهوكي، وكرة السلة، ومارست الركض يوميًا، وتنافست في السباقات القصيرة المتاحة للنساء، حتى انتقلت إلى جامعة سيراكيوز، وبدأت تتدرب مع فريق الرجال على مسابقات الضاحية، ونظرًا لعدم وجود شرط يمنع النساء من المشاركة في ماراثون بوسطن قدمت باسم (ك.ف.سويتزر) في سباق عام 1967، وارتدت المريلة رقم 261، وخاضت الماراثون الأول لها، ولكل النساء في يوم 19 أبريل 1967 وسط صرخات، وسباب الرجال، ومطاردة مدير السباق لإخراجها.
دخلت كاثرين سويتزر التاريخ من أوسع أبوابه، حيث مهدت لإقامة ماراثون خاص بالنساء، ودافعت عن حق النساء في المشاركة في مسابقات الركض.[3]
الفوائد الصحية للجري والركض
- يساعد الجري، والركض في بناء عظامًا قوية.
- تقوية العضلات.
- تحسين حالة القلب، والأوعية الدموية.
- حرق المزيد من السعرات الحرارية.
- الحفاظ على الوزن المناسب.
- يخفض معدلات الإصابة بأمراض الشريان التاجي، وارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية.
- يساهم في الحماية من الاصابة بالأمراض المزمنة.
- يعمل على تحسين الصحة العقلية.
- يدعم الثقة بالنفس.
- يؤخر الإصابة بالشيخوخة.
- يرفه من جودة الحياة بشكل عام.[4]
الفرق بين الجري والركض
يعد الجري، والركض من التمارين الهوائية، والتمارين الهوائية هي التمارين التي تعتمد على النشاط البدني الناتج عن الأكسجين، وجلوكوز الدم، أو دهون الجسم.
الجري أسرع من الركض، ويستهلك المزيد من السعرات الحرارية، ويفرض مجهودًا أكبر من الركض على القلب، والرئتين، والعضلات، بشكل عام يتطلب الجري لياقة عامة أكبر من الركض.[4]
نصائح للمبتدئين في الجري
- راجع طبيبك.
- ابدأ بالمشي السريع.
- مارس تمارين الإحماء، والإطالة قبل التمرين.
- حافظ على جسمك رطبًا.
- خصص وقتًا للراحة.
- اختر مكانًا مناسبًا للجري.
- تجنب الجري بالقرب من السيارات.
- تجنب أوقات الذروة للجري.
- ارتدِ ملابس قطنية.
- استخدم كريم حماية من الشمس.
- ارتدي زوج الأحذية المناسب.
راجع طبيبك
: اخضع للفحص قبل ممارسة رياضة الجري للحفاظ على سلامتك، خاصةً إذا كنت تخطيت الأربعين من عمرك، أو تعاني من وزن زائد، أو أمراض مزمنة.
ابدأ بالمشي السريع
: ابدأ بالمشي لمدة 30 دقيقة يوميًا لفترة لا تقل عن 8-12 أسبوع، حتى تصل بالتدريج للجري المنتظم.
مارس تمارين الإحماء، والإطالة قبل التمرين
: لتجنب الإصابات تأكد من ممارسة بعض تمارين الإحماء، والإطالة للعضلات قبل البدء في الجري.
حافظ على جسمك رطبًا
: تأكد من حملك لزجاجة مياه، اشرب قبل، وأثناء، وبعد التمرين.
خصص وقتًا للراحة
: اسمح لجسمك بالراحة لمدة يومين من كل أسبوع، تجنبًا للإصابات.
اختر مكانًا مناسبًا للجري
: قد تكون المساحات العشبية المسطحة هي الخيار الأنسب، فالأسطح الصلبة، والرخوة (مثل : الرمال)، تزيد من احتمالية الإصابة.
تجنب الجري بالقرب من السيارات
: يمكن أن تتسبب أبخرة عوادم السيارات في إصابتك بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والجهاز التنفسي.
تجنب أوقات الذروة للجري
: اختر أوقات الصباح، والمساء، لتجنب استنشاق الهواء الملوث.
ارتدِ ملابس قطنية
: يجب أن تكون ملابسك مريحة، وتمتص العرق حتى لا تتسبب في إلتهابات، وفطريات.
استخدم كريم حماية من الشمس
: افرد طبقة من كريم حماية من أشعة الشمس بنسبة حماية +SPF 50 ، على المناطق المكشوفة من بشرتك.
ارتدي زوج الأحذية المناسب
: يجب ألا تغفل ارتداء الأحذية الخاصة بالركض للحفاظ على صحة الأربطة، وحتى تتجنب الإصابات.[4]