مدة مرحلة ما قبل السكري

مدة مرحلة ما قبل السكري

تتراوح بين الثلاث سنوات الى ست سنوات.

ومن المعروف أن مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة أنتشاراً، ولكن لا يعني تشخيص مقدمات السكري أنك ستصاب بمرض السكري، إذ أنه بمجرد ذهابك لطبيبك سيكون له دور كبير في مساعدتك والتوصل إلى خطة فعالة وذلك للحفاظ على انخفاض نسبة السكر في الدم وبذلك سوف يمكنك التخلص من مرض السكري إلى بصورة كبيرة،

وبالرغم من ذلك، فإن الخبر السار هو أنه بمجرد أن يكون قد قرر طبيبك أن نسبة السكر في الدم لديك مرتفعة بما يكفي لتصنيفها على أنها مرحلة ما قبل السكري، فهناك الكثير من الإجراءات الوقائية التي يمكنك اتخاذها وذلك لوقف ظهور مرض السكري الكامل، إن المدة المتاحة لمنع أو إبطاء لتقدم مرحلة ما قبل السكري إلى مرض السكري من النوع 2 هي حوالي

ثلاث إلى ست سنوات.

والجدير بالذكر أن مقدمات السكري أو ما يعرف بمرحلة ما قبل السكري وهي مقدمة شائعة لمرض السكري و يقدر أن 90٪ من المصابين بمقدمات السكري لا يدركون حتى أنهم مصابون بهذه الحالة، مما يعني أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص سيعانون من مرحلة ما قبل السكري ويصابون في النهاية بمرض السكري،

لذلك يجب التأكد من اتخاذ الخطوات اللازمة لتكون على الطريق الصحيح لمحاربة مرحلة ما قبل السكري واتخاذ الخطوات المناسبة لخفض مستوى السكر في الدم. [1]

هل يمكن الشفاء من مرحلة ما قبل السكري

وعلى الرغم من عدم إمكانية علاج مقدمات السكري بشكلٍ تام لا أنه يمكن وقف تأثيره بصورة كبيرة، أي بمعنى آخر تحويل مرحلة ما قبل السكري الى شخص لا يعاني من السكري، حيث أنه لا يعني بالضرورة عند تشخيص مرحلة ما قبل السكري أنك ستصاب بمرض السكري بالتأكيد، حيث

أن مقدمات السكري قابلة للعكس إذا بدأت العلاج المناسب في الوقت المناسب،

وبالرغم من اأبحاث التي أشارت الى أن

مقدمات السكري هي نذير شائع بين المرضى لمرض السكري مع أعراض خفيفة وصامتة، لذلك لا عجب في أن الإصابة بمقدمات السكري غالبًا ما تمر دون أن يلاحظها أحد أنت وطبيبك المعالج حتى يتطور إلى مرض السكري الكامل.

ولهذا السبب كان من المهم القيام بعدة إختبارات معملية ولذلك لمعرفة التشخيص المناسب ومنها، قياس مستويات السكر في الدم مرة أخرى HbA1c، وأيضاً نسبة سكر الدم الصائم، وسكر الدم بعد الأكل مرة أخرى لتأكيد تشخيص مقدمات السكري.[2]

حمية مرحلة ما قبل السكري

هناك العديد من العوامل المهمة المؤثرة في إمكانية علاج مرحلة ما قبل السكري ومن ضمن هذه العوامل هي المحافظة على نظام حمية غذائية مناسبة وهي ما تسمى بحميى مرحلة ما قبل السكري، وأيضًا الحد من التدخين والكحول ممارسة الرياضة بشكلٍ يومي ولاتخاذ أول الخطوات في تحديد نظام حمية معينة يمكنك أن تعتمد في وجباتك على الاتي:

التقليل من حصة الكربوهيدرات والدهون.
إتخاذ البروتينات الخالية من الدهون والألياف كبديل صحي.
الحد من تناول الكربوهيدرات والدهون:يمكنك تحقيق أهداف صحية متعددة بسرعة كبيرة.
تضمن الوجبات للبروتينات مثل البيض والسمك والدجاج وما إلى ذلك في نظامك الغذائي.
خفض مستويات السكر في الدم والحفاظ على ضغط الدم،كما أنه يساعدك في إنقاص الوزن بصورة كبيرة.
تضمين الوجبات الغذائية العديد من الأطعمة الغنية بالألياف في نظامك الغذائي

مثل: الخضروات والفواكه والفواكه المجففة والحبوب الكاملة وكذلك الألياف الغذائية التي سيكون لها تأثير كبير على وقف مرحلة ما قبل السكري وسوف تساعد في تحسين مقاومة الأنسولين وتحافظ على مستويات السكر منخفضة في الدم.

لقد أظهرت الأبحاث أيضاُ أن انخفاض بنسبة 5-7٪ من وزن الجسم،

سؤدي الى يقلل بنسبة كبيرة من الدهون لديك، أو بمعنى آخر سوف يساعد في خفض نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية و LDLs (البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة) ويزيد نسبة الدهون الصحية HDLs (البروتينات الدهنية عالية الكثافة)،

لذلك سوف يزيد معدل الدهون المحسن بشكل كبير من فرصك في وقف ما قبل الإصابة بمرض السكري وعكس تأثيره.

عكس تأثير مرحلة ما قبل السكري

الإقلاع عن التدخين والكحول.
تجنب العصائر السكرية والوجبات الخفيفة.
تجنب الأطعمة المقلية غير الصحية.

الإقلاع عن التدخين والكحول :

حيث أن الإقلاع عن التدخين والكحول واحد من العوامل المهمة وذلك لتسبب كلُ من الكحول والنيكوتين في ارتفاع مستويات السكر في الدم بصورة كبيرة، إذا كنت مصابًا بمقدمات السكري، ومحاولة

الحد من استهلاكك للكحول إلى مشروبين صغيرين يوميًا إذا كنت ذكرًا ومشروبًا صغيرًا واحدًا إذا كنت أنثى.

تجنب العصائر السكرية والوجبات الخفيفة :

غير الصحية التي تترافق مع المشروبات في المناسبات الاجتماعية المختلفة وحتى في المنزل.

تجنب الأطعمة المقلية غير الصحية :

حيث يوصى خبراء التغذية ب

تجنب الأطعمة المقلية غير الصحية

والمشروبات السكرية والحلويات والأطعمة المصنعة والمواد الغذائية الدهنية.ونلاحظ أن علاج مرحلة ما قبل السكري وعكس تأثيره تطلب منهجًا ونظام حياة يكون متعدد التخصصات حيث تشكل التغذية وممارسة الرياضة من أهم الركائز الرئيسية للعلاج.[2][3]

هل مرحلة ما قبل السكري خطيرة

هناك الكثير من المخاوف حول هل مرحلة ما قبل السكري هل هي خطيرة أم لا، وحيث أنه من المعروف عن مرحلة ما قبل السكري أنها تعني أن مستوى السكر في الدم لديك أعلى من المعدل الطبيعي، إذ أنه ليس مرتفعًا بما يكفي لاعتباره داء السكري من النوع 2 ولكن بدون تغييرات في نمط الحياة، سيكون البالغون والأطفال المصابون بمقدمات داء السكري أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع 2، ولذلك

إذا كنت مصابًا بمقدمات داء السكري،

يوجد ضرر طويل الأمد لمرض السكري وخاصةً أمراض القلب والأوعية الدموية والكليتين

، ولكنه مع ذلك هناك تحول مرحلة ما قبل السكري إلى داء السكري من النوع 2 ليس أمرًا حتميًا.

في بعض الأحوال لدى العديد من المرضى يكون مقدمات السكري هي حالة صحية خطيرة حيث أن بعض الأشخاص المصابون بمقدمات داء السكري من ارتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدل الطبيعي، ولكن ليس مرتفعًا بدرجة كافية لتشخيص مرض السكري، ولكن تعرضك لمقدمات السكري يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والسكتة الدماغية.[4]

الرياضة المناسبة لمرحلة ما قبل السكري

الرياضة المناسبة لمرحلة ما قبل السكري

المشي والركض

.

وتعتبر ممارسة الرياضة المناسبة لمرحلة ما قبل السكري واحداُ من أهم العوامل التي لها تأثير إيجابي بشكل كبير على مرحلة ما قبل السكري هي ممارسة الرياضة بانتظام،

والمدة المناسبة لممارسة الرياضة لمرحلة ما قبل السكري أن لا تقل عن ثلاثين دقيقة يوميا على الأقل لممارسة النشاط البدني لمدة 5 أيام في الأسبوع، وهناك أنواع مختلفة للرياضة يمكنك ممارستها فيمكنك المشي، والركض، وممارسة التمارين الرياضية عالية الشدة مثل (HIIT)، وأيضاً بعض التمارين الرياضية والرقص أو أي شيء يناسبك بشكل أفضل، وسوف

تساعدك التمارين الرياضية على حرق المزيد من السعرات الحرارية والحفاظ على نسبة السكر في الدم بنسبة قليلة ومتوازنة، وبالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد في إنقاص الوزن بصورة كبيرة الذي يساعد أيضًا في التقليل من فرصة الإصابة بالسكري.[3]