ما هي سمات التطوير الناجح

من سمات التطوير الناجح

  • وجود رؤية.
  • الإبداع.
  • الشغف.
  • تحديد الأهداف.
  • التركيز والدقة.
  • إيجادة التواصل.
  • يقدمون على المخاطرة.
  • مهارة الإقناع.
  • التنوع.


وجود رؤية:

امتلاك رؤية في الحياة يقود إلى نجاحات كبيرة، ففي الواقع كان امتلاك رؤية هو السبب الأكثر أهمية وراء العديد من الاختراعات الكبرى التي نمتلكها اليوم في حياتنا مثل الإنترنت أو الهواتف الذكية أو السيارات الكهربائية، وكان هناك أشخاص لهم رؤى لمثل هذه الأفكار في وقت لم تكن فيه هذه الاختراعات موجودة من الأصل.[1]


الإبداع:

الإبداع يعد السمة التي تتسبب في وجود رؤية، والخروج بأفكار ثورية وجديدة، وكذلك إيجاد حلول لمشاكل السوق، في اغلب الحالات، توجد أفكار تجارية متاحة بالفعل في السوق ولكنها قد تفتقر إلى بعض الميزات أو قد تواجه بعض المشكلات للعملاء.


الشغف:

إحدى السمات المميزة بين الخصائص التي للتطوير العملي الناجح هو الشغف، فيبذل مثلاً رواد الأعمال المتحمسون لأعمالهم وأفكارهم الكثير من الجهد والطاقة لإدارة أعمالهم، وهذا لأن شغفهم يعمل بصورة مباشرة مع جهد وطاقة الشخص ، فكلما ارتفع شغفه بشيء ما كلما زاد الوقت الذي سيقضيه فيه.


تحديد الأهداف:

الآن نصل إلى السمة الأكثر شيوعًا في الخصائص التطوير الناجح لرواد وهي الحياة التي تكون موجهة نحو الهدف المعين، إن توفر أهداف ليس هاماً فحسب في عالم ريادة الأعمال ولكن له أيضًا أهمية كبيرة في كل جانب آخر من جوانب الحياة، فمثلاً في عملية أن تصبح رائد أعمال، من الهام تحديد أهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة الامد من أجل معرفة الاتجاه الذي يسير فيه الطريق.


التركيز والدقة:

هناك سمة أخرى وهي التركيز والدقة، يركز رواد الأعمال على أهدافهم ويعملون بجد من أجل ما يرغبون به حتى يتمكنوا من الحصول عليه فمثلاً يظلون يركزون على خططهم حتى يتمكنوا من المداومة في المسار الصحيح والنجاح في طريقهم.


إيجادة التواصل:

يلعب التواصل دورًا هامًا في كل جزء من حياتنا، فقد أنعم الله علينا بالقدرة على التواصل مع بعضنا البعض، وذلك لأن أغلب احتياجاتنا تعتمد على التواصل فيلعب التواصل ريادة بالأعمال أيضًا دورًا مهمًا في عالم ريادة الأعمال كمثال، حيث يحتاج رواد الأعمال إلى التواصل مع عملائهم لفهم احتياجاتهم وتوقعاتهم.


يقدمون على المخاطرة:

وهي سمة نوعا ما غيربة، فإن عملية أن تصبح شخص متطور وناجح مليئة بالمخاطر والمصاعب وذلك لأن عالم مثلاً مثل ريادة الأعمال مليء بعدم الاستقرار والمجهول، وحتى يصبح الشخص رائد أعمال، يجب أن يكون شخصًا مجازفًا وأن يتحمل المخاطر التي قد تواجهها بسبب المواقف غير المستقرة في عالم الأعمال.


مهارة الإقناع:

بالعادة ما يكون لرواد الأعمال دور القائد في أعمالهم، فلكي يكون شخص قائدًا جيدًا، يجب أن تكون مقنعًا، هذا لأن رائد الأعمال يحتاج إلى إقناع مجموعات متنوعة من الناس مثل موظفيهم لإبقائهم على المسار الصحيح، وعملائهم لإقناعهم بالشراء منهم ، وكذلك المستثمرين لجعلهم مهتمين بالاستثمار في شركتهم.


التنوع:

سمة أخرى مهمة لرائد الأعمال هي التنوع، فيتمتع الكثير من الاشخاص بمهارات متعددة، وهذا سيساعدهم في بدء بأعمال تجارية بمعرفة وافية وإدارتها بقدرة أفضل، إن كون متعدد المواهب يزيد من وظائف الشخص التي ستمكنه من القيام بمهام متنوعة في العمل.

كيفية تحقيق تطوير ناجح

  • الإلتزام.
  • تعلم من خبرات المشوار.
  • الاستمتاع بكل خطوة.
  • التفكير الإيجابي.
  • كن صادقًا مع نفسك.
  • الابتعاد عن الإحباط.

من خلال الالتزام ، يمكن اكتساب الدافع لمتابعة النجاح وتطويره، يجب على الشخص عمل قائمة تشتمل الهدف ومستوى التزام بالهدف وما أنت على استعداد للقيام به لتحقيق هذا الهدف، ويعتبر التركيز على الخطة أمرًا بالغ الأهمية، من المفيد تخصيص 15 دقيقة على الأقل يوميًا للتفكير في خطتك والعمل على تحقيقها، وسيبقي هذا الهدف جديدًا في الذهن ويسمح للشخص بالمواصلة والتركيز عليه.

بدلاً من التركيز الصارم على نتائج إنجازات، انتبه للخطوات الصغيرة اللازمة لتحقيق النجاح، فإذا سمح الشخص لنفسه بالاستمتاع بالانتصارات الصغيرة على طول رحلته، فسيكون الوصول إلى هدفك مغامرة جديدة كل يوم وستكون على الأرجح على المسار الصحيح عن طريق القيام بهذا، ستتعلم أشياء جديدة ومثيرة على طول الطريق، والتي يمكن أن تساعد على النمو كشخص.

إذا أصبحت الرحلة لتحقيق شيء ما مملة للغاية، فسيكون النجاح أكثر صعوبة، فسيمكن أن يكون تعلم ما أنت قادرًا عليه أمرًا ممتعًا ومثيرًا، لذلك من الهام أن تبقي الأهداف مريحة وممتعة للحصول على تجربة إيجابية عاطفياً والاستمرار في المضي قدمًا دون فقدان المنظور.

إن تطوير عقلية إيجابية هو كل ما يتعلق بالثقة بنفس والقدرة على النجاح، من الهام استبدال أي أفكار سلبية بأفكار إيجابية لتشجيع نفسك على الاستمرار في المحاولة بغض النظر عن التحديات التي تواجهك.

إذا وجدت أن الهدف في طريق مسدود، فقد يحتاج إلى أن تكون صادقًا مع نفسك بشأن سبب ذلك، بعد أن تتوصل إلى تفاهم، حاول إيجاد حل لدفع ذاتك نحو النجاح، وتحدى نفسك للخروج من منطقة الراحة، قد يعني هذا مجموعة إضافية من القرفصاء، والتحدث إلى مشرف عن ترقية أو حتى الاشتراك في فصل جامعي صعب لم تفكر فيه من قبل.

من الهام التركيز على الهدف، لكن لا تهتم به، سيضمن الحفاظ على المسيرة المثمرة وممتعة أيضًا تحفيز دون إرهاق النفس، الجلوس والتفكير في هدف طوال الوقت يمكن أن يسبب للشخص الإرهاق، فقد يصبح الهدف الممتع في السابق أشبه بشيء عليه القيام به أكثر من شيء تريد القيام به، فاستمر في التعرف على مقدار ما يمكن أن تنمو وتحققه لتجنب الإرهاق.[2]

العوامل المؤثرة على التطور الناجح

  • الإدماج الاجتماعي.
  • إدارة الجودة.
  • الشفافية والمساءلة.
  • التكنولوجيا والابتكار

1. الإدماج الاجتماعي مع وجود اشخاص أكثر صحة وتعليمًا ، يمكن للدول أن تتمتع بحياة اقتصادية وسياسية أكثر فعالية، الأمية تعتبر عائق اساسي أمام المشاركة في النجاخ، بدون تعليم واسع المدار، يمكن بسهولة التلاعب بالمواطنين من خلال الحكومات غير العادلة مما يسمح يوفر القيادة غير المنتجة.

2. إدارة الجودة يجب على الحكومات إدارة بيئتها الاقتصادية الكلية الوطنية فإذا لم يكن هناك حكم شامل أو كامل، فإن الأمة تفقد مصداقيتها في كل من أعمال القطاع الخاص أو الحكومي، لا يمكن إهدار “رأس المال السياسي” لبلد معين، وعلاوة على هذا، إذا لم تتم معالجة الموارد العامة والاحتياجات الملحة بشكل دائم، فإن البلد يقع في عبء “اللحاق” حيث يتأخر دائمًا في التنمية ، نسبيًا.

3. الشفافية والمساءلة هما ضروريان لمنع الفساد والاحتيال المالي، ولتشجيع مشاركة المواطنين، وقد تُظهر التجربة أن الثقة في حكومة الفرد تشجع المواطنين والشركات على دفع ضرائبهم، وبالتالي النهوض بالخدمات الاجتماعية والتنمية، وتستثمر الشركات وتتوسع أكثر، مما يخلق ثقة أكبر في الحكومة ويترتب على هذا “دائرة فاضلة” من التنمية.

4. التكنولوجيا والابتكار  لم يعتبر الإنتاج الاقتصادي يدور حول رأس المال والعمالة فحسب، بل أصبحت المعرفة والابتكار الآن على نفس القدر من الأهمية، ولقد ثبت أن الفجوات التكنولوجية يمكن أن تفسر التفاوت في الإنتاجية بين مختلف البلدان، ويعتبر اعتماد التكنولوجيا ونشر المعرفة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات أمرًا لازماً للقدرة التنافسية الوطنية.[3]