أعراض تؤكد وجود حمل
هذه أعراض تؤكد وجود حمل
- تأخر الدورة الشهرية عن موعدها.
- الشعور بتقلصات الرحم.
- ألم في الثديين.
- غثيان، ونفور من الطعام، والإنهاك، وكثرة التبول.
- ممارسة العلاقة بدون وسائل منع الحمل.
تشبه العديد من أعراض الحمل، أعراض الدورة الشهرية، لذلك يصعب التفرقة بينهما، إن من أكثر العلامات تأكيدًا لوجود حمل، بعد ممارستك للعلاقة الزوجية بدون مانع للحمل، هو تأخر دورتك الشهرية، وهذه العلامة أيضًا ربما يصعب تحديدها إذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة، أو كنتِ لا تتابعين مواعيد دورتك الشهرية، وإليك العلامات التي يجب الانتباه لها لتأكيد وجود حمل:
تأخر دورتك الشهرية
: يجب عليكِ مراقبة مواعيد دورتك الشهرية، كم يوم تمكث من الشهر، وكم يوم يفصل بيك الدورتين، الكثير من النساء دورتهم مدتها 28 يومًا، ولكن قد تختلف دورتكِ الشهرية، فراقبيها عن كثب، في حالة تأخرت عن موعدها، فقد تكون علامة أكيدة على وجود حمل، وقد تكون بسبب حالة طبية، أونظام غذائي، أو بسبب الإجهاد، إذا عانيت من النزيف فربما يكون نزيف الانغراس، راقبي تدفق النزيف، وإذا أشار اختبار الحمل لوجود حمل بالفعل، فعليكِ الإتصال بالطبيب.
الشعور بتقلصات الرحم
: قد يتشابه ألم الانغراس، وألم الدورة الشهرية، استخدمي اختبار الحمل المنزلي لحسم النتيجة، فقد تسبب التغيرات الهرمونية تقلصات تشبه تقلصات الدورة.
ألم في الثديين
: عند الحمل يفرز جسمك المزيد من هرموني الإستروجين، والبروجيسترون لدعم نمو الطفل، وقد يتسبب ذلك في الشعور بألم في ثدييك، وتحول الحلمات للون داكن، بسبب التدفق الغزير للدم داخل الأوردة، ولكن قد تتشابه هذه الأعراض مع أعراض الدورة الشهرية لدى العديد من النساء.
غثيان، ونفور من الطعام، والإنهاك، وكثرة التبول
: تستمر الهرمونات في الزيادة في الأشهر الثلاثة الأولى، مسببة بعض التغيرات، عليكِ ملاحظة شهيتك، ومستوى طاقتك.
ممارسة العلاقة بدون وسائل منع الحمل
: إذا كنتِ تمارسين العلاقة الحميمة بدون استخدام وسائل منع الحمل، أو حدث خطأ ما، مثل نسيانك لحبوب منع الحمل، أو فشل الواقي الذكري أثناء العلاقة، مع وجود الأعراض السابقة، فعليك توخي الحذر، واجراء الفحص المنزلي، وتأكيد بفحص الدم، فحتى مع استخدام أساليب منع الحمل، قد يحدث حمل، فالبويضة ليست بحاجة إلا لحيوان منوي واحد فشلت موانع الحمل من منعه الوصول لإخصاب البويضة.
تتشابه الأعراض للكثير من الأسباب، أعراض الحمل تحدث بسبب تغيرات هرمونية، فإذا حدثت هذه التغيرات لأي سبب آخر، فسوف تجري عليكِ أعراض الحمل، عليك اجراء اختبار الحمل، وزيارة الطبيب، والموعد المناسب لاجراء اختبار الحمل، حتى تحصلين على نتيجة صحيحة، بعد مرور أسبوع على موعد دورتك الشهرية الفائتة.[1]
أعراض تؤكد وجود حمل قبل موعد الدورة
- تقلصات خفيفة.
- تبقيع.
- غثيان الصباح، والقئ.
- وخز، وألم الثدي.
- كثرة التبول.
- الانتفاخ، والإمساك.
- الدوار.
- التقلبات المزاجية.
- تغيرات في درجة الحرارة.
- تغيرات في ضغط الدم.
- تغيرات في شهية، وحساسية الروائح.
- الإعياء.
- حموضة المعدة.
- ضربات القلب السريعة.
- ظهور حب الشباب.
- زيادة الوزن.
- توهج الحمل.
التبقيع
: يحدث التبقيع، وهو نزول بعض قطرات الدم، أو نزول دورة خفيفة متقطعة في الوقت الذي تتوقعين فيه نزيف الدورة الشهرية المعتاد، فتظنين أنها دورتك الشهرية، ولكن قد يكون نزيف انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم، وإليك بعض الاختلافات التي تمكنك من التفريق بين نزيف الانغراس، والدورة الشهرية:
اللون
: نزيف الانغراس عادة ما يكون بني، أو وردي.
النزيف
: كمية النزف في حالة انغراس البويضة أقل بكثير من نزيف الدورة الشهرية، نزيف خفيف، لا يكفي لملء فوطة صحية.
الألم
: على الأغلب تكون تشنجات الانغراس خفيفة، وأقل حدة من آلام الدورة الشهرية، ولكنها قد تختلف في حدتها من شخصٍ لآخر.
مدة النزف
: يستمر نزيف الانغراس مدة تتراوح بين 3 ساعات، وثلاثة أيام على أكثر تقدير.
تغيرات في درجة الحرارة
: ارتفاع درجة حرارة الجسم قد يكون علامة مبكرة على الحمل، وقد يكون بسبب الطقس الحار.
الإعياء
: بسبب ارتفاع هرمون البروجيسترون، قد تشعرين بالنعاس والإرهاق أكثر من المعتاد، احصلي على قسط كافِ من النوم.
ضربات القلب السريعة
: من الأسبوع الثامن إلى الأسبوع العاشر من الحمل، يبدأ قلبك بضخ الدم بشكل أسرع، يزداد الحمل على قلبك بسبب هرمونات الحمل.
وخز، وألم الثدي
: بين الأسبوعين الرابع، والسادس، تحدث بعض التغيرات في الثدي، بسبب التغيرات الهرمونية، يتورم الثدي، وقد يؤلمكِ، ثم يختفي هذا العرض بعد بضع أسابيع، بعدما يتكيف جسمك مع هرمونات الحمل، حاولي ارتداء حمالات صدر قطنية، مريحة.
التقلبات المزاجية
: قد يسبب لكِ هرموني الإستروجين، والبروجيسترون مشاعر مختلفة من الكآبة، والتوتر، والقلق، والنشوة.
كثرة التبول
: بزيادة كمية الدم التي يضخها قلبك إلى جسمك أثناء الحمل، تضطر الكلى لمعالجة سوائل أكثر، مما يجعل تركضين إلى دورة المياه كثيرًا، وقد يكون لهرمونات الحمل بعض التأثير أيضًا على صحة المثانة أثناء الحمل.
الانتفاخ، والإمساك
: تحدث التغيرات الهرمونية تباطؤ في الجهاز الهضمي، مما يؤدي للإصابة بالإمساك، والانتفاخ، والشعور بالامتلاء.
غثيان الصباح، والقئ
: رغم أنه يطلق عليه بغثيان الصباح، ولكنه يحدث في أي وقت على مدار اليوم، عادةً يبدأ ما بين الأسبوع الرابع، والسادس، حتى يصل إلى ذروته في الأسبوع التاسع، وغالبًا ما تقل حدته مع بداية الثلث الثاني من الحمل.
تغيرات في ضغط الدم
: عادةً ما يحدث انخفاض في ضغط الدم، مع شعور بالدوار، ولكن في بعض الحالات قد يحدث ارتفاع في ضغط الدم، وهذا العرض يستلزم استشارة الطبيب فورًا.
تغيرات في شهية، وحساسية الروائح
: من الأعراض الشائعة في الثلث الأول من الحمل، حاسة الشم القوية، والتي قد تسبب النفور من بعض أنواع الطعام.
زيادة الوزن
: من الأعراض التي تظهر في نهاية الثلث الأول من الحمل.
توهج الحمل
: يؤدي النشاط الزائد للغدد الدهنية في الجسم، لمنح بشرتك مظهرًا لامعًا، ولكن أيضًا قد يتسبب في ظهور حب الشباب.[2]
اكثر علامة تؤكد الحمل
من
أكثر العلامات التي تؤكد الحمل هي غياب الدورة الشهرية
، فإذا تأخرت الدورة الشهرية عن موعدها المتوقع، والمعتاد، وكانت هناك بعض العلامات التي ذكرناها آنفًا، أو لم يكن هناك علامات، فعليكِ إجراء اختبار الحمل، للتأكد من وجود حمل، ولكن انتظري أن يمر أسبوع، أو أكثر على موعد الدورة الفائتة.
متى تبدأ أعراض الحمل في الظهور
قد تظنين أن الحمل يبدأ حسابه من يوم التخصيب، أو حتى من يوم انغراس البويضة في الرحم، ولكن المفاجأة أن الحمل يُحسب من تاريخ آخر دورة شهرية لكِ، قد لا تظهر أي أعراض للحمل في الأسابيع الأولى، فقد يصل عمر الجنين لأربعين يومًا قبل أن تشعري بوجوده، إذا أجريتي اختبار الحمل في وقت مبكر قبل تأخر الدورة الشهرية فسوف تحصلين على نتائج مضللة، بسبب عدم وجود مايكفي من هرمون (HCG) في عينة البول، أو عينة الدم، قد تكشف اختبارات الدم عن الحمل في وقت مبكر نسبيًا، في خلال من 6 إلى 8 أيام بعد التبويض، في حين أن اختبار البول لا يظهر نتائج صحيحة إلا بعد 3 أسابيع من التبويض، عليكِ الإنتظار حتى تحصلين على نتائج صحيحة، ودقيقة.[2]