عدد اركان الايمان وترتيبها
كم عدد اركان الايمان
- 6 أركان.
إن أركان الإيمان ستة وهم كالتالي [1]
- الإيمان بالله وحده.
- الإيمان بالملائكة.
- الإيمان بجميع الكتب.
- الإيمان بكل الرسل.
- الإيمان باليوم الأخر.
- الإيمان بالقدر سواء خير أو شر.
اركان الايمان هي
- الإيمان بالله وحده.
- الإيمان بالملائكة.
- الإيمان بجميع الكتب.
- الإيمان بكل الرسل.
- الإيمان باليوم الأخر.
- الإيمان بالقدر سواء خير أو شر.
ركن الإيمان بالله
: أن أصل الأركان التي يقوم عليها الإيمان هو الإيمان بالله وحده جل جلاله، حيث أن هذا الركن يقوم عليه جميع الأركان المتبقية، والمعنى المقود بالإيمان بالله هو التصديق بشكل جازم والإقرار والاعتراف بجود الله العلي العظيم.
كما أنه صاحب العجائب جميعها فهو من خلق كل شيء على الأرض وهو الوهاب والعاطي، فهو من بيده الرزق والتدبير وحل الامور المتعلقة بأي شئ داخل هذا الكون، وهو الوحيد المنفرد بأحياء الموتي وإماتة الأحياء .
يجب الإقرار بأن الله يستحق أن نكون عباده فهو من خلقنا وزَيّن وأحسن الخلق وصنعها بشكل إعجازي، لذلك هو الوحيد الذي يستحق بأن نسجد إليه ونعبده ونكون على يقين بأنه صاحب الكمال والتمام وليس له وسلطان ولا ينقصه شئ ولا يصبه أي عيب. فقال في كتابه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.
الإيمان بجميع الملائكة
: الملائكة هم من خلق الله ولكن قد خُلقو بمواصفات مختلفة فهم من نور، واختارهم الله واصطفافهم من بين جميع خلقه لكي يكرسو كل حياتهم لعبادة الله وتنفيذ أوامره ويقدمون الطاعة بدون اعتراض.
فهم لا يجرؤا على عصيان أوامر الله أو يمانعو عن تنفيذ ما يؤمروا به، قال تعالى في كتابه “لَّا يَعْصُونَ اللَّـهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ”، لذلك يجب علي البني ادم ان يقر بوجودهم ويؤمن بهم.
حيث أن منهم من ذكر اسمه في الكتاب الكريم مثل كجبريل وميكائيل ومالك عليهم السلام وهذا لا يعني أن الملائكة أولئك فقط ولكن هناك من لم يذكر اسمه ويجب أن نؤمن بهم أيضا وبما أُسند إليهم.
الإيمان بالكتب
: وهي جميع الكتب السماوية التي قام الله بأنزالها مع رسله وأنبيائه لكي يؤيدهم، وهي تحتوي على التشريعات ومجموعة من الأوامر والنواهي والأحكام والفروض التي جاء بها الدين.
الهدف من جميع الكتب هو دعوة الناس إلى عبادة الله وحده وأن يهتدي كل بني آدم ويكون هو المنهج الذي يسيرون به في الحياة والمرجع للأمور، والكتب السماوية تتمثل في القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والزبور، ويجب التصديق بكل ما ذكر أو لم يذكر منهم فهي جميعا كتب الله التي تأمر بالأخلاق الكريمة والعدل والصلاح .
الإيمان بالرسل
: أن الرسل هم مجموعة من الرجال الذي قام الله باختيارهم واصطفاهم عن العالمين وكلفهم برسالة عن طريق الوحي، فكان دورهم دعوة الناس وتبليغهم ما أومروا به.
لذلك هم خير البشر وأفضلهم على الإطلاق فهم صبروا على الاذي الذي تعرضو له، حيث كان لكل أمه من الناس رسول فقال تعالى وَلَقَد بَعَثنا في كُلِّ أُمَّةٍ رَسولًا أَنِ اعبُدُوا اللَّـهَ وَاجتَنِبُوا الطّاغوتَ.
قام الله بذكر عدد منهم بلغ خمسة وعشرين رسولاً ونبياً، ويلزم علي البشر أن يؤمنو بكل من ذكر ولم يذكر، ومن يكفر برسالة واحد منهم فقد كفر برسائل البقيين، وأن يؤمن بأنهم موكلون بإتمام وظيفة التبليغ التي أمرهم الله بها من غير أي نقص أو زيادة، وإقرارهم بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين وأن القرآن الكريم هو ختام الكتب والرسائل.
الإيمان باليوم الآخر
: والمقصود باليوم الآخر هو يوم القيامة، حيث وسبب تسميته انه يوم لا يأتي بعده أي يوم، ويعد اليوم الآخر هو الاذن الواضح بانتهاء الحياة الدنيا وبداية الحياة الآخرة.
هذا اليوم يضم الكثير من الأهوال والأحداث ومنها البعث والحساب والعقاب والثواب ودخول الجنه والدخول إلى النار، والمؤمن من ألازم ان يؤمن باليوم وما به وأن الله سيبعث الجميع بعد أن كانو اموات، ثم يجتمع الخلائق كلها في أرض المحشر لكي يتم محاسبتهم فسيحاسب كل فرد علي قوله وفعله.
الإيمان بالقدر خيرة وشره
: والإيمان بالقدر هو أن يسلم الفود بان الله هو من يفعل كل شئ سواء كان يراها الفرد على أنها جيدة أى سيئة، فالله هو من يكتب مقدار كل مخلوق وفقا لعلمه وحكمته، وقال تعالي لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا.
عدد اركان الايمان كما ورد في حديث جبريل
من الأدلة القرآنية على ذلك قال تعالى في سورة النساء “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً” [2].
وفي سورة النساء ايضا “إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً”.
كما أن هناك حديث لسيدنا جبريل قال فأخبرني عن الإيمان قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره. رواه مسلم من حديث عمر. رضي الله عنهما. وفي الحديث: لا يؤمن المرء حتى يؤمن بالقدر خيره وشره وبذلك تكون 6 أركان.
هناك حديث آخر ولو أنفقت جبل أحدٍ في سبيل الله ذهبًا ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو مت على غير ذلك لدخلت النار.
أركان الإيمان في القرآن
هناك مجموعة من الأدلة القرآنية التي وضحت أركان الإيمان فقتل تعالي في سورة البقرة “لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ” وهنا تم ذكر الخمسة أركان الأولي من الأركان السته الخاصة بالإيمان.
يأتي في قوله تعالي في سورة القمر “إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ” ، وهذا يعني أن الأقدار أمر الله ويجب أن نؤمن بها كواحدة من المسلمات التي لا جدال فيها.
هناك مجموعة من الكتب تخبرك بمعلومات أوسع عن الأركان وفقا لثلاثة أصول وهي كتاب لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب والذي كان بتولي مهمة الشرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين .