ما هي خصائص الوقت
من خصائص الوقت
- الوقت هو تطور الأحداث من الماضي إلى المستقبل.
- الوقت لا يمكن إرجاعه مرة أخرى.
- الوقت شرط أساسي لوقوع الأحداث.
- الوقت قابل للقياس.
- الوقت شئ مطلق.
- الوقت شئ نسبي.
- يشعر بعض الناس أن الوقت يمر سريعاً أو بطيئاً.
- الوقت يتحرك في اتجاه واحد.
- الوقت وإنتروبيا.
يمكن
تعريف الوقت
بأنه سلسلة متصلة من الأحداث وهي فترة قابلة للقياس وفلسفة الوقت تشير إلى أن له تأثير قوي على مشاعر الإنسان فالبشر لا يندمون على الماضي فحسب بل يخشون المستقبل كذلك، وقام إسحاق نيوتن بقياس الوقت باستخدام حركة النجوم والساعات الأرضية والنظرية النسبية تشير إلى وجود علاقة بين الوقت والجاذبية حيث أنه تسير الساعات ببطء في الأماكن التي تخلو من الجاذبية، ومن خصائص الوقت ما يأتي:
الوقت
هو تطور
الأحداث
من الماضي
إلى
المستقبل
: يمكن وصف الوقت بأنه البعد الرابع مع الأبعاد مثل الطول والعرض والارتفاع ولكن على عكس تلك الأبعاد فالتحرك عبرالزمن يكون غير إرادياً فلا يمكن إيقافه فعندما يتوقف الإنسان عن فعل أي شئ يستمر الوقت في المرور ويصبح ماضياً.
الوقت
لا يمكن إرجاعه
مرة أخرى
: فهو يحدث كتسلسل من الأحداث لا عودة فيه فهناك علاقة بين الأحداث تسمى السبب والنتيجة ولذا فالشئ الذي يحدث في الماضي يمكن أن يؤثر على المستقبل ولكن لا يمكن للمستقبل أن يؤثر على الماضي فالماضي هو السبب والمستقبل هو النتيجة.
الوقت شرط أساسي لوقوع الأحداث
: فلا شئ يحدث إلا بتقدم الزمن.
الوقت قابل للقياس
: يمكن قياس الوقت على أنه فترات منتظمة تعرف بالثواني وقياس الوقت مهم في حياة الإنسان اليومية ومهم في العمل والفن والعلم.
الوقت شئ مطلق
: الوقت في فيزياء نيوتن التي اكتشفها إسحق نيوتن شئ مطلق أي أنه ثابت في جميع أنحاء االعالم .
الوقت شئ نسبي
: وذلك بناء على نظرية النسبية الخاصة بإنيشتاين والذي اقترح أن الوقت يكون بطيئاَ إذا كنت تتحرك بسرعة على سبيل المثال يُعتقد أن رائد الفضاء سيرجي قد اكتسب 22.68 مللي ثانية من الوقت وذلك بقضائه 803 يوماً و9 ساعات و38 دقيقة على محطة فضاء حيث أنها كانت تتحرك بسرعة 7.7 كيلومترات في الثانية أي 17224 ميل في الساعة وكذلك أوضحت تلك النظرية أن الساعات تسير ببطء في الأماكن التي تخلو من الجاذبية وقد وجد إنيشتاين أن لب الأرض أصغر بحوالي 2.5 سنة من القشرة حيث أن الجاذبية أقوى في اللب.
يشعر
بعض الناس
أن الوقت يمر سريعاً أو بطيئاً
: ذلك باختلاف لحظات الحزن والفرح ولكن هذا ليس صحيح فليس لأحد قدرة على إبطاء الوقت ولكن يمكن تفسيره على أنه شعور نفسي فقد اقترح فلاسفة مثل إيمانويل أن الوقت مفهوم بشري ضروري ليقوم العقل بتنظيم الأحداث وليس بالضرورة أن يكون للكون علاقة بذلك.
الوقت يتحرك في
اتجاه واحد
: من الماضي إلى المستقبل ويمكن إثبات ذلك بمشاهجة فيلم إلى الوراء إذا قفز شخص ما من جرف في فيلم فإنه يتحرك من الماضي إلى المستقبل أما في الإتجاه المعاكس يبدو أنه يتحدى قوانين الجاذبية ولذا فإن قوانين الفيزياء ليس لها أي معنى في الإتجاه المعاكس.
الوقت وإنتروبيا
: وفقاً للقانون الثاني للديناميكا الحرارية لا يمكن أن تزداد إنتروبيا نظام معزول إلا بمرو الوقت وكلمة إنتروبيا تعني التحول والتغيير وهذا يفسر الشيخوخة التي تؤثر على كل الأشياء في العالم بمرو الوقت. [1] [2]
خصائص إدارة الوقت
- تحديد الأهداف.
- جدولة المهام.
- تحديد الأهداف ذات أولوية.
- التفويض المناسب.
- تقليل التوتر والهدوء.
- تحديد الوقت المناسب لكل مهمة.
- تجنب أي مصدر من مصادر تشتيت الإنتباه.
- التركيز على مهمة واحدة حتي الإنتهاء منها.
يمتلك الشخص الناجح بعض مهارات إدارة الوقت التي تجعل منه شخصاً ناجحاً فإدارة الوقت تساعد على تقليل التوتر وزيادة الإنتاجية وتشمل خصائص مهارة إدارة الوقت ما يأتي :
تحديد الأهداف
: سواء كانت تلك الأهداف متعلقة بالعمل أو الدراسة والتعليم أو متعلقة بالحياة الاجتماعية ولابد أن تكون تلك الأهداف واقعية وقابلة للتحقيق ومحددة زمنياً.
جدولة المهام
: تتطلب الإدارة الناجحة للوقت جدولة الأنشطة والمهام على مدار اليوم والأسبوع ويمكن أن تستخدم للجدولة الكمبيوتر أو ورقة وقلم أو يمكن استخدام برامج متطورة تساعدك على جدولة المهام.
تحديد المهام ذات أولوية
: هذه المهام يجب عليك العمل دون انقطاع لإنهائها أو تحديد وقت قصير المدى للانتهاء منها ويجب عليك كذلك تحديد وقت للاسترخاء وممارسة الهوايات التي تستمتع بها ووقت للأصدقاء والعائلة ووقت لممارسة الرياضة واليوجا.
التفويض المناسب
: الشخص الناجح يعرف أنه لا يستطيع القيام بكل شئ ولا ينبغي عليه ذلك فالتعاون بين أفراد الفريق يساعد كذلك على تحقيق الأهداف فيجب إعطاء المهمة لمن يستطيع القيام بها بشكل أفضل.
تقليل التوتر والهدوء
: الشخص الناجح لا يترك القلق والخوف يسيطر عليه مما يجعله لا يؤدي العمل بشكل جيد ويتعامل الشخص الناجح مع الإجهاد بأخذ فترات قصيرة من الراحة لتقليل الضغط فالشخص الناجح لديه قدرة على الموازنة بين العمل والصحة البدنية.
تحديد الوقت المناسب لكل مهمة
: معرفة المدة التي يجب أن تستغرقها كل مهمة وتحديد المواعيد النهائية للانتهاء منها هي سمة أساسية لإدارة الوقت فإن قضاء الكثير من الوقت في التفاصيل الغير ضرورية يؤدي إلى تقليل الإنتاجية ولابد من إجراء دراسة زمنية لكل مهمة في عملية الإنتاج، وكذلك تحديد متي الفترة التي يكون فيها أكثر الإنسان أكثر إنتاجية ونشاطاً فبعض الناس يكونو أكثر نشاطاً في الصباح والبعض الآخر في الليل.
تجنب أي مصدر من مصادر تشتيت الإنتباه
: تؤدي مصادر تشتيت الإنتباه إلى تقليل جودة العمل من هذه المصادر مواقع التواصل الإجتماعي وزملاء العمل المزعجين فقد أكدت الدراسات أنه يتم تشتيت ثلث الموظفين لما يصل إلى ثلاث ساعات من وقت العمل.
التركيز على مهمة واحدة حتى الإنتهاء منها
: قد يبدو تعدد المهام طريقة جيدة لإنجاز عمل إضافي ولكن في الواقع تعدد المهام يقلل الإنتاجية ولذا أفضل طريقة لإدارة الوقت هو التركيز على مهمة واحدة لحين الإنتهاء منها وكذلك لتجنب الأخطاء.[4]
أهمية إدارة الوقت
- التحكم في مقدار الوقت الذي تحتاجه كل مهمة.
- تحسين إنتاجية العمل.
- تسليم العمل في الوقت المحدد.
- التقليل من التوتر والضغط.
- تحسين فرص العمل.
- زيادة الثقة بالنفس.
- زيادة كفاءة الشخص.
أكثر من يدرك أهمية إدارة الوقت الشركات الصغيرة فهم يحتاجون إلى إدارة الوقت حتي تتمكن من تحديد أولوياتهم وتحقيق أهدافهم ونمو شركاتهم بشكل صحيح، ومن أهمية إدارة الوقت ما يلي :
التحكم في إدارة الوقت الذي تحتاجه كل مهمة
: إدارة الوقت هي استراتيجية لتخطيط الوقت المتاح وإدارة الوقت ليست إقتصاراً على شخص دون الأخر فيمكن للجميع تنمية عاداتهم لتحسين مهاراتهم في إدارة الوقت، بدون إدارة الوقت تقل جودة العمل ويزيد التوتر والضغط ويتدمر التوازن بين العمل والحياة الاجتماعية.
تحسين إنتاجية العمل
: عندما يكون لديك جدول زمني لكل مهمة سيجعلك تقضي وقت أقل في إنجازها ويساعد على التركيز في المهام الأساسية وتجنب الأعمال الغير ضرورية التي تستغرق وقت طويل.
تسليم العمل في الوقت المحدد
: عند جدولة الوقت اللازم لإكمال العمل بكفاءة جيدة ستتمكن من تسليمه في المواعيد النهائية.
التقليل من التوتر والضغط
: حيث أنه عند تحديد قائمة بها الأولويات ويكون لديك وقت محدد للإنتهاء منها سواء كانت في العمل أو الحياة عامةً يقلل من التوتر.
تحسين فرص العمل
: إدارة الوقت تزيد من كفاءة الموظف فيقدم العمل المطلوب بجودة عالية وفي المواعيد المحددة لتلسيمه يساعد في العثور على فرص عمل جديدة.
زيادة الثقة بالنفس
: عندما تدير وقتك بشكل صحيح والنتهاء من العمل في الوقت المحدد سيجعلك تشعر بالإنجاز والثقة بقدراتك ويعد الإنتهاء باستمرار من قائمة المهام اليومية حافزاً كبيراً يمكن أن يدفعك إلى تنمية تحسين مهاراتك والحصول على فرص عمل جديدة.
زيادة كفاءة الشخص
: عندما يقوم الشخص بإدارة وقته بشكل صحيح سيصبح أكثر تركيزاً في العمل مما يسمح له بإنجاز المزيد في وقت أقل.[5]
أهمية الوقت
الوقت هو عنصر أساسي في الحياة، يمثل الوقت للإنسان الذكريات الخاصة مثل أعياد الميلاد والاحتفال بالذكريات السعيدة، ومن أهمية الوقت ما يأتي:
- الوقت هو الذي يساعدنا على تنظيم حياتنا اليومية حتى نعيش حياة أكثر إنتاجية وتنظيماً.
- تغيير فصول السنة الأربعة وغروب وشروق الشمس يعتمد على الوقت.
- الوقت هو أداة لقياس حياة الإنسان.
- يعتمد المؤرخون على الوقت لتوثيق الأحداث وتحديد أعمار الآثار والتحف.
- الوقت له علاقة وثيقة بالعبادة وخاصةً الصلاة في قوله تعالى (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا) سورة النساء آية 103.
-
ومن
أهمية الوقت
أيضاً أنه إذا عرف الإنسان قيمته فإنه سيحسن استغلاله في تطوير مهاراته واكتساب الخبرة. - الوقت هو أغلى ما يملكه الإنسان حيث أنه لا يستطيع استرجاعه مرة أخرى.
- يعتبر الوقت معالجاً في بعض الأحيان للأمراض النفسية والحزن والاكتئاب فمع مرور الوقت يقل الألم.
- كل الأشياء في هذا العالم مرتبطة بالوقت فمع مرور الوقت تظهر أعراض الشيخوخة.
- إدارة الوقت بشكل جيد أو سئ له تأثير كبير على المستقبل فكل ما يملكه الإنسان هو الحاضر.[3]