على ماذا تدل كثرة الغازات في البطن

تدل كثرة الغازات في البطن على


للغازات الموجودة في البطن أسباب كثيرة، فمن الممكن أن تكون بسبب بلع كمية كبيرة من الهواء، أو الأكل بكثرة، أو التدخين، أو شرب المشروبات الغازية، أو مضغ العلكة، كل تلك الأشياء تأتي من إنتاج الغازات من الجزء العلوي من الأمعاء، أما الجزء السفلي من الأمعاء والذي يكون

سبب أكبر ودليل مؤكد على كثرة الغازات في البطن هو، تناول أنواع معينة من الطعام، أو


دليل على عدم القدرة على الهضم، أو وجود جراثيم بالمعدة أدت إلى حدوث خلل في القولون، أو الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.


ينتج عن الغازات حدوث انتفاخ  في البطن، تقوم الأمعاء بأنتاج ما يقرب بين 500 و 2000 مل من الغازات، والتي تخرج من فتحة الشرج على فترات منتظمة، ويتكون الغاز أو الريح كما يُطلق عليه من عدد من الغازات بما في ذلك الميثان والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون، تختلف الرائحة باختلاف نسبة الغازات التي تتأثر بالأطعمة التي نتناولها وسوف نوضح ذلك فيما بعد.


أسباب كثرة الغازات في القولون


هناك أطعمة  تعمل على زيادة الغازات في القولون، وليس شرطًا أن تكون تلك الأطعمة قادرة على تسبب الغازات لكل الأشخاص، فقد تسبب غازات لشخص وشخص أخر لا، وإليك بعض الأطعمة التي قد تؤدي إلى الغازات بالبطن:


  • الخضروات مثل الكرنب، البروكلي، القنبيط، الكرنب الصيني، والبروكسل.

  • سكر الفركتوز الموجود في بعض الفواكهه.

  • السوربيتول وهو أحد بدائل السكر.

  • منتجات الألبان المحتوية على اللاكتوز.

  • السكريات بأنواعها.

  • المشروبات الغازية.

  • الفاصوليا.

  • العدس.

  • الفول. [1] [2]


أسباب الغازات في البطن عند النساء


  • الحمل المبكر.

  • الحمل المتأخر.


نرى أن الغازات أحيانًا تكون زائدة عند النساء، ولا نجد أي فرق بينها وبين العوامل الطبيعية التي تحدثنا عنها من قبل سواء كانت من أطعمه تم تناولها أو من أمراض ومتلازمات موجودة تسبب الغازات، ولكن تتميز النساء بعرض أخر يسبب الغازات وهو الحمل، فنجد أن الحوامل دائمًا لديهم غازات زائدة بسبب الحمل خاصًة أن كانت في الشهور الأولى، ومن الممكن أن تسبب لها تلك الغازات انتفاخًا وتشنجات وألمًا بالبطن مزعج، وإليك الأسباب:


الحمل المبكر:


خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يكون الجسم في تغيرات هرمونية عديدة، فحينها يعمل هرموني البروجسترون والاستروجين على تضخم بطانة الرحم وتقويتها استعدادًا لحمل الجنين، فيعمل هرمون البروجسترون على إرخاء عضلات الجسم، بما فيها عضلات الأمعاء، مما يؤدي إلى استرخائها وتباطؤ حركة الهضم مما يؤدي إلى الغازات، كما أن المستويات العالية من  هرمون الإستروجين تؤدي إلى احتفاظ الجسم بالماء والغازات وهذا الذي يسبب ألم بالبطن وعدم راحة وتنتج أيضًا الغازات.


الحمل المتأخر:


خلال الثلث الثاني والثلث الثالث من الحمل، تتلاشى أعراض مثل غثيان الصباح والتعب، ويغير الرحم موضعه لاستيعاب نمو الجنين، وبذلك يبدأ الرحم في التوسع وبالتالي يضغط على الأمعاء ويسبب المشاكل في الجهاز الهضمي وعدم إمكانية الهضم بسهولة مما يسبب الإمساك والغازات الزائدة. [3]


تدل غازات البطن على

  • ابتلاع الهواء عند هضم الطعام.
  • حجم فتحة الشرج.
  • التاريخ المرضي.


ابتلاع الهواء عند هضم الطعام:


عندما يتم هضم الطعام، تتراكم الغازات بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون، والميثان، والهيدروجين،  داخل الأمعاء وتريد الخروج،  حينها تنقبض الأمعاء وتنقل جميع محتوياتها بما فيها الغازات من خلال الانقباضات التي تنقل الفضلات عبر الجهاز الهضمي، باتجاه فتحة الشرج، وعندها تتجمع فقاعات الغاز الصغيرة معًا وتكون فقاعات غاز أكبر تسعى إلى الخروج ، وعندما يطلق جسمك هذه الغازات بقوة حينها تسمع الصوت،  فبشكل أخر تعتمد اصوات الغازات الناتجة على الاهتزازات الناتجة عندما يخرج الغاز من القناة الشرجية، وتتشكل قوة الصوت على حسب سرعة الطرد والشكل وحجم فتحة العضلة العاصرة الشرجية عند المرور، فيتم مقارنة حجم صوت الغازات سواء عالٍ أم منخفض، بالآلة الموسيقية فكلما كان حجم نقطة الخروج أصغر، زادت طبقة الصوت وكلما كانت الفتحة أكبر انخفض الصوت.



حجم فتحة الشرج:

فمن المحتمل  أيضًا أن يكون هناك العديد من العوامل التي تحدد حجم فتحة الشرج، فبشكل عام في تلك اللحظة من إخراج الريح، يمكنك إلى حدًا ما التحكم في حجم الصوت وذلك من خلال إرخاء العضلة العاصرة الشرجية الخارجية، والحجاب الحاجز وشدهما لتغير الصوت ومدتة وحجمه، وللتوضيح أكثر عن إمساك العضلة العاصرة الشرجية، هي عندما تحاول بالضبط إمساك نفسك عن دخول الحمام والتحكم في البراز، وبما أن الفتحة سوف تكون أكثر إحكامًا هذا يعني أن الصوت الناتج سوف يكون أقصر، تلعب سرعة الطرد وسرعة خروج الهواء من الجسم دور أيضًا في مدى علو الصوت، فكلما كان كان الهواء يخرج بشكل أسرع كلما كان صوت الغازات أعلى.



التاريخ المرضي:

يتسبب كمية الهواء المبتلع أيضًا في إطلاق الغازات ولكن حينها قد يكون أعلى صوت ولكن أقل رائحة، من هذا يتضح لنا أن في الأغلب الصوت العالي للغازات يتناسب عكسيًا مع الرائحة، وبالتالي الصوت المنخفض يتناسب عكسيًا، فعند الفحص الطبي سوف تجد أن إذا كانت الغازات بسبب الهضم أو التخمير البكتيري، فسوف تكون أقل في الحجم والصوت ولكن ذو رائحة كريهة جدًا، وحينها يجب استشارة الطبيب خاصًة إذا كانت الغازات مرتبطة بأعراض سلس البراز، أو خروج الغازات بشكل متكرر لا إراديًا، أو حدوث ألم مستمر في البطن أو الجنب، أو حدوث انتفاخ في البطن، أو ظهور دم عند خروج الغازات، حينها سوف يسألك الطبيب عن النظام الغذائي الخاص بك وعمل تحاليل لرؤية حركة الأمعاء، والسؤال عن تاريخ العائلة أو أي حالات طبية أو أمراض مثل متلازمة القولون العصبي والتهاب القولون التقرحي، وسرطان القولون، وأي أمراض تخص الجهاز الهضمي. [4]


الاضطرابات الهضمية التي تسبب غازات البطن


أحيانًا يكون سبب الغازات ناتج من أمراض ومتلازمات بالجسم، وليس على الطعام المتناول بشكل كلي، وإليك بعض الاضطرابات الهضمية التي تسبب غازات البطن:


  • مرض خزل المعدة، وهو عدم قدرة المعدة على الهضم.

  • مرض التهاب القولون التقرحي.

  • التهاب البنكرياس المناعي.

  • مرض ارتجاع المريء.

  • مرض الأمعاء الالتهابي.

  • مرض القولون العصبي.

  • عدم تحمل اللاكتوز.

  • اضطرابات الطعام.

  • مرض الإغراق.

  • مرض السكري.

  • الانسداد المعوي.

  • القرحة الهضمية.

  • الانسداد المعوي.

  • مرض الكرون. [1]

ما هي أسباب انتفاخ البطن

  • الهواء المبتلع.
  • الهضم الطبيعي.
  • البكتيريا المعوية.
  • الأطعمة الغنية.
  • عدم تحمل اللاكتوز.


خروج الريح أو الغازات أمر طبيعي، عند كل الناس، لكن الكمية التي تخرج بها الغازات تختلف بين الأفراد وتعتمد على عدد من العوامل بما في ذلك النظام الغذائي، والأمراض كما سبق ووضحنا هذا،


يمر بعض الناس بالغازات بضع مرات فقط في اليوم،  والبعض الآخر يصل إلى 40 مرة وهذا رقم مبالغ فيه، في حين أن المتوسط العادي لاخراج الريح يكون ​​بمعدل 15 مرة فقط، ولانتفاخ البطن أعراض وتشمل، روائح البطن الكريهة، والريح ذات الصوت العالي، والنتفاخ البطن الدائم، والقرقرة في أسفل البطن، أما الأسباب التي تؤدي إلى الانتفاخ فهي:


الهواء المبتلع:

وحينها يكون الفم غير محكم الإغلاق،  لذلك يتم ابتلاع كميات صغيرة من الهواء أثناء تناول الطعام وشرب السوائل، فيتم امتصاص الأكسجين والنيتروجين من الهواء ويصل إلى مجرى الدم من الأمعاء الدقيقة ثم بعد ذلك يواصل رحلته للخروج.


الهضم الطبيعي:

يقوم البنكرياس بأفراز مواد تؤدي إلى تفاعل ينتج عنه تكوين غاز ثاني أكسيد الكربون كمنتج ثانوي يسبب الغازات.


البكتيريا المعوية:

تحتوي الأمعاء على مجموعة من البكتيريا التي تساعد على الهضم عن طريق تخمير بعض مكونات الطعام، وتلك العملية تنتج الغازات.


الأطعمة الغنية:

تقوم الأطعمة الغنية بالألياف بالتسبب في زيادة كمية الغازات الناتجة.


عدم تحمل اللاكتوز:

يؤدي عدم قدرة الجسم على هضم السكريات المعينة الموجودة في حليب الأبقار وهو اللاكتوز إلى إفراز كميات زائدة من غازات الأمعاء.

  • عدم تحمل الكربوهيدرات قصيرة السلسلة
  • قد يكون بعض الأشخاص  لديهم حساسية من سكر الفركتوز الموجود في معظم الأطعمة السكرية، والتي تسبب انتفاخ البطن وبالتالي الغازات. [2]