ما هي ركائز الأمن في المملكة العربية السعودية

من ركائز الأمن في المملكة العربية السعودية

  • التواضع.
  • الوحدة.
  • الدين.

تحظى المملكة العربية السعودية بالكثير من الثروات الكثيرة، ومنها موقعها الجغرافي وتطورتها الثقافية والاجتماعية والديموغرافية والاقتصادية المملكة العربية السعودية مما اعطاها مكانة مهمة في العالم، لانشاء مستقبل تقدمي للمملكة وضعت المملكة العربية السعودية رؤية تقوم على ثلاث ركائز تلقي الضوء على مميزاتها التنافسية الفريدة، إن مكانة المملكة العربية السعودية ومكانتها الإقليمية تعطها من اتخاذ دور ريادي كـ “قلب” الدول العربية والإسلامية، وتستعمل المملكة قوتها الاستثمارية لتكوين اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة، كذلك ستستخدم المملكة موقعها الاستراتيجي لربط القارات الثلاث في إفريقيا وآسيا وأوروبا معًا.

فتسعى الكثير من الدول إلى انتشار تلك الركائز وسيادة الامن، حيث أن الدول التي تحظى بالامان، ومؤسسة على النظام الملكي، فملك يعتبر هو رئيس للحكومة وقائد للقوات العسكرية، ويقوم هذا النظام على اساس الشورى، وتأخذ القرارات في الدولة على الرجوع الى القران الكريم والسنة النبوية.[1]

ترتكز رؤية الامن في المملكة على الركائز الثلاث التالية، هذه الركائز متكاملة لتحقيق أهداف المملكة:

  • مجتمع حيوي.
  • واقتصاد مزدهر.
  • أمة طموحة.

من مجالات الأمن الوطني

  • الأمن السياسي.
  • الأمن العسكري.
  • الأمن الالكتروني.

يعتبر الأمن الوطني على أنه واحد من أبرز الأولويات التي تهتم بها الجهات العسكرية والمتخصصة في كل الدول عليه بصورة كبيرة جدا، حيث ان الأمن الوطني يعد أمر رئيسي والذي يجب ان تهتم بها الدول وهذا نظرا للأهمية الضخمة التي يشكلها الأمن الوطني لحماية الأفراد والمجتمع من كل أشكال وأنواع المخاطر التي قد تحدق بهم بشكل كبير جدا.

إن الإهتمام في الأمن السياسي والأمن العسكري والأمن الالكتروني يعد على أنه من أهم الأولويات التي يجب العمل عليها من جانب الجهات ذات تخصص بصورة كبيرة جدا، حيث ان القيام بهذه الخطوات تساعد بشكل كبير جدا في العمل على الحفاظ على الأمن الوطني للدولة، كما ان الأمن الالكتروني بالعصر الحالي يعد هو واحد من أهم الركائز الرئيسية التي يجب العمل عليها في الدولة .

تعد مدن وطننا المملكة العربية السعودية أكثر مدن العالم أمنا

  • تصدرت الدول العشرين الأكثر آماناً.
  • ثقة المواطنين بخدمات الشرطة.
  • توفر مؤشر ضبط الجريمة المنظمة.
  • تبنيها تكنولوجيا الاتصالات على نطاق واسع.

أظهرت مؤشرات الدولية عن الأمن، تقدم السعودية وتصدرها ضمن «مجموعة العشرين للدول»، وتفوقت في الترتيب على الدول الخمس مستمري العضوية داخل مجلس الأمن الدولي، وذلك عن طريق 5 مؤشرات أمنية أصدرت من «تقرير التنافسية العالمي 2019» و«تقرير التنمية المستدامة 2020».

وجاءت المملكة في المرتبة الأولى من بين دول «مجموعة العشرين» وهي متقدمة على الدول الخمس دائمة العضوية داخل  مجلس الأمن الدولي في «مؤشر شعور السكان بالأمان أثناء السير بمفردهم ليلاً لعام 2020»، وتفوقت بهذا على الصين وكندا من بين دول «مجموعة العشرين»، وعلى الصين والولايات المتحدة من بين الدول الخمس دائمة العضوية داخل مجلس الأمن الدولي.

كما أتت السعودية في المرتبة الأولى في «مؤشر ثقة المواطنين بخدمات الشرطة»، وهو مؤشر لمقياس ثقة اللشعب بالضبط الأمني وفاعليته بفرض النظام والأمن، حيث أتت المملكة «مجموعة دول العشرين»، وتفوقت أيضاً على الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي.

وأتت المملكة أيضاً بالمرتبة الأولى في «مؤشر ضبط الجريمة المنظمة» الصادر عن «تقرير التنافسية العالمي في عام 2019» متقدمة بهذا على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، قبل كل من فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وفي المرتبة الثانية بالمؤشر نفسه من بين دول «مجموعة العشرين».

كما أتت السعودية المرتبة الثالثة من بين دول «مجموعة العشرين» بعد أستراليا واليابان، متقدمة بذلك على كندا وكوريا الجنوبية وفرنسا وألمانيا في «المؤشر الأمني لعام 2019» الصادر عن «تقرير التنافسية العالمي»، ومتفوقة في المؤشر ذاته على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.

وأتضح أن «تقرير التنافسية العالمي» الصادر من «المنتدى الاقتصادي العالمي» أظهر تقدم المملكة ثلاث مراكز  لمرتبة 36 دولياً على الجانب التنافسي الدولي، حيث أوضح التقرير إلى أن السعودية تفوقت بخطوات قوية لاقتصادها المنوع، مع توقعات بنمو القطاع الغير نفطي، كما أن مزيداً من الاستثمارات خارج قطاع التعدين وسيتضح تباعاً داخل القطاعين العام والخاص في السنوات الاتية.

وأشار التقرير إلى تصميم المملكة القوي على إعداد الإصلاحات الهيكلية، وتأسسها لتكنولوجيا الاتصالات على نطاق كبير، مع ارتفاع إمكانات الابتكار، خصوصاً على صعيد تسجيل براءات الاختراع.[2]

تتقلص في المملكة العربية السعودية نسب الجريمة والمخدرات بسبب

  • نشر الوعي و العلم.
  • محاربة مرتكبي الجرائم ومعاقبتهم أشد العقوبات.

تسعى الحكومة السعودية لمحاربة شتى الجرائم التي قد تهدد حياة المواطنين السعوديين والمقيمين داخل المملكة، ومن هذه الجرائم يأتي تعاطي المخدرات، فتعتبر جريمة دنيئة بحق الإنسانية، حيث تمزع المجتمع كله إذا انتشرت في كل المجتمعات، وتقوم الحكومة السعودية بإثارة الوعي الثقافي والامان ما بين شباب المملكة العربية السعودية، كما تفرض أقوى العقوبات على مرتكبي الجرائم الخطيرة والتي تتوسع في المجتمعات، كما وتفرض على مرتكبي هذه الجرائم الغرامات المالية الباهظة، وتشير الاحصائيات أن نسب الجريمة و المخدرات بدأت تتقلص في المملكة وهذا يدل على ان المملكة العربية السعودية بدأت في مرحلة التعافي تدريجياً من انتشار الجرائم و المخدرات.

يعد الامن والامان من الاشيباء الهامة لاي دولة لأنه يحفظ ابناء الوطن ويحميهم من اطماع وتحكم الدول الاخرى،  كما يعد الامن هام لاي بلد في العالم، فالقيادات العليا لاي دولة تسعي الي تحقيق الامن وحماية البلد باي شكلا كان، حيث اهتمت المملكة باتخاذ كافة الاجراءات والسبل لتحقيق الامن والامان، ومن هنا تم تصنيفها من بين الدول الاكثر امنا  على عكس دول العالم الاخرى التي فيها عدم الاستقرار.

مميزات الأمن في المملكة العربية السعودية

  • الأمن قائم على أُسس قوية.
  • حماية البلاد.
  • قوات مشتركة.
  • ثقل عسكري.
  • أمن الحج.


الاسس القوية:

إن الأمن يقوم على تلك الأسس المتينة والقويمة منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه-، ومن بعده أتى أشبال المملكة ليمشةا على نهجه القويم بالحفاظ على المنظومة الأمنية وتقويتها كونها أهم وسيلة من وسائل النهوض بهذه الدولة وتنميتها.


قوات مشتركة:

وشكلت المملكة قوة عسكرية تمثلت في القوات العسكرية السعودية المشتركة، وتعتبر القوات المسلحة السعودية التابعة لوزارة الدفاع والحرس الوطني السعودي التابع لوزارة الحرس الوطني وحرس الحدود التابع لوزارة الداخلية والحرس الملكي السعودي التابع لرئاسة الحرس الملكي وقوات العمليات الخاصة التابعة لرئاسة أمن الدولة ووحدة الأمن الخاص التابعة لرئاسة الاستخبارات العامة.


ثقل عسكري:

قد سار الحرس الوطني وفقاً لمراحل تطويرية عديدة فمن مكتب الجهاد والمجاهدين حتى رئاسة الحرس الوطني، وتأتي وزارة الحرس الوطني، والتي تمثل حالياً ثقلاً عسكرياً في المملكة لها مهامها ولها ادوارها التي التزمت بها من أجل الحفاظ على أمن المملكة، وهي تضم الكثير من الوحدات العسكرية في شتى المملكة.


أمن الحج:

وتعمل المملكة على فرض شرع الله على كل من يسعى للمساس بالأمن وخاصة أمن الحجاج، وبقيت المملكة توفر الخدمات الأمنية للحجاج والمعتمرين وتأمن طرقهم، وكان هذا ظاهرًا في الاهتمام بالقطاعات الأمنية وإعداد قواتها وتأهيلهم، ولم يتوقف دورهم في توفير الخدمات الأمنية للحجيج في سبلهم أو مساكنهم.[3]