ما هي مكونات النص الوصفي


من مكونات النص الوصفي


  • التعريف.

  • الوصف.

  • الحوار أو الأحداث.

  • المحتوى.

  • الكتابة.


تتكون النصوص الوصفية عادًة من مجموعات، وقد تكون تلك المجموعات جمل أو كلمات، يتم تنظيمها بشكل بطريقة متماسكة، ويُطبق بناؤها على المعنى الكامل، لذلك فالنصوص الوصفية عبارة عن تجمع معلومات أو خصائص، ذات جانب ملموس وحقيقي، فدائمًا نجد من يعملون بالنصوص الوصفية لديهم تركيبة منطقية، تسمح لهم بالتعبير عن الفكرة المتماسكة بكل سهولة، يركز النص الوصفي أيضًا على الوصف، وهو وصف موقع أو كائن أو حدث أو شخص، أو مكان، فدائمًا ما نجد أن النص الوصفي يسعى لإشراك القارئ معه بجميع حواسه، باستحضار المشاهد والأصوات والروائح، والأذواق والشعور كأنك موجود بالفعل، فنجد أن النص الوصفي يتكون من عدة مكونات وإليك هي:


التعريف:


و يتكون من العنوان الرئيسي للموضوع المراد التحدث عنه، ثم بعد ذلك الدخول في صلب الموضوع الذي تريد التحدث عنه في النص.


الوصف:


ويكون الوصف هو الوصف الشامل لكل ما يريد الكاتب التحدث عنه في النص، من المكان والأشخاص، والأصوات والصور، وما إلى ذلك.


الحوار أو الأحداث:


يُعرف هذا المكون على أنه التعريف الكامل للأحداث والحوار المتبادل بين شخصيات النص الوصفي، فيقوم الكاتب حينها بتنسيق الحوار وفق لسلسلة متناسقة من الأحداث الزمنية المرتبة.


المحتوى:


يجب أن يحتوى محتوى النص على الشرح الكامل والتعليل المطلوب لتوضيح النص للقارئ بسهولة، ألا يكون محتوي على ألفاظ صعبة ومفاهيم مشكوك فيها.


الكتابة:


الكتابة هنا تضم مجموعة الألفاظ والمعاني التي يتم من خلالها شرح النص والتعبير عنه. [1] [2]


تتكون خريطة النص الوصفي من


  • العنوان.

  • توصيف الكائن.

  • ذات الصلة.


على الرغم من أن طول النص الوصفي قد يختلف، إلا أنه يحتوي على سلسلة من العناصر الأساسية التي تحدده وتقوم بتنظيمه، وتُسمى هذة السلسلة بخريطة النص الوصفي أو بنية النص الوصفي، وهي تُمثل الهيكل الرئيسي للنص، وبالتالي فإن النصوص الوصفية يتم تنظيمها على أساس ما يلي:


العنوان:


يجب أن يتضمن النص الوصفي أولًا العنوان، لأنه هو الذي يوضح الموضوع وما الذي سوف يتم عرضه وتقديمه.


توصيف الكائن:


نعني بتوصيف الكائن، أن يتم توصيف الموضوع بشكل كامل من حيث الدراسة والخصائص من جميع الجهات، ويجب تحديد ذلك من البداية حتى يتم نقل الخصائص والمكونات الرئيسية إلى عملية الكتابة من البداية.


ذات صلة:


ونعني هنا أنه يجب أن تحتوي النصوص الوصفية دائمًا على سلسلة من الارتباطات اللغوية التي يتم التعبير عنها بطرق وظيفية خاصة بخصائص اللغة، وبهذه الطريقة يمكننا تحديد الشخصيات بكل سهولة والمقارنة والتعداد ووصف الصفات لمحتوى الموضوع، وتعد هذة الطريقة من أكثر الأنواع التي يتم استخدامها بواسطة هذا النوع من النصوص، مما يتيح لك بإقامة علاقات خارجية بين الكائن الموجود في النص والعالم الخارجي وحدوث ترابط وثيق بالشخصيات. [1]


وظائف النص الوصفي


  • الدقة.

  • الوضوح.

  • المنطق.

  • التماسك والترابط.

  • النية الرأسية.

  • أشكال الوصف.

  • استخدام اللغة.


يعتبر النص الوصفي مفتاحًا للتواصل الاجتماعي مع الأشخاص، ولهذا السبب يجب أن يكون واضحًا، ومتناسق ومفهوم لدى القراء، ولا يجب أن يكون غامض أو مربك بأي شكل من الأشكال، ولمعرفة ماذا يفعل النص الوصفي وما وظائفة، أو كما يسمونها بالخصائص يجب قراءة التالي:


الدقة:


لكتابة نص وصفي، يجب اتباع الدقة والمقصود بالدقة هنا هو اتباع التميز للعناصر التي سوف تخدم المقال، دون الحاجة إلى إضافة عناصر ذو علاقة خارجية أو غير مباشرة، بالإضافة إلى ذلك يجب مراعاة تحديد السمات التي يكون وجودها بالفعل وثيق الصلة بالموضوع، وفي نفس الوقت، يجب أن تشير الدقة إلى الخصائص التي قد تكون غير ضرورية والإشارة إليها.


لذلك نجد دائمًا أن الملفات التقنية، أو المقالات العلمية الخاصة بأنواع كائنات معينة مثلًا، تمثل الدقة الباحتة في النص الوصفي، فعلى سبيل المثال، سلالة الكلاب الدلماسية لها فرو أبيض قصير مع بقع سوداء وذيل طويل وشكل رفيع ، هنا تم وصف السلاسة بشكل دقيق ومختصر في نفس الوقت، إذًا يمكن الاستغناء عن الأسئلة المتعلقة بالأصل الكرواتي للكلاب الدلماسية.


الوضوح:


الوضوح هنا يعني توظيف اللغة، أي معرفة كيفية استخدام اللغة والمفردات المرتبطة بالشيء الذي تريد وصفة في النص، مع ضرورة شرح العناصر المميزة وتبسيطة في حالة كان معقد، بهذا الشكل يكون الكاتب قادر على الوصف الفني أو الأدبي، وتوضيح الرسالة المطلوبة منهم بكل سلاسة، فعلى سبيل المثال، إذا كنت تريد أن تصف  خسوف القمر، فعليك ظان تشير إلى الأجواء، والزمان والمكان، والألوان، وكذلك إذا طبقًا الوصف على الكتابة النصية فيجب أن تصف المشاعر والذكريات الخاصة بالمشهد.


المنطق:


يتم تحديد الوصف الصحيح للشخصيات أو الحيوانات أو أي شئ تريد وصفة في النص إلى سلسلة من الكلمات والجمل والعبارات، التي تساعد في فهمهم وتبسيطهم، لذلك يعتبر المنطق من السمات التفصيلية المميزة التي يتم ترتيبها وتحديدها، لأن عند حدوث أي خلل في تنظيم الأفكار يؤدي في النهاية إلى التقليل من المعنى، فعلى سبيل المثال، حيوان من الثدييات يتميز برقبة طويلة، وأذنان طويلتان، فهو بلا شك حيوان الزرافة، وبالتالي ضخم، هذا هو المنطق في الاستنتاج، ولكننا نرى أن بعض روايات الخيال العلمي والقصص الخيالية، تضع معايير غير مترابطة وغامضة بهدف غمر القراء أكثر وإثارة فضولهم، ودخولهم في عالم غير واقعي.


التماسك والترابط :


يعد من أحد أهم جوانب النصوص الوصفية، حيث أنه يحقق الهيكل الكلي للنص من محتوى وترابط بين معانيه.


النية الرأسية:


يلعب النص الوصفي على توجيه نيتة ليكون صورة ذهنية للقارئ، من خلال استخدام الموارد الأدبية التي تسمح بالوصول إليها.


أشكال الوصف:


بالملاحظة سوف نجد أن  النص السردي يمكن أن يركز على الوصف الفني الموضوعي، والميزات العلمية الموجودة به، ووصف المواقف والأشياء دون اللجوء إلى التغير الديناميكي في الوصف.


استخدام اللغة:


اللغة من أهم الوظائف استخدامًا في هذا النوع من النصوص، فنجد أن الأزمنة السائدة فيها هي الحاضر أي يتحدث بلغة المضارع، وأي شئ بها مسبق بها يتم استخدامه للدلالة، وبالتالي يتم استخدام التكميلات الظرفية، والتعداد والمقارنات والعناصر المكاني، وما إلى ذلك. [1] [3]


شروط كتابة نص وصفي


  • تحديد الكائن أو الموضوع.

  • تنظيم الوصف.

  • تجنب التكرار.

  • هيكل الفقرة.

  • المراجعة نهائية.


لكي تكون متمكن في كتابة نص وصفي يجب عليك أن تتبع أشياء عدة، ليست فقط  اتباع الوظائف، ولكن يجب اتباع الشروط المطلوبة لكتابة النص الوصفي.


تحديد الكائن أو الموضوع:


أول شيء يجب فعله  عند كتابة نص وصفي، هو تحديد الموضوع أو الشيء أو الشخص أو بشكل عام ما سوف تصفه.


تنظيم الوصف:


من النقاط الأخرى المهمة التي  يجب مراعاتها هي الطريقة التي سيتم بها تنظيم الوصف، والمحتوى الذي سوف يصف الشيء الموصوف.


تجنب التكرار:


من  الأخطاء الشائعة والتي من السهل  الوقوع بها هي خطأ تضمين الصفات والأفعال والمصطلحات بشكل متكرر لكي تصف الشئ المرغوب فيه، ولكن من خلال المراجعة يمكننا تجنب هذا الأمر.


هيكل الفقرة:


عند كتابة النص الوصفي يجب تجنب استخدام الجمل الطويلة جدًا، التي تجعل من القراءة مملة ومرهقة، فيجب أن يتجه المؤلف إلى الكتابة بشكل دقيق ومبسط، دون الخضوع في تفاصيل بلا معنى، وتكاد تكون مكررة.


المراجعة النهائية:


يجب دائمًا تفعيل خاصية المراجعة النهائية عند كتابة أي نص، لتجنب الأخطاء الإملائية، والتكرار، والجمل الطويلة، فيجب قراءة النص عدة مرات وبصوت عالٍ حتى تتمكن من سماعه جيدًا والتركيز في كل حرف تمت كتابته. [1]