ما الفائدة من ضرب الامثال في القران الكريم

الفائدة من ضرب الامثال في القران الكريم هي


الفائدة من ضرب الامثال في القران الكريم هي

وعظ المسلم وتذكيرة

.

  • العظة والتذكير
  • المنع والتنبيه
  • الاعتبار والاستذكار
  • تبيين الحقائق
  • تبسيط المعاني

دائمًا ما كان العرب يضربون الأمثال حتى تساعدهم على إيصال مغزى الموضوع الذي يتحدثون فيه، ولذا من أجل هذا يتم ضرب الأمثال للناس، فمن خلالها سوف تصل الفكرة بأقرب طريقة، وأقل وقت ممكن، وكذلك أوضح صورة، وبالتالي ترسيخها وفهم العبرة منها، إلى جانب سهولة استيعابها واستقرارها في العقل، وبقاؤها عالقة بالذاكرة مهما مر الزمن، أو تغيرت الأحوال، ومن فوائد الأمثال في القرآن الكريم ما يلي: [1]


أن يتفكر الناس فيها :

وفي تلك الأمثال وما يشبهها في القرآن الكثير من المواعظ والعبر العظيمة للغاية، وليس هناك لبس معها في الحق، ولكن معانيها لا تُعقل إلا من خلال أهل العلم، كما قال سبحانه وتعالى: {وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون}، [سورة العنكبوت الآية 43]، ومِن فوائد ضرب الأمثال أن يتفكر الأشخاص، كما قال الله عز وجل: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}، [سورة الحشر : الآية 21].


الهداية لمن لم يهتدِ من الأشخاص وزيادة الإيمان بالله تعالى :

كما أن الأمثال في القرآن الكريم قد جاءت صريحة بهدف هداية الأشخاص ممن لم يهتدوا بعد، وكذلك من أجل زيادة الإيمان بالله تعالى لمن منحه الله تعالى فضل الهداية، وقد قال الله عز وجل: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ﴾، [سورة البقرة: الآية 26].

وجوه الأمثال في القرآن الكريم

  • إخراج الغامض إلى الظاهر .
  • أن يأتي المثل بمعنى الصفة .
  • تشبيه الغائب بالشاهد والمعنوي الخفي بالحسي .
  • يتم استعمال المثل لبيان الحال .
  • يضرب المثل كنموذج للإعجاز .

جاءت الأمثال في القرآن الكريم على العديد من الوجوه والصور، وفي التالي توضيح لها:


إخراج الغامض إلى الظاهر :

إن الأمثال لها العديد من الفوائد، ومن فوائدها أو وجوهها إخراج الغامض إلى الظاهر، وقد امتنَّ الله عز وجل علينا في قوله: ﴿وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ﴾ [سورة إبراهيم: الآية 45]، وأيضًا بقوله سبحانه وتعالى: ﴿وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ﴾ [سورة العنكبوت: الآية 43]، ومن الجدير بالذكر أنه قد تسميته بالمثل، لكونه ماثل في خاطر الإنسان دائمًا، فيتعظ ويتأسى به.


أن يأتي المثل بمعنى الصفة :

في بعض الأحيان يأتي المثل بوجه الصفة، كما جاء في قوله عز وجل: ﴿وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى﴾ [سورة النحل: الآية 60]، وكذلك قوله سبحانه تعالى: ﴿مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ﴾ [سورة الرعد: الآية 35]، وقوله عز وجل: ﴿ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ﴾ [سورة الفتح: الآية 29].


تشبيه الغائب بالشاهد والمعنوي الخفي بالحسي :

مثل تشبيه سبحانه وتعالى للإيمان بالنور، الكلمة الطيبة بالشجرة والكفر بالظلمة.


يتم استعمال المثل لبيان الحال :

جاء في القرآن الكريم الكثير من الأمثال التي تقوم ببيان الحال وتوضيحه، كما في قوله سبحانه وتعالى: ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ﴾ [سورة البقرة: الآية 17].


يضرب المثل كنموذج للإعجاز :

وقد يأتي المثل كنموذج على الإعجاز أو  الأمر العجيب، وقد يأتي للتحدي، أو لتوضيح أحد الأعمال، أو سُنة من السنن في الإسلام.

أنواع الأمثال في القرآن الكريم

  • الأمثال الصريحة .
  • الأمثال الكامنة .

إن التشبيه أو التمثيل يعمل إلى توضيح وإبراز المعنى في صورة حية تساعد على استقرار الفكرة في الذهن، وهذا قد يكون بتشبيه المعقول أو المادي بالمحسوس، وقياس الشيء على نظيره، وقد قال الله عز وجل: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} [سورة العنكبوت: الآية 43]، وقد ذكر العلماء بأنه يجب أن يجتمع في الأمثال أربعة أشياء لا تجتمع في باقي الكلام دونه، وهي: حسن التشبيه، إيجاز اللفظ، إصابة المعنى وجودة الكتابة، فالمثل نهاية البلاغة، وتنقسم الأمثال في القرآن الكريم إلى ما يلي:


الأمثال الصريحة :

الأمثال الصريحة هي الظاهرة والمصرح بها كما في قوله عز وجل: {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ} [سورة البقرة: الآية 17]، فهذا الكلام ليس بحاجة إلى دليل، بل يكفي فيه اللفظ الصريح دليلًا.


الأمثال الكامنة :

وهي الأمثال التي لا تذكر في الكلام لفظة “المثل”، بل يكون حكم الكلام حكم المثل، كما في قوله عز وجل: {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [سورة التوبة: الآية 109]، إذ أن المثل هنا مأخوذ من مكنون الكلام ودلالاته.

ضرب الامثال لِلنَّاسِ

لقد ضرب الله لعباده من الناس الأمثال بكثرة في القرآن الكريم بهدف هدايتهم، وخاصة لمن لم يكن اهتدى من الناس بالفعل، وكذلك من أجل زيادة الإيمان في نفوس من أنعم الله عليهم بالهداية، وقد قال سبحانه تعالى: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ﴾ [سورة البقرة: الآية 26].

أمثال قرآنية

ضرب الله للناس الكثير من الأمثال في القرآن الكريم، وفي التالي بعض الأمثال التي ذُكرت: [2]

  • { كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ} [الأنعام من الآية: 71]
  • {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ} [الأعراف من الآية: 176].
  • {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ} [يونس من الآية: 24].
  • {مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ} [هود من الآية: 24].
  • {إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ} [الرعد من الآية: 14].
  • {أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا} [الرعد : 17].
  • {مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ} [إبراهيم: 18].
  • {كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ} [إبراهيم من الآية: 24].
  • {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ} [إبراهيم من الآية: 26].
  • {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ} [الكهف من الآية: 32].
  • {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [الكهف من الآية: 45].

ما العبرة من الأمثال القرآنية سورة البقرة

لقد ضرب الله الكثير من الأمثال في سورة البقرة، وقد كانت العبرة منها هي

هداية الناس وزيادة إيمانهم،

وفي التالي البعض منها:

  • {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ} [البقرة: 17].
  • {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ} [البقرة من الآية: 19].
  • {أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا} [البقرة من الآية: 26].
  • {وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ} [البقرة من الآية: 171].
  • {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ} [البقرة : 261].
  • {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ} [البقرة من الآية: 264].
  • {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ} [البقرة من الآية: 265]
  • {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ} [البقرة من الآية: 266].
  • {كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ} [البقرة من الآية: 275].