ما هي معوقات القدرة على التفكير

من معوقات القدرة على التفكير

من أجل تحسين القدرة على التفكير، يجب أن نعرف معوقات القدرة على التفكير التي تحول دون القدرة على التفكير. حيث إن معرفة معوقات القدرة على التفكير تساعد في التغلب على هذه المعوقات وإطلاق العنان للتفكير والإبداع. وفيما يلي معوقات القدرة على التفكير:

  • معوقات اعتيادية .
  • معوقات الإدراك الحسي .
  • معوقات تحفيزية .
  • معوقات عاطفية .
  • معوقات ثقافية .


المعوقات الاعتيادية :

العادات هي ضرورة في الروتين اليومي العادي. ولكن، غالبًا ما نميل إلى الإفراط في التفكير وفق المعتاد في كل مرة، حيث لا نستطيع التفكير في طرق جديدة أو حلول جديدة. وهذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى الاكتفاء بالأفكار المتكررة وعدم البحث عن الأفكار الجديدة أو الطرق الجديدة من أجل القيام بالأشياء. لذلك، تقود العادات إلى اتباع الطريق المعتاد وتحول دون القدرة على التفكير في أفكار جديدة أو أفكار خارجة عن المألوف.


معوقات الإدراك الحسي :

هناك الكثير من المعوقات الداخلية مثل عدم وجود أهداف أو غايات واضحة ومخططة. عندما يكون لديك هدف محدد، فإن ذلك يمكن أن يساعدك على التفكير بشكل أفضل. هذه المعوقات تعتبر من معوقات القدرة على التفكير وهي يمكن أن تؤدي إلى عدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب أو عدم القدرة على حل المشاكل بالشكل الصحيح. كما أن هذه الأمور يمكن أن تقلل من القدرة على التفكير الإبداعي. من الضروري أيضًا تحفيز العقل بشكل مستمر بأفكار ومعلومات جديدة من أجل تحفيز القدرة على التفكير بشكل مستمر ومتجدد ومتناسب مع المواقف المختلفة.


معوقات تحفيزية وعاطفية :

في كثير من الأحيان نفتقر إلى التحفيز أو التشجيع لبذل القليل من الجهد الإضافي من أجل حل المشاكل بطرق جديدة ومبتكرة. كما أن بعض المشاعر السلبية مثل الخوف من الفشل أو الخوف من الرفض أو الخوف من السخرية أو الخوف من التغيير أو عدم القدرة على التكيف مع المواقف المختلفة أو السعي إلى المثالية تجعل بعض الأشخاص يترددون في التعبير عن الأفكار الجديدة. وفي الحقيقة، تعتبر هذه المشاعر السلبية من أبرز معوقات القدرة على التفكير. يمكن أن تؤدي هذه المشاعر السلبية إلى تجميد التفكير بطرق روتينية وغير مناسبة.


معوقات ثقافية :

لا بأس في التفكير والتصرف وفق العادات والتقاليد الثقافية. ولكن الكثير من الامتثال للمعايير الثقافية والمجتمعية يمكن أن يشكل عقبة أمام طرق التفكير الإبداعي. وذلك لأن المعايير الثقافية والمجتمعية يمكن أن تجعلنا نتصرف ونفكر وفق أفكار مسبقة أو مقولبة كما يمكن أن تجعلنا نعتمد بشكل مفرط على الآخرين. وهذا بكل تأكيد يمكن أن يكون له تأثير كبير على القدرة على التفكير الإبداعي حيث يحول دون القدرة على تحفيز أفكار جديدة وخلاقة بسبب الميل إلى فعل ما يريده المجتمع منا لا ما نريده نحن.[1]

أعلى درجات التفكير هو



الإبداع والابتكار وحل المشكلات


هي عمليات التفكير المشار إليها أحيانًا باسم مهارات التفكير العليا وهي من أعلى درجات التفكير. وتعتبر مهارات التفكير العليا عبارة عن مجموعة من عمليات التفكير الضرورية من أجل ربط الأفكار والمعلومات بطرق مفيدة واستخدام الروابط في حل المشكلات. في الحقيقة، تعتبر مهارات التفكير العليا مهارات مبتكرة من أجل التفكير خارج الصندوق. ويعتبر كل من التفكير النقدي وإدراك الإدراك وما وراء المعرفة من الأمثلة على مهارات التفكير العليا.

تعتبر

مهارات التفكير العليا

مهمة وضرورية جدًا لأن مهارات التفكير العليا يمكن أن تساعد في حل المشكلات بكفاءة وفعالية من خلال توقع الروابط بين الأفكار المختلفة. هناك طرق أخرى من أجل تنظيم فهم عمليات التفكير وذلك بواسطة التصنيفات وهي عبارة عن معنى مرادف لفئات الأفكار. واحدة من طرق تنظيم التفكير تعتبر المهارات مثل تكوين الروابط على أنها أكثر صعوبة ولكنها في نفس الوقت أكثر فعالية من مهارات أخرى مثل الحفظ عن طريق التكرار على سبيل المثال. وهذا هو السبب في تسمية مهارات التفكير هذه بمهارات التفكير العليا.

في الحقيقة، يمكن أن يساعد استخدام مهارات التفكير العليا في حل بعض المشاكل المعقدة من خلال استخدام الحلول والأفكار الإبداعية. من الضروري تكوين الروابط بين المعلومات والأفكار عند حل بعض المشاكل المعقدة أو المختلفة.[2]

كيفية التغلب على معوقات القدرة على التفكير

  • تجاهل الالتهاء .
  • وجود هدف نهائي .
  • تجاهل الحديث السلبي عن النفس .
  • تجنب السعي إلى الكمال .
  • تجنب العجلة .


تجاهل الالتهاء

: يعد الالتهاء على الأغلب أكبر معوق من معوقات القدرة على التفكير. من الضروري التخلص من عناصر الالتهاء أو التعود والتأقلم على التركز على الرغم من وجود عناصر الالتهاء. يجب التخلص من أكبر قدر ممكن من عناصر الالتهاء أثناء التفكير. على سبيل المثال، تعتبر تشغيل الموسيقى أو التلفزيون مصدر تشتيت. من الممكن تحسين القدرة على تجاهل عناصر الالتهاء مع الممارسة وبالتالي تحسين القدرة على التفكير.


وجود هدف نهائي

:  يجب تحديد هدف محدد وواضح من البداية بحيث يكون لديك رؤية واضحة للنتيجة النهائية. يمكن أن تساعدك بعض المهارات مثل العصف الذهني والتخطيط. تسمح مهارة العصف الذهني في إطلاق العنان للأفكار من أجل التوصل إلى حل للمشاكل على سبيل المثال. أما مهارة التخطيط فهي تسمح بترتيب وتنسيق الأفكار السابقة. في الحقيقة، يمكن أن تساعد بعض الحدود في بعض الأحيان مثل القواعد والمواعيد النهائية على تحفيز الأفكار الإبداعية والتخلص من المعوقات على عكس المتوقع.


تجاهل الحديث السلبي عن النفس :

من الممكن أن يؤدي الحديث السلبي عن النفس إلى توليد بعض المشاعر السلبية مثل الخوف من الفشل أو الخوف من الرفض وبالتالي إلى المماطلة والتأجيل. من الضروري تغيير الأفكار السلبية التي تراودك إلى أفكار إيجابية. يجب تجاهل كل المشاعر السلبية التي تعتبر من أكبر معوقات القدرة على التفكير والتطوير.


تجنب السعي إلى الكمال :

على الرغم من أن النتائج قد تكون جميلة، إلا أن العملية المعتمدة من أجل الوصول إلى النتائج تكون مليئة بالصعوبات والتحديات. وهذا الأمر ينطبق على كل جوانب الحياة. في الحقيقة، لا تكون المسودة الأولى لأي شيء هي الأفضل. وإن السعي إلى الكمال والمثالية ليست سوى عذر من أجل المماطلة والتأجيل.


تجنب العجلة

: تعتبر العجلة واحدة من أكبر معوقات القدرة على التفكير. إذا لم تتأنى في التفكير، من الممكن أن تزداد الأخطاء بشكل كبير. من الضروري عدم التسرع في التفكير من خلال التفكير الكبير والاستعداد لكل النتائج الممكنة. من الضروري أيضًا التأني والحصول على قسط كاف من النوم من أجل زيادة القدرة على التركيز والتفكير.[3]