ما هي مسابقة ايسف ISEF العالمية

يقوم معرض Intel الدولي للعلوم والهندسة (

Intel ISEF

) بأكبر مسابقة علمية ودولية بكب العالم لمرحلة ما قبل الكلية وتقام سنويًا لأكثر من 1500 من طلاب المدارس الثانوية لما يقرب من 70 دولة ومنطقة وإقليم لعرض أبحاثهم العلمية.

ISEF تعتبر مسابقة العلوم الأولى بكل العالم وحصريًا للطلاب من الصفوف 9 وحتى 12، وقد نمت من معرض العلوم الوطني، الذي أسسته جمعية العلوم والجمهور وهي المعروفة آنذاك باسم خدمة العلوم في عام 1950، وخلال عام 1958 قد أصبح المعرض دوليًا لأول مرة حين انضمت اليابان وكندا وألمانيا إلى المسابقة.

حالياً، يتنافس ملايين الطلاب في شتى أنحاء العالم كل عام في معارض علمية محلية وهي التي ترعاها المدرسة، يتابع الفائزون في هذه الأحداث المشاركة خلال المعارض الإقليمية والحكومية التابعة لـISEF والتي عن طريقها يربح الفائزون فرصة حضور معرض Intel ISEF.

وتوحِّد مسابقة ايسف هذه العقول العلمية الشابة، كذلك يعرض مواهبهم في المسرح الدولي، ويمكّنهم من تقديم أعمالهم إلى التحكيم من خلال علماء على مستوى الدكتوراه، كما يوفر الفرصة للمنافسة للحصول على أكثر من 3 ملايين دولار في الجوائز والمنح الدراسية.[1]

شروط مسابقة إنتل أيسف

أن يكون المتسابق طالب في الصفوف من الصف 9 وحتى الصف 12 أو ما يعادلها ولم يبلغوا سن 20 في فترة قبل 1 مايو قبل بداية ايسف.
اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية في مسابقة ايسف، لذا يجب أن تكون اللوحات والملخصات لمشروع الطلاب باللغة الإنجليزية.
يسمح لكل طالب بالدخول في مشروع واحد فقط، وأن لا يشمل هذا المشروع أكثر من 12 شهرًا من البحث الدائم وعلى أن لا يكون البحث قد تم إجراؤه قبل يناير 2021.
يجب ألا يزيد عدد أعضاء الفريق عن ثلاثة أعضاء، كما يجب أن تتكون الفرق المتنافسة في مسابقة أيسف من أعضاء يستوفون جميعًا أهلية Regeneron ISEF.
يجوز للطلاب التنافس في معرض Regeneron ISEF واحد فقط ويكون تابع لـ Regeneron إلا عند الانتقال إلى معرض الولاية أو إلى المعرض الوطني التابع لمسابقة ايسف من معرض إقليمي تابع لها.
المشاريع التي هي عروض توضيحية أي بحث “مكتبة” أو مشاريع إعلامية ، نماذج “شرح”.
جميع تخصصات العلوم والهندسة ممثلة في ايسف وتتنافس المشاريع في واحدة من 21 فئة، فيجب مراجعة القائمة كاملة من الفئات والفئات الفرعية مع التعريفات.
قد يكون المشروع البحثي جزءًا من دراسة أكبر يقوم بها علماء محترفون، ولكن يجب أن يكون المشروع المقدم من الطالب هو الجزء الخاص به فقط من الدراسة الكاملة.
يجوز لكل معرض تابع لـ Regeneron ISEF أن يرسل إلى Regeneron ISEF عدد المشاريع التي توفرها اتفاقية الانتساب الخاصة بهم.[3]

مجالات مسابقة انتل أيسف

علوم الحيوان.
الكيمياء.
الطاقة المادية.
الفيزياء وعلم الفلك.
العلوم السلوكية والاجتماعية.
علم الأحياء الحاسوبية والمعلوماتية الحيوية.
الهندسة الميكانيكية.
علوم النبات.
الكيمياء الحيوية.
علوم الأرض والبيئة.
هندسة البيئة.
الروبوتات والآلات الذكية.
علوم الطب الحيوي والصحي.
الأنظمة المضمنة.
علم المواد.
برمجيات الأنظمة.
الهندسة الطبية الحيوية.
الطاقة الكيميائية.
الرياضيات.
العلوم الطبية المترجمة.
البيولوجيا الخلوية والجزيئية.
علم الاحياء المجهري.[2]

أفكار مشاريع أيسف

الوقود الحيوي.
تطوير الزيت الطبيعي.
الطاقة البديلة.
الروبوتات.
Rubix Cube Solver.
توربينات الرياح.
الخلايا الكهروضوئية.
الأشرعة ذات طرف الجناح.

الوقود الحيوي:

موجهة بشكل خاص إلى أفكار البحث والحلول للمشاكل العلمية التي تواجه العالم بالمستقبل، وشملت الفئات الكيمياء وعلم الأحياء المتقدم والصحة والطب، مع بعض الطلاب الذين يقدمون حلولًا مبتكرة للوقود، مثل عرض الطحالب هذا.

تطوير الزيت الطبيعي:

مصنوع من عشب استوائي وفير Imperata Cylindrica، يمكن أن يكون السليلوز المضاد للماء و oleophilic حلاً طبيعيًا فعالاً لتنظيف انسكابات الزيت.

الطاقة البديلة:

تعتبر التكنولوجيا النظيفة ومشاريع الطاقة المستدامة من بين أكثر القضايا إلحاحًا على مستوى العالم، وهناك العديد من مشاريع الطلاب في ISEF التي تركز على مناهج جديدة للطاقة.

الروبوتات:

نظرًا لأن الروبوتات أضحت أكثر اندماجًا في ثقافتنا، فإن الباحثين يستكشفون طرقًا لجعل الروبوتات أكثر إنسانية وذكاءً، ويستكشف هذا المشروع مفهوم الرؤية المستقبلية، مما يمنح القدرة على الحصول على رؤية مجسمة وإدراك اعمق، ويسأل عما إذا كان يمكن تطبيق رؤية الاستريو على الروبوتات.

Rubix Cube Solver:

قام David Campeau و Spencer Berglund بعمل محلل Rubix Cube مستقل باستعمال نظام Lego NXT Robotics الذي يستعمل كاميرا لمسح اللغز وخوارزمية ثنائية الطور وجدول تقليم للعثور على الحل.

توربينات الرياح:

تبحث بعض المشاريع في المعرض عن طرق لزيادة كفاءة الموارد الحالية وتحسين إنتاج البنية التحتية الحالية دون الحاجة إلى استثمار الكثير من الأموال أو الموارد في زيادة النتائج.

الخلايا الكهروضوئية:

بحث مفاهيم لتحديد تأثير طرق التحسين المختلفة على الطاقة التي تنتجها الألواح الشمسية، يبحث هؤلاء الطلاب عن سبل لزيادة الإنتاجية من الألواح الشمسية.

الأشرعة ذات طرف الجناح:

ألهمت مراقبة أطراف أجنحة الطيور هذا المشروع البحثي، الذي يسعى إلى تحد من السحب الناتج عن الرياح عن طريق إضافة أشرعة لطرف متكيف، وحين ينتج الجناح قوة رفع، يكون الضغط على الجزء العلوي أقل من الضغط على الجانب السفلي، مما يتسبب في التخلص من الدوامات الدوامة من أطراف الجناح، مما يتسبب في السحب ويجعل الجناح يعمل بجهد أكبر في توليد قوة الرفع.[4]

جوائز مسابقة أيسف

جائزة George D. Yancopoulos Innovator بقيمة 75000 دولار.
جوائز Regeneron Young Scientist بقيمة 50،000 دولار لكل منها.
جائزة Gordon E. Moore للنتائج الإيجابية للأجيال القادمة بقيمة 50،000 دولار.
جائزة Craig R. Barrett للابتكار بقيمة 10000 دولار.
جائزة روبرت هورفيتز للبحوث الأساسية بقيمة 10000 دولار.
جائزة Peggy Scripps للتواصل العلمي بقيمة 10000 دولار.
جائزة Dudley R. Herschbach SIYSS.
جائزة مسابقة الاتحاد الأوروبي للعلماء الشباب. [5]

ترتيب السعودية في مسابقة ايسف

فازت المملكة العربية السعودية بخمس جوائز اساسية وثلاث جوائز خاصة بمعرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) الذي أقيم في عام 2022 في فينيكس في الولايات المتحدة، في الفترة من 12 إلى 17 مايو 2022.

الفائزون هم عبدالله السنان وديما الملحم

بالمركز الرابع في الهندسة البيئية

، أما الطالبة ود السعدون، حصل على

المركز الرابع في الطاقة الكيميائية

، وهيا التويجري في

المرتبة الثالثة في الهندسة البيئية

، وشوق مدني في

المرتبة الثالثة في الهندسة البيئية.

[6]

كما قد فاز الفريق السعودي بثلاث جوائز خاصة الطالبة شوق مدني الحاصل على منحة من جامعة أريزونا الامريكية، ود السعدون الحائز على جائزة بالاخص من شركة يونايتد تكنولوجيز، ونورا الدوسري الحائزة على جائزة خاصة من جامعة أريزونا كذلك وكالة الفضاء الأمريكية NAS.

كما أنه يعتبر هذا العام الثالث عشر من مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض إنتل ISEF العالمي، كما يعد أكبر معرض مسابقة علمي في مجال البحث العلمي قبل الجامعي كما أنه استقطب ما يقرب من 1800 مشارك من أكثر من 80 دولة حول العالم.

وشاركت المملكة العربية السعودية في المسابقة بفريق مكون من 20 طالبًا قدموا 20 مشروعًا علميًا في عدة مجالات علمية، كما رافق الطلاب عدد من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم والموهبة وأولياء أمور الطلاب.