ما الذي يجب أن يقوم بة الباحث بعد صياغة الفرضية
ما الذي يجب أن يقوم بة الباحث بعد صياغة الفرضية
الذي يجب أن يقوم به الباحث بعد صياغة الفرضية هي
اختبار الفرضية
، فصياغة الفرضية هو إحدى مراحل الطريقة العلمية في التفكير، ويجب دائمًا على الباحث أو العالم أن يقوم بعد ذلك بمجموعة من التجارب تثبت صحة فرضيته، ويسمى البحث العلمي باستخدام التجارب بالمنهج التجريبي
ويجب أن يبدأ التجريب بشرح الاجراء الذي سيقوم به، ويجب أن تتميز تلك التجارب بأنها عادلة وغير منحازة مع مراقبة المتغيرات (قم بتغيير شيء واحد فقط في كل مرة).
ويجب أن يقوم الباحث بتكرار التجربة عدة مرات حتى يتأكد من صحة نتائجه.
ما هي الطريقة العلمية
إحدى الطرق لمعرفة ما إذا كان شيء ما صحيحًا أم لا هو تطوير طريقة لاختباره، فمن من خلال اختبار شيء ما ، يمكننا معرفة ما إذا كان صحيحًا أم غير صحيح أو ربما صحيح جزئيًا، وهذا يتم باستخدام الطريقة العلمية.
وعلى الرغم من أن اسمها هو الطريقة العلمية إلا أنها لا تستخدم للعلوم فقط بل يمكن أن تستخدم لحل أي مشكلة أو موضع لذلك يستخدم الباحثون تلك الطريقة دائمًا لإعداد أبحاثهم ودراساتهم في المجالات المختلفة.
وهناك ست خطوات للطريقة العلمية، وهذه الخطوات هي: [1]
- اجراء ملاحظة Make an observation
- اسأل سؤال Ask a question
- اقترح فرضية Propose a hypothesis
- صياغة الفرضية أو عمل تنبؤ بناء على الفرضية Construct a Hypothesis
- اختبر الفرضية Test the prediction
- الاستنتاج والتكرار Make a conclusion, then repeat
لماذا يقوم الباحث باختبار الفرضية
كلما أمكن ذلك يجب أن يقوم الباحث باختبار فرضيته باستخدام تجارب مضبوطة علميًا، controlled experiments أو الخاضعة للرقابة.
والتجربة الخاضعة للرقابة هي التجربة التي تتم تحت ظروف رقابة، وهذا يعني تغيير عامل واحد أو عدد قيليل من العوامل التي تدخل في التجربة في المرة الواحدة ثم مراقبة نتيجة هذا التغير، ثم تثبيت هذا العامل وتغيير عانل أخر ومراقبته، وهكذا.
وهذه التجارب مهمة جدًا لإزالة جزء كبير من الشك أو عدم اليقين في الفرضية التي اقترحها الباحث.
لكن في بعض الحالات قد لا توجد طريقة محددة لاختبار فرضية باستخدام تجربة مضبوطة، سواء لسبب علمي أو لسبب أخلاقي.
على سبيل المثال فإن العلماء الذين يدرسون كيفية تغير النجوم مع تقدمها في العمر أو كيف تهضم الديناصورات طعامها لا يمكنهم تسريع حياة النجم بمليون سنة أو إجراء فحوصات طبية على تغذية الديناصورات لاختبار فرضياتهم.
وفي تلك الحالة يجب أن يقوم الباحث بعمل تنبؤات حول الأنماط التي يجب أن نراها في حالة كانت فرضيته صحيحة، ثم يقوم بجمع معلومات للتأكد من وجود النمط الذي تنبأ به.
وقد يقوم الباحث بتعديل الطريقة العلمية قليلًا، لكنه بالطبع سيحافظ على معظم خطوات الطريقة العلمية والهدف منها وهو اكتشاف علاقات السبب والنتيجة من خلال طرح الأسئلة ، وجمع الأدلة وفحصها بعناية ، ومعرفة ما إذا كان يمكن دمج جميع المعلومات المتاحة في إجابة منطقية، وقد تؤدي المعلومات أو الأفكار الجديدة أيضًا إلى قيام العالم بعمل نسخة احتياطية وتكرار الخطوات. [2]
العناصر الأساسية للتجربة الخاضعة للرقابة
المتغيرات
المتغيرات هي الشروط والمكونات التي يمكن تغييرها والتحكم فيها أثناء التجربة. هناك كلا من المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة.
المتغيرات المستقلة هي عوامل يمكن تغييرها عن قصد ويمكن قياس تأثيرها على المتغير التابع.
المتغيرات التابعة هي النتائج أو ما يحدث نتيجة للمتغير أو المتغيرات المستقلة.
عادة ما يكون هناك العديد من المتغيرات المستقلة والتابعة التي يجب مراعاتها عند إجراء تجربة، ولكن غالبًا ما يكون من الأفضل تغيير متغير مستقل واحد فقط في كل مرة لقياس تأثير هذا المتغير على المتغير التابع بدقة، ويمكن تغيير المتغيرات المستقلة المتعددة إذا كنت مهتمًا بتحديد تأثير مشترك لتلك المتغيرات معًا.
الضوابط (عناصر التحكم)
الضوابط هي المكونات والشروط المعروفة والتي تظل ثابتة أثناء التجربة، وتستخدم عناصر التحكم كنقطة مرجعية وغالبًا ما تكون بمثابة ضمانات ضد العوامل الداخلية التي قد تؤثر على نتيجة التجربة.
وقد تتطلب الأنواع المختلفة من التجارب أنواعًا مختلفة من الضوابط، اعتمادًا على إجراءات الاختبار.
وتشمل الأنواع الثلاثة الرئيسية من ضوابط التجربة الخاضعة للرقابة ما يلي: الضوابط الإيجابية والسلبية والتجريبية.
والضابط الإيجابي هو الذي ينتج نتيجة إيجابية وغالبًا ما يتم تضمينه (خاصةً للاختبارات التشخيصية) للتأكد من أن النتيجة السلبية ليست ناتجة عن فشل تجريبي أو رد فعل.
أما الضابط السلبي فإنه ينتج نتيجة سلبية وغالبًا ما يتم تضمينه لضمان أن تكون النتيجة الإيجابية إيجابية حقًا وليس بسبب تلوث شاب التجربة أو أي تدخل آخر.
وتستخدم عناصر التحكم التجريبية (أو “مجموعات الضوابط التجريبية”) في التجارب الخاضعة للرقابة للحصول على البيانات الأساسية.
ويمكن مقارنة بيانات خط الأساس هذه بالبيانات التجريبية لمعرفة التأثير النسبي (إن وجد) للمتغير (المتغيرات) المستقلة على المتغير التابع، وهذا النوع من التحكم يتم موازي للتجربة، باستثناء عدم إجراء تغييرات على أي من المتغيرات المستقلة.
في بعض الأحيان تكون الضوابط التجريبية التجريبية أيضًا عنصر تحكم سلبي ، اعتمادًا على النتيجة المتوقعة ونوع التجربة، يمكن أن يكون للمراقبة التجريبية نتيجة مماثلة لموضوع التجربة إذا كان المتغير المستقل لا يؤثر بشكل كبير عليه ، بينما مع وجود عنصر تحكم سلبي لا يتوقع أي نتيجة على الإطلاق.
يمكن أن يؤثر تحديد أنواع وعدد عناصر التحكم التي يجب تضمينها في التجربة على موثوقية ودقة بياناتك وفي النهاية على استنتاجاتك.
تجميع البيانات وتحليلها
بمجرد تصميم التجربة يجب أن يقوم الباحث بتحديد نوع البيانات التي تحتاج إلى جمعها وكيف ستجمعها من أجل تقييم الفرضية.
ويعد الاتساق عند إجراء القياسات وجمع البيانات أمرًا مهمًا لضمان الدقة وإمكانية تكرار تجربتك في النهاية ويعد الحصول على معلومات متسقة وغير منحاذة من أجل إثبات الفرضيات من
الصعوبات التي يواجهها الباحث
.
وعند إجراء أي تجربة يجب أن يقوم الباحث بالتأكد من تسجيل جميع النتائج بدقة، ويفضل أن تكون بالحبر.
سيساعدك حفظ السجلات وتسجيل الملاحظات الجيدة على إجراء تحليل أكثر شمولاً وموثوقية للبيانات وسيوفر المزيد من المصداقية للنتائج . [3]