علامات خروج العين بعد الحجامة
علامات الشفاء من العين بعد الحجامة
للحجامة نفع كبير في أمراض الجسد كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ، فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ) رواه البخاري ومسلم، وعلى الرغم من أن للحجامة نفع جسدي، إلا أنه لازال لا يوجد دليل واضح وصريح على أن لها أثر على خروج العين أو التخلص من المس، وخلافه، فالشر المكمون في الجسد ليس مادة محسوسة يُزال بإزالة الدم الفاسد من الجسد، ولا يُحتمى به كذلك بالأدوية التي تُأخذ لشفاء البدن، وإنما بالاستجابة للأحكام الشرعية التي تَقي من شر الجن والشياطين، وذلك يكون بالذكر والدعاء والرقى الشرعية، وعلى الرغم من ذلك فقد ذكر العلماء وأهل الخبرة والعلم، على أن
إذا وقعت الحجامة في الموضع الذي إثر فيه السحر نفعت بإذن الله،
كم أن هناك
علامات قرب الشفاء من العين والحسد
، فقال ابن القيم رحمه الله، أن هناك دلائل في ذكر هديه في علاج هذا المرض وهما:
-
إذا كان أثر السحر أو العين في عضو معين من الجسد يزول الألم بإذن الله.
-
الاستفراغ في المكان الذي يصل إليه أذى السحر أو العين.
-
الشعور بالراحة النفسية.
-
الشعور بالحيوية والنشاط.
-
زوال أعراض العين والحسد.
-
العودة من العزلة والوحدة.
-
التخلص من الكوابيس.
-
استعادة الصحة البدنية.
-
القدرة على القيام بالعبادات.
-
استعادة التركيز. (1)
علاج الإصابة بالعين و الحسد
هناك فرق بين أعراض الاصابة بالعين أو الحسد، وإن لم يكن غير ملحوظ ولكن هناك فرق كبير بينهم، فأمراض العين تكون شبيه بالأمراض العضوية، ولكن الاختلاف يكون في أنها لا تستجيب إلى العلاج الجسدي، فيشعر المعيون دائمًا بالخمول والكسل والأرق، الغير متعارف على مصدره، كما أنه يُصاب ببعض أعراض الأكتئاب، فيكون دائم النفور من أي تجمعات سواء مع الأهل أو الأصدقاء، ويكون أيضًا شديد العصبية، كما يشعر أيضًا بانحباس الدم عن العروق والشعور بالضيق والتأوه، والنسيان المستمر.
أما أعراض الحسد فيقول فيها عبد الخالق العطار: (
أعراض الحسد تظهر على المال، والبدن، والعيال بحسب مكوناتها، فإذا وقع الحسد على النفس يصاب صاحبها بشيء من أمراض النفس)، وتكون أمراض النفس هنا شبيه بأعراض العين وهي الوحدة والانعزال عن الناس، وللتداوي من أعراض الإصابة بالعين والحسد عليك اتباع ما يلي:
-
قراءة الفاتحة وآية الكرسي وخاتمة سورة البقرة
-
قراءة قوله تعالى من سورة القلم:(
وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ)
-
قراءة سورة الإخلاص، والمعوذتين، وبعض الأدعية النبوية، كقوله صلى الله عليه وسلم: (
أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة)،
وقوله:(
بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس وعين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك)
-
قراءة الأدعية والآيات القرآنية على ماء ثم يغتسل به المريض أو يشربه.
-
إذا تم معرفة العائن، يؤمر بالاغتسال أو الوضوء، وأخذ الماء الذي نزله منه لكي يغتسل به المصاب، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فعن أبي داوود عن عائشة رضي الله عنها قالت: (
كان يؤمر العائن فيتوضأ، ثم يغتسل منه المعين
ْ.) [2]
ماهي الحجامة وما مواضعها
الحجامة لها منافع كثيرة جدا، وهي من الطب النبوي، كما ذكرنا من قبل، فورد فيها حديث يحث على الاحتجام وهو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا كلهم يقول لي: عليك بالحجامة يا محمد)، ويقول أيضًا صلى الله عليه وسلم: (الشفاء في ثلاثة: في شرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية بنار، وأكره لأمتي الكي).
و قد قال ابن عمر رضي الله عنهما لمولاه نافع: (يا نافع، قد تبيغ بي الدم، فالتمس لي حجاما، واجعله رفيقا إن استطعت، واجعله شابا، ولا تجعله شيخا كبيرا، ولا صبيا صغيرا، فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: “الحجامة على الريق أمثل، وفيها شفاء وبركة، وتزيد في العقل وفي الحفظ، فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء، والجمعة، والسبت، ويوم الأحد تحريا، و احتجموا يوم الأثنين والثلاثاء، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء، وضربه بالبلاء يوم الأربعاء، فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء، أو ليلة الأربعاء)، هناك بعض الناس يختلف بهم الأمر بين فقد الدم العادي من خلال التبرع أو من خلال أي جرح يصبهم فيخرج منه دمًا وبين الحجامة، لعمل الحجامة هناك مواضع في الجسم معينة، وهي:
-
الأخدعين وهما ( صفحتا العنق من الجانبين جميعًا).
-
الفقرة وهي ( مؤخرة الرأس).
-
الكاهل وهو ( وسط القفا).
-
تحت الفك.
-
الكتفان.
-
العصعص.
-
الزندان.
-
الساقان.
-
العرقبان.
شروط ما بعد الحجامة
هناك بعض الأكلات، والتعليمات التي يجب اتباعها بعد الحجامة،
-
الاحتجام في وسط الرأس لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنها في هذا المحل نافعة من وجع الرأس والأضراس والنعاس والبرص والجذام والجنون).
- عدم أكل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البهارات والتوابل.
-
عدم أكل الملح، أو أي أي أكل مملح عامًة بعد الحجامة، ويستحب أكل الحلو.
-
عدم المداومة أو المبالغة في عدم الحجامة ولكن فعلها عند الضرورة.
- تجنب غسل أي منطقة تم بها عمل الحجامة لمدة 24 ساعة بعد الحجامة.
- عدم تناول الثوم والبصل بعد فترة الحجامة مباشرة.
-
عدم عمل الحجامة في الحر الشديد أو البرد الشديد.
-
التقليل من شرب الماء في اليوم الذي احتجم فيه.
-
تناول شئ من المرق بعد الحجامة.
-
عدم شرب اللبن بجميع أنواعه.
-
عدم الاحتجام في نقرة الرأس. [3]