ما الطريقة المناسبة لفصل مخلوط الدقيق وحبوب القمح

الطريقه المناسبه لفصل مخلوط الدقيق وحبوب القمح هي



الغربال

.

عند طحن حبوب القمح ينتج مسحوق أبيض يُعرف بالدقيق، ولكن يتبقى بعض حبات القمح والحصى التي لا تُطحن مثل الدقيق، وهنا يكون هناك حاجة إلى تنقيته قبل الاستخدام، ومن الجدير بالذكر أن الطريقة المناسبة التي يتم من خلالها فصل مسحوق الدقيق وحبوب القمح تكون بواسطة

الغربال،

إذ أن الغربال يتكون من ثقوب كثيرة وذات حجم متساوٍ، بحيث تستطيع تمرير حبيبات الدقيق لأنها صغيرة الحجم، أما حبات القمح تظل عالقة في الغربال ولا تستطيع المرور من الثقوب الدقيقة، ولذا فهو يُعد أحد

طرق فصل المخاليط

.

ما هو الغربال


الغربال هو

عبارة عن أداة بشكل دائري يتم غربلة الدقيق وما مثله من خلالها، وهي مشابهة لشكل الدف، بمعني أن محيطها يشده جلد أو جزء معدني يحتوي على ثقوب دقيقة وصغيرة تقوم بتنقية المواد المغربلة، أي أن غربلة الدقيق تعني تنقيته من الأشياء التي علقت به مثل الحصى وغيرها، وجمعها غرابيل، ومن الجدير بالذكر أن الغرابيل يتم استخدامها منذ قديم الزمان، وتختلف الغرابيل في حجم ثقوبها، وقديمًا كانت تصنع من الخشب وأرضيتها حديد، أما الآن فقم تطورت صناعتها وأصبحت تصنع من مادة الستانلس الغير قابل للصدأ. [1]

ما هو دقيق القمح

يتم صناعة دقيق القمح من خلال طحن أجزاء معينة من حبوب القمح، ويوجد ثلاثة أجزاء أساسية من الحبوب وهي: [2]


  • السويداء:

    أو جزء البروتين النشوي.

  • النخالة:

    وهي الجزء الغني بالألياف.

  • جرثومة:

    وهي غنية بالبروتينات والدهون، وتمثل جزء الفيتامينات.

ويتم صنع الدقيق الأبيض فقط من السويداء، أما الدقيق البني فهو من الجرثومة والنخالة، في حين أن دقيق الحبوب الكاملة يشمل كافة الأجزاء الثلاثة، وفور أن يُفصل كل جزء، يتم طحنه إلى مسحوق، ومن الجدير بالذكر أن الدقيق الأبيض يتميز بلونه الأصفر الطبيعي، إلا أنه في الغالب ما يتم تبييضه أو مزجه بمواد كيميائية مؤكسدة ليصبح باللون الأبيض، ويوجد أنواع من دقيق القمح مثل:

  • دقيق الخبز.
  • دقيق الكعك.
  • دقيق المعجنات.
  • دقيق ذاتي الرفع.
  • دقيق القمح الكامل.
  • دقيق لكافة الاستخدامات.

من فوائد دقيق القمح

  • مصدر غني بالكربوهيدرات
  • يحتوي على البروتين
  • مصدر مهم للمعادن
  • يحتوي على مضادات الأكسدة
  • يحتوي على نسبة عالية من الألياف

إن دقيق القمح له الكثير من الفوائد عند تناوله، وفي التالي توضيح لتلك الفوائد: [3]


مصدر غني بالكربوهيدرات :

يُعتبر دقيق القمح مصدرًا غنيًا بالكربوهيدرات، وخاصة القمح الكامل، إذ له الكثير من الفوائد للصحة، فالكربوهيدرات هامة جدًا للجسم حتى يعمل بصورة صحيحة، إذ أن الكربوهيدرات لها عدة وظائف في النظام الغذائي، مثل:


توفير الطاقة:

يقوم الجسم يتكسير النشويات والسكريات وتحويلها إلى جلوكوز (سكر الدم)، والذي يتم استخدامه من أجل الحصول على الطاقة.


يساعد على التحكم في الوزن:

لأن الألياف التي توجد في العديد من الكربوهيدرات تساعد في الشعور بالشبع.

ا

لحماية من بعض الأمراض:

من الممكن أن تساهم الحبوب الكاملة في تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية والأوعية الدموية، كما أن الجسم يحتاج إلى الألياف للهضم.


يحتوي على البروتين :

إن كل خلية من خلايا الجسم تتألف من البروتين، ويتكون البروتين من الأحماض الأمينية، ومن الجدير بالذكر أن الجسم يصنع غالبية الأحماض الأمينية التي يحتاجها، إلا أن البعض منها ينبغي الحصول عليه من الطعام الذي نتناوله،‌ ويوصي خبراء التغذية بأن يمثل البروتين من 10٪ إلى 35٪ من إجمالي السعرات الحرارية التي يتم تناولها، وهذا يكون من خلال تناول النباتات مثل البقوليات، المكسرات، البذور والحبوب الكاملة، وتتباين نسبة البروتين ما بين أنواع القمح، إذ أن القمح الصلب يحتوي على نفس المقدار الموجود بالقمح الصلب، الذي يتم استخدامه في صناعة المعكرونة.


مصدر مهم للمعادن :

يشتمل القمح على الكثير من المعادن، ويتم تحديد مدى تركيز المعادن بالقمح تبعًا لنوعه، تربته، المناخ والممارسات الزراعية كالزراعة العضوية، ومن الجدير بالذكر أن دقيق القمح الكامل مليء بالمعادن والفيتامينات أكثر من الدقيق الأبيض، ويحتاج الجسم إلى المعادن حتى يقوم بالتالي:

بناء العظام والأسنان.

تنظيم أنظمة الإنزيمات.

الحصول على الطاقة من الطعام.

المساهمة في تقلصات العضلات.

المحافظة على توازن درجة الحموضة في الجسم.


يحتوي على مضادات الأكسدة :

تشتمل الحبوب الكاملة على العديد من مضادات الأكسدة، تلك المضادات هي التي تقوم بتأخير أو منع بعض صور تلف الخلايا، وأفضل وسيلة يتم الحصول بها على مضادات الأكسدة تكون من خلال الأطعمة الغنية بها، ومن مضادات الأكسدة التي تتوجد في دقيق القمح ما يلي:

اللوتين.

الفلافونويد.

زياكسانثين.

حمض الفيرليك.

كريبتوكسانثين.

أحماض الفينول.

ومن الجدير بالذكر أن اللوتين والزياكسانثين من الكاروتينات والتي تكون عبارة عن أصباغ مسؤولة عن لون القمح، ويُذكر أنها مفيدة من أجل صحة العين، وبالأخص مع تقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالسن، وتتواجد تلك المواد المضادة للأكسدة غالبًا في الطبقة الجرثومية لنواة القمح، ولذا فهي توجد في دقيق القمح الكامل وليس في الدقيق الأبيض.


يحتوي على نسبة عالية من الألياف :

إن الحبوب الكاملة تحتوي على كمية كبيرة من الألياف، ويحتاج الجسم ما بين 25 إلى 38 جرامًا من الألياف كل يوم، فمن الممكن أن تساعد الألياف الغذائية على:

تحسين حركات الأمعاء.

تقليل مستوى الكوليسترول.

التحكم في نسبة السكر في الدم.

تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

الشعور بالشبع لوقت أطول، ولذا سوف تصبح السعرات الحرارية المتناولة أقل.

أضرار دقيق القمح




هناك بعض الأضرار التي تنتج عن تناول دقيق القمح، إذ أن الدقيق المكرر يشتمل على كمية عالية من GI، فإنه يقوم بإطلاق السكر في مجرى الدم بسرعة، وذلك يؤدي إلى الاستجابة الحادة للأنسولين، والتي ينتج عنها على مدى فترة من الزمن ومع الاستهلاك الطويل للأغذية المصنعة والمكررة حدوث بعض الالتهابات، مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع الثاني في آخر الأمر.





ومن الآثار الضارة الأخرى التي تنتج عن استهلاك دقيق القمح هي:



[4]




  • تصلب الشرايين.





  • ارتفاع ضغط الدم.





  • رفع مستوى الكوليسترول.





  • يسبب تقلبات مزاجية وتهيجًا.





  • يسبب الإصابة بالكبد الدهني.





  • تعطيل مستوى السكر في الدم.





  • زيادة الرغبة الشديدة في تناول المزيد من الطعام.


استخدامات الدقيق

يُعد الدقيق أحد المكونات الأساسية التي يستخدمها غالبية الطهاة أو أي شخص في منزله، فمن الممكن استخدامه في صنع الكثير من الأطعمة، مثل المخبوزات والفطائر وغيرها من المعجنات، كما أنه يُستخدم من أجل تكثيف الصلصات، ويتم استخدام الدقيق كذلك في طلاء الطعام مثل الدجاج المقلي، بالإضافة إلى أنه يعتبر عنصرًا أساسيًا في صناعة المعكرونة.

بدائل دقيق القمح




هناك الكثير من بدائل دقيق القمح التي يمكن استخدامه ومتوفرة بكثرة في السوق، ويمكن القول بأن أحد الأسباب الأساسية التي تؤدي إلى استبدال الدقيق هو وجود حساسية الغلوتين أو عدم تحمله، ومن البدائل المناسبة يوجد دقيق الصويا، جنين القمح، دقيق الذرة، دقيق الشوفان، دقيق الحنطة ودقيق الكينوا، وكلها مجرد بدائل متاحة لدقيق القمح والتي قد تُغني عن استخدامه، وسوف يعتمد البديل المستخدم على الوصفة والذوق المفضل، وكذلك إمكانية توفره.