تعريف علم الفارماكولوجي وأهميتة

تعريف علم الفارماكولوجي

الدواء هو المادة التي يتم استخدامها لعلاج الإنسان ووقايته جسديا  نفسيا ويقوم هذا العلم على دراسة  أصول الدواء وتاريخه وخصائصه والمواد الفعالة التي تؤثر على جسم الإنسان وكيفية الاستخدام [1].

كما تكون أصل كلمة الفارماكولوجي هو يوناني من كلمة فارماكوس والتعني معناها الطب أو الدواء والشعارات التي تعني الدراسة.

فروع علم الأدوية


  • الديناميكا الدوائية

الديناميكا الدوائية هي فرع من فروع علم الأدوية تقوم على أساس دراسة التأثيرات الفيزيولوجية أو البيولوجية التي تسببها التركيزات المختلفة التي تؤثر علي الإنسان على مر الزمن  ومكان وجود الدواء في مختلفة من الجسم مثل الدماغ.

لان الأدوية يمكنها التأثير على بعض الأجزاء المختلفة من جسم الإنسان والتي يمكن أن تسبب حدوث بعض الآثار الجانبية والتي يحددها كمية الدواء التي تدخل إلى الجسم، فعند دخول بعض الأدوية إلى الجسم بكمية كبيرة، فإنها قد تسبب بعض الأضرار مثل عند كثرة وجود مادة المغنيسيوم في الجسم الإنسان يؤدي إلى الإسهال.


  • الدوائية

يقوم هذا العلم على دراسة حركة الدواء وكيفية امتصاصه بالجسم لبعض الأدوية وإمكانية استقلابها وطرحها وتختلف أشكال دخول الدواء إلى الجسم.

فهناك مثلا يكون عن طريق الفم  أو بالحقن أو عن طريق الوريد عبر مجرى الدم أو عن طريق الوريد، ووظيفة الكلى هي أن تقوم بتصفية الأدوية من الجسم وأيضا الرئتين والغدد العرقية ولكن دورها ثانوي  ليس كالكلي.


  • فروع أخرى

تتكون المجالات الأخرى في علم الدواء التي تشمل كلا الفرعين الرئيسيين للديناميكا الدوائية والحركية الدوائية ما يلي:


    • علم الصيدلة السريرية

يقوم هذا على كيفية الاستخدام الدواء وبعض العوامل التي قد تؤثر على الجرعة الدوائية مثل عمر المريض وما إذا كانت المرأة حامل وتعدد الأدوية التي يتناولها المريض وأيضا نسبة


امتصاص الدواء بالجسم


.


    • علم السموم

يقوم هذا العلم بدراسة الآثار الجانبية التي يقوم بها الدواء بالجسم عن طريق الأدوية العلاجية والمواد الكيميائية التي يتعرض لها الجسم في المكان المحيط به.

أهمية علم الفارماكولوجي

تتمثل أهمية علم العقاقير في جميع مجالات الحياة  تأثيره  على حياة الإنسان ليتمتع بصحة اكبر لفترة أطول، ويمكنك وجودها في كل مكان حولك مثلا عندنا تقوم بزيارة طبيب الأسنان ويعطي حقنة تخدير [2].

عند  تناولك لأدوية الصداع فقد ابتكر علماء الصيدلة أقراص لحمى القش وبعض المضادات الحيوية وأيضا علاج لمرض السرطان والكثير من المواد والأدوية الأخرى وأن علماء الصيدلة كان دورهم فعال جدا فبدون وجودهم لن نستطيع أن

  • لن يكون في إمكاننا اكتشاف أدوية جديدة للقضاء والوقاية ومكافحة الأمراض المختلفة.
  • لن نكون قادرين على التأكد من صلاحية الدواء ولا

    تصنيف الأدوية في الصيدلية

    .
  • بدون وجود علم و علماء العقاقير لن نستطيع فهم كيفية عمل الأدوية والطريقة المثلى لتناولها لتعطي أفضل النتائج واختلاف نتائجها بين الناس.
  • لن يكون من السهل معرفة سبب إدمان بعض الأدوية.
  • يلعب علم الأدوية الدور الرئيسي والهام في مساعدة الناس على الحصول على فرص ليتمكنوا من العيش بحياة صحية لفترة أطول ويتمثل دور علماء الصيدلة حول العالم في:

    1. قوم علماء الصيدلة بتركيب و تصنيع بعض الأدوية لمحاربة الأمراض التي تظهر حديثا.
    2. تجديد و تطوير بعض أنواع الأدوية عندما تبطل فاعلية الأدوية القديمة.
    3. يقوم علماء الصيدلة على تصنيع و اكتشاف أدوية جديدة.
    4. يقوم علماء الصيدلة على اكتشاف الطريقة المثلي لتناول الدواء.
    5. يقوموا بمعالجة مقاومة المضادات الحيوية بالجسم.
    6. يقوموا بتحليل ودراسة الشيخوخة حتى نتمكن من الحصول على حياة صحية لفترة أطول.
    7. يقوموا بدراسة فاعلية و صلاحية الدواء.
    8. يقوموا بإرشادنا على تناول الدواء المناسب لكل حالة .

فوائد علم الفارماكولوجي


  • مساعدة الناس على التعافي

بالطبع يقوم علماء الصيدلة بالدور الرئيسي والفعال لتقديم المساعدة المرضى للشفاء والتمتع بحياة صحية ويقوم الصيادلة ببذل جهدا كبيرا لأنهم جزءًا من فرق الرعاية الصحية لأنهم هم المسؤولون عن وصف الأدوية للمرضى [3].

كما أن الصيادلة يتمتعوا بمعلومات ثقافية وإمكانية التواصل مع المرضى بشكل فعال حتى يتمكنوا من تقييم العوامل المختلفة التي تؤثر على فاعلية الدواء على المريض من ناحية النظام الغذائي وكيفية نظام حياته والأدوية الآخرى.


  • العمل مباشرة مع المرضى

يتواجد الصيادلة بأماكن الرعاية الصحي فيمكن للمرضى الداخليين وأيضا للعيادات الخارجية والمجتمعية، فيمكن من خلال ذلك الوصول اليهم بسهولة كما انهم متواجدين لرؤية المرضي بجميع أيام الأسبوع سواء هذا كان صباحا أو مساءا حتى في العطلات.

كما أن الصيادلة يكون متاح لهم تقديم التطعيمات وأيضا يمكنهم التعامل ومتابعة مرضى الربو ومرضى ارتفاع الضغط وقياسه وإجراء الفحوصات الخاصة بالكوليسترول ومرضي السكري، وأيضا إمكانية مسح كثافة العظام ليتمكنوا من معرفة مدى تواجد هشاشة العظام.


  • كما تقدم مجموعة متنوعة من الفرص الوظيفية

من المعروف بالطبع أن الصيدلة مهنة متنوعة وأيضا مجزية وأن هناك فرصة لرعاية المرضى أو العمل في البحث العلمي والابتكار، يمكن للصيادلة العمل في العديد من المجالات.

فمثلا يعمل معظم الصيادلة والتي تصل نسبتهم إلى 45 %  في صيدلية مستقلة أو حتي تابعة لسلسلة صيدليات. مما يساعدهم في التعامل المباشر مع المرضى وإعطاء النصائح يقدمون والمعلومات عن الدواء التي لا تحتاج إلى إشراف طبيب.

أيضا يمكنهم العمل في بعض البيئات الرعاية الصحية مثل دور الرعاية المسنين والمستشفيات والمسنين وصناعة الأدوية، كما أن يمكنهم التواجد في الكليات والمدارس والحكومات وأيضا يمكنهم أن يقوموا بالأدوار الرئيسية في جوانب الرعاية الصحية.


  • تجعل تصبح عضو مهم في فريق الرعاية الصحية

بالطبع إن وجود الصيدلي مع متخصصي الرعاية الصحية الآخرين يكون فعال بشكل كبير، ويساعد في تحقيق أفضل النتائج التي يمكنك الحصول عليها من الدواء.

قد أثبتت الأبحاث والدراسات أن وجود صيدلي بالجولات التي تكون بالمستشفيات كعضو بفريق رعاية المرضى، قد يمنع حدوث الأخطاء الدوائية مما يساعد علي  تقليل التكاليف والتوصية الصحيحة بالأدوية على حسب حالة كل مريض مثل


الأمراض المزمنة


مثل مرض السكري والربو وارتفاع ضغط الدم حتى لا يتم الأخطاء و عدم حدوث آثار جانبية تؤثر على صحة الإنسان.