المعارك الإسلامية وتواريخها .. وأسبابها

المعارك الإسلامية وتواريخها وأسبابها


  • غزوة تبوك

أشهر الغزوات التي كان الرسول فيها وذلك بسبب أنها آخر غزوة قام بها رسولنا الكريم وأطلق عليها مصطلح غزوة العُسرة، وذلك بسبب جميع الظروف القاسية التي كانوا يمرون بها أثناء الغزوة ومنها الحر الشديد والزاد الشحيح بالإضافة إلى عدم توافر العدة والعتاد  [1].

زكان قتها علم سيسببها أن سيدنا محمد عرف بأن جماعة الروم مجتمعون لكي يقوموا بقتله، فأخذ خطوة السير إلى أن يصل لتبوك بعد ما وصل وجد


هرقل


قد غادر إلى حمص، فتواجد فترة  في تبوك وصلت لبضعة عشر ليلة.


  • غزوة الطائف

آخر غزوات القتال لرسولنا الكريم وكان الميعاد الخاص بـ غزوة الطائف شهر شوال في السنة  الثامنة من الهجرة، قام  رسول الله ببعث الطّفيل إلى صنم عمرو بن حممة الدوسي لكي يقوم بتحطيمه في الوقت الذي كان الرسول قريب من الطائف بادرو الأعداء برمي النبال واصابو المسلمين.

كانت جراحهم قوية شديدة واستُشهد يومها  12 رجلا مسلما، فقام سيدنا محمد بنصب  المنجنيق وقام بحصارهم  18 يوم، وبسبب أن لم  يؤذن للنبي بفتح الطائف فأمر  جميع الناس أن يساعدوا للعودة.

كان هذا الأمر سبب لحزنهم ولكنّهم نفذوا أمر  الرسول وعادوا كما اُمروا، وطلب من رسول الله أن يدعو على ثقيف، فقام الرسول بالدعاء لهم بالهداية، وبعد ذلك كان اتجاهه إلى الجعرانة وقام بالإحرام  فيها، وادي مناسك عمرته وبعد ذلك رجع إلى المدينة.


  • غزوة حنين

كانت من أشهر

الفتوحات الاسلامية

حيث في العام الثامن هجري شهر شوال اتجه رسول  الله محمد لقتال قبيلتين وهما هوازن وثقيف، وذلك بعد  أن كون جيش كبير وعظيم من المسلمين يابهم الجميع وجهز لهم عددهم وعتادهم.

الحمد لله تمت هزيمتهم بأمر الله تعالى، فقال تعالى في محكم التنزيل: (وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ)، ولكن قبل أن تنقلب المعركة وانتصر جيش المسلمين بعد أن قام سيدنا محمد  بالدعاء ووهبه الله  الثبات.

أشهر المعارك في التاريخ الإسلامي


  • غزوة فتح مكة

من أهم

الغزوات التي قام بها المسلمون في رمضان

حيث كانت في يوم 20 من رمضان في العام 8 من الهجرة:

سببها قامت قبيلة قريش بنقد وانتهاك الهدنة التي كان تم عقدها بينهم وبين المسلمين في صُلح الحديبية، وذلك بسبب انهم ساندو  حلفائهم الذين هم من بني أبي بكر  في الإغارة الحادثة علي  قبيلة خزاعة وهم حلفاءُ المسلمين.

فقام رسولنا الكريم بالرد علي ما فعلوه جهراً وأعد جيشاً مسلماً جاهزون للقتال بلغ عددهم نحو عشرة آلاف مقاتل حتى يتمكنوا من فتح مكة، وانتظروا الجيش في تحركاته إلى أن وصل مكة فدخلها دون قتال وفي سلم تام.

لكن سيدنا خالد بن الوليد عند محاولة بعض من رجال قريش الذين كان يقودهم عكرمة بن أبي جهل للتصدي والوقوف أمام  المسلمين، فقام خالد بقتالهم وبالفعل تنهي حياة اثني عشر رجل منهم، أما عند ما تبقوا ففروا هاربين وقُتل من رجال الإسلام اثنان.

بمجرد نزول النبي محمد مكة قام بالإعفاء عن اأهلها وقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء، ثم ذهب إلى  الكعبة بعدها وطاف بها وقام بطعن الأصنامَ التي كانت ملتفة حولها عن طريق  قوس  كان يحمله وكان يردد ” جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا”.

بعد ذلك وجهه أمراً إلى  بلال بن رباح أن يصعد الكعبة فيؤذن، وترتب علي فتح مكة دخول الكثير من أهلها دين الإسلام  وعلى رأسهم سيد قريش أبو سفيان بن حرب، وزوجتُه هند بنت عتبة بالإضافة إلى كلاً من عكرمة بن أبي جهل وسهيل بن عمرو، وصفوان بن أمية، وأبو قحافة والد أبي بكر الصديق ومجموعة آخرون.

سلسلة المعارك الإسلامية الكبرى

تعتبر

معارك هامة في التاريخ الاسلامي

لتاريخها الكبير ومنها [2]:


  • غزوة خيبر

أن خيبر هي المدينة التي ذهب  إليها يهود بني النضير بعد أن قام الرسول بإجلائهم  بعد خيانتهم  لمعاهدة السلام وتخطيطهم ومحاولة اغتيال رسول الله، وكانت خيبر الوكر الملائم والمناسب للتآمر فهم من كونو الأحزان التي تعارض المسلمين وتكون ضدهم.

امرو بني قريظة على الغدر والخيانة إلى أن أصبحوا هم ومن يؤيدونهم جاهزون لقتال رسول الله وأمته، بعد أن قام الرسول  بعقد صلح الحديبية مع قريش، كان في مُراد الرسول أن يقاتل اليهود حتى يستقر الأمن والسلام علي جميع الأنحاء.

كما أراد أن يتفرغ المسلمون في أمور الدين وتبليغ رسالة الله والدعوة إليه، وفي شهر محرم في السنة السابعة من الهجرة قام الرسول بالخروج إلى خيبر وحينئذ كانت محصنة بشكل متين من بثمانية حصون كبيرة.

المسلمون بدأوا بفتح حصن ثم الذي يليه إلى آخره وتخلل ذلك أيام حصار وقتال ومقاومة شديدة من اليهود ولكن انتهى بهم المطاف في طلبهم  الاستسلام والصلح.

كما بنود الصلح كانت متمثلة في طلب اليهود من الرسول أن يحدث حقن  دمائهم وألا يمسوا أموالهم ويتركوها فكان لهم هذا بالفعل، ثم طلبوا منه  أن يبقيهم على زراعة أرض خيبر وهذا أمامه مقابل وهو  نصف ما يتم إخراجه  من الثمار.

فكان لهم ذلك وتبع استسلام أهل خيبر يهود فَدَك ووادي القُرَي وأخيراً يهود تيماء، كان عدد الرجال المسلمين الذين استشهدوا في معارك خيبر يتراوح بين  16 و91 رجلاً، أما عن القتلى من  اليهود وعددهم  بلغ 93 قتيلاً.


  • غزوة بدر

أطلق على غزوة بدر أيضا أنها


غزوة بدر الكبرى


يوم الفرقان أيضا كان عمادها يوم  17 من شهر رمضان في  العام الثاني هجرياً، وكان طرفيها  المسلمين بقيادة رسول الله محمد والطرف الآخر قريش ومن حالفها من العرب.

كان يقودهم  أبو جهل عمرو بن هشام، وهي كانت أولَ معركةٍ  تنشب من معارك الإسلام وتكون فاصلة، وسبب تسميتها  بهذا الاسم هو انتساباً  إلى بئرٌ مشهور ومعروف يقع بين كلا من مكة والمدينة المنورة.

كما كانت نقطة بداية المعركة هي المحاولة من قبل جيش المسلمين في اعتراض طريق عير يتوجه إلى قريش بدأت المعركة من الشام إلى مكة وكان القائد لها هو  أبو سفيان بن حرب، ولكنه استطاع  أن يفر بالقافلة وبعد ذلك أرسل إلى  قريش رسول يستنجد بهم ويطلب عونهم ومساعدتهم.

بلغ  عددُ أفراد جيش المسلمين في غزوة بدر 313 رجل، أما بالنسبة لعدد المشركين  فكانت زيادة عنهم  ثلاثة أضعافهم أي  كانوا ألف رجل ويصحبهم مئتي فرس.

وتلك المعركة انتهت بانتصار المسلمين وأم قتل  قائدهم عمرو بن هشام، وكان عدد الرجال الذين تم قتلهم من قريش أثناء الغزوة هم سبعون رجلا وتم أسر سبعون رجلاً آخرون.

أما عن المسلمون قتل منهم أربعة عشر رجلا كان ستة من المهاجرين وثمانية من الأنصار، هيبة المسلمين داخل  المدينة وكل ما يجاورها كانت في ازدياد.

وصار لهم مصدرٌ مبتكر للدخل تمثل في غنائم المعارك، وبذلك نستطيع أن نقول أصبح  حالُ المسلمين من الناحية المادية  والاقتصادية والمعنوية مستقر جدا.