كيفية الاطمئنان على صحة القلب

طرق الاطمئنان على صحة القلب

إذا كنت تخطط للاستمتاع بحياة طويلة ونشيطة وصحية، فعليك أن تحافظ على قلبك في حالة جيدة، وأي شيء تفعله يتضمن الحركة الجسدية وحرق الطاقة، من المشي إلى ركوب الدراجات إلى العمل فهو يفيد قلبك.

ومن المؤشرات التي من خلالها يمكنك الاطمئنان على صحة القلب ما يلي:


  • معدل ضربات القلب

يجب أن يتراوح معدل ضربات قلبك عادة بين 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة، وعلى الرغم من أنّ العديد من الأطباء يفضلون أن يكون مرضاهم في نطاق 50 إلى 70 نبضة، وإذا كنت تتدرب بانتظام فقد يصل معدل ضربات قلبك في الدقيقة إلى 40، مما يشير عادةً إلى حالة بدنية ممتازة.


  • ضغط الدم

تعتبر قراءة ضغط الدم التي تقل عن 120/80 هي ضمن النطاق الصحي، والرقم الأول 120 يقيس الضغط الشرياني، بينما الرقم الثاني 80 فهو يقيس ضغط عضلة القلب المرتخية، وتشير القراءة فوق 130/80 إلى أنّ ضغط الدم مرتفع للغاية، مما قد يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.


  • مستوى الطاقة

عندما يقوم قلبك بعمله بكفاءة فإنّ جسمك يحصل على الأكسجين والعناصر الغذائية التي تنتقل عن طريق الدم التي يحتاجها مما يمدك بالطاقة الكافية للحفاظ على نمط حياتك النشط، ويمكن أن يكون التعب المزمن علامة تحذيرية لمشاكل القلب.


  • الكوليسترول

تعد المستويات الصحية للكوليسترول في الدم أمرًا حيويًا لوظائف مهمة مثل إنتاج الخلايا، ومع ذلك فإنّ الكثير من الكوليسترول الضار في مجرى الدم يمكن أن يؤدي إلى انسداد يعيق تدفق الدم مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية.


  • معدل الاسترداد السريع

تعد القدرة على استعادة معدل ضربات القلب الطبيعي بسرعة بعد التمرين المكثف علامة أخرى على تمتعك بقلب سليم، ويمكنك اختبار نفسك عن طريق قياس معدل ضربات قلبك فورًا بعد التمرين ومرة ​​أخرى بعد الراحة لمدة دقيقة واحدة، ومن الناحية المثالية يجب أن ينخفض ​​معدلك بمقدار 20 نبضة أو أكثر.


  • صحة الفم الجيدة

في حين أنّ أمراض اللثة تنتج عن عدوى بكتيرية فإنّ التهاب اللثة ونزيفها يمكن أن يكون أيضًا إنذارًا مبكرًا لأمراض القلب، ويمكن أن تدخل البكتيريا من فمك إلى مجرى الدم، مما يتسبب في التهاب الشرايين وتراكم الترسبات مما يضاعف من خطر الإصابة بأمراض القلب.


  • التنفس الصحي

قدرتك على التنفس بشكل طبيعي عندما تكون في الخارج في نزهة على الأقدام والتقاط أنفاسك بعد السباحة هي علامة إيجابية من

علامات القلب السليم

، وهذا يعني أنّ نظام القلب والأوعية الدموية لديك يعمل بشكل طبيعي، مما يمد نظامك بالأكسجين الذي يحتاجه. [1]


  • ضيق التنفس

غالبًا ما يكون ضيق التنفس وهو المصطلح الطبي لضيق التنفس أحد أعراض اضطرابات القلب أو الرئة، ويتسبب فشل القلب ومرض الشريان التاجي في كثير من الأحيان في ضيق التنفس من بين أعراض أخرى.

إذا كنت تعاني من قصور في القلب فقد تعاني عادة من ضيق التنفس مع المجهود، أو ضيق التنفس، وهو ضيق التنفس عند الاستلقاء، فقد تستيقظ أيضًا فجأة في الليل تلهثًا للتنفس وهي حالة تعرف باسم ضيق التنفس الليلي الانتيابي، ويمكن أن تؤدي حالات القلب الأخرى مثل مرض صمام القلب أو مرض التامور إلى ضيق التنفس كما هو الحال مع عدم انتظام ضربات القلب.


  • الإغماء أو فقدان الوعي

الإغماء هو فقدان مفاجئ ومؤقت للوعي، وهو عرض شائع وغالبًا لا يشير إلى مشكلة طبية خطيرة، ومع ذلك يشير الإغماء أحيانًا إلى حالة خطيرة أو حتى مهددة للحياة لذلك من المهم معرفة السبب.

يمكن تصنيف أسباب الإغماء في أربع فئات رئيسية، وهي العصبية، والأيضية، والحركية الوعائية، والقلبية، ومن بين هؤلاء فإنّ الإغماء القلبي فقط هو الذي يحمل تهديدًا خطيرًا بالتسبب في الموت المفاجئ.

بينما الإغماء الحركي الوعائي المعروف باسم الإغماء الوعائي المبهمي هو السبب الأكثر شيوعًا إلى حد بعيد، ويحدث ذلك عندما يتفاعل جسمك مع محفزات معينة مثل الضغط العاطفي الشديد أو رؤية الدم أو الإبر، والإغماء العصبي والاستقلابي نادر نسبيًا.

هذه هي الأعراض الشائعة لبعض الأنواع الرئيسية لأمراض القلب ، بما في ذلك مرض تصلب الشرايين ، وعدم انتظام ضربات القلب ، وأمراض صمام القلب ، والتهابات القلب ، وفشل القلب.

علامات صحة القلب

إنّ الاشخاص الذين لا يعانون من ستة عوامل كبيرة، وهي ارتفاع الكوليسترول الكلي، وانخفاض الكوليسترول HDL، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسمنة، والتدخين، فإنّ فرصتهم للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية هي نسبة 5٪ فقط، ولكن إذا أصبت بعاملين أو أكثر من هذه العوامل فإنّ فرصة إصابتك بأزمة قلبية تقفز إلى 69٪.

و فيما يلي أفضل الطرق للتأكد من أن قلبك لا يشكل أي خطر وهو بصحة جيدة:


  • مخطط كهربية القلب

في المرة القادمة التي تذهب فيها إلى الطبيب لإجراء فحص سنوي، فقط تأكد من حصولك على مخطط كهربية القلب (ECG أو EKG).

لا يعد هذا عادةً جزءًا من الفحص البدني إلا إذا كانت لديك أعراض مرض القلب، ولكن يمكنك طلب الفحص من طبيبك، والذي غير مؤلم وبسيط جداً ويقيس المدة التي تستغرقها الموجة الكهربائية للمرور عبر القلب، مما يتيح لك معرفة ما إذا كانت ضربات قلبك طبيعية أم بطيئة أم سريعة أم غير منتظمة.


  • النشاط المستمر والحيوية

يمكن أن يكون الشعور بالخمول المستمر علامة على وجود خطأ خطير في قلبك، وعندما تكون غالبًا مرهقًا فقد يعني ذلك أن القلب غير قادر على ضخ ما يكفي من الدم لإمداد جسمك بالعناصر الغذائية التي يحتاجها ربما بسبب انسداد الشرايين أو تصلبها، وطالما أنّك تشعر بالحيوية والنشاط في معظم الأوقات ولست مكتئبًا وتمارس الرياضة فهذه كلها تعد

عادات صحية تحسن صحة القلب

، ومن المحتمل أن يضخ قلبك بقوة.


  • مستوى الكوليسترول

يمكن أن يخبرك مستوى الكوليسترول بالكثير عن أداء قلبك، لذا تأكد من فحصها مرة واحدة على الأقل كل خمس سنوات ما لم يكن لديك عامل خطر رئيسي مثل أمراض القلب أو السكري أو مشاكل الكلى أو حالات أخرى.

هذا اختبار آخر يجب أن تحصل عليه من خلال الفحص البدني، ويجب أن يكون الكوليسترول الكلي أقل من 200 مجم لكل ديسيلتر، ويجب أن يكون 60 مجم لكل ديسيلتر أو أعلى.


  • قياس القدرة على الاجهاد

يمكن قياس مدى قدرة قلبك على التعامل مع الإجهاد الناجم عن ممارسة الرياضة ببساطة في عيادة طبيبك باستخدام جهاز المشي والآلات التي تراقب معدل ضربات القلب والتنفس وضغط الدم وتخطيط القلب والإرهاق، وسيحدد اختبار المهام مدى جودة عمل قلبك لضخ الدم عبر جسمك.

سينظر الفحص في ما إذا كان ضغط الدم ينخفض ​​أو يرتفع بشدة أم لا، وسيتم ملاحظة أي اضطراب في نظم القلب أو تقلبات في ضربات القلب، وإذا وصلت إلى 80٪ من الحد الأقصى المتوقع لمعدل ضربات القلب أثناء الاختبار، فهذه نتيجة جيدة، و90٪ أو أفضل تعتبر ممتازة.


  • مستويات الجلوكوز في الجسم

إنّ الإصابة بمرض السكري أو حتى ارتفاع الجلوكوز فقط أو مستويات السكر في الدم  يمكن أن تتسبب بمرور الوقت في تلف الأعصاب والأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب أو الإصابة بسكتة دماغية، وللتأكد من أنك في المنطقة الصحيحة قم بالفحص مرة واحدة خلال فترة العلاج، ثم كل ثلاث سنوات وبعد أن يتجاوز عمرك 45 عامًا.

إذا كنت قلقًا للغاية بشأن هذا الرقم فهناك اختبارات بسيطة لنسبة الجلوكوز في الدم وهي دقيقة للغاية، والنتيجة الطبيعية هي 100 مجم لكل ديسيلتر بعد ثماني ساعات من عدم تناول الطعام. [2]

هل تحليل الدم يكشف مشاكل القلب

يسمح القلب بضخ الدم والأكسجين والمواد المغذية في جميع أنحاء الجسم، وينبض أكثر من 100000 مرة في اليوم ويضخ حوالي 1.5 جالون من الدم كل دقيقة.

ومن المهم أن تعرف أن بعض اختبارات الدم لها أهمية كبيرة لتشخيص وإدارة أمراض القلب، وهي


  • اختبار الدهون

يقيس هذا الاختبار مستويات الدهون في الدم ويمكن أن يشير إلى خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو أمراض قلبية أخرى، ويتضمن هذا الاختبار عادةً قياسات لأرقام أخرى مختلفة وهي:

  1. كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL).
  2. كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL).
  3. الدهون الثلاثية.

  • اختبار بروتين سي التفاعلي (CRP)

هو بروتين ينتجه الكبد كجزء من استجابة جسمك للالتهاب الذي قد يحدث بسبب إصابة أو عدوى، ويمكن من خلاله اكتشاف المستويات المنخفضة من البروتين التفاعلي C (CRP) في الدم، وتشير قيم اختبار hs-CRP المرتفعة إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية.


  • اختبار الببتيدات الطبيعية

الببتيد المدر للصوديوم في الدماغ هو بروتين يصنعه قلبك وأوعيتك الدموية لمساعدة جسمك على التخلص من السوائل، واسترخاء الأوعية الدموية وإفراز الصوديوم في البول، وعندما يتضرر قلبك تزداد مستويات BNP التي تدخل الدم.

يمكن أن يكون لدى الأشخاص المختلفين قيم مختلفة لمستويات BNP العادية لأنها يمكن أن تختلف بناءً على العمر والجنس وزيادة الوزن. [3]