شخصيات قدوة حسنة


نماذج عن القدوة الحسنة

كل منا لديه شخص نلجأ إليه للحصول على المشورة عندما نواجه أي مشكلة أو عند اتخاذ قرارات مصيرية، وغالبًا ما يكون هذا الشخص قدوة لنا في الحياة وأعمالنا الصالحة التي نطمح لتغييرها وتحويلها إلى نسخة من حياته، حيث تعتبر

القدوة اهميتها ونماذج منها

، أمثلة مهمة لتمكينك من أن تصبح أيضًا نموذجًا يحتذى به للآخرين، أو على الأقل اختيار مثال جيد يساعدك على تحسين حياتك وتغيير شخصيتك إلى الأفضل، ومن أبرز هذه الشخصيات التالي:


  • أحمد الشقيري

أحمد الشقيري إعلامي وداعية في العالم العربي الإسلامي، ولد في جدة في المملكة العربية السعودية عام 1973، واستمر في دراسته حتى حصل على بكالوريوس نظم الإدارة، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا، وهو أبرز

شخصيات مؤثرة في المجتمع

في كل مجالات العالم، حيث أحدث فرقًا واضحًا في سلوك العرب في الأيام الماضية، وقد بدأ العديد من الأشخاص هنا في تعديل نهجهم في التعامل مع الآخرين في الحياة بسببه.[1]


  • صلاح الدين الأيوبي

صلاح الدين الأيوبي (صلاح الدين) من أصل كردي، ولد عام 1138م في بلدة تكريت شمال العراق، وهو أحد أشهر القادة المسلمين العظماء، ومضى في تأسيس الأسرة الأيوبية التي حكمت سوريا ومصر واليمن من 1174م إلى 1258م،  كان فتى هادئًا أكثر ميلًا للدراسة، وأصبح صلاح الدين قائدًا في جيش نور الدين محمود زنكي، كان فقيهًا وأديبًا، لقب ب”الملك الناصر” عندما قام بفتح بلاد الشام ومصر والعراق وليبيا.[2]


شخصيات نسائية قدوة حسنة

يُعد معرفة الأطفال الصغار لنماذج يحتذى بها من أكثر الطرق فعالية لإشراكهم في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وقد ثبت أن عدد الفتيات الصغيرات المهتمات بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يتضاعف تقريبًا عندما يكون لديهن نموذج يحتذى به يطمحن إليه، وخصوصًا النساء، لذلك من الضروري أن نقدم بعض النماذج الهامة من النساء كقدوة حسنة، ولعل أبرزهم مايلي:[3][4]


  • إميلي دو شاتليه


    (Emilie du Châtelet)

وقد اشتهرت في التاريخ الشعبي، وهي فرنسية الأصل، ولدت عام 1706، وفي مرحلة البلوغ استغلت ثروة عائلتها لدفع تكاليف معلمي الرياضيات واللغويات الخاصين بها، حيث ركزت دو شاتليه استكشافاتها الرياضية على مفهوم الطاقة وما يتألف منها.


  • روزاليند فرانكلين


    (Rosalind Franklin)

بدأت الكيميائية روزاليند فرانكلين مسيرتها العلمية القصيرة الأمد بدراسة الفحم، وأنهته بالبحث في تشريح الفيروسات، لكن مساهمتها الرئيسية جاءت أثناء محاولتها لفك شفرة الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين، ولدت فرانكلين في عام 1920، وتوفت بسرطان المبيض في سن 37.


  • شيرلي آن جاكسون (


    Shirley Ann Jackson)

ولدت عالمة الفيزياء النظرية شيرلي آن جاكسون عام 1946، حصلت على درجتي البكالوريوس والدكتوراه من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، هذا الإنجاز الأكاديمي في عام 1973 جعلها المرأة الوحيدة في الولايات المتحدة التي حصلت على درجة الدكتوراه في الفيزياء، وقد حصلت على جائزة فانيفار بوش لإنجازات حياتها في العلوم.


  • كارولين هيرشل (


    Caroline Herschel


    )

في عام 1786، أصبحت كارولين هيرشل أول امرأة تكتشف مذنبًا، وبحلول عام 1797، كانت قد اكتشفت ستة مذنبات، وكانت أول امرأة تحصل على أجر مقابل إسهامها الاستثنائي في العلوم والفلك، كما حصلت على الميدالية الذهبية للجمعية الفلكية الملكية.


  • ماري أنينج (


    Mary Anning


    )

بدأت عالمة الحفريات ماري أنينج في تحطيم الأرقام القياسية في جمع الحفريات، حيث بدأت في جمعها مع والدها في سن الخامسة أو السادسة تقريبًا، وعندما بلغت سن الثانية عشرة اكتشفت الهيكل العظمي لإكثيوصور، وهو زاحف بحري عاش قبل 201-194 مليون سنة.


  • ماري كلير كينغ (


    Mary-Claire King


    )

قدمت ماري كلير كينج ثلاث مساهمات رئيسية في العلوم الطبية، وأبرزها اكتشافها موضع جين BRCA1 الذي يسبب سرطان الثدي الوراثي، كما تعرفت على كيفية استخدام المنطق ومهارات حل المشكلات من أجل المصالح العامة.


شخصيات اسلامية قدوة حسنة

تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 95٪ من جميع السلوكيات البشرية يتم تعلمها من خلال النماذج التي يحتذى بها الإنسان، حيث أن القدوة هم الأشخاص الذين يمتلكون الصفات التي نرغب في امتلاكها والأشخاص الذين أثروا علينا بطريقة تجعلنا نريد أن نكون بشرًا أفضل، من خلال الإقتداء بالنماذج الإسلامية الذين قدموا الخير للمجتمع، ومنهم: [5][6]


  • النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-

هو- صلى الله عليه وسلم- أفضل قدوة حسنة لحياتنا، إنه أفضل مثال نتبعه في تعاملاتنا مع أقاربنا والناس بشكل عام، حيث قدم لنا مثالًا رائعًا لما يجب أن تكون على أساسه الصداقة؛ كان لطيفًا مع الناس، ولطيفًا مع الأطفال، ومتواضعًا، كل خطوة وكلمة وعمل للرسول -صلى الله عليه وسلم- تستحق منا أن نقف هناك كثيرًا ونتأمل في أقواله وأفعاله الصالحة، فمن أراد مثالًا جيدًا فعليه قراءة سيرة الرسول عليه السلام.


  • أبو بكر الصديق

كان أبو بكر تاجراً ناجحاً وله سمعة طيبة في الصدق واللطف، كان أول رجل بالغ اعتنق الإسلام، وقبل رسالة النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- على الفور قال أنه لو وزن إيمان أبي بكر لكان وزنه أكبر من وزن الأمة كلها، وبرع أبو بكر في كل عبادة وعرف بالسبّاق أي من يربح في كل منافسة، والجدير بالذكر أنه عندما تبرع عمر بن الخطاب ذات مرة بنصف ثروته لتمويل معركة تبوك، على أمل التفوق على أبو بكر الصديق، اكتشف أن أبو بكر قد تبرع بالفعل بكل ثروته، وكان أبو بكر حنونًا ورحيمًا، يتعاطف مع الفقراء ويشفق على المساكين.


  • عمر بن الخطاب

كان عمر بن الخطاب شخصية رائدة في العالم الإسلامي، كان قائداً ورجل دولة ومسلم تقيًّا لله يحترم جميع الأفراد بما في ذلك غير المسلمين وأمر المسلمين بمعاملة غير المسلمين باحترام، كما أوضح لنا كيفية تطبيق الأمر القرآني “لا إكراه في الدين”، وقد عُرِف عمر بقوته، فاستخدم ذلك، وعقله الجريء، وحكمته البعيدة النظر في سبيل الإسلام وتمكين المسلمين.


  • خديجة بنت خويلد

كانت خديجة الزوجة الأولى للنبي محمد ولمدة 25 عامًا، كانت تبلغ من العمر 40 عامًا، كانت خديجة سيدة أعمال بارعة وثرية، وذات سمعة طيبة في التعامل مع الفقراء والأيتام والأرامل بلطف ورحمة، كانت تُعرف بـ “الطاهرة”، أحبت خديجة النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- ودعمته خلال السنوات الأولى الصعبة للإسلام، وفعلت ذلك بروح الشراكة والرفقة المتأصلة في الزواج الإسلامي الحقيقي، حيث أنها من أفضل النماذج كقدوة حسنة كزوجة مسلمة.


  • مريم بنت عِمران

وهي عابدة مباركة، من ذرية أهل البر والتقوى، وهي من نسل نبي الله داود -صلى الله عليه وسلم- وابنة لأحد البوين المؤمنين، لدرجة أن والدتها نذرت أن تجعلها عابدة في القدس وهي لا تزال جنينًا في بطنها، وقد نزلت آية في سورة آل عمران في وصفها، حيث قال الله تعالى: “وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ * يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ”.

وأعطاها الله عيسى بن مريم بلا أب آية منه –عز وجل- وجعل آية أخرى من شواهد براءتها أن يخاطب هذا الطفل الناس بلغة واضحة فور ولادته، وقد شكرت مريم بنت عمران نعمة الله بالإرشاد، فعملت باجتهاد في عبادته وكانت قدوة في الطاعة والعبادة والصبر برغم إيذاء الكافرين لها، وصدَق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال: “كَمُل مِن الرجال كثير، ولم يَكمُل مِن النساء غير مريم بنت عمران، وآسيَة امرأة فرعون”.