ما هي اهم المدن الصناعية في وطني
من المدن الصناعية في وطني المملكة العربية السعودية
المساحة الشاملة للمدن الصناعية تزيد عن 360 ألف متر مربع موزعة على 12 مدينة صناعية وهم:
- المدينة الصناعية الثانية بالرياض.
- مدينة سدير للصناعة والأعمال.
- المدينة الصناعية بالخرج.
- المدينتان الصناعيّتان الثانية والثالثة بالدمام.
- المدن الصناعية الأولى والثانية والثالثة بجدة.
- المدينة الصناعية بالمدينة المنورة.
- المدينة الصناعية بالباحة.
- المدينة الصناعية في مكة المكرمة.
- المدينة الصناعية في القصيم.
- المدينة الصناعية في صير.
بالإضافة إلى المحتضنين في المدن الصناعية الخاصة التي يقوم بالعمل فيها هيئة «مدن»، كما أن هناك مساعي لتحفيز الصناعات النوعية ومساعدتها بالمنتجات المناسبة لتكون مكوناً اساسياً خلال إستراتيجية «مدن» لتقوية الصناعة والمساعدة في رفع المحتوى المحلي، وفي ضوء المبادرات التي وكلت إليها داخل برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، والذي بالتعاون مع شركاء «مدن» داخل القطاعين العام والخاص لتكوين البيئة الافضل لنقل وتوطين المعرفة لداخل المدن الصناعية، وقد أفاد المهندس السالم بأن أهم منتجات هذه المصانع ستكون في إنتاج ألواح الخلايا الشمسية، وألواح رقيقة لتوليد الطاقة الشمسية، وشرائح الطاقة الشمسية، وأنظمة الطاقة الشمسية، كذلك وحدات الإنارة الداخلية والخارجية، ومنظومات شحن بطاريات لتخزن الطاقة الكهروضوئية والشمسية للإضائة، وكذلك محولات التيار، وشاشات عرض البيانات، والحوامل المعدنية لوفع ألواح توليد الطاقة الشمسية والكثير من المنتجات التي تساعد سلاسل إمداد قطاع الطاقة المتجددة.[1]
ما هي المدن الصناعية السعودية
تعتبر المملكة العربية السعودية من أكبر دول العالم في العالم الاقتصادي، لأنها تعتبر هي ثاني أكبر دول العالم، وأنها تشتمل على الكثير من الثروات الطبيعية بأراضيها، وبالتبعية يوجد عدد جيد من المدن الصناعية، والتي توفر لها الصناعات التي تلزم السوق المحلي، ومما تسبب في رفع النشاط الإقتصادي داخل المملكة، وتعد المدن الصناعية من أبرز المشاريع الاقتصادية التي تقوم بها الدولة وهذا من أجل تطوير القطاع الصناعي فيها وحل المشاكل الاجتماعية، وحيث يعتبر القطاع الصناعي أكثر القطاعات استيعابا للأيدي العاملة.
تعتبر المدن الصناعية من أبرز العناصر التي تساعد في نشأة وتعمير المدن، وحيث أنها قامت بالكثير من الأهداف منها تنظيم المكان الذي يحيا فيه العمال والشركات المتخصصة في مجال الصناعة، وحيث تعد المدن الصناعية من أبرز المشارع الصناعية الاقتصادية التي تقوم بها الدولة، ويعتبر القطاع الصناعي من أكثر القطاعات استيعابا للأيدي العاملة، وهذا إلى جانب
شركة التصنيع
لديها تاريخ قوي وغني بالنمو القوي والربحية القوية التي وصلت لها عن طريق تبنيها لأرقى المعايير المهنية والأخلاقية في كل عملياتها.
خطة المملكة لعمل 4000 مصنع في 5 سنوات
فقد أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، عن توفر خطة لتحويل 4 آلاف مصنع من الاعتماد القوي على العمالة الوافدة، إلى الأتمتة الرقمية، في خمس سنوات.
ومن مميزات الثورة الصناعية الرابعة التحرر من قيد المصنع، بغرض تواصل المصنع مع مقدمي الخدمات الآخرين والأسواق التجارية، بدلا من أن يقتصر الامر على المعدات مع بعضها في ذات المصنع.
وأوضح أن المملكة تسعى لإنشاء خمس مناطق اقتصادية حرة، لتساعد القطاع الصناعي، وهذه المناطق تأثرها واضح في كل الدراسات التي تم عملها، والمملكة رغم التأخير في هذا الامر إلا أن النظام الذي تم شرحه هو سيعطي ضمان لتوفير الخدمات الاقتصادية بعدم الإضرار بالاقتصاد بصورة عامة، وهذا بحسب لـ«العربية».
كما أوضح ايضاً أن هناك بعض المدن الصناعية المخطط أنشائها في رأس الخير وهي متخصصة في تصنيع السفن، وكذلك المنطقة الصناعية داخل جازان التي ستقوم بصناعة الموارد الغذائية، وهذا مثل ما كان في
الهيئة الملكية للجبيل وينبع
.[2]
أهمية وجود مدن صناعية بكل دولة
المدينة الصناعية تعتبر منطقة أو المكان مكون من مجموعة من الجهات الصناعية الخاصة، وتقوم جميعها في وقت واحد، وفي العادة ما تقع في بضواحي المدينة، وبالعادة ما يتم تزويدها بوسائل نقل جيدة، بما في ذلك الطرق والسكك الحديدية.
تقدم المدن الصناعية بنية تحتية متكاملة لمختلف المصانع في مكان واحد ، والتي من شأنها أن تنظم تشغيل جميع العمليات القائمة. يعد تحديد مواقع جميع مصانع المعالجة وعمليات استهلاك وإنتاج المياه الخاصة بكل منها أمرًا ضروريًا عند تحديد المنطقة أو المكان.
علاوة على ذلك، يجب تحديد جميع ممرات الخدمة المتاحة التي يمكن أن تستوعب النقل المائي ، ومنافذ الوصول التي تسمح بالوصول إلى ممرات من داخل منشأة المصنع ، وأي حواجز موجودة بين المحطات ومرافق الممر.[3]
مع تزايد عدد السكان ، أصبحت الزراعة غير قادرة على توفير فرص العمل. ومن ثم فمن
أهمية الصناعة في المملكة
إقامة صناعات لامتصاص فائض العمالة ، ومن ثم يمكن للصناعات أن تحل مشكلة البطالة.
لا تستطيع الهند كسب النقد الأجنبي الكافي من صادرات منتجاتها الأولية. يرجع ذلك إلى حقيقة أن الطلب على هذه المنتجات منخفض جدًا في البلدان الأخرى. يجب إضافة الصادرات الصناعية إلى المنتجات الأولية.
يمكن أن توفر أساسًا للنمو السريع للدخل ، وذلك بسبب حقيقة أن معدلات الإنتاجية أعلى في الصناعة منها في الزراعة. تعتمد الصناعات بشكل أساسي على جهد الإنسان ؛ بينما الزراعة مقيدة بعامل الطبيعة المحدد. من الواضح أيضًا أن الدول الصناعية لديها دخل فردي مرتفع.[4]
أهداف الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية
البيئة الصناعية والتقنية ذكية متوفرة للصناعة والمساعدة لتنمية الاقتصاد السعودي، كذلك تطوير وإدارة المدن الصناعية ومناطق تقنية التي بها نمو دائم وبيئة اقتصادية، منذ أن أسست بعام 2001م، وحرصت “مدن” على تطوير الأراضي الصناعية والبنى التحتية الشاملة، وهي حالياً مشرفة على 36 مدينة صناعية تقوم وتحت التطوير في شتى أرجاء المملكة، إلى جانب إشرافها على التجمعات والمدن الصناعية الخاصة.
وقد وصلت “مدن” في زيادة مساحات الأراضي الصناعية المنماه لما يقرب من 200 مليون م² حتى اليوم، فيما تشمل المدن الصناعية القائمة أكثر من 4 آلاف مصنع ما بين منتج وقائم وتحت الإنشاء كذلك التأسيس، و6,587 عقداً صناعياً واستثمارياً وخدمياً ولوجستياً، ويشغل ما يقرب من 517,242 موظف ومنهم 185,840 ألف موظف سعودي و 17 ألف موظفة سعودية.[5]
مشروع مدن صناعية بالمملكة
أوضحت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية في “مدن” أن أعداد رخص التشغيل واستكمال الانشاء في السعودية التي وصلت إلى 2,975 رخصة في أخر العام 2020م وأرتفعت إلى 1,990 رخصة في أخر العام 2019م.
وفي هذا الشأن، قال المتحدث الرسمي عن الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “
مدن
” قصي العبد الكريم في حوار صحافي إن الهيئة استطاعت خلال العام 2020، من رفع عدد المدن الصناعية لتكون لـ36 مدينة صناعية، وذلك بالإضافة للمدينة الصناعية في الطائف، والتي يجري بنائها على مساحة إجمالية 11 مليون م² حيث تم البداية في تطوير المرحلة الأولى على مساحة 1.2 مليون م²، كذلك الوصول لإجمالي عدد المصانع إلى ما هو أكثر لـ4 آلاف مصنع بين منتج وقائم وتحت البناء والتأسيس، منها أكثر من 780 مصنعاً معد لمساعدة رواد ورائدات الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المدن الصناعية، فيما زاد إجمالي العقود إلى 6,587 عقداً صناعياً واستثمارياً ارتفاعاً إلى 6300 عقد في أخر عام 2019م.
وصل الإجمالي في الوحدات السكنية داخل المدن الصناعية التي تحت إشراف “مدن” إلى 9,647 وحدة سكنية بطاقة استيعابية وصلت لـ47,344 عاملاً، فيما قد توصل إجمالي مساحات المراكز التدريبية إلى 175,924 م² ومساحة المرافق الرياضية هي 186٫755 م²”.[6]