فقرات إذاعة مدرسية عن الشهيد الإماراتي
مقدمة اذاعة مدرسية عن يوم الشهيد الإماراتي
دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من
الدول العربية
وأحد دول الخليج العربي وتتميز دولة الإمارات بأنها دولة هادئة منذ نشأتها في فترة السبعينات من القرن الماضي وبعدة انسحاب البريطانيين من منطقة الخليج لذا لم يكن هناك حاجة أو وجود لقتال أو شهداء.
في عام ألفين وخمسة عشر أعلنت الإمارات عن يوم الشهيد الذي أعدته الدولة إجازة رسمية للبلاد، وكان لهذا اليوم أسباب دعت لاختيار يوم الشهيد الإماراتي وترجع
قصة
ذاك اليوم إلى أحداث دولة اليمن.
دولة اليمن التي سيطر عليها مجموعة مسلحة تسمى الحوثيين وهددوا أمن منطقة الخليج وسببوا توترآ في
الوطن
العربي لكونهم جماعة تم تصنيفها في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على أنها منظمة إرهابية سيطرت على أرض اليمن فعملت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات المتحدة على محاربتهم والقضاء عليهم وعلى خطرهم في الوطن العربي.
وأرسلت الإمارات مع بعض الدول العربية قوات لمحاربة الحوثيين والقضاء عليهم وهنا بدأ رجال الأمارات البواسل في الاستشهاد أثناء قتالهم.
وقد قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بتقدير جهود ووفاء شهدائها كما أنها عملت على رعاية أسرهم وسعت لأحتضانهم ومراعاة أحوالهم ومن أجل تضحيتهم بالروح والنفس والالتزام تجاه وطنهم وبلادهم بتقديم النفيس والغالي من أجل القضاء على الإرهاب قامت دولة الإمارات العربية المتحدة باتخاذ يوم للشهيد تذكر فيه
العالم
والوطن العربي وأبنائها من المواطنين بما قدمه هؤلاء الأبطال من فداء وشجاعة وبسالة في سبيل أمن الوطن وأمانه وتلبية نداء الوطنية والامتناع عن
الخذلان
لأوطانهم والإقدام والجسارة التي عهدتها دولة الإمارات في شعبها وأبنائها. [1]
ولا زالت دولة الأمارات تعيش على تضحية أبنائها من الشهداء وسواعد رجالها الأبطال وهي تتعرض حتى وقت قريب لهجمات الإرهاب الحوثي حتى عمق أراضيها مؤكدة بذلك على أهمية البذل والعطاء من أبناء الوطن تجاه وطنهم وشعبهم فالشهيد حين يموت تحيا بموته الأوطان وإن كان عند ربه حي يرزق كما قال
الله
سبحانه وتعالى عن الشهداء في كتابه الكريم.
هل تعلم عن الشهداء
بالفعل أحياء عند الله، وهذه الآية يستدل بها العلماء الأمر ( وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ قُتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَمۡوَ ٰتَۢاۚ بَلۡ أَحۡیَاۤءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ یُرۡزَقُونَ﴾ [آل عمران 169 ]. [1]
فقرات إذاعة مدرسية عن الشهيد
في البداية يسعدنا أن نقدم من خلال ميكرفون مدرستنا اليوم إذاعة مدرسية عن يوم الشهيد نستهل فقراتها بالقرآن الكريم يقرؤه علينا طلاب المدرسة المتميزين:
( وَلِیَعۡلَمَ ٱلَّذِینَ نَافَقُوا۟ۚ وَقِیلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡا۟ قَـٰتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَوِ ٱدۡفَعُوا۟ۖ قَالُوا۟ لَوۡ نَعۡلَمُ قِتَالࣰا لَّٱتَّبَعۡنَـٰكُمۡۗ هُمۡ لِلۡكُفۡرِ یَوۡمَىِٕذٍ أَقۡرَبُ مِنۡهُمۡ لِلۡإِیمَـٰنِۚ یَقُولُونَ بِأَفۡوَ ٰهِهِم مَّا لَیۡسَ فِی قُلُوبِهِمۡۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا یَكۡتُمُونَ * ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ لِإِخۡوَ ٰنِهِمۡ وَقَعَدُوا۟ لَوۡ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا۟ۗ قُلۡ فَٱدۡرَءُوا۟ عَنۡ أَنفُسِكُمُ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ * وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ قُتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَمۡوَ ٰتَۢاۚ بَلۡ أَحۡیَاۤءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ یُرۡزَقُونَ﴾ [ آل عمران 167 : 169 ].
والآن الفقرة التالية لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
التي تحض على الشهادة نستمع إلى الحديث من طالبات المدرسة المتميزات.
عَنْ سهل بن حُنَيْفٍ أنَّ رَسُول اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ سأَلَ اللَّه تَعَالَى الشَّهَادةَ بِصِدْقٍ بلَّغهُ اللهُ منَازِلَ الشُّهَداءِ وإنْ ماتَ على فِراشِهِ. رواه مسلم.
38/1322- وعنْ أنسٍ قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: منْ طلَب الشَّهَادةَ صادِقًا أُعطيها ولو لَمْ تُصِبْهُ. رواه مسلم.
39/1323- وعَنْ أَبي هُريْرةَ قال: قالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَا يَجِدُ الشَّهِيدُ مِن مَسِّ القتْلِ إلاَّ كَمَا يجِدُ أحدُكُمْ مِنْ مسِّ القَرْصَةِ. رواه الترمذي، وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
40/1324- وعنْ عبْدِ اللَّهِ بن أَبي أوْفَى رضي اللَّه عنْهُما أنَّ رسُول اللَّهِ ﷺ في بعضَ أيَّامِهِ الَّتي لَقِي فِيهَا العدُوَّ انتَظر حَتَّى مَالتِ الشَّمسُ، ثُمَّ قَامَ في النَّاس فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، لا تَتَمنَّوْا لِقَاءَ العدُوِّ، وَسلُوا اللَّه العافِيةَ، فَإِذَا لقِيتُمُوهُم فَاصبِرُوا، واعلَمُوا أنَّ الجَنَّةَ تَحْتَ ظِلالِ السُّيوفِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ ومُجرِيَ السَّحابِ، وهَازِمَ الأَحْزَابِ اهْزِمهُم وانْصُرنَا علَيهِم متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا كان جزء من
اذاعة مدرسية عن شهداء الوطن
. [3]
خاتمة عن يوم الشهيد الإماراتي
وبعد أن انتهينا في مقدمتنا السابقة من الحديث عن يوم الشهيد الإماراتي وقيمته ومدى اعتزاز الوطن وأبناؤه بشهدائه الكرام فإننا نختم حديثنا هنا بالتأكيد على قيمة وأهمية الدفاع عن الوطن وبذل الغالي والنفيس من أجل حماية الوطن وأراضيه والتصدي لأعدائه والوقوف صف واحد من أجل إعلاء رايته والزود عنه بالمال والدم والروح والنفس والولد وتقديم فلذة الأكباد عن طيب خاطر لأرض وتراب الوطن شهداء ورجال ابطال.
شعر عن الشهيد
لقد خطت الأقلام الكثير عن الشهداء وقالت فيهم وعنهم الكثير وهو ما يستحقونه بل يستحقون أكثر من ذلك لأنهم ضحوا بأرواحهم من أجل أن يعيش الوطن وأبنائه، ومن الشعر الذي قيل في الشهداء نجد أدناه بعض الأبيات الشعرية التي تستعرض بعض الأبيات الشعرية التي تتحدث في هذا الأمر من
قصيدة انشد الشعر وحي الشعراء لمطلق عبد الخالق:
أنشد الشعر وحيَ الشهداءَ
وأجُد فيهم اخا العرب الرثاء
واملأ الدنيا حنيناً وجوى
وفم
الدهر
مديحاً وثناء
حيّ ذكراهم وقف في حيهم
وتخيلهم صباحاً ومساء
واسكب
القلب
على ارماسهم
قطراتٍ واذرف الدمع دماء
انها تحوي جسوماً حملت
في حناياها مضاء وإباء
انها تحوي نفوساً أنفت
أن ترى تحيا على الأرض هباء
أرسل الشعر انيناً صامتاً
وابعث اللحن نشيداً وحداء
صعّد الزفرات لا تحبسها
هدأة النفس واطلقها بكاء
وابتعث منها شكاة واسىً
وأذب فيها حنيناً ونجاء
وانفث الآلام حرى كبد
إن في الآلام سلوى وعزاء
أنشد الشعر وحي جثثاً
مزقت أشلاء ظلما واعتداء
خلفت من بعدها أفئدة
صهرت حزناً وبؤساً وشقاء
هذه امّ صغار فقدت
بعلها تبغي لأطفالٍ غذاء
تسفك الدمعة من مهجتها
زفرة حرى وناراً ودماء
يا لها بائسة حائرة
تكتم البؤس و تخفيه حياء
كفكفي يا اخت دمعاً حائراً
إن في الدنيا سواكِ بؤساء
عجب الدنيا قصارى همها
أن ترى خير بنيها اشقياء
ما لها تأتي بما نجهله
بئس ما تأتي به الدنيا وساء
أَنشد الشعر اجب من نسبوا
قومك العرب عبيداً وإماء
قل لهم قد طفح الكيل وقد
ملّت الأنفس عيشاً وبقاء
قد خدعنا بكمُ لكنكم
قد كشفتم عنكم ذاك الغطاء
أيها القوم دخلتم حلفاء
وملكتم فغدوتم خصماء
نحن من يعرب فينا شمم
وبرئنا مذ برئنا أوفياء
وسلوا
التاريخ
عن أمجادنا
وبني الدنيا جميعاً والسماء
قد ملكنا الأرض بالعدل ولم
نك إلا رحماءَ نبلاء
وانتشلنا الغرب من ظلمته
وملأنا صفحة الكون ضياء
أنشد الشعر أجب من نعتوا ال
عرب نعتاً كان سخفاً وهراء
زعموا أنا وحوش كذبوا
وادعوا إفكا وزوراً وافتراء
انهذا الزعم لا نعبأ به
نحن نوليه ازوراراً وازدراء
هذه الصحراء كم قد أنبتت
من اسود بسلاء كرماء
عشتم الأحقاب في أكنافهم
وطعمتم بينهم خبزاً وماء
وأجاروكم من القوم الألى
أمعنوا فيكم نكالاً وجلاء
واذكروا ما كان في اندلس
واقرأوا لتاريخ واستوحوا الاباء
وتعالوا الان نبدي لكم
أننا اصفى نفوساً ودماء
هذه يافا وذي أحداثها
ناطقات بالذي يجلو الخفاء
قد غدرتم ونقضتم ذمما
فجزيناكم وداداً وولاء
وحرقتم دررنا آهلةً
فأويناكم رجالاً ونساء
وزرعنا فيكم مرحمة
فحصدنا منكم الشتم جزاء
دأبنا هذا وذا دأبكم
بعد الفرق وما نحن سواء
يا يد الأقدار ظلي سجلي
من بني العرب ضحايا شهداء
[2]