انتبهوا .. ⇠ أضرار الهاند فري على الأذن
أضرار الهاند فري على الأذن
أصبحت الهاند فري جزء أساسي من
الحياة
في
الوقت
الحاضر، ولكن يجب الانتباه إلى أن كثرة استخدامها يمكن أن يسبب الكثير من الأضرار لذلك ينصح الأطباء بأخذ فترات من الراحة أثناء استخدام الهاند فري وفيما يلي بعض الأضرار التي يمكن أن تسببها :
-
وجع الأذن
عند تشغيل الهاند فري لفترات طويلة بغرض الاستماع إلى المقاطع الموسيقية والفيديوهات بأصوات مرتفعة، فهذا يتسبب في حدوث تردد صدى صوت غير معتاد على الأذن مما ينتج عنه إلحاق الضرر بها.
-
تأثير سيء على العقل
الهاند الفري مثل أي جهاز إلكتروني ينتج عنها موجات كهرومغناطيسية لذلك عند استخدامها بشكل مستمر ولفترات طويلة بغرض الدراسة أو الترفيه فأنها يمكن أن تسبب بعض التأثيرات السيئة على العقل بسبب التعرض لكميات كبيرة من هذه الموجات الضارة، لذلك يجب عدم زيادة فترات استخدام سماعات الأذن للحفاظ على صحة الأذن والعقل.
-
تراكم شمع الأذن
قد ينتج عن استخدام الهاند فري لساعات طويلة إلى تراكم شمع الأذن، وهذا التراكم يمكن أن يتسبب في حدوث بعض التهابات الأذن وأيضا بعض مشاكل السمع الأخرى.
-
فقدان السمع أو الصمم
يصدر عن الهاند فري أو سماعات الأذن بعض الاهتزاز التي يمكن أن تسبب في فقدان خلايا الشعر لحساسيتها مما سينتج عن ذلك ضعف في السمع أو فقده بشكل نهائي، ولكن هذا لا يحدث إلا عند الاستخدام المتواصل والدائم للهند الفري، لذلك يجب الانتباه لفترات استخدامها، وتحذر منظمة الصحة
العالم
ية، بسبب هذا من أن حياة 700 مليون شخص قد تفسد بحلول عام 2050.
-
عدوى الأذن
في بعض الحالات يشارك الأشخاص سماعاتهم مع أشخاص آخرين، في مثل هذه الحالة، تنتقل
البكتيريا
والجراثيم من شخص لآخر عبر إسفنجة الهاند الفري، مما ينتج عن ذلك زيادة من فرص الإصابة بالعدوى في الأذنين، لذلك ينصح بعدم مشاركة سماعات الأذن، وأيضاً من المهم جدًا إبقائها نظيفة لتجنب الإصابة.
-
الإصابة بالدوخة
في حالة استخدام الهاند فري بأصوات مرتفعة فأنها تسبب في الشعور بالدوخة لأنها تسبب ضغطاً على قناة الأذن، لذلك انتباه من كثرة استخدامها.
-
التأثير النفسي الضار
لا يدرك الكثير من الناس الآثار النفسية التي يمكن أن تسببها الهاند فري ومازالت الأبحاث تدرس هذا الضرر السئ، ولكن وجدت إحدى الدراسات أنه عند استخدام سماعات الرأس للاستماع إلى الموسيقى لفترة طويلة، تقل قدرة الفرد على
التمييز
بين الألحان بنسبة تصل إلى 24٪.
وهذا يعني أن الأشخاص الذين يستخدمون الهاند فري لفترات طويلة يعانون من أوقات معالجة معرفية أبطأ، مما يؤدي إلى اهتمام أقل بسبب الإدراك السمعي المتقطع.
تأثير نفسي آخر هو أن بعض الناس يعانون من انخفاض المهارات اللفظية عند الاستماع من خلال سماعات الرأس على عكس
مكبرات الصوت
بسبب الإدراك المتزايد للانخراط الذاتي أثناء استخدام سماعات الرأس.
كما تتسبب في تقليل القدرة على معالجة اللغة بسبب تقليل أوقات المعالجة المعرفية من الاستخدام المطول لسماعات الرأس، ويمكن أيضاً أن تحدث التأثيرات النفسية أيضًا بسبب تشويه الصوت، مما يقلل من وضوح الكلام.
كيفية الحماية من أضرار الهاند فري
-
لا يجب استخدم الهاند فري أو وسماعات الأذن لفترة طويلة.
-
ينصح بالحفاظ على الصوت طبيعيًا أثناء استخدام.
-
عدم مشاركة سماعات الرأس مع أي شخص لتجنب حدوث العدوى.
-
لا تحاول ضبط سماعة الأذن كثيرًا داخل الأذن.
-
استمر في أخذ فترات راحة من وقت لآخر أثناء الاستخدام.
-
حافظ على كثافة الفصول أو الجلسات عبر الإنترنت منخفضة، يمكن أن تؤثر الشدة العالية على السمع.
-
استخدم دائمًا الهاند فري الأصلي للشركة المصنعة ويجب الابتعاد عن الاجهزة الغير موثوق بها لأنها يمكن أن تسبب في حدوث بعض الأضرار.
-
يمكن أن يؤدي استخدام سماعات الرأس مع سماعات الأذن إلى الحفاظ على الإذن بصحة جيدة.
-
يجب استخدام أجهزة
MP3
بصوت عالٍ بنسبة 60 بالمائة، وكلما ارتفع الصوت يجي تقليل وقت الاستخدام، مثلاً في حالة الاستماع إلي إلى الدروس بصوت عالٍ جدًا، فيجب ألا تستمع لأكثر من 5 دقائق.[1]
أضرار سماعات الأذن على الدماغ
لا يتأثر
الدماغ
بشكل مباشر بسماعات الرأس، ولكن يمكن أن يؤدي اتباع
العادات
غير الصحية لسماعات الرأس إلى فقدان السمع والتهابات الأذن كما ذكرنا، كما يمكن أن يتسبب في حدوث تلف الأذن إلى تلف
الأعصاب
في الدماغ على الرغم من أن هذا نادر الحدوث.
هل يمكن أن يسبب ارتداء الهاند فري الصداع
نعم، يمكن أن يسبب ارتداء الهاند فرى
الصداع
وينتج هذا لعدة أسباب من ضمنها:
-
أثناء استخدام الهاند فري تتسبب في حدوث ضغط على الجمجمة مما يجعل الشخص يشعر بعدم
التوازن
والصداع.
-
أيضاً عند ارتدائها لفترات طويلة دون الاستماع لما يحدث في الخارج، يجعل الشخص ينفصل عن العالم الخارجي وفي حالة حدوث أي أصوات مفاجئة أو مرتفع مثل صوت
السيارات
أو وقوع شيء ما بصوت عالٍ على الأرض، فقد يبدأ الشخص المرتدي للهاند فري في المعاناة من الصداع ومشاكل التوازن لأن قناة أذنه مسدودة من الضوضاء الخارجية التي تحفز عادةً النهايات العصبية في طبلة الأذن وتجويف الأذن الوسطى.
المدة الأمانة لارتداء الهاند فري
لا توجد محددة ولكن تختلف تبعاً لبعض العوامل مثل ارتفاع الصوت ونوع الهاند فري، مثلاً تكون بعض أنواع السماعات التي توضع فوق الأذن أكثر راحة لفترات طويلة، وفي الوقت نفسه يمكن أن تكون سماعات الأذن الصغيرة أو زوج من سماعات الأذن مشكلة لأنها تميل إلى الضغط على قناة الأذن الخارجية، مما يسبب عدم الراحة بعد بضع
ساعات
، إن لم يكن قبل ذلك.
وتعتمد أيضاً مدة أرتداء الهاند فري على مدى ارتفاع صوت الموسيقى والجهاز الذي يتم الاستماع من خلاله، فهناك بعض الأجهزة التي تحتوي على حدود لمستوى الصوت لتفادي الضرر بالأذن.
ومع ذلك ينصح بعض الأطباء بأخذ استراحة كل 20-30 دقيقة في حالة الرغبة في الاستماع إلى الموسيقى لأكثر من ساعة.
وهذا لأن في بداية الاستماع، تكون الأذنين في أكثر حالاتها حساسية وقد تتضرر بسهولة أكبر مع الأصوات العالية أو عالية التردد.
لذلك يمكن القول أن من الآمن ارتداء الهاند فري لمدة 2-3 ساعات دون حدوث أي أضرار في حالة اخذ وقت من الراحة الكافي والاهتمام بمستوى الصوت المتوسط.
أضرار سماعات الأذن البلوتوث
لا تصدر سماعات الأذن البلوتوث أي نوع من أنواع الإشعاع الكهرومغناطيسي التي تسبب بعض الأضرار الجانبية، وبدلً من ذلك تستخدم المجالات الكهرومغناطيسية الطبيعية المحيطة التي تنبعث بالفعل من المحيط الخارجي (~ 110-130 ميللي جرام).
ومع ذلك، فإنها تصدر
إشارات
لا يمكن اكتشافها بواسطة التنانين والتي تميل إلى أن تكون أكثر حساسية لهذا النوع من الأشياء، لذلك لا تعتبر سماعات البلوتوث ضار بالعقل مثل الهاند فري ولكنها يمكن أن تسبب الأضرار الأخرى التي تحدثنا عنها في الفقرات السابقة.[2]