أنواع الوضعيات الإدماجية ومكوناتها

مفهوم الوضعيات الإدماجية

هناك مجموعة من الباحثين قالوا إن المصطلحات المركبة بشكل إضافي يبدأ بتعريفها بتعريف إضافي قبل أن يتم تعريفها بشكل لقبي، وسيطبق هذا على كلمة الوضعية الإدماجية بشكل لغوي واصطلاحي وبعد ذلك يوجد تعريف لقبي لمصطلح الوضعية الإدماجية [1].


  • مفهوم الوضعية

والمقصود بالوضعية هنا أنها مجموعة من الظروف المكانية والزمانية والحالية المتعلقة بالأحداث، وتحدد سياقة الخاص، وهناك أوقات قد يحدث تداخل بين الوضعية و السياق، ومجموعة الظروف والصعاب والعوائق والمواقف والمشكلات والمسائل.


  • مفهوم الإدماج


لغة

: مادته دمج وهو قد يعني الاجتماع  على الشيء، وربما يعني إدخال الشيء في شئ آخر بشكل شديد وربما يكون الشيء في شيء حتى يصبح شيء واحد. وقد يكون في مضمونة التحكم بشكل جيد في الشيء، وقام مجمع اللغة بتعريفة حسب السياق بالكلمة إلى مجموعة مفاهيم ومعاني مختلفة.


اصطلاحا

: إنه أحد الأنظمة التي تهتم بمساعدة الأطفال ذوي

الاحتياجات

الخاصة حتى يتأقلموا على

الحياة

والتعلم والعمل والتعليم  في الأماكن الملائمة، حيث يجدون فرصة كبيرة حتى يتمكنوا من توظيف اعتمادهم على نفسهم  بشكل يتساوي  مع قدرتهم وطاقاتهم وإمكانياتهم.


كما أن التعريف داخل المجمع التربوي:

هو تربية وتعليم التلاميذ الغير العاديين ولكن داخل  المدارس العادية بجانب إمدادهم وتزويدهم بمجموعة خدمات متعلقة بالتربية الخاصة واستخدام منتظم ودائم ومستمر لحدوث عملية الابتكار والإبداع

التعليم

ي في بييئة وثقافة منظمة.

كما أنه عملية يتم فيها المزج بين مجموعة مختلفة من الموارد والمهارات التي من اللازم تواجدها  لتربية الأشخاص


  • مفهوم الوضعية الإدماجية

بعد أن تم اعتمادها  كعلم على شيء مخصوص تم تعريفها على أنها  وضعية تقوم بعكس الكفاءة الختامية التي يتم بذل الجهود وتوظيفها بشكل صحيح، حتى يتم ترسيخها في التلاميذ.

يمكننا أن نعتبرها أحد الممارسات التي تقيم  درجة التحكم في الكفاءة أحد الوضعيات المركبة التي من خلالها نربط مجموعة عناصر مفككة ومنفصلة ومختلفة ببعضها.

حيث تكون في حالة ارتباط وانسجام حتى يحققوا هدف معين، كما أنه يعطي فرصة توظيف المعارف المكتسبة بشكل منفصل ويساعده في عملية تجميعها وترابطها.

أنواع الوضعيات الإدماجية

حيث هنا

خصائص الوضعية الادماجية

وأنواعها هم أربعة وهما ما يلي:


  • الوضعية المشكلة التعليمية

معروف بكونها وضعية تعلمية يقوم المعلم بإنشائها حتى يتيح فرصة  للمتعلم لكي يبسط أفكاره ويطرح تبريرات وبراهين  لإجابته وتتميز بكونها معقدة وذات دلالة.

من ألازم أن يتم وضع مجموعة عواقب وتناقض حتى يكتسبوا  معلومات أو مهارات أو ميول أو اتجاهات، وتُعرف أيضا بأنها مجموعة معلومات يتم عرضها داخل سياق محدد، وتوظيفها يتم باستراتيجية مدمجة من طرف المتعلم سواء كان فرد أو مجموعة بهدف إتمام  مهمة ولها ثلاث مواصفات


  1. معقدة

    : تحتاج إلى مجموعة معارف منها تصريحية، إجرائية، وشرطية ولا يتم حلها  بسهولة.

  2. ذات دلاله

    : بمعني وجود علاقة وارتباط بالواقع ولا

    معنى

    لها إلا إذا تم اعتمادها على  معارف أو معطيات واقعية حقيقية.

  3. ناجحة

    : وتكون مستويات الصعوبة في متناول المتعلم.

  • الوضعية التعلمية

ويقصد بها تلك  الوضعية التي يقوم المعلم باستخدامها في عملية بناء تعلمات معرفية جديدة يستفاد بها المتعلم  والتي من خلالها نجد حلول لبعض المشكلات المطروحة.

حيث أتت داخل دليل استخدام الكتاب السنة الرابعة من التعليم بتعريفها على أنها الخطوة الأولى التي نبتدأ بها مسار ورحلة التعلم، وتمكن من اكتساب معارف والتحكم فيها، تستخدم في حل الوضعيات الإدماجية والوضعيات المشكلة فهو موقف يستخلص منه المتعلم الخبرات .


  • الوضعية الإدماجية

هي التي من خلالها وضع أمور يقع هدفها  مدى قدرة استيعاب المتعلم في اكتسابه للمعارف التي تنتج  من الوضعيتين التي سبق ذكرها،  يحدث فيها  تجنيد المتعلم مكتسباته القبلية.

بعد ذلك يتم تقييمها، وضعية كاملة شاملة تقوم بدمج وضم  مجموعة  مهارات و سلوكيات مكتسبة، ويجب على المتعلم أن يجسد المعارف التي قام باكتسابها والتي تحدد نسبة الاستيعاب وتخليق الفرص لتصحيح الأخطاء .


  • عائلة الوضعيات

عباره عن مجموعة من الوضعيات المتعلقة بالأمور التعليمية التي لها نفس درجة التعقيد، ومرتبطة بنفس مقدار الكفاءة، ويتم تجميع  الكفاءات في عائلات من الوضعيات تبعا لمعالم تمثل الثوابت: بمعني  المهمة المطلوبة أو الموضوع أو نوع السند الذي سيتم تقديمه.

مكونات الوضعية الإدماجية

سنعرض مجموعة من المرتكزات والمكونات اللازم تواجدها في الوضعية الإدماجية، تتمثل في ركنين أساسيين وبالركن الأول ثلاث محاور  وسنعرض بالتفصيل:


  • الدعامة

مقصود بها السند المتمثل في مجموعة العناصر المادية التي يكون اعتماد الوضعية الإدماجية عليها مثل  النصوص، والوثائق والصور والأيقونات والخرائط والجداول والأشكال الهندسية.

تكون هذه الأسنادات بشكل  لفظي متمثل في نصوص أو وثائق وقد تكون بصرية متمثلة في صور وخرائط وبيانات وربما رقمية كمعطيات الحاسوب.


  • السياق

وهو الإطار الذي يحدد ويصف البيئة التي تتكون بداخلها  الذات المتعلم وفينا معناه أن الوضعية ترتبط بالسياق ويعرفه فهو  المحيط الذي تجري فيه وضعية معينة.

مثلما يكون  مفهوم الوضعية قابل لاتخاذ دلالات مختلفة ومتنوعة فإن مفهوم السياق قد يتفرع معناه باختلاف المستوى الذي ينظر منه إلى الوضعية، ونستخلص من ذلك أن أي وضعية سياق هي الأهم.


  • المعلومات

هي مجموعة المعطيات التي يتم تزويد  المتعلمين مع مراعاة مستوى التلميذ وقدراته العقلية والفكرية ومدي استعانه، فمثلا المعطي داخل المسالة الحسابية هو معلومة قابلة للاستعمال في حل أمر ما .


  • الوظيفة

وهي متمثلة في  الهدف المراد تحقيقه أو مجموعة

القيم

التي يتم استهدافها من وراء حل الوضعية، حيث أن الوضعية المعينة يتم تحديدها بالجواب عن الأسئلة الآتية ما الهدف المقصود من الوضعية؟ وفي ماذا تفيد هذه الوضعية؟


  • المطلوب

ربما تسمي أيضا وهي مجموعة من التعليمات والأسئلة التي يتم وهبها  للمتعلم والمقصود منها  التقيد بها خلال  معالجة الوضعية الإدماجية، وتكون بشكل بارز و واضح.

منطلقة من السند المعطى وهو سياق، ومعلومة، ووظيفة وعليه ومما لا شك فيه أن التعليمية مهمة ومن اللازم  أن يقوم بها المتعلم فهو مجموع تعليمات العمل التي يتم توجيهها للمتعلم من خلال صدد صريح.