فوائد الجوز البرازيلي للمراة
فائدة الجوز البرازيلي للمرأة
الجوز البرازيلي موطنه الأصلي غابات
الأمازون
في البرازيل وهي مفيدة للغاية، وفي الواقع هذه
المكسرات البرازيلية
واحدة من أغنى مصادر معدن السيلينيوم، ومن المعروف أنّ حوالي ستة
حب
ات برازيلية تحتوي على ما يقرب من 544 ملجم من السيلينيوم، وهذا المعدن ضروري لأنه يتفاعل مع البروتينات في
الجسم
لتعزيز مناعتك.
والمكسرات البرازيلية بشكل عام لها طريقتان رئيسيتان تؤثر فيهما على الجسم، وهو أنّها تعزز
المناعة
من خلال خلق حاجز قوي ضد الالتهابات وتنظم وظيفة الغدة الدرقية، ونظرًا لأنها غنية بالعديد من العناصر الغذائية، من
المعادن
إلى الفيتامينات، فإنّ الجوز البرازيلي له علاقة بصحتك وجمالك بشكل عام.
ومن فوائد الجوز البرازيلي للمرأة ما يلي:
- يفيد الجوز البرازيلي في مساعدة الجسم للقيام بالعديد من الوظائف.
- تنظيم الغدة الدرقية.
- تعزيز جهاز المناعة.
- غنية بالعديد من المعادن الأخرى مثل النحاس والمغنيسيوم والزنك والحديد والفوسفور والكالسيوم.
- مصدر جيد للمغذيات النباتية مثل لوتين زياكسانثين.
- تستمد فوائد الجوز البرازيلي أيضًا من الفيتامينات المختلفة التي تشكل جزءًا منه، من فيتامين A و C إلى الثيامين، وحمض الفوليك والنياسين.
وهناك فوائد أخرى للجوز البرازيلي تخص المرأة، وهو ما يتعلق بفائدته في الوقاية من سرطان الثدي، فهناك دراسات كثيرة تشير إلى كفاءة السيلينيوم في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير، وفي الواقع إنّه جيد أيضًا في تعزيز كفاءة علاج السرطان، ومكون آخر من
المكسرات
البرازيلية مفيد في هذا النطاق وهو حمض الإيلاجيك الذي له خصائص مضادة للطفرات.
فوائد الجوز البرازيلي للشعر
هناك مجال آخر تحدث فيه
المكسرات البرازيلية
فرقًا بالتأكيد وهو الشعر، وغالبًا ما يؤدي نقص السيلينيوم إلى
تساقط الشعر
الشديد.
وتناول المكسرات البرازيلية بانتظام يجعل من شعرك لا يتوقف عن التساقط فحسب، بل ينمو أيضًا بشكل جميل وأكثر كثافة من ذي قبل.
وتوفر المكسرات البرازيلية تغذية هائلة لبصيلات الشعر والجذور وتزيد من مستويات السيلينيوم، مما يمنحك فروة رائعة وصحية وسميكة.
كما أنّه يعالج حب
الشباب
في البشرة، فإذا كنت تعاني من تشققات في بعض الأحيان أو لا تستطيع بشرتك الدهنية أن ترتاح دون أن تترك لك علامات وعيوب، فإن المكسرات البرازيلية هي نعمة لك.
يحسن الجوز البرازيلي من مرونة
الجلد
ويتخلص من أي احمرار أو التهاب، وهذا لأنه يحتوي على خصائص مهدئة تعمل على تهدئة البشرة وحتى طردها من الجذور الحرة التي تؤثر سلبًا على الجلد، مما يجعلها تبهت، فهو ينقي البشرة ويجعلها متألقة وناعمة، كما أنه يعمل على منع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
وبما يتعلق بالصحة فأظهرت الأبحاث أن الاستهلاك المنتظم للجوز البرازيلي يمكن أن يحسن صحة
الدم
اغ، ومن المعروف أنه يحسن مهارات التحدث ويرفع من الصحة المكانية.
وعلاوة على ذلك فإنّ محتوى السيلينيوم يعزز نشاط
الدماغ
وعمله عن طريق زيادة مضادات الأكسدة الموجودة في الجسم، كما ويساعد حمض الإيلاجيك، بخصائصه المضادة للالتهابات، على تحسين أداء الدماغ، وهذه الآثار من الجوز البرازيلي على الدماغ تجعله فعالاً في مكافحة التوتر والقلق، ما يزيد من مستويات السيروتونين، وبالتالي يرفع المزاج بشكل عام. [1]
الجوز البرازيلي للتنحيف
يلجأ الكثير من متخصصي الصحة إلى إضافة الجوز البرازيلي إلى النظام الغذائي للأشخاص الذين يريدون إنقاص وزنهم، وذلك لما يحتويه من الألياف الهائلة والتي تعطي الشخص الشعور بالامتلاء والشبع، وبالتالي يقلل الشهية بطريقة صحية.
كما أنّ الجوز البرازيلي واحد من
انواع المكسرات
التي تمنحك العناصر الغذائية الأساسية ويمنعك من الإفراط في تناول الطعام، وعلاوة على ذلك تأتي فوائد المكسرات البرازيلية أيضًا من وجود حمض أميني يسمى الأرجينين الذي يساعد على إنقاص
الوزن
ويساعد على حرق الدهون، بالإضافة إلى أنّ الاستهلاك المنتظم المنتظم للمكسرات البرازيلية يساعد أيضًا في التمثيل الغذائي الفعال.
وما يجعل منه خيار جيد في أثناء الرجيم هو أنّ محتوى الألياف الموجود فيه فعال في للمساعدة على الهضم، فهو مصدر جيد للألياف غير القابلة للذوبان والقابلة للذوبا ، مما يجعلها جيدة في تسهيل عملية الهضم بأكملها.
والسبب هو أنّ الألياف القابلة للذوبان تجذب
الماء
وتسهل الهضم، كما أنّ الألياف غير القابلة للذوبان تجعل مرور النفايات السامة أسهل عن طريق تسهيل عمل الأمعاء.
وأهم ما يجب أن تركز عليه عندما تريد تنزيل الوزن هو خفض مستوى
السكر
في الدم لأعلى درجة ممكنة، وقد تساعد الأطعمة الغنية بالسيلينيوم في تحسين مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص، ما يجعل من عملية نزول الوزن أسهل.
فوائد الجوز البرازيلي للغدة الدرقية
إذا كان هناك عضو واحد في الجسم يحتوي على أعلى نسبة من السيلينيوم، فهي هي الغدة الدرقية، وفي الواقع قد يؤدي نقص المعدن إلى عيوب مختلفة.
وهذا هو السبب في أنّ تناول المكسرات البرازيلية يساعد الجسم على تنظيم هرمون الغدة الدرقية، كما ويساعد هذا أيضًا على تحسين أداء الغدة بشكل
طبيعي
مما يجعلك أكثر صحة.
كما أنّ لها فائدة في المحافظة على صحة
القلب
، وذلك بسبب أنّها مصدر كبير للمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والتي تعتبر كبيرة لصحة القلب.
وتساعد هذه المعادن إلى جانب الألياف الغنية الموجودة في الجوز البرازيلي القلب في العمل بشكل صحيح، كما أنه ينظم مستويات
الكوليسترول
عن طريق خفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، وبشكل عام يساعد في الوقاية من أمراض القلب واضطراباته وحتى حالات مثل السكتة الدماغية.
تنتمي معظم الدهون الموجودة في الجوز البرازيلي إلى الأحماض الدهنية غير المشبعة وهي مفيدة للجسم وتساهم في الحفاظ على
صحة القلب
والأوعية الدموية، ومع ذلك تحتوي المكسرات البرازيلية على أعلى كمية من الدهون المشبعة مقارنة بأي نوع آخر من المكسرات الجافة، وتوفر الحصة 21٪ من المدخول اليومي الموصى به للجسم يوميًأ.[1]
فوائد اللوز البرازيلي للعقم
ربما تتعلق أهم الفوائد الصحية للجوز البرازيلي بالخصوبة، فهو يعزز مستويات هرمون التستوستيرون حيث أظهرت الدراسات أن الرجال الذين لديهم مستويات منخفضة من السيلينيوم يعانون غالبًا من العقم.
والمكسرات البرازيلية هي مصدر غني للمعادن، وبالتالي فإن تناول هذه المكسرات بانتظام له تأثير إيجابي بالتأكيد على مستويات هرمون التستوستيرون، كما أن لها علاقة أفضل بمستويات
الزنك
في الجسم، وبشكل عام يعزز مستويات هرمون التستوستيرون وبالتالي يزيد من الخصوبة.
ومثلها مثل جميع المكسرات الأخرى فإنّ المكسرات البرازيلية غنية بالدهون الجيدة والبروتينات والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وستلبي حبتان من المكسرات البرازيلية يوميًا 100٪ من متطلبات السيلينيوم وحدها الذي يلعب دورًا رئيسيًا في صحة الجهاز التناسلي، ونقص السيلينيوم هو سبب شائع للعقم والإجهاض.
علاوة على ذلك يعد السيلينيوم أيضًا أحد مضادات الأكسدة القوية، بحيث لا يعاني الجهاز التناسلي من أي تلف في الكروموسومات.
كما أنّ جميع المكسرات تقريبًا مفيدة للخصوبة، لذلك يوصي المختصين بخلطها ودمج المكسرات المختلفة في أيام مختلفة، بهدف الحصول على حوالي 30 جرامًا من المكسرات كل يوم، وأفضل طريقة للتأكد من حصولك على جميع الأطعمة الأساسية للخصوبة في نظامك الغذائي هي عمل فحص الفيتامينات والعناصر في جسمك والتركيز على جعلها بنسبة مناسبة في جسمك. [2]