لوحات الفنانة صفية بن زقر
أِشهر لوحات صفية بن زقر
صفية بن زقر هي فنانة سعودية شهيرة قدمت عدة لوحات مميزة في تاريخها، وهذه اللوحات هي:
لوحة الزبون
هذه اللوحة للفنانة صفية بن زقر من عام 1969 وهي صورة ذاتية حرصت بن زقر ليس فقط على الحفاظ على اللباس السعودي التقليدي ولكن أيضًا على تنوعه.
تقول: “كل جزء من المملكة كان له هندسة معمارية وأسلوب حياة وأزياء مختلفة في الحجاز، المقاطعة الغربية، لأنهم كانوا تحت الحكم العثماني، كانوا يرتدون ملابس أكثر شبهاً بهم”.
وتقول: “في الشمال، كلما اقتربت
الأزياء
من الحدود، كلما أصبحت مثل الأردن إذا ذهبت إلى الجنوب، فلديهن أزياء مختلفة أيضًا”.
كما تقول، أن
النساء
في الجنوب ما زلن يميلون إلى ارتداء ملابسهن التقليدية
الملابس
“في شكل أبسط” ترتدي بن زقر في لوحة الزبون الزي الحجازي، أو المعطف، وهي
أشهر
لوحاتها، وهي صورة ذاتية حيث تنظر بهدوء إلى المشاهد أمامها مرتدية معطفًا أصفر ذهبيًا وحجابًا أبيض.
لوحة مجموعة الزفاف
هذه المجموعة من اللوحات وعددها اثنا عشر لوحة جمعتهم الفنانة صفية بن زقر لتصوير طقوس الزفاف في عدة لوحات كل منها يحكي تفاصيل مختلفة.
فما بين لوحة لتزيين العروس ولوحة للاحتفال ولوحة لعقد القران ولوحة تجهيز الاقمشة للعرس ولوحة استعداد وتجهيز العريس بكل تفاصيل هذه الأحداث والتي جمعتها صفية بن زقر في معرضها تحت اسم لوحة مجموعة الزفاف.
مجموعة لوحات ألعاب الأطفال الشعبية
ألعاب الأطفال الشعبية هي لون من مأثورات الشعوب قد يكون اندثرت بعض تلك الألعاب وأدخل غير منها أو حتى أدخل على بعضها الآخر بعض تعديلات جديدة لاختلاف الزمن.
وهو ما جسدته صفية بن زقر في المجموعة التي اشتملت حتى هذه اللحظة بحسب الموقع الرسمي للفنانة صفية بن زقر على اثني عشرة لوحة مركزة فيها على ألعاب قد اندثرت أو آخذه في الاندثار.
والألعاب التي صورتها صفية بن زقر في المجموعة الخاصة بلوحات الألعاب هي ما بين ألعاب صبية وألعاب بنات، يُلعب بعض من هذه الألعاب داخل المنزل وبالأخص ألعاب البنات وبعضها خارج المنزل ويمكن ملاحظة أن الألعاب التي تعد جزء من التراث والتي اصطلح على تسميتها ألعاب شعبية هي ألعاب متقاربة في أسلوب اللعب وفي معظم البلدان غير أن أسماء هذه الألعاب قد تختلف من بلد إلى بلد آخر، حسب الاختلافات في
العادات
والتقاليد والأعراف.
مجموعة لوحات الصيد
مجموعة لوحات الصيد هذه المجموعة من لوحات الفنانة صفية بن زقر والتي عبرت بها عن الصيد في عدة لوحات سواء الصيد من خلال الشبك في
البحر
أو الصيد البري للصقور وتضمنت اللوحات صور لرجال في زي الصيد وفي الملابس الحجازية التقليدية.
مجموعة لوحات الأعمال اليومية والحرف الشعبية
وتشمل هذه المجموعة مجموعة لوحات تحمي
الحياة
اليومية في الحجاز للرجال والنساء سواء البيع والشراء في الأسواق بمصاحبة الناقة او أوقات الراحة في المنزل للنساء وأوقات قيامهم بأعمالهم المنزلية اليومية وغير ذلك مما يمر به الناس في خلال يومهم من حركة وسكون.
وتقول في
موقع
صفية بن زقر عن هذه المجموعة من اللوحات ” لوحات بعض الأعمال والحرف الشعبية والأسواق اليومية التي كانت مرتبطة بحياة الإنسان داخل المنزل أو خارجه.
بعض مانراه في هذه اللوحات زال وبعضه مايزال موجوداً وإن طالته يد التحديث والمدنية.” [1]
معلومات عن الفنانة صفية بن زقر
قبل خمسين عامًا تقريباً أقيم في جدة أقيم أول معارض الفن الحديث للرسامة صفية بن زقر في ذلك
الوقت
لم تكن هناك صالات عرض في غرب المدينة السعودية، لذلك أقامتها بن زقر في مدرسة دار التربية الحديثة للبنات.
تقول صفية بن زقر “اعتقدت أنني سأقدم المعرض وان الناس سينصرفون عنه أو سيعترضون عليه ، ” “وإذا لم يكن الأمر كذلك ، فسأحاول مرة أخرى ، أو ربما سيحاول شخص آخر لكن في الواقع تقبل الناس ذلك. في اليوم التالي ، كتبت جميع وسائل الإعلام عنه وأعجبت به “.
ولدت بن زقر في جدة لعائلة تجارية ثرية، وانتقلت إلى القاهرة عندما كانت في السابعة من عمرها درست هناك ولاحقًا في مدرسة داخلية في إنجلترا، والتحقت بمدرسة سانت مارتينز للفنون في لندن في أواخر الستينيات عندما عادت إلى جدة، قالت إنها رأت بلدها من جديد وبدأت في جمع القصص
عن الحياة
التقليدية هناك قبل أن تضيع الذاكرة الحية التي كانت تحتفظ بها في مخيلتها عن الحجاز وجدة قبل أن يطلها هذا التغيير الكبير.
قامت بن زقر بتحريك هذا الماضي في لوحات مشرقة وملونة بحثت عنها بدقة، لا سيما أن العديد من المشاهد التي صورتها، مثل مشهد المحمل – وهو تقليد مملوكي انتهى في عشرينيات القرن الماضي – كانت قبل عصرها.
لكن لم يكن اهتمامها أكثر إلحاحًا في أي مكان من مجال حياة النساء في مجموعة من اللوحات من السبعينيات، قامت بتفصيل طقوس الزواج، مثل الاحتفال الذي تظهر فيه العروس لأول مرة أمام العريس.
بالنسبة للعديد من تفاصيل هذه الطقوس، تشاورت مع النساء اللاتي قابلتهن من خلال عائلتها، التي كانت تعمل فيها قريباتها في إعداد وتجهيز العرائس تجسد لوحة النساء (1975) من هذه السلسلة الفستان الفضي المطرز بالفضة الذي ترتديه العروس عادة والمظلة فوق رأسها.
واصلت بن زقر صنع
التاريخ
من خلال كونها أول فنانة سعودية أعمالها معروضة دوليًا بعروض في
باريس
ولندن وجنيف، فضلاً عن نيلها احترام المتاحف وتقديرها عالميًا من خلال فنها الموجود في المجموعات والمعارض الدائمة التي أقيمت في المتحف البريطاني ومختلف البلاد في جميع أنحاء العالم، كما تم تكريمها من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة لأعمالها المساهمة في حماية التراث.
كما تم تكريمها في الاجتماع الوطني لدول مجلس
التعاون
الخليجي في مجال الثقافة خلال اجتماع وزراء الثقافة الخليجيين عام 2013 ، وكذلك منحت مع مرتبة الشرف الأولى عام 2017 وسام الملك عبد العزيز من
الملك سلمان
بن عبد العزيز، تقديراً لمساهمتها في الثقافة السعودية، والتي تعتبرها الفنانة أكثر اللحظات فخراً لها “لقد أحببت الفن ، لكنني لم أفكر مطلقًا في أنني سأصبح ما أنا عليه الآن ،” هذا كان رد فعل صفية بن زقر عند تكريمها.
دارة صفية بن زقر
دارة صفية بن زقر هو معرض جمعت فيه صفية أعمالها ولوحاتها الفنية ولا يقتصر الأمر على تحويل صفية بن زقر منزلها إلى معرض فهي لا تزال ترسم وتنظم أحداث دارات المتنوعة لديها مكتبة تضم 5000 كتاب، وتدير
مسابقات
للرسم للأطفال ومحاضرات للكبار، وأسئلة للباحثين.
لقد أصبحت محطة لمن يزورون السعودية، حيث تستقبل شخصيات مرموقة مثل ملك إسبانيا بالإضافة إلى وفود أخرى.
موناليزا الحجاز
على غرار لوحة الموناليزا الشهيرة هناك موناليزا الحجاز أيضاً وهو الاسم الذي اطلقه الغرب على إحدى لوحات الفنانة صفية بن زقر التي صورتها كصورة ذاتية لنفسها وهي تجلس بالزي الحجازي التقليدي ترتدي حجاب وتنظر إلى الأمام في مواجهة المشاهد، وحازت تلك اللوحة على إعجاب وإشادة كبيرة مما كان سبب في إطلاق هذا الاسم على الصورة، وهي تعد من اجمل
لوحات لفنانين سعوديين
. [2]