مراحل حياة بيل غيتس منذ طفولته ⇠ ‶ كيف بدأ ؟ واسرار نجاحه ″
نبذة عن بيل غيتس
هو مبرمج كمبيوتر ورجل أعمال أمريكي شارك في تأسيس أكبر شركة برمجيات في
العالم
وهي
(Microsoft Corporation)
مع صديق طفولته بول ألين، وبفضل هذا أصبح جيتس واحدًا من أغنى الرجال في العالم، فلقد كان شخصًا مبتكرًا في
التكنولوجيا
ويتبع أساليب عمل قوية ولقد كان يرأس مجلس إدارة
مايكروسوفت
حتى عام 2014 حين أعلن تنحيه عن المنصب من أجل التركيز على العمل الخيري في مؤسسته مؤسسة بيل وميليندا جيتس (Bill & Melinda Gates)، إليك نبذة عن مراحل حياة بيل غيتس منذ طفولته وكيف بدأ؟ واسرار نجاحه. [1]
مراحل حياة بيل غيتس وأسرار نجاحه
ولد بيل جيتس في مدينة سياتل بواشنطن في الـ 28 من شهر
أكتوبر
عام 1955، ونشأ وسط عائلة رائعة وداعمة شجعت اهتمامه بأجهزة
الكمبيوتر
في سن مبكرة على الرغم من أن هذا لم يكن شائعًا، كان له شقيقة واحدة ووالده يعمل حامياً في سياتل وأحد الرؤساء المشاركين في مؤسسة بيل وميليندا جيتس، كما كانت والدته الراحلة ماري جيتس تعمل معلمة في جامعة واشنطن، كما أنها كانت رئيسة منظمة United Way International.
كتب غيتس أول برنامج برمجي له في سن 13 عامًا، وفي
المدرسة الثانوية
عمل على تكوين مجموعة من المبرمجين الذين قاموا بابتكار نظام كشوف المرتبات في مدرستهم وأسسوا ما يعرف بـ Traf-O-Data وهي شركة تبيع أنظمة عد حركة
المرور
إلى الحكومات المحلية، وفي عام 1975 عندما كان جيتس طالبًا في السنة الثانية في
جامعة هارفارد
قام بالتعاون مع صديق طفولته بول جي ألين لتطوير برامج لأجهزة الكمبيوتر الدقيقة الأولى، حيث قاموا بإجراء تعديلات على لغة
(BASIC)
وهي لغة برمجة شائعة فقط على أجهزة الكمبيوتر الكبيرة، لكنهم قاموا بتعديلها لتواكب أجهزة الكمبيوتر الصغيرة، ومع هذا
النجاح
لكلاهما قام غيتس بمغادرة جامعة هارفارد خلال سنته الأولى وانشأ مع ألين شركة مايكروسوفت، ومع أنها كانت شركة برمجة صغيرة لكن لم تلبث إلا أن ازداد نفوذها زاد عندما قام غيتس من خلال شركته بترخيص نظام تشغيل يسمى MS-DOS لصالح شركة تدعى (International Business Machines Corporation)، ومنها بدأت بتصنيع أجهزة الحواسيب الصغيرة ثم أصبحت أكبر مورد لأجهزة الكمبيوتر في العالم ورائد في هذه الصناعة وذلك لصناعة مايكروسوفت أول نظام تشغيل للأجهزة الصغيرة وهو
(IBM PC)
، لكن بفضل ذكاء بيل غيتس أصبح هو المسيطر على شركة أي بي ام في بداية التسعينيات، وأصبح هو عملاق هذه الصناعة وحده.
ساهم بيل جيتس فرديًا في شركته، ومنها أصبح مليارديرًا بحلول عام 1986، وفي خلال 10 سنوات فقط وصل صافي ثروته إلى عشرات المليارات من الدولارات مما جعله وفقًا لبعض الإحصائيات أغنى شخص في العالم، لكن مع ذلك كان يحرص جيتس على تولي عمله وهو متواريًا عن الأنظار، فهو إما بين
البرمجة
أو التكنولوجيا، أو مؤسسته الخيرية التي يديرها، لكن بفضل بعض الضغوطات أصبح بيل جيتس شخصية عامة، خاصةً بعد جذب الانتباه قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل الأمريكية، مما جعله
محل
لاحتفال العديد من مناصريه و التفاخر به بسبب ذكائه وفطنته التجارية ورغبته النهمة في إيجاد طرق جديدة لجعل أجهزة الكمبيوتر والإلكترونيات تتطور من خلال البرامج التي يصنعها ويبتكرها.
كان بيل جيتس ماهرًا في مجال البرمجة ولا يعلى عليه أحد، وبالإضافة إلى عمله في مايكروسوفت كان بيل جيتس معروفًا أيضًا بعمله الخيري، فلقد أطلق مع زوجته ميليندا مؤسسة خيرية تدعى William H. Gates، لكن تم إعادة تسميتها باسم مؤسسة (Bill & Melinda Gates) في عام 1999، وهي عبارة عن مؤسسة خيرية تقوم بتمويل برامج الصحة العالمية وكذلك المشاريع في شمال غرب المحيط الهادئ، وخلال نهاية فترة التسعينيات قام الزوجان جيتس بتمويل مكتبات أمريكا الشمالية من خلال مؤسسة خيرية تدعى (Gates Library Foundation) التي تم تغيير اسمها أيضًا إلى مؤسسة (Gates Learning Foundation) وذلك بعد أن تطلق هو وزوجته ميليندا، ولقد استطاع بيل جيتس وزوجته من خلال هذه المؤسسات أن يجمعوا مبالغ كبيرة من المال من أجل منح فرص للأقليات من أجل الدراسة خلال برنامج (Gates Millennium Scholars)
تظل شخصية بيل جيتس استثنائية على الرغم من مرور الزمن وظهور العديد من الشخصيات الملهمة والتي حققت نجاحًا كبيرًا سواء على الصعيد الأمريكي أو العالمي، كما أن شخصية بيل جيتس الناجحة ضمنت له مكانة كبير بين الأمريكيين، لكن ينظر له بعض المؤرخون على أنه مجرد شخصية تجارية هامة في مجال أجهزة الحاسوب، كما ينظرون إلى جون دي روكفلر شخصية مهمة بالنسبة للنفط، ولقد أظهر بيل جيتس مدى وعيه بمخاطر التقدم الذي يتجه إليه العالم في كتابه: (الطريق إلى الأمام) ومن
أشهر
مقولات بيل جيتس
في هذا الكاتب ما يأتي: “النجاح معلم رديء، فهو يغري الأشخاص الأذكياء بالتفكير في أنه لا يمكنهم الخسارة ” ويعتبر هذا الكتاب هو الأكثر مبيعًا لعام 1995. [1] [2]
أقوال بيل غيتس بالانجليزي
من أشهر أقوال بيل غيتس بالانجليزي ما يأتي:
-
“The belief that the world is getting worse, that we can’t solve extreme poverty and disease, isn’t just mistaken. It’s harmful.”
-
“Everyone needs a coach. It doesn’t matter whether you’re a basketball player, a tennis player, a gymnast, or a bridge player.”
-
“I can understand wanting to have millions of dollars, there’s a certain freedom, meaningful freedom, that comes with that. But once you get much beyond that, I have to tell you, it’s the same hamburger.”
-
“We all need people who will give us feedback. That’s how we improve.”
أقوال بيل غيتس عن النجاح
من أشهر
اقوال بيل غيتس
عن النجاح ما يأتي:
-
“النجاح يعتبر معلم خبيث يغوي الناس الأذكياء أنهم لا يستطيعون الخسارة، فالنجاح هو وهم لعقول الأشخاص الذين يعيشون حياة سلسة، كما أن النجاح هو ثمرة حلوة بما يكفي لجلب
السعادة
في حياتك، ولكن يمكن أن يبتعد عنك في غمضة عين ويدمرك فلا شيء دائم في
الحياة
باستثناء التغيير.”
-
“لا تقارن نفسك مع أي شخص في هذا العالم فإذا قمت بذلك فإنك تهين نفسك، فكل شخص فريد الوجود، ويجب أن يفخر بهذا، النجاح هو غاية، لكن من المهم دائمًا أن تكون سعيدًا بحياتك.”
-
“إن التعامل مع أكثر العملاء صعوبة هو أهم وأكبر مصدر للتعلم، إن وجود مجموعة من العملاء الغير راضيين حول نفس الشيء في شركة معينة، فهذا يعني أن هذا الشيء بحاجة إلى التغيير، والذي سينعكس على عملية تحسين الشركة، وهذا الأمر نفسه ينطبق على حياتنا.”
-
“كُن لطيفًا مع المهووسين بك، كي لا تفوتك الفرصة فأنت لا تعلم كيف سينتهي بك الأمر، لأن التقليل من شأن شخص آخر هو فكرة سيئة، فأنت لا تعرف أبدًا أنه من الممكن أن يصبح متفوقًا عليك في الأيام القادمة.”
-
“الحياة غير عادلة يجب أن تعتاد على هذا الأمر، فالحياة لن تكون فرصة سلسة بل سوف تكون مليئة بالصعاب القاسية، والتي من الأفضل قبولها بدلًا من أن تكون غير راضيًا عنها.” [3]