جدول كمية استهلاك العلف للدجاج البلدي البياض واللاحم

كمية العلف للدجاج البلدي

يجب معرفة كمية العلف الذي تأكله

الدجاج

البلدي من أجل

تحديد

الكمية الواجب توافرها ومن أجل توفير الميزانية المالية لتوفير كمية العلف ومن أجل تحديد الكمية المناسبة للعلف حيث يأكل الدجاج البلدي كمية من العلف تصل إلى 1.75

رطل

في الأسبوع الواحد وهذا يعني كمية تصل من 3.5 إلى 4 أونصات من العلف خلال اليوم وهذا يعادل كمية ربع رطل تقريباً في اليوم وهذا يساوي مقدار نصف كوب من العلف لكل دجاجة بلدي يومياً.

ومن الممكن أن تؤدي الكميات القليلة من العلف إلى جوع الدجاج وبالتالي إلى ضعفها وعدم انتاج اللحم والبيض الكافي ومن الممكن ان يعود ذلك إلى احتياج الدجاج إلى العلف بنسب كبيرة وهناك العديد من الأسباب وراء أكل الدجاج للكثير من كميات العلف مثل الأسباب الآتية:

  • حجم وتكاثر الدجاج.

  • الوقت

    من العام.
  • عمر الدجاجة حيث يجتاج الدجاج الكبير إلى كميات كبيرة من العلف أكثر من الدجاج الصغير.
  • جودة العلف.

ويجب توزيع نسبة العلف على مدار اليوم ويفضل إعطائهم نسبة 10% من نسبة العلف المسموحة خلال اليوم في فترة ما بعد الظهيرة، ومن أكثر الأوقات التي تأكل فيها الدجاج هي فصل الخريف لأن جميع الدجاج سوف تحتاج إلى نسب بروتين كبيرة خلال تلك الفترة لأنها تريد أن تعيد من إنبات ريشها مرة أخرى بعد التعرض إلى موسم تساقط الريش ولكن سوف يحتاجون التغذية بنسبة أكتر خلال فصل الشتاء لانهم خلال تلك الفترة سوف يحتاجون إلى طاقة كبيرة إضافية من تدفئة أجسامهم في البرد، وعندما تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع وبدأ الشهور الدافئة تبدأ الدجاج في خفض تناول العلف وتحديداً تنخفض كمية تناول العلف عند وصول درجة الحرارة إلى 68 درجة فهرنهايت ثم تنخفض أكتر عند ارتفاع درجات الحرارة وصولاً إلى 86 فهرنهايت.

معدل استهلاك الدجاج البلدى من العلف حسب العمر

تختلف معدلات تناول اللف عند الدجاج تبعاً لأعمار الدجاج حيث يأكل صغار الدجاج حوالي من 1 إلى 2 أوقية من العلف خلال اليوم وتستمر هذه الكمية حتى ثمانية أسابيع ثم تتغير تلك الكمية حتى تصل إلى كمية ثلاثة أرباع رطل من العلف خلال الأسبوع الواحد وسوف يشربون أكثر من ضعف نسبة المياه بثلاث مرات ولكن من المعروف ان الدجاج لا تفرط في معدلات

الأكل

بنسب كبيرة وتحديداً صغار الدجاج لذلك يمكن وضع كمية الاكل بعد عدة

ايام

حتى تأكل كل يوم

المعدل

المعتاد عليه والحصول على التغذية والطاقة لذا يمكنك وضع قدر لوضع العلف ولكن مناسب لحجم العلف المطلوب وضعه خلال تلك الفترة.[1]

دورة تسمين الدجاج البلدي


  • بدء عملية التسمين

التغذية الخاصة بالدجاج البلدي أو الدجاج اللاحم أمر هام ويمكن العناية به عن قرب أكثر من أنواع الحيوانات الأخرى ويجب الاهتمام بعملية تسمين الدجاج البلدي من أجل تفادي القيام بأي أخطاء وتحديداً عند ارتكاب اخطاء التسمين عند صغار الدجاج يصعب تصحيحها ومن أول أعراض الأخطاء التي ترتكب في عملية التسمين هي تأخر نمو الدجاج مما سوف يكلفوا الكثير من الأموال على المواد الغذائية ولكن من المتعارف أن عملية التسمين الطبيعية تزداد بشكل نسبي خلال الأيام الأولى من حياة صغار الدجاج لذا سوف يزداد نموه بشكل سريع وهذا هو السبب الرئيسي وراء احتياج الدجاج إلى متطلبات غذاء خاصة بالتسمين.

كما أن استخدام خليط من العلف المطحون من أجل تلبية غذاء الدجاج البلدي لإكتمال عملية التسمين يجب أو يفضل أن يتم خلال أول أسبوعين من عمر صغار الدجاج كما إنها تحتاج إلى كميات من

الماء

وكمية كبيرة من

البروتين

التي توفرها كمية العلف عالي الجودة حيث يقوم البروتين بالمساعدة على نمو العضلات، ومن العناصر الواجب توافرها في الأعلاف أو المواد الغذائية الخاصة بالتمسين مثل الأحماض الأمينية والليسين والميثيونين وهي العناصر الواجب توافرها داخل الأعلاف بالتساوي مع كمية البروتين.

كما يجب توافر عوامل مضادة للكوكسيديا داخل المواد الغذائية لحماية الدجاج من الوفاة، بالإضافة إلى توفر السالينوميسين في كميات الأعلاف الخاصة بتسمين الدجاج البلدي من أجل تغذية الدجاج بشكل صحي أكثر ولكن هذا العنصر يمنع أعطاؤه إلى الديك الرومي لأنه يعتبر عنص سام لهم.


  • المرحلة الوسطى من عملية التسمين

المرحلة الوسطى في عملية التسمين الخاصة بالدجاج البلدي وهو أحد


أنواع الدجاج البياض


تبدأ منذ الأسبوع الثالث من عمر الدجاج حيث تبدأ هذه المرحلة من خلال توفير حبيبات التغذية وهذا يعني الاستغناء عن أنواع العلف لذلك يكون معدل النمو الخاص بالدجاج في تلك الفترة يكون بمعدل بطيء عن المعتاد، وعند الاستغناء عن كميات العلف هذا يعني خفض تناول البروتين للدجاج بنسبة 1% من النسبة الواجب توافرها في التغذية الخاصة بالتسمين ولكن يجب توافر الأحماض الأمينية وعامل الكوكسيديا في عملية تسمين الدجاج لحمايتهم من الوفاة، وفي حال تغذية الدجاج داخل المزارع يمكن تغذيته لمدة 5 أيام والقيام بذبحه بعد ذلك ولكن في حال تغذية وتسمين الدجاج في المنزل يجب الاستمرار في عملية التسمين لمدة أطول من الفترة التي يتغذى بها داخل المزارع حيث يمكن أن تستمر عملية التسمين داخل المنزل حتى مدة من 40 إلى 45 يوم عمرهم.


  • المرحلة النهائية من التسمين

المرحلة النهائية من تسمين الدجاج تعتبر من أهم المراحل الخاصة بتسمين وتغذية الدجاج البلدي ويمكن خلال تلك الفترة بإستخدام ماكينات خاصة بتسمين وتغذية الدجاج في المرحلة النهائية وهذا يعني إطعام الدجاج بالعلف حتى يتم ذبح الدجاج أو لمدة 5 أيام على الأقل قبل القيام بذبح الدجاج وهذا العلف يمكن ان يرفع من نسبة تسمين الدجاج في فترة

قصيرة

ولكن من الممكن أن يتم تقليل نسبة البروتين الموجودة داخل العلف بنسبة 1% إلى جانب عوامل المضادة للكوكسيديا وخلط القليل من العلف مع الذرة المطحونة دخل ماكينات التغذية.

استخدام الحبوب لتسمين الدجاج اللاحم

من أجل تسمين

أنواع الدجاج

اللاحم يتم استخدام الحبوب الخاصة بالتسمين ومزيج من الأعلاف عالية الجودة التي تحتوي على العناصر والمواد المطلوبة من أجل التسمين ومن الممكن إضافة المياة إلى كمية العلف الموجودة ولكن من المهم توافر حبوب التسمين والتي في الغالب تتكون من القمح والذرة بالرغم من اختلاف أنواعه أو اسعاره، وخلال تلك المرحلة يتم مزج حبوب التسمين مع كمية من البروتين الواجب توافره لتسمين الدجاج وتبعاً لكمية البروتين المسكوبة يتم

حساب

كمية مناسبة من

فول الصويا

الذي يعتبر من مصادر توفير البروتين أيضاً وخلطه جيداً مع حبوب التسمين ويفضل أن تكون تلك الحبوب مطحونة ولكن من الممكن أن يوجد قليل من نسب الوفيات بين الدجاج في هذه المرحلة لعدم توفر عوامل مضاد الكوكسيديا مع نسب من وجود عفن وسموم فطرية داخل حبوب التسمين وهذه من أقوي عوامل تسبب الوفاة للدجاج في هذه المرحلة.[2]