ما الفرق بين الريش المحيطي والريش الزغبي
الفرق بين الريش المحيطي والريش الزغبي
الريش هو الطبقة الخارجية للعديد من الكائنات الحية، حيث يتواجد فوق جسدهم خاصًة
الطيور
ويتكون من عدة طبقات، كذلك أثبتت أحدث الاكتشافات أن الزواحف والديناصورات المنقرضة كان يحتوي جسدهم على ريش أيضًا، كما أن تواجد الريش له عدة فوائد بالإضافة إلى عدة فروق خاصًة بين الريش المحيطي والريش الزغبي للطيور، هناك عدة فروق بين الريش المحيطي والريش الزغبي فيما يلي:
-
الشكل والخصائص بحسب
انواع الريش في الطيور
.
-
كذلك فإن الريش المحيطي يكون طويل ومنفرد أي كل ريشة على حدى عكس الريش الزغبي قصير وصغير ويتواجد في مجموعة.
-
يوجد الريش المحيطي على ظهر الطيور والكائنات بينما الريش الزغبي يتواجد في منطقة الصدر لدى الطيور ويتميز بنعومته كالفرو.
-
الريش المحيطي هو الذي يحيط بالطائر أي يأتي آخر طبقة من الريش فوقه على عكس الريش الزغبي الذي يكون بالأسفل في موضع مرقد الطائر.
-
يتميز الريش المحيطي بجزء رفيع وطويل يشبه العصا
البلاستيك
وهذا الجزء هو المتصل بالطائر.
-
كما يتواجد بالريشة الواحدة مجموعة من الريش الصغير وتتميز بالتساوي ويتصلوا بالساق، بينما الريش الزغبي يكون منتشر على جلد الطائر دون وسيط، وأيضًا يأخذ شكلًا عشوائيًا دون ترتيب أو تساوي.
كان يستخدم الريش المحيطي قديمًا كأحد أدوات
الكتابة
وكان يتم وضع حبر ويتم الكتابة بواسطته، بينما الريش الزغبي يستخدم في صنع الأغطية والمفروشات الشتوية لما به من نعومة.
يتم نزع الريش المحيطي عند مدة محددة من نموه حيث يسمح لريش آخر بالنمو والطائر على قيد الحياة، بينما الريش الزغبي يتم إزالته عند ذبح الطائر.
من فوائد الريش المحيطي هي حماية الطائر من المصادر والمؤثرات الخارجية كالمياه والأوساخ العالقة حيث يسهل تنظيف الطائر للريش المحيطي الخاص به، بينما الريش الزغبي يعمل على تدفئة الطائر وعدم شعوره بالبرودة.
يتميز الريش المحيطي بعدة ألوان كالطاووس وغيره من الطيور الملونة، بينما الريش الزغبي يكون لونه أبيض، كذلك الريش المحيطي يستخدم لتمكين الطائر للطيران ويقوم بتغطية جسده كاملًا من الخارج.
يقوم الطائر بتنظيف الريش المحيطي بواسطة اللسان أو المنقار الخاص به، حيث يقوم أيضًا بمحاولة توازي الريش وتسويته.
يقوم الريش المحيطي عند بعض الطيور بإصدار أصواتًا عند القيام بالتحليق، بينما الريش الزغبي فهو من الأسفل ولا يوجد مصدر أصوات له.
كذلك إن للريش فوائد عدة حيث يقوم بمساعدة الطائر على الطيران بطريقة صحيحة وخفيفة، كذلك يقوم بحماية جسد الطائر والجلد من التحسس أو التعرض لأضرار خارجية، أيضًا يمنع وصول المياه للداخل بدرجة كبيرة، وعند ذبح الطيور يمكن إزالة الريش لتناوله، أيضًا يستخدم في صناعات عدة.
يتميز الريش المتواجد على جسد الطيور بمادة الكيراتين، حيث تتواجد تلك المادة عند جميع الكائنات الحية والإنسان أيضًا ولكنها تتواجد عند الإنسان في منطقة الأظافر، بينما عند الطيور توجد في الريش.
كذلك فإن الريش المحيطي هو جزء غير حيوي متبلد بالطائر أي منطقة غير محسوسة، حيث يمكن أن يتجدد عن طريق سقوطه وينمو ريش بدلًا منه جديد، على عكس الريش الزغبي فهو بمنطقة الصدر وملتصقًا بها حيث هي منطقة حيوية ومحسوسة لذا يشعر الطائر بالألم الشديد عند نزعه وهو على قيد الحياة. [1]
كيف تحافظ الطيور على حرارتها ثابتة
للطيور درجة حرارة مرتفعة لكونها من ذوات
الدم
الحار، لذا ترتفع درجة حرارة جسدها دائمًا بالإضافة إلى عدة أشياء تقوم بفعلها الطيور لعدم تعرض جسدها للبرد الشديد لأن في حالة تعرضه للبرودة يمكن للطائر أن يموت.
في فصل الشتاء ينمو بعض الريش كالريش الزغبي لتغطية
الجلد
بالكامل وحفظه من البرودة ومن تلك العوامل التي تجعل الطائر يحتفظ بحرارة جسده مرتفعة هي:
-
يقوم الطائر بتدفئة قدميه عن طريق تغطيتها.
-
يمكنه استخدام الدهون المتواجدة في الغذاء بكمية أكبر لجعل حرارة
الجسم
عالية.
-
يجلس الطائر في وضع المرقد حتى يقوم الريش بتدفئته.
-
عند سطوع الشمس يقوم الطائر برفع الريش وفرده لسحب درجة حرارة الشمس وكذلك لتغلغل الحرارة للجلد.
-
غالبًا ما تتواجد الطيور في مكان وتقوم بالتجمع للالتصاق ببعضها للتدفئة.
-
يرتعش الطائر لجعل درجة حرارة جسده عالية. [2]
الغدة الزيتية في الطيور
يتكون جلد الطيور من غدة زيتية وتتواجد في الجزء الخلفي للطائر وهي الذيل، حيث لتلك الغدة خصائص وهي:
-
تعمل على عدم حدوث جفاف للريش المحيطي الخارجي للطائر وذلك عن طريق طردها للمياه من فوق الريش، وعند قيام الطائر بتنظيف الريش فتنتشر الغدة فوق الريش.
-
تعمل أيضًا على إنتاج
فيتامين د
لدى الطائر.
-
تقوم بإعطاء النشاط والحركة للطائر ومن دونها قد يتعرض للكساح.
-
تقوم بتحفيز نمو الطيور كالبط مقارنًة بالدجاج فهي تعمل على حفظ معدل نموه السليم.
-
تتميز بإفراز رائحة تجعل الطائر يقوم باحتضان
البيض
ويرقد فوقه.
التكاثر في الطيور
تتكاثر الطيور في فصل الربيع حيث طول عدد
ساعات
النهار، كذلك تقوم بالبحث عن مأوى يتوافر به الغذاء والأمان من الحيوانات المتوحشة.
يوجد عدة أنواع للزواج عند الطيور وهي الزواج الفردي والزواج المتعدد، كما تبدأ فترة التزاوج واختيار الزوج عن طريق فرد الريش الخاص للطائر الذكر أمام الأنثى، عندما يغازل الطائر للشريكة يقوم باستعراض قوته أمامها ويمكنها القبول أو الرفض.
كذلك يمكن أن يختلف عرض طلب الزواج فتقوم بالأنثى باستعراض الريش الملون أمام الذكر وفي حين موافقته على ذلك العرض يتم الزواج ويقوم الذكر بحماية الصغار عند خروجهم من البيض.
بعد الموافقة على عروض الزواج تقوم الطيور بإنشاء مكانًا للتزاوج ووضع الصغار، كذلك يتم صناعة العش من الأوراق والمواد البلاستيكية أو العشب، كذلك هناك عدة أنواع من الطيور لا تبني سكن لها بل تقوم بوضع البيض داخل الأرض أم بداخل شجرة.
يحدث التزاوج وبعد ذلك يتم وضع البيض ويختلف عدد البيض من نوع لآخر ولكن هناك عدة خصائص تعمل على زيادة عدد البيض كصغر سن الأنثى والتغذية والأوقات خلال العام بالإضافة إلى الأمان.
يقوم أحد الزوجين الذكر أم الأنثى بالجلوس فوق البيض قبل الخروج للتدفئة حيث ارتفاع درجة الحرارة والنمو للبيض، حيث المكان المناسب لدرجة 37 هو الصدر حيث تجلس فوقه الأنثى أم الذكر بنفس الوضع.
يوجد طيور تقوم بالجلوس فوق البيض عند آخر بيضة تقوم بوضعها وذلك حيث يقوم البيض بالخروج سويًا في نفس الوقت، بينما هناك طيور أخرى تجلس فوق البيض عند وضعها لأول بيضة وذلك يسهم في جعل الصغار بأعمار مختلفة.
هناك طيور مدة حضنها للبيض تطول وأنواع أخرى لا تأخذ مدة طويلة للجلوس فوق البيض حيث يختلف ذلك من نوع لآخر.
كذلك يوجد طيور نشيطة عند خروجها من البيض حيث لها خصائص كالريش والقدرة على الرؤية والسير جيدًا، كذلك تقوم بالاعتماد على ذاتها في
الطعام
والحركة والتعلم، كالطيور مثل البط والدجاج ويرجع ذلك لنموها الكامل داخل البيض.
على العكس فهناك نوعًا آخر من الصغار يكون غير نشيط وذلك عند خروجه من البيض لا يستطيع الرؤية ويكون متجردًا من الريش الخارجي له، كذلك لا يستطيع الطعام والحركة وحده ويشعر بالبرودة لعدم وجود الريش لذا يقوم والديه بتدفئته، كالعصافير والببغاء وأيضًا الطيور الجارحة، لذلك لا تستطيع الخروج عن العش إلا عند تمام نموها. [3]