هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل

هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل، يعتبر هذا التساؤل من الأمور التي تثير اهتمام العديد من الأشخاص لما في هذا الأمر من غموض يدفعهم الى الفضول من أجل معرفة التفاصيل بهذا الأمر، حيث أن الغيبيات هى أمور لا يعلمها إلا الله _سبحانه وتعالى_، خلال مقالنا هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل، سوف نتعرف على بعض المعلومات المرتبطة بهذا الموضوع، وما هو الشخص الذى يخبر عن المغيبات التى يمكن أن تحدث فى المستقبل.

هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل

هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل، حيث أن الشخص الذي يقوم بالاخبار عن المغيبات في المستقبل هو الكاهن، وتعتبر  الكهانة هى من الأمور المحرمة في الشريعة الإسلامية، حيث تم التطرق لهذا الأمر في القرآن الكريم والسنة النبوية من خلال الآيات والأحاديث المتعددة والتى تدل على حرمانيتها، حيث أن الأمور الغيبية لا يعلمها سوى الله سبحانه وتعالى، ويدعى الكاهن معرفته للغيبيات في المستقبل ويقوم بالأخبار عنها بغرض الكسب والشهر.

ما هو الفرق بين الكاهن والعراف

هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل، وقد اختلف العلماء في المقارنة ما بين العراف والكاهن وقد انقسموا في آرائهم إلى رأيين وهما كالآتى:-

  •  القول الأول:  هو التفريق بينهما عن طريق ادعاء المعرفة ، حيث أن العراف هو الذي يدعي معرفة أمور الماضي جميعها، والكاهن هو الذي يدعي معرفة أمور المستقبل، وقد يتفق الكاهن مع الشياطين من أجل معرفة الأمور الغيبية والقيام بتغيير الأحداث
  • القول الثانى:  فهو أن العراف والكاهن هما وجهان لعملة واحدة، وأنه لا يوجد أى فرق بينهما على الإطلاق فكلاهما يدعي معرفة الأمور الغيبية.

حكم سؤال الكاهن من باب الفضول

هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل، حيث أن سؤال الكاهن من باب الفضول لا من باب تصديق كلامه وأفعاله لا يعتبر كفر أو شرك بالله تعالى ولكن هذا السؤال يعتبر كبيرة من الكبائر وهذا استدلال فى قوله _صلى الله عليه وسلم_ “من أَتَى عَرَّافًا فسأله عن شيءٍ، لم تُقْبَلْ له صلاةٌ أربعينَ ليلةً” فمن سأل الكاهن عن مستقبله من أجل معرفته من باب الفضول لا يقبل الله له منه صلاة لمدة أربعين ليلة عقابًا له على سؤاله للكاهن

حكم سؤال الكاهن مع تصديقه

هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل، حيث إن حكم الشخص الذى أتى كاهن وصدقه، فانه يعتبر كافر وهذا طبق ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم  “من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدَّقه بما يقول؛ فقد كفر بما أُنزِلَ على محمدٍ” وبسبب هذا الحديث قد تباين العلماء في حكم سؤال الكاهن مع التصديق لكلامه هل أن التصديق يخرج العبد من الملة وعلى وجه الخصوص أن الحديث يدل دلالة قاطعة على كفره، فقد قال فريق من العلماء على أنه يعد شرك أصغر لا يؤثر على إسلام العبد، وقال الفريق الآخر من العلماء وهو الرأي الأرجح أنه شرك أكبر يخرج عن الملة إذا صدق المسلم بعلم الكاهن بالغيبيات وصدقه في كل أقواله وأفعاله.

حكم سؤال الكاهن ليقيم عليهم الحجة

هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل، حيث أن البعض يحتار في حكم من سأل الكاهن حتى يفضح أمره ويقيم عليه الحجة أمام الناس من أجل معرفه كذبه وادعائه بمعرفة الغيب فيعتبر هذا الأمر هو جائز ومباح في الشريعة الإسلامية، ويوجد فريق من العلماء يقول بالوجوب لأنه من حق المسلم على المسلم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقاموا بالاستدلال بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سئل رجلاً يقال له ابن صياد مَاذَا تَرَى؟” قَالَ ابنُ صَيَّادٍ: يَأْتِينِي صَادِقٌ وكَاذِبٌ، قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “خُلِطَ عَلَيْكَ الأمْرُ؟” قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “إنِّي قدْ خَبَأْتُ لكَ خَبِيئًا”، قَالَ ابنُ صَيَّادٍ: هو الدُّخُّ، قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “اخْسَأْ، فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ” فهذا دليل على إباحة فضح كذب الكاهن والعراف للمسلمين.

هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل، استطعنا من خلال مقالنا أن نتعرف واياكم على مسمى الشخص الى يقوم بالاخبار عن المغيبات فى المستقبل، وما هى بعض الأمور المتعلقة به، وما هو الفرق ما بين الكاهن والعراف، وما حكم الشريعة فى ذلك، هذا والله أعلم، كل هذه الأمور تعرفنا عليها من خلال مقالنا هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل