ما هي المواطنة الحقة

ما هي المواطنة الحقة

المواطنة الحقة هي عبارة عن العلاقة بين الفرد والمجتمع أو الدولة التي يدين كل منهما للآخر حيث يدين الفرد للدولة بالولاء وتدين الدولة للفرد بالحماية، لذلك يكمن

معنى

المواطنة بالتعبير عن الحرية والمسؤوليات حيث أن المواطنون لهم العديد من الحقوق والواجبات المتعددة للمواطنين وغير المواطنين المقيمين داخل أي بلد مع اتباع السياسات المختلفة داخل البلاد والتي يحق للمواطن التصويت لها كما يحق له انشغال في المناصب الرفيعة  في الدولة والمسؤوليات التي تقع على كاهل المواطن الولاء والألتزام بالضرائب وقضاء الخدمات العسكرية.

كما يمكن تعريف

مفهوم المواطنة

على أنها مصطلح أوسع من العلاقات بين الأفراد والدولة بل أيضاً تمثل الحقوق السياسية وما تشمله من امتيازات أخرى عديدة كما تستخدم المواطنة كمصطلح قانوني دولي يعبر عن كافة الأشخاص التي توجد داخل الدولة والتي تعمل على حمايتهم كما تعبر أيضاً عن الجنسية الخاصة بالمواطن داخل البلد للتعبير عن كيانه، لذلك المواطن هو فرد مشارك داخل المجتمع السياسي وتتم إكتساب حقوق المواطنة من خلال تحقيقه لمتطلبات القانون ومتطلبات الحكومة وبالتالي تمنحه الحكومة الحقوق الكاملة والأمتيازات ويجب على المواطن احترام كافة القوانين الدولية من أجل الدفاع عنه ومن أجل الدفاع عن الدولة ضد الأعداء.

تاريخ المواطنه بدأ في اليونان القديمة والتي كانت تطبق بشكل عام على ملاك العقارات والمباني ولا تطبق على

النساء

أو العبيد أو الفقراء داخل الدولة وبالتالي كان يحق للمواطن داخل دولة اليونان التصويت والخضوع لدفع الضرائب وقضاء الخدمات العسكرية استخدم الرومانحق الجنسية لأول مرة داخل مدينة روما عن طريق منح كل المواطنين الرومانيين الموجودين داخل إيطاليا بأخذ الجنسية حتى يكتسبوا جميع الأمتيازات الخاصة بهم.[1]

أهمية المواطنة

توجد للمواطنة أهمية تكمن في وعي وإدراك المواطن للمصطلح من الناحية الثقانونية والتي تحدد ما هي هوية المواطن أمام الدول والدول الأخرى وتعبر عن الحقوق التي يجب الألتزام بها والألتزامات التي يجب القيام بها وهنا تكمن

قيم المواطنة

والتي تتمثل في ضمان كافة الحقوق لجميع الأطراف والتي تكون من خلال حدود واجباتهم التي تعطيها لهم الدولة أو المجتمع بدءاً من وقت ولادتهم داخل أو خارج الدولة، إذاً فإن المواطنة ليس فقط اتفاق بين المواطن والدولة بس هي شكل من أشكال

تحديد

الهوية والمواطنة هي حق من حقوق الانسان.[2]

دور المواطنة في بناء المجتمع

مفهوم المواطنة له العديد من المعاني وليست فقط معاني المواطنة القانونية ولكنها أكثر من معنى قانوني والذي يربط بين العديد من الأمور والحقوق والواجبات والذي يمثل شعور المواطن بالإنتماء إلى الدولة والمجتمع والإنصياع للقوانين ويمكن أن يتمثل هذا في عدة صور أو عناصر مختلفة الأخلاق أو مجموعة الواجبات والقوانين أو ولاء المواطن للبلد او الهوية المكتسبة لكل مواطن الهوية التي يحددها الموقع الجغرافي داخل كل دولة والذي يتحدد تبعاً لمستويين مختلفين وهم المجتمع المحلي والدولة التي ينتمي لها المواطن

لذلك يكمن دور المواطنة في بناء المجتمع هو له العديد من الجوانب والأبعاد التي تنعكس على المجتمع بناء البعد السياسي والبعد الأجتماعي والبعد الثقافي والبعد الاقتصادي، حيث يشير البعد السياسي إلى الحقوق والمسؤوليات السياسية والتي توجد بعد معرفة النظام السياسي التابع لها الدولة والتي تعزز وتقوي المواقف الديمقراطية.

ويتعلق البعد الاجتماعي في شكل السلوك بين المواطنين والتي يتطلب قدر كبير من الأحترام والولاء والتضمان وتحديد العلاقات الاجتماعية داخل المجتمع والعمل على تطوير هذه العلاقات والتي تعبر عن جزء كبير من

تعريف المواطنة

ويحدد البعد الثقافي في التعبير عن إدراك المواطن للتراث الثقافي وما هو البعد الثقافي والمعرفة الكاملة للغات المختلفة والثقافات المختلفة والقراءة والكتابة والتاريخ والعديد من المهارات.

ويفسر البعد الاقتصادي بتحديد العلاقة بين المواطن وجميع الجوانب الأخرى مثل العمل أو الأفراد الأخرى التي توجد داخل محيط العمل الأقتصادي والتي يشمل جميع المهارات الأقتصادية وهي المهارات والأنشطة المرتبطة بالوظائف او سوق العمل أو الأنشطة الأقتصادية المختلفة والتي تحدد أبعاد أو حدود المواطن التي تحقق هذا البعد الاقتصادي.[3]

وكان في قديم الزمان تعرف المواطنة أنها مفاهيم تتعلق بالعلاقة بين الفرد والدولة فقط ولكن بعد ذلك شمل المعنى إلى العضوية داخل الدولة بما فيها من حقوق وألتزامات واجبة والمشاركة في الخدمات العسكرية واللجوء إلى القانون الحكومة من أجل الحماية وممارسة المناصب ذات المناصب الرفيعة الحكومة  والتصويت والانضمام إلى الاحزاب السياسية المختلفة والاستمرار على الاطلاع على الشؤون السياسية داخل الدولة والتطور داخل المجتمع والأخلاق واتباع الجكم والقوانين الدولية ومعرفة المسؤوليات اللازمة وبعد ذلك ومنذ إنشاء الأمم المتحدة اصبح هناك حقوق للمواطن على مستوى

العالم

وتمثل في عدة صور وتشاركت بين الدول وبعضها في إعطاء المواطن حقه من خلال إلتزام الدول بحقوق للأشخاص وتحديداً الأطفال والشباب مثل الأتي:

  • الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (سان فرانسيسكو ، 1948)
  • العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (نيويورك 1966)
  • العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (نيويورك 1966)
  • مؤتمر القمة العالمي من أجل

    الطفل

    (نيويورك 1990)
  • مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية (ريو 1992)
  • المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان (فيينا 1993)
  • المؤتمر الدولي للسكان والتنمية (القاهرة 1994)
  • مؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية (كوبنهاغن 1995)
  • المؤتمر العالمي الرابع للمرأة (بيجين 1995)
  • مؤتمر الأمم المتحدة الثاني للمستوطنات البشرية (اسطنبول 1996)
  • ومؤتمر القمة العالمي للأغذية (روما 1996).[4]

أهداف المواطنة

يوجد العديد من أهداف المواطنة والتي تتمثل في المواطن الصالح مثل الأهداف التالية:

  • طاعة القواعد والقوانين الخاصة بالدولة.
  • مساعدة الآخرين ومساعدة الأفراد لبعضهم البعض.
  • التصويت في الانتخابات.
  • حماية الأفراد داخل أو خارج الدولة وحماية المواطن من نفسه في حال إذا كان يمثل خطراً على نفسه أو على الآخرين.
  • تحمل المواطن للمسؤولية الكاملة إتجاه أفعاله وطريقة تأثيره على الأخرين.

المواطنون الطيبون هم الأفراد التي تتحمل نتيجة أفعالهم وتتحمل المسؤولية والتي تتشارك داخل المجتمع بطريقة إيجابية كما إنها اشخاص تقوم بتلبية احتياجات الأخرين داخل الجتمع لذلك تعتبر المواطنة أكبر من

المعرفة

بطريقة عمل الحكومة بل تعتبر المواطنة الصالحة في ممارسة المهام والواجبات وإدراك وتقدير الأفعال الأخرى التي تساعد على جعل

الحياة

تدار بشكل أفضل وهذه بعض الإجابات لمعرفة

كيف تكون المواطنة الصالحة

ومن الصفات الأخرى للمواطنة الصالحة هي العطاء ومساعدة الآخرين والتأكد من حماية الدولة لمواطنيها وهي أن تكون فرد مسؤول وتضحي من أجل الصالح العام، وهذه أحد قيم المواطنة الصالحة مثل

القيم

الآتية:

  • الإيمان بالله عز وجل.
  • الأحترام المتبادل.
  • النظام.
  • العمل.
  • الاهتمام بالعائلة والأجيال القادمة.
  • الحب.
  • الحرية.
  • السلام.
  • العدالة.

  • الوحدة

    والمساواة.
  • احترام القانون والحكومة.
  • الوطنية.
  • تعزيز الصالح العام.
  • الصدق.
  • المسؤولية في الحياة اليومية.
  • المشاركة في الحكومة من خلال التثقيف الذاتي حول القضايا.
  • احترام المسؤولين الحكوميين لكلمتهم.
  • التصويت.
  • الاعتراف بالحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية

صفات المواطن الصالح

وهي الصفات التي يمكنك فعلها الآن لتصبح مواطنًا أفضل مثل مايلي

  • تطوع لتكون نشطًا في مجتمعك.
  • كن صادقًا وجديرًا بالثقة.
  • اتبع القواعد والقوانين.
  • إحترم حقوق الآخرين.
  • كن على اطلاع حول العالم من حولك.
  • احترم ممتلكات الآخرين.
  • كن متعاطفا.
  • تحمل مسؤولية أفعالك.[5]