ما هي علامات الازمة القلبية المفاجئة ؟.. وكم مدة الأزمة القلبية


علامات الأزمة القلبية المفاجئة


ما الذي يسبب توقف

القلب

المفاجئ يحتوي القلب على نظام كهربائي يتحكم في معدل ضربات القلب وإيقاعها، يمكن أن يحدث توقف القلب المفاجئ عندما لا يعمل النظام الكهربائي للقلب بشكل صحيح ويسبب عدم انتظام ضربات القلب، يمكن أن يتوقف القلب عن ضخ

الدم

إلى

الجسم

، هذا هو النوع الذي يسبب SCA أو الأزمة القلبية.


  • عدم الراحة في الصدر

  • عدم الراحة في مناطق أخرى من الجزء العلوي من الجسم

  • ضيق في التنفس (مع أو بدون انزعاج في الصدر)

  • علامات أخرى، بما في ذلك

    العرق

    البارد أو الغثيان أو الدوار


_ في بعض الأحيان تكون العلامات والأعراض مختلفة، قد لا يشكو الشخص من ألم أو ضغط في الصدر، لذا هناك ضرورة الانتباه لما يلي:


  • وجود ألم حاد أو ألم “يشبه السكين” يحدث مع السعال أو التنفس.

  • ألم ينتشر فوق عظم الفك أو في الجزء السفلي من الجسم.

  • التنفس بصعوبة أو ثقل.

  • الغثيان قد يكون علامة على نوبة قلبية والدوخة والدوار هي أيضا مؤشرات.


_ لقد ثبت أن

الإنعاش القلبي

الرئوي عن طريق اليدين فقط فعال في السكتة القلبية في المنزل أو العمل أو في الأماكن العامة.


بينما تكون بعض النوبات القلبية مفاجئة وشديدة، يبدأ الكثير منها بشكل أقل وضوحًا، مع ألم خفيف أو انزعاج في البداية، أكثر أعراض النوبة القلبية شيوعًا ، لكل من الرجال والنساء، هو ألم الصدر أو الانزعاج، لكن

النساء

أكثر عرضة إلى حد ما للإصابة ببعض الأعراض الشائعة الأخرى، خاصة

ضيق التنفس

والغثيان القيء وآلام الظهر أو الفك.


كما يعاني البعض الآخر النساء أكثر من الرجال من بعض الأعراض غير التقليدية أيضًا، والتي قد تشمل التعب، والشعور العام بعدم الارتياح، وعدم الراحة الغير مفهوم سببها، وآلام الظهر أو البطن، وانخفاض القدرة على التحمل، يمكن حدوث كلا النوعين من الأعراض قبل

أشهر

من حدوث النوبة القلبية الفعلية.


_ من المهم معرفة مخاطر الإصابة بأمراض القلب من أجل تقييم الأعراض المبكرة، يقول الأطباء إنهم عندما يعملون مع مريض، فإنهم يناقشون عائلته وتاريخه الشخصي وضغط الدم ومستويات

الكوليسترول

والعمر وتاريخ المرض لتحديد مستوى خطر الإصابة بالنوبات القلبية.


_ بعض النوبات القلبية تكون مفاجئة ومؤلمة وشديدة، وليست فقط العلامات  “الكلاسيكية” لألم الصدر والاي غالبًا ما توصف على أنها شعور وكأن هناك ثقل جالس على الصدر.


ولكن كيف يشعر الشخص بالنوبة القلبية، والإجابة تختلف غالبًا.


في حين أن معظم النوبات القلبية تسبب ألمًا في الصدر، وأثناء النوبة القلبية، قد يشعر الشخص أيضًا بالألم أو عدم الراحة في:


  • أحد الذراعين أو كلاهما (خاصة الذراع اليسرى)

  • الرقبة

  • الفك


  • المعدة


كم مدة الأزمة القلبية


هذا يختلف من مريض لآخر، في البعض، يمكن أن يكون

الألم

مستمراً بينما بالنسبة للآخرين، قد يبدأ ويتوقف مرة أخرى، يمكن أن تستمر هذه الأعراض لبضع دقائق أو عدة ساعات.


هل يمكن أن تستمر أعراض النوبات القلبية لأيام، بينما تحدث العديد من النوبات القلبية بشكل مفاجئ، إلا أن العلامات التحذيرية مثل ألم الصدر المتكرر قد تظهر قبل أيام أو حتى أسابيع.


يمكن للعديد من الحالات الصحية ونمط

الحياة

والعمر وتاريخ

العائلة

أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية، وتشمل هذه الأعراض


  • ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم)

  • الكولسترول غير الطبيعي وارتفاع

    الدهون الثلاثية


  • البدانة

  • نقص في النشاط الجسدي

  • التدخين

  • العمر (كلما تقدمت في

    العمر

    ، زادت احتمالية ذلك)

  • أن يكون هناك شخص في العائلة مصاب بنوبة قلبية


كما يمكن أيضًا استخدام الآلة الحاسبة المخصصة في بعض المواقع لتقييم خطر الإصابة بنوبة قلبية. [1]


علاج الأزمة القلبية في البيت


ليس المقصود هو علاج الأزمة القلبية بالمعنى الحرفي للكلمة لأنها تحتاج بالطبع لتدخل طبي، وإنما المقصود هنا هو فقط التعامل السليم مع المصاب لحين حضور الطبيب او الإسعاف، وإجراء اللازم، ومن ذلك يمكن القيام بما يلي:


التأكد من أن الشخص مرتاح على سبيل المثال،

الجلوس

على الأرض والاستناد إلى كرسي أو حائط، الجلوس يخفف الضغط على القلب، إن جلوسهم على الأرض يعني أيضًا أنهم أقل عرضة لإيذاء أنفسهم إذا سقطوا، كما يفضل طمأن. المصاب حتى تحضر الإسعاف، وهو أفضل من حضور طبيب بالمنزل لأن الأسعاف يمكنها إنقاذه حتى الوصول للمستشفى بعكس الطبيب الذي لا يمتلك أدوات مساعدة مثل تلك المتوفرة بالمستشفيات.


إذا كان الشخص يعاني من عدم الراحة في صدره على طول ذراعه الأيسر أو فكه ويشعر بمرض خطير وهو بمفرده


لا يجب عليه القيادة بنفسه إلى المستشفى يجب أن يتصل بالإسعاف.


يجب الاتصال هاتفيًا بصديق أو أحد أفراد الأسرة والطلب منه الحضور ليكون مع المصاب، إذا كان الطبيب سابقآ  قد وصفت للمصاب دواء خاص بالأزمة عند الطوارئ وفي الغالب تكون عقاقير بسيطة عبارة عن نترات سريعة المفعول تعمل على توسيع

الشرايين

التاجية لتحسين إمداد

عضلة القلب

بالأكسجين، وهذا من شأنه أن يقلل الألم الناجم عن نوبة الذبحة الصدرية، يأتي هذا على شكل رذاذ أو قرص يؤخذ تحت اللسان ويسري مفعوله في غضون دقيقتين إلى ثلاث دقائق، (قد يسبب لك الصداع)، لكنه أفضل حل في تلك الحالة. [2]


علامات تفصيلية تسبق الأزمة القلبية


لا تزال أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة بين الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم، ومن العلامات التي يجب الانتباه لها:


  • ضغط غير مريح


أول أعراض النوبة القلبية المدرجة في قائمة جمعية القلب الأمريكية هي “الضغط غير المريح، والامتلاء، أو الألم في وسط الصدر، قد يأتي هذا الانزعاج على شكل موجات تستمر لأكثر من بضع دقائق في المرة الواحدة.


  • الألم في مناطق أخرى من الجسم


يمكن أن تحدث النوبات القلبية في أماكن أخرى غير الصدر، مثل الظهر أو الكتفين أو الذراعين أو

الرقبة

أو الفك، وفقًا للمختصين، عندما تكون هناك مشكلة في القلب، مثل انسداد الشريان، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحفيز

الأعصاب

في القلب لإعطاء إشارة إلى وجود خطأ ما، لاستشعار الألم.


العصب المبهم مرتبط ليس فقط بالقلب ولكن أيضًا بالدماغ والصدر والبطن والرقبة، فقد يشعر المصاب بإشارات الألم في مناطق أخرى من الجسم بخلاف منطقة القلب.


  • دوخة




أشياء كثيرة قد تصيب بالدوار منها، عدم شرب كمية كافية من الماء، أو عدم تناول الغداء، أو الوقوف بسرعة كبيرة بعد فترة جلوس، لكن الدوخة أو الدوخة المصحوبة بألم في الصدر وضيق في التنفس قد تشير إلى انخفاض في حجم الدم وانخفاض في ضغط الدم، مما يعني أن نوبة قلبية قد تكون في طريقها للحدوث.


  • إعياء


الشعور بالإرهاق بعد ليلة بلا نوم أو يوم مرهق يعد أمر طبيعي، لكن يمكن للمرأة أن تشعر بالإرهاق لمدة شهر قبل تعرضها لأزمة قلبية، لإن هذه العلامة بارزة بشكل خاص عند النساء. [3]