هل عدم الاتزان خطير ؟.. وما الاسباب لحدوثها

هل عدم الاتزان خطير

اختلال

التوازن

هو عبارة المشاكل التوازن التي تأتي في صورة الدوخة أو الدوار ومن الممكن أن اختلال التوازن يؤدي إلى السقوط، لذلك يعتبر عدم الاتزان من الحالات الخطيرة ومن الممكن أن يحدث اختلال التوازن نتيجة وجود مشاكل في الأذن الداخلية أو حدوث تغيرات في الدورة

الدم

وية أو وجود إصابة في الرأس أو

الرقبة

أو بعض الحالات الأخرى، وتكمن المشاكل التي تنتج عن اختلال التوازن هو عجم استطاعة الشخص على البقاء منتصباً، مما يجعل الشعر غير قادر على الحركة بثقة ويجعل جسم الأنسان يشعر بعد الاستقرار ولا يستطيع الشخص متحكم على جسده وقد يصل حتى يجعل الشخص غير قادر على الرؤية بصورة واضحة.

اسباب عدم التوازن

يوجد العديد من الأسباب التي تسبب عدم التوازن مثل المشاكل التي تصيب الأذن الداخلية وأيضاً قد يؤدي وجود اضطرابات في أنظمة

الجسم

حدوث اختلال في التوازن ومن الأسباب الأخرى التي تعتبر أكثر شيوعاً لحدوث اختلال التوازن هي التقدم في

العمر

حيث

كبار السن

يكون لديهم الإصابة بالعديد من الأمراض مما ينتج عنها اختلال التوازن لذلك من الضروري في هذه الحالات استشارة الطبيب على الفور لمعرفة السبب وراء ذلك لأنه يوجد بعض الحالات النادرة التي يحدث لديها اختلال التوازن بسبب الإصابة بحالات خطيرة مثل الإصابة بالأورام أو

السكتة الدماغية

وبعض الأسباب الأخرى مثل الآتي:

  • مشاكل في الدورة الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه.
  • إصابات الرأس أو الرقبة.
  • الالتهابات.
  • مشاكل الأذن الداخلية بما في ذلك التهاب التيه وهي عبارة عن تورم في الأذن الداخلية.
  • انخفاض نسبة

    السكر

    في الدم أو الإصابة بالجفاف.
  • بعض الأدوية.
  • أمراض الجهاز العصبي والتي تشمل مرض

    الزهايمر

    والتصلب المتعدد ومرض باركنسون
  • الحمل.

كيف يتم تشخيص مشاكل التوازن

يتم تشخيص الأطباء لحالات اختلال التوازن من خلال الفحص البدني ولكن قبل ذلك يجب معرفة

التاريخ

الطبي للشخص والأعراض ويعدها قد يتم عمل بعض الاختبارات لمعرفة السبب الحقيقي وراء حدوث اختلال التوازن ولعمل تشخيص دقيق مثل الختبارات الآتية:

  • اختبار التوازن الذي يطلب فيه الطبيب من

    المريض

    تحريك رأسه وجسمه بطرق محددة من أجل

    تحديد

    سبب اضطرابات التوازن.
  • اختبارات السمع والأذن والتي تتم من أجل قياس مدى التوازن ومدى القدرة على السمع حتى يستطيع الأطباء تحديد المشاكل الموجودة في الأذنين، حيث

    اختبار

    ات السمع تعتبر من الأسباب التي تؤدي أيضاً إلى حدوث مشاكل في التوازن.
  • التصوير حيث يتم التصوير بإستخدام

    الرنين المغناطيسي

    أو التصوير المقطعي لكي يتأكد الأطباء من رؤية أي مشاكل موجود في الأذنين أو الدماغ.[1]
  • اختبار Posturography وهو عبارة عن ارتداء حزام

    الأمان

    من أجل أن يحاول الشخص البقاء واقفًا على منصة متحركة وقد يشير اختبار Posturography إلى نظام التوازن التي يعتمد عليه الشخص أكثر من غيره من الأختبارات الأخرى.
  • تخطيط

    الكهرباء

    الذي يقوم بتسجيل كلا الاختبارين حركات عينك كما إنه يقوم بدور هام في الوظيفة الدهليزية والتوازن لذلك يستخدم تخطيط الكهرباء أي الأقطاب الكهربائية من أجل تسجيل حركات العين.
  • اختبار الكرسي الدوار الذي يعمل على تحليل حركات عينيك أثناء جلوس الشخص على كرسي يتحكم فيه

    الكمبيوتر

    ويتحرك ببطء في دائرة.
  • مناورة ديكس-هالبايك وهي عبارة بأن يدير الطبيب رأس الشخص بعناية في أوضاع مختلفة أثناء مراقبتة لحركات عين المريض من أجل تحديد ما إذا كان لدى الشخص إحساس زائف بالحركة أو الدوران.
  • اختبار الجهود العضلية التي تقيس وسادات الاستشعار المثبتة على منطقة الرقبة ومنطقة الجبين ومنطقة تحت العين من أجل ملاحظة أي تغيرات طفيفة في تقلصات العضلات مثل ملاحظة رد الفعل للأصوات.
  • اختبارات ضغط الدم ومعدل ضربات

    القلب

    لأنه قد يتم فحص ضغط الدم أثناء

    الجلوس

    ومرة أخرى بعد الوقوف لمدة من دقيقتين إلى ثلاث دقائق من أجل تحديد ما إذا كان لدى الشخص انخفاض كبير في ضغط الدم أو لا، وقد يتم فحص معدل ضربات قلبك عند الوقوف أيضاً من أجل المساعدة في تحديد ما إذا كانت حالة القلب هي سبب الأعراض.[2]

علاج عدم الاتزان

يقوم الأطباء بعلاج عدم التوازن من خلال طرق لعلاج الاضطراب التي يسببه عدم التوازن ومن طرق العلاج لحالات عدم التوازن هي مايلي:


  • الأكل

    الصحي وممارسة

    الرياضة

    من أجل الحفاظ على ضغط الدم بمستوى طبيعي.
  • العلاج الطبيعي وهو عبارة عن القيام بتمارين من أل تقوية العضلات للمساعدة في استعادة التوازن.
  • إتخاذ بعض الإجراءات لتحديد أماكن تحريك الجزيئات في الأذن.
  • الجراحة لإزالة الورم.
  • إيقاف أو تغيير بعض الأدوية التي تسبب الدوخة أو مشاكل عدم التوازن.

أعراض مشكلات التوازن

  • الصداع أو آلام بالرقبة.
  • الإغماء أو السقوط المفاجئ.
  • القيء أو صعوبة

    المشي

    .

ومن الممكن أن تستمر هذه الأعراض لمدة طويلة وقد تصل حتى أكثر من ساعة.[1]

علاج عدم الاتزان

يعتمد علاج عدم التوازن على سبب وجود مشاكل في التوازن، ومن أنواع العلاج المتبع لمشاكل الاتزان مايلي:

  • القيام بتمارين إعادة التوازن حيث يقوم المعالجون المدربون على حل مشاكل التوازن من خلال تصميم برنامج مخصصة من أجل إعادة تدريب التوازن والتمارين، كما يمكن أن يساعد هذا العلاج في حل مشكلة عدم التوازن والتكيف مع قلة التوازن والحفاظ على النشاط البدني وذلك لمنع السقوط كما قد يوصي المعالج الخاص بك بإستخدام أداة من أجل المساعدة على التوازن مثل العصا أو طرق أخرى لتقليل خطر السقوط.
  • إجراءات تحديد المواقع حيث يقوم الطبيب المعالج بإجراء تغيير موضع القناة وهذا لإزالة الجزيئات من أذنك الداخلية وترسبها في منطقة مختلفة من الأذن وهذه الطريقة يتضمن لها ضرورة الإجراء بمناورة في موضع الرأس.
  • تغييرات في النظام الغذائي ونمط

    الحياة

    وفي حال إذا كنت مصابًا بمرض مينيير أو

    الصداع

    النصفي في هذه الحالة قد يتطلب إجراء تغييرات في النظام الغذائي وهذا من الممكن أن يخفف من شدة الأعراض، كما قد تحتاج إلى الحد من تناول

    الملح

    وتجنب المحفزات الغذائية الأخرى مثل

    الكافيين

    والكحول وبعض المكونات الأخرى وفي حال إذا كان الشخص يعاني من انخفاض في ضغط الدم الوضعي فقد يحتاج الشخص إلى شرب المزيد من السوائل.
  • بعض الأدوية وهذا في حال إذا كان الشخص يعاني من الدوار الشديد الذي قد يستمر لساعات أو أيام وفي هذه الحالة قد يصف الطبيب أدوية يمكنها التحكم في الشعور بالدوخة والقيء.
  • القيام بالجراحة وهذا يحدث إذا كان الشخص مصابًا بورم العصب السمعي فقد يوصي فريق العلاج الخاص بالشخص بإجراء عملية جراحية وقد تكون هذه الجراحة الإشعاعية التجسيمية خيارًا لبعض الأشخاص المصابين بورم العصب السمعي وهذا الإجراء الإشعاعي يصل إلى الورم بدقة ولا يتطلب شقًا في الجسم.[2]

الفرق بين الدوخة وعدم الاتزان

الدوخة هي الشعور بعدم التوازن وهذا يعني بأنه عند الشعور بالدوار فقد تكون الحركة صعبة مما تجعل الشخص يقوم بالترنح أثناء المشي أو يشعر وكأنه على وشك السقوط، ولكن الدوار وهو شعور الشخص بنفسه وبالمكان المحيط يتحرك من حوله ولكنها أيضاً تثير مشاكل في التوازن بالإضافة إلى شعور المريض بالقيء والغثيان.[3]