مشاكل البيئة الصحراوية وحلولها .. وأمثلة عليها


مشاكل البيئة الصحراوية


الصحراء هي ذات

البيئة

الشديدة

القسوة

مقارنةً بباقي أجزاء الأرض، حيث يتم فيها نمو أنواع معينة من النباتات ولكنها تتواجد بشكل متباعد، كذلك ينمو ويكثر بها بعض أنواع الحيوانات التي تتكيف في تلك البيئة، كما يميزها جفاف وصلابة أرضها.


وتتركز أهم مشاكل البيئة الصحراوية في النقاط المذكورة أدناه:


_ خلو الصحراء من النباتات الكثيرة، وندرة الزراعة فيها.


_ قلة الرطوبة، حيث تؤثر بشكل كبير في نوعية الأرض الصحراوية، وتأثيرها على جودة

الحياة

فيها.


_ حدوث تصاعد لمياه الأمطار للتبخر، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، كذلك أيضًا تفاوت الأزمنة بين نزول الأمطار، وقلتها وندرتها.


_ تعتبر درجات الحرارة بالصحراء مرتفعة بعض الشيء، كذلك أيضاً سرعة

الرياح

خاصةً في فترات النهار، وتأثير ذلك على الحياة فيها.


_ من المشاكل أيضاً عدم نجاح الزراعة بالصحراء والاعتماد على النباتات الطبيعية.


_ سرعة تآكل الأرض والتربة، مما يؤدي إلى موت النباتات بالتربة.


_ من أحد مسببات المشاكل في الصحراء المركبات الكيميائية، حيث يتم ظهور تأثيراتها هناك بوضوح.


_ كذلك تعتبر الصحراء مكانًا للتجارب النووية الخطيرة لما بها من فضاء شاسع، واستغلالها من الدول الصناعية الكبرى.


_ ومن مشاكلها كذالك يتم إلقاء ودفن النفايات كالمعادن والنفايات النووية الخطيرة بالصحراء، مما يؤدي إلى تلف أرضها وعدم إنتاجيتها.


_ قد يذهب البعض أثناء فصل الشتاء للصحاري سواء للتنزه أو التمتع بالأجواء الجذابة والمناظر الطبيعية بها، مما يؤدي ذلك إلى مشكلة مهمة وهي إلقاء مخلفاتهم في الصحاري وفوق الكثبان الرملية مما يؤدي إلى فقدانها منظرها الجذاب.


_ كثرة المخلفات تعمل على تلوث المياه بالصحاري وهي المياه الجوفية، ذلك بالإضافة إلى وجود مخلفات تمتزج بالمياه قد يؤدي ذلك إلى حدوث عفن وبكتيريا وفيروسات، أيضًا يمكن نمو حشرات تنقل الأمراض أثر ذلك. [1]


أمثلة على الحلول للمشاكل في البيئة الصحراوية


كما يوجد مشكلات أيضًا يوجد مقترحات وحلول لتلك المشكلات بالصحاري، يمكن بيانها فيما يلي:


  • استخدام مياه الري ولكن بتقنيات أفضل.

  • العمل على استخدام معدات تعمل على تقليل

    الملح

    بالتربة.

  • استخدام الري بطرق بدائية يعمل على زيادة نسبة ملح التربة مما يؤدي إلى موت النباتات، فيجب استبدال الكرق القديمة.

  • وجود حلول للمحصول والنبات ليعيش مدة أطول حتى النمو، وذلك عن طريق استخدام مواد كيميائية أو معدات متطورة.

  • الكثرة من

    زراعة

    المحاصيل وزرع الشجر، لثبات الأراضي الصحراوية وإعطائها حياة خضراء.

  • زراعة محاصيل من أنواع البقول، لاستعادة خصوبة الأرض المزروعة وذلك لأن البقوليات تعمل على سحب النيتروجين من الهواء وترسبه في الأرض.

  • ضرورة اتخاذ عقوباتٍ صارمة ضد الأشخاص الذين يعملون على إلقاء مخلفات بالصحاري، مما يؤدي إلى تشويه الشكل العام للصحراء.


مناخ البيئة الصحراوية


للبيئة الصحراوية مناخ خاص بها يختلف عن الأماكن الأخرى، يمكن التعرف عليه بشكل أوضح من خلال الفقرات التالية:


_ تتواجد الصحراء بالأراضي القاسية، حيث يتم تكوينها عن طريق بعض الكثبان الرملية أو الصخرية وينتج عن ذلك الأراضي الصحراوية.


_ من أهم خصائص الأرض الصحراوية هي المناخ، حيث نزول الأمطار الغير مستقر والذي قد يكثر في عام والعام الآخر قد لا تمطر إلا بكمية قليلة.


_ شدة تبخر الأرض لمياه الأمطار أو المياه التي تتواجد بالرمال، وذلك بسبب شدة ارتفاع درجات الحرارة التي تؤدي إلى حدوث تبخر كثيف للمياه.


_ كذلك شدة التبخر تؤدي إلى حدوث جفاف التربة الصحراوية وتجعلها أكثر قسوة وجفاف، كذلك يمكنها أن تصبح صخرية.


_ تقل التربة بالمنطقة الزراعية للمواد العضوية بباطنها، حيث أن المواد العضوية تلك هي التي تساعد على نمو النباتات والأشجار بالتربة.


_ هناك عدة أنواع للأراضي الصحراوية وهي صحراء جافة، وصحراء ساحلية وصحراء باردة.


_ تتميز الصحراء الجافة بعدم نزول الأمطار بها إلا مرات بسيطة خلال فصل الشتاء، كذلك تمتاز بارتفاع شديد في درجة حرارتها أثناء الصيف، مما يجعلها شديدة الجفاف.


_ تتميز الصحراء الساحلية باعتدال درجة حرارتها أثناء فصول الصيف والشتاء، كذلك تتوسط نزول الأمطار بها طوال العام.


_ وأخيرًا الصحراء الباردة، حيث يتم فيها انخفاض في درجات الحرارة في الكثير من الأحيان، كذلك تمتاز بنسمات هوائها وشدة الرياح في فصل الصيف، كذلك فإن في فصل الشتاء تقل درجات الحرارة لتصبح باردة ليلًا. [2]


بما تتميز البيئة الصحراوية




للبيئة الصحراوية أشكال طبيعية تختلف عن بقية الأراضي وأهم ما يميزها الكثبان الرملية والواحات.


تتميز الكثبان الرملية بعدة أشكال ومنها جبال صغيرة أو أكوام من الرمل، وقد تواجدت نتيجة هبوب الرياح بشدة مما أدى إلى جعلها بهذا الشكل.


كذلك تتواجد الكثبان الرملية بشكل آخر وهو شكل طولي، وذلك بسبب مهب الرياح الذي قام بتكوينها.


يمكن للكثبان الرملية التحرك والمغادرة بفضل وجود الرياح، كذلك هناك كثبان لا تستطيع التحرك وهي التي يحكمها نباتات أو تضاريس صحراوية تحيط بها.


بالنسبة للواحات بالصحراء فهي التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص الذين ضلوا الطريق أم قديمًا للبدو حين بحثهم عن أرض يعيشون بها ويتوفر بها أدوات وفرص العيش.


تتميز الواحات وجود مصادر للمياه الجوفية في باطنها، كذلك بها سبل العيش وتختلف عن الأراضي الصحراوية.


تآكل الطبقة الأرضية بالصحراء إلى تكوين أخاديد ومنحنيات وصخور بشكل جذاب، حيث أن تلك الأخاديد تعطي شكلًا مختلفًا يميزها عن المناطق الأخرى.


الكائنات الحية بالبيئة الصحراوية


هناك عدة كائنات وحيوانات تنمو بالبيئة الصحراوية وذلك عن طريق تكيفها بالأجواء الصحراوية.


_ يعيش الجمل بالصحراء، حيث يتكيف مع درجة الحرارة المرتفعة وعدم تواجد

الطعام

بشكل دائم، مما يؤدي بمناخ ودرجة حرارة الصحراء إلى احتفاظ الجمل بالتبخر في درجة حرارته.


_ يعتبر الجمل من أكثر علامات التحمل بالصحراء وغيرها، حيث يستطيع العيش بدون مياه لأطول فترة ممكنة، كذلك سمات جسده تجعله على العيش بالصحراء كالأسنان القوية للطعام، والأرجل الطويلة التي تجعله يبتعد عن حرارة الأرض بالصحراء.


_ كذلك الخيول، والتي تتكيف مع البيئة والمناخ الصحراوي مما يؤدي إلى تكاثرها، كذلك كانت تستخدم أثناء الحروب قديمًا، ومن وسائل المواصلات أيضًا في الصحراء، يستطيع تناول

الحليب

والتمر.


_ كذلك يتعايش بالصحراء الماعز، لما له قوة تحمل لدرجة الحرارة، ولكن من مشكلات تواجدها هو قتل النباتات الصحراوية عن طريق أكلها.


_ يتواجد بالصحراء أيضًا القنفذ والفهد والكبش والثعالب أيضًا، وحكمة تواجد كل حيوان أو كائن بالصحراء يرجع إلى فائدته بالمكان وقوة تحمله للعيش والتكاثر.


_ أهم ما يقي الكائنات بالصحاري هو الوبر فوق جسدها، والذي يعمل على الاحتفاظ بدرجة حرارة الجسم، كذلك يعمل على التصدي للرياح وتدفئة الجسم.


_ كذلك الكائنات بالصحاري أو الأماكن الأخرى تستطيع التكيف بالسلوك الخاص بها، وذلك للتعايش بالمكان دون عناء.


_ قدرة الكائنات على التصدي والصيد للطعام الخاص بها وكذلك قدرتها على الهجوم على الفريسة وأيضًا دفاعها عن نفسها من أحد عوامل تكيفها بالمكان التي تتعايش به.


_ كذلك يستطيع الكائن الحفاظ على أولاده من الهجوم المفاجئ عليه حيث ذلك يعتبر تكيف، أيضًا قدرته على التكاثر والإنجاب وتلقين أولاده للحركات والتعاليم الخاصة بهم يعتبر تكيف مع المكان. [3]