قصص لطيفة عن الحيوانات الأليفة للأطفال
قصة قصيرة عن ذكاء الحيوانات
كان ياما كان في حديقة بها كثير من الحيوانات يعش أرنب صغير أبيض جميل الشكل فطن العقل، كان يلعب في يوم من الأيام ويأكل من حشائش الأرض ومن الخص والجزر، حتى جاء الثعلب المكار، وقال له يا أرنب كيف حالك، هل يمكن أن نلعب معاً، قال له لا يمكنني اللعب معك لأنك مكار وكل مرة تحاول أن تتحايل على الألعاب لتفوز وتفسد اللعبة، فقال له الذئب لا لا هذه المرة لن أفعل ذلك أبداً هذا وعد.
ففكر الأرنب قليلاً وقال له ما رأيك أن نعقد سباق من هنا لبيت الأسد والذي يصل قبل الأخر يكون هو الفائز، فقال له الثعلب، لماذا لبيت الأسد أجعله لبيتي أنا، قال له الأرنب لا السباق لبيت الأسد، لا تحاول مخادعتي أيها الثعلب المكار، فوافق الثعلب ولكنه قال أجعل السباق غداً لأكون جاهزاً لك.
في
المساء
ذهب الثعلب المكار ليحفر حفرة في الحديقة لكي يقع فيها الأرنب أثناء السباق ويأكله، كما أختار أن تكون
الحفرة
في مكان بعيد عن بيت الأسد حتى لا يشعر أحد بما سيقوم به الثعلب، ثم ذهب لبيته لينام، وفي صباح الغد ذهب الأرنب والثعلب لمكان السباق، ثم قال الثعلب جاهز أيها الأرنب الصغير للسباق مع الثعلب، قال له نعم نعم، وبدأ السباق ولكنه الأرنب جاء عند الحفرة وقفز قفزة كبيرة وأكمل السباق لبيت الأسد ووصل الأرنب قبل الثعلب لأنه سريع للغاية ويتغذى على الخضروات ونيته طيبة وقلبه صافي وسليم، عكس الثعلب المكار، ثم حكى كل ما حدث للأسد وأخبره أنه رأى الثعلب في الأمس يحفر الحفرة ويضع فقها أوراق الشجر.
عندما وصل الثعلب وجد الأسد غاضباً وحكم عليه بالخروج من الحديقة التي يعيش فيها الحيوانات في سلام وحب ولا يريد الأسد أن يكون بينهم مراوغ ولا كذاب ولا يحاول أن يأكل أحد منهم أحد، فخرج الثعلب المكار، وحيا جميع الحيوانات الأرنب الأليف على ذكائه وفطنته وحماية نفسه وكل الحيوانات من الثعلب المكار.
قصص عن الحيوانات فيها عبرة قصيرة
في يوم من الأيام وفي احد الغابات الهادئة كان يعيش القرد سوكا وأولاده الثلاث ماسو وسوسو وساسو، وكان يضطر القرد سوكا الذهاب يومياً للمدينة لمكان بعيد في الغاية ليقطف لهم ثمار
الموز
من الشجر وياتي لهم بالطعام والشراب، ولكن بدأ يسمع القرد أن هناك ذئاب تتردد على الغاية التي يسكنوها، مما يهدد أمنهم وسلامهم، في هذا
الوقت
كان الموز قد نفذ من الغاية التي يعيش فيها القرد وأولاده، وأضطر للسير لمسافة بعيدة جداً لكي يأتي للقرود الصغيرة بالطعام، فطلب منهم أن يحمي كل منهم نفسه بشكل جيد حتى لا يستطيع الذئاب الوصول لهم.
بدأ كل قرد يفكر في طريقة لحماية نفسه، فقام القرد ماسو ببناء عشة صغيرة من ورق الشجر، وقال الذئب لا يظنها بيت بل يظنها أوراق الشجر ولا يحاول أكلها، ثم قال القرد سوسو وأنا سأبني بيتي من الخوص حتى لا يستطيع الذئاب الدخول لي، وأخيراً قال ساسو وأنا سابني بيتي من جزوع الشجر، أنتم كسالى لا تريدوا أن تجتهدوا في بناء المنازل لكي تحتموا في الذئاب، وتحاولوا إيجاد حلول سهلة ولكنها غير أمنه صدقوني جذوع الشجر متينة للغاية وهي التي ستتحمل ولا يمكن أن يهدمها الذئاب، هيا بنا نبني بيت من الخشب.
وافق ماسو على كلام أخيه ساسو وبدأ كل منهم يقص جزع الشجر ويبنوا بيتهم معاً ولأنهم أثنين أستطاعوا أن ينجزوا عملهم بسرعة فائقة وبالفعل استطاع الأخويين أن ينهوا المنزل خلال اليوم ووضعوا في أسرة من ورق الشجر والخوص، ولكن سوسو بنى بيته من الورق وكان بيتاً هش ورغم ذلك أتعبه للغاية لأنه بناه وحده دون شريك، وفي المساء قام الذئب بمهاجمة بيت سوسو الذي هو من الورق وكاد أن يأكله إلا أنه جرى مسرعاً على بيت أخوته الذي بنوه من الخشب ليحتمي به.
بالفعل أخبأه أخوته، وحاول الذئب أن يهدم بيتهم المصنوع من الخشب ولكنه فشل وظل يصرخ ويقول كيف بنى القردة بيت بهذه القوة كيف ينتصر علي القرود، فرد ساسو وقال له يا ذئب يا مكار لا تظن أن وحدك الذكي، ونحن انتصرنا عليك لأننا أقوياء بشراكتنا وأخوتنا، ولأننا أتحدنا وفكرنا، وحمينا أخينا برغم أنه لم يسمع كلامنا وذلك من اجل أبينا، وعندما عام القرد الكبير، فرح بأبنائه وشكر أبنه ساسو وماسو ولام سوسو وقال له لا للكسل كان يجب عليك أن تسمع كلام أخوتك من البداية.
قصة عن حيوانات المزرعة
كان يعيش في المزرعة مجموعة من الحيوانات الجميلة، كل منهم يعمل عمله كل صباح وفي المساء يجتمع الحيوانات ويلعبوا ويمرحوا، ففي
الصباح
تقوم البقرة بوضع اللبن في الغناء، والدجاجة تضع
البيض
، والحصان يحمل
الطعام
على ظهره للحيوانات كالبرسيم والقش لبناء العش، وتقوم باقي الحيوانات بتنظيف المزرعة ومساعدة الفلاح في إنجاز عمله.
وفي يوم من الأيام وأثناء لعب الحيوانات مع بعضهم بعض، وقع خلاف بين الخروف والبقرة، إذ قالت البقرة للخروف لا تقارن نفسك بي، أنا أقوم بعمل إنجازات أكثر بكثير فأنا مني
الحليب
واللحم والجبن وكل الخير، أما أنت فرو كثير ولحم سمين ولا فائدة منك أبداً في المزرعة تأكل فقط كل يوم وتساعد قليلاً جداً، فحزن الخروف من البقرة وقال لها أما أنتِ فتأكلي كثير وأحياناً لا تنتجي لبن كثيراً.
فجاءت الدجاجة مسرعة قائلة لا يجب أن تقولوا ذلك الكلام، كل منا يقوم بعمله الذي خلقه
الله
من أجله، كل روح لها فائدة وكل مخلوق عليه واجب يجب القيام به، ولا يليق بأي مخلوق أن يقلل من الأخر فالخروف أيها البقرة لا يستطيع أن ينتج لبن مثلك ولا أنتي يمكن أن تقومي بأعماله وأنا دجاجة أبيض البيض وأنتِ لا تستطيعي وفي النهاية البيض الذي أنتجه والحليب والجبن الذي تنتجيه يتغذى عليه الإنسان والأطفال ويكبر ويزرع الحقل ويزرع البرسيم الذي تتغذي عليه هذه
رسالة
عظيمة خلقنا الله من أجلها لنساعد الإنسان يعمر الكون.
قصة عن الحيوانات مكتوبة
تدور القصة حول القطة ميري الشقية الوفية، حيث كان حازم ولد جميل لديه قطة صغيرة تسمى ميري يطعمها ويحبها ويأخذها معه في كل مكان يذهب إليه، وفي يوم من الأيام مرضت القطة فظل حازم بجانبها يذهب معها للطبيب ويطعمها ويعطيها العلاج في وقته المحدد، حتى باتت بصحة وعافية وشكرته على ما يقدمه لها، فكانت دائماً تقول له بحركاتها الجميلة الناعمة أنه خير صديق لها.
وفي يوم من الأيام كان يلعب حازم وكانت قطته تشاهده من نافذة المنزل، وفجأه حاول أحد الأشخاص الأشرار أن يخطب حازم فذهب إليه وحاول أن يخدره ويجري خلفه مسرعاً وظل حازم يجري والرجل يطارده فلاحظت القطة ما يحدث لصديقها فجريت مسرعة تنادي والده والدته وسبقتهم لتريهم ماذا يحدث لحازم، فجريت القطة خلف الحرامي وقفزت على وجهه وحاولت أن تخربش وجهه حتى سقط على الأرض فتجمع أطفال الحي كلهم حوله ثم الكبار حتى جاءت الشرطة وقبضت على المجرم الذي حاول أن يخطف
الطفل
حازم، فقال والده حتى القطة ترد
الإحسان
فما أجمل
القلوب
النقية فهي السبب في إنقاذك يا حازم، فنظر لها وابتسم وقال شكراً لكِ يا
صديقتي
الجميلة ميري، فما أجمل القلوب حين تكون
الصداقة
خالصة والحب دون مقابل.