معلومات عن ماعز البور أو ” البوير ” الافريقي


سلالة ماعز البور

تعد

سلالات الماعز

البور من الأنواع القوية والمنتجة خاصة الفئة الموجودة في جنوب أفريقي فهو معترف به عالميا، ويتم تربيته على نحو صارم لمدة تصل لسبعين يوم [1].

والجدير بالذكر بأن القياس الذي تم بمختلف أنحاء

العالم

عن أفضل الماعز التي تنتج

اللحوم

فوجد أن الجينات المميزة توجد بالجنوب الأفريقي وقد تم التحديد لمعايير السلالة.

ولكن على كل حال المزارعين التجارين بجنوب أفريقيا هم من لهم الريادة في تطوير الأصل وما زالوا مستمرين في تحسين سلالة الماعز المنتج للحوم التي تقبل للتكيف وذات النوع الخصب مما نتج عن هذا النهج ثورة بجميع دول العالم وهناك معلومات هامة  قد وردت عن هذا الموضوع وتميز من دونها  بالخبرة العملية الكبيرة في هذا المجال.

قد يرجع تاريخ أسم ماعز البوير من 5 مشتقات من المزارع، ويطلق على الماعز ذات الحجم الكبير والممتلئ، وهي كانت تستخدم في جنوب أفريقيا كحيوانات عبوة، ولكن المزارعون الهولنديون هم من قاموا بتطويره بأوائل القرن العشرين، وإن كانوا لم يأتوا إلى جنوب أفريقيا حتى عام 1993م.

وتلك الماعز تم تربيتها بقبائل سان وفوكو ناماكوا بجنوب أفريقيا وكانت تشاركها في التربية الماعز التي تهجينها سلالات هندية أوروبية.

وفي البداية كان يتخصص هذا النوع من الماعز اللحوم وكان لا يعتمد عليه في إنتاج الألبان، ولعل السبب في ذلك هو البنيان الجسدي القوي لها ولحومها التي كانت تخلوا من الدهون، ونموها السريع مما جعل المزارعين ينظرون لمثل هذا النوع على أنه نعمة بالنسبة لهم.

والجدير بالذكر بأنه تم تهريب مجموعة صغيرة من ماعز البوير من جنوب أفريقيا عبر دولة زيمبابوي، لمزارعي الماعز بواسطة الشركات الزراعية النيوزيلندية والأسترالية.

وكان السبب في ذلك أن المهربين أرادوا تلك الأجنة من الماعز نظرا لكون تلك السلالة له تقدير عندما تنتجها الموهير، ولكن تم إرسال تلك الأجنة المهربة إلى الحجر الصحي بدولة نيوزيلندا ، وكان يطلق عليها أسراب الماعز الأفريقية.

وقد ترتب على ذلك الأمر مولد شركة مواشي أسترالية مما أوجد له طريقا بدولة أمريكا وذلك عن طريق النسل المهرب من نيوزيلندا وأستراليا، وقد أحتاج التطوير لماعز البور عقودا طويلة من الزمن وتحتاج تربية جادة حتى ينتج اللحوم عالية الجودة.


تغذية ماعز البور

بالتغذية من الركائز الأساسية التي تعتمد عليها تربية الماشية بشكل ناجح، ويضاف له الاهتمام بصحة الحيوان وعلم الوراثة، ولكن يجب

التمييز

بين التغذية بالحصص الكاملة والمكملات الغذائية [2].

الثروة الحيوانية قد تحتاج لعدد من المكملات في وقت معين من أجل إعادة دورة الإنتاج وتحسين أدائها، ولكن هناك ممارسات باهظة الثمن قد ظهرت في الفترة الأخيرة وشاع استخدامها، وتلك الممارسات قد تجعل من قدرة الماعز البوير على التكيف وصلابته ظلما، لأنه لا تقوم بتربيتهم في الظروف

وهناك اختيار لممارسات التربية الانتقائية وهي توصف نظام التغذية الماعز البوير على مدى طويل، وتقوم بتحويل النبات منخفض الجودة إلى لحوم وتكون الصغار من الماعز بالحقول مع وجود حد أدنى من المدخلات، ولكن هناك عدد من النواحي الاسترشادية التي لابد أن تتبعها في النظام الغذائي للماشية.

  • بالمكملات الحامل تؤدي لزيادة

    الوزن

    وتحسن

    الأمومة

    وتزيد من الرضاعة.
  • إطعام

    البروتين

    المتدفق يكون قبل 6 أسابيع من المزاح، ومتابعة العلامات التي قد تشير لنقص البروتين المتدفق.
  • ولابد من الاهتمام بأحواض التغذية ونظافتها فهي تقلل من المشاكل التي يوجدها المزاح، ويجب أن تتابع الضعف بنمو الضرع مع الانخفاض بنسبة

    الحليب

    ثم تأكد من الشكل الخاص بالبرسيم ومدى توافره كعنصر غذائي.


معلومات وحقائق عن ماعز البوير

  1. يكون لتلك النوعية من الماعز رأس حمراء وجسم أبيض، وتكون الأذن المتواجدة متدلية [3] .
  2. أما عن قرونه فهي منحنية للوراء وسميكة على نحو كبير.
  3. أما عن لون عينيه فهي غالبا ما تكون بنية، ووزنه قد يصل لـ 350 رطلا.
  4. أما الإناث التي تكون في مرحلة

    النضج

    منها فقد تزن فيما بين 190 ل250 رطلا.
  5. وقد لا يقتصر الأمر على نموها السريع فحسب بل يمتد لمعدل الخصوبة ذات الشكل الروتيني والمحسن.
  6. ويزيد الطلب على ذبحها ونقلها لأنها تكون مرغوب فيها على نحو شخصي، وقد يتزوج الذكور منه مع الماعز من السلالات المختلفة عنه أو مع مربيات البوير.
  7. أما عن السلالة ذات الجودة العالية منها فهي بوير جامنا باري وبوير أنغوراس وبوير وكيكو وبوير وسير وهي وبوير والنوبيون وبوير وعثمان أبادي.
  8. كما أنه له قوة تحمل كبيرة وقد تواجه فيه صراع متزايد مع الطفيليات الداخلية به ويظهر ذلك في المناطق التي يكون مناخها حار.
  9. أما عن متوسط السن التي تكون عليه فقد يتراوح عمرها فيما بين 8 ل 12 سنة.
  10. وتستخدم في الفترة الحالية كحيوانات مصاحبة بالإضافة لاستخدامه كالحوم، ورغم حجمه الكبير إلا أن المربين يستثنوا عند تربيتهم له.


مميزات وعيوب تربية ماعز البوير


المميزات

تجلب لصاحبها المزيد من الأموال كما أنها لا تحتاج إلى قدر كبير من المرح والتسلق بالحظائر التي توجد بها حتى تكون مستمتعة.

وتنتظر

الطعام

من وقت إلى أخر ويكون ذلك أيضا في حال تواجدها بالأماكن المزدحمة أو خلال الفترة التي يكون ليس لديه أي من الأمور التي تفعلها.

وقد لا يتطلب الأمر منك أن تأخذ جزار معك إلى السوق حتى تحصل على المزيد من المال عن طريق بيعها.

كما أن تجربة تربيتها تحتاج للمتدربين ذات جودة عالية وكذلك قد يعد تربيتها من التجارب المجزية بالنسبة للنواحي المالية والعاطفية .

أما عن الأضرار التي تترتب على الاحتفاظ بها فقد تكون بسيطة، وهي يتزايد عليها الطلب في الفترة الزمنية الحالية.


العيوب

تحتاج لمساحات كبيرة لتربيتها وتحتاج وتكلفة مالية كبيرة حتى يتم إطعامها بالإضافة إلى إنها تحتاج إلى النخالة مثل باقي

انواع الماعز

الأخرى، وفي فصل الشتاء ستحتاج للتبن بكميات كبيرة حتى يتم تحقيق

التوازن

الصحي والغذائي له.

وقد ينتج عن الأمور السابقة إلى احتياج المربي إلى مزرعة ذات تكلفة كبيرة، وقد يلاحظ عليها في بعض الأحيان قوتها المفرطة ولكن يمكن أن تتغلب على ذلك الأمر خلال فترة الإنشاء للحظيرة و تسييجها.

ويجب أن تأخذ في حسبانك بأن تلك النوعية من الماعز قوية وتستطيع التسلق بدرجة كبيرة مما يحتاج منك تركيب عدد من الأخشاب والأسلاك الشائكة حتى تتغلب على أي مساوئ قد تترتب على ذلك الأمر.

ويستوجب الحال منك أن يكون السور المحيط به يصل طول ل4 أقدام كحد أدنى.