ما هي افضل طرق لعلاج الخراريج المزمنة

ما هو الخراج

الخراج فوق

الجلد

هو عبارة عن كتلة رقيقة محاطة بشكل عام بمنطقة تتغيير للون الوردي إلى الأحمر الغامق، في الأغلب ما يبسط الشعور بالخراجات من خلال اللمس، وبالإلبية العظمى بهم سبب الالتهابات، في الداخل وتكون ممتلئة بالصديد والبكتيريا والخلايا.

ويكون مؤلم ودافئ عند لمسه، يمكن أن تكون الخراجات في أي مكان على الجسم، الأماكن الأكثر شيوعًا لظهور الخراجات هي منطة تحت الإبط ، والمناطق المحيطة بفتحة الشرج والمهبل وهو خراج غدة بارثولين، وبأخر العمود الفقري ويسمى بالخراج الشعري، وحول الأسنان، ومابين الفخذين، يمكن أن يتسبب الالتهاب عند بصيلات الشعر أيضًا إلى حدوث خراج وتعرف

الدم

ل وهو أقل حدة.

على عكس الالتهابات الأخرى، فإن المضادات الحيوية وحدها لن تكفي لعلاج الخراج المزمن، بشكل عام، يجب فتح الخراج وتصريفه من أجل علاجه، يتم التصريف في بعض الأوقات من تلقاء نفسه، ولكن بصورة عامة يجب فتحه من خلال الضغط دافئ أو من خلال طبيب في إجراء ما يسمى شق وتصريف (I&D).[1]

ما أسباب الإصابة بالخراريج

في العادة ما يكون خراج الجلد بسبب جرح أو شق في الجلد، يسمح بدخول

البكتيريا

التي تكون موجودة فوق الجلد، مثل Staphylococcus aureus و Streptococcus pyogenes ، بدخول البكتريا للجرح يحدث الالتهاب، وقد يتتعرض لخطر متزايد للإصابة بهذه

العدوى البكتيرية

إذا كان هناك:

  • وجود اتصال قريب مع فرد مصاب بعدوى المكورات العنقودية (Staph)، وهذا هو السبب في أن هذه العدوى أكثر شيوعًا في المستشفيات.
  • في حالة وجود مرض جلدي مزمن، مثل

    حب


    الشباب

    أو الإكزيما.
  • مرضى مرض السكري.
  • المرضى بمتلازمة التمثيل الغذائي.
  • الذين يعانون من ضعف في جهاز

    المناعة

    .
  • الفيروسات.
  • الفطريات.
  • الطفيليات.
  • مرض السل.[2]

الأعراض المصاحبة لظهور الخراريج المزمنة

  • حاد الشكل ولكن له ملمس اسفنجي.
  • يكون له شكل دائري.
  • يحتوي على صديد.
  • مؤلم ومنتفخ وله لون أحمر.
  • ساخن عند لمسه، مما يعني أنه من المحتمل أن يكون ملتهب بشدة.
  • يكون له نقطه بالمنتصف، فتحة دقيقة في المركز.
  • قد يعاني الأشخاص المصابون بالخراج المصاب أيضًا من الحمى وتضخم الغدد الليمفاوية.
  • عادةً ما تكون الخراجات التي لا تشتمل على بكتيريا غير

    مؤلمة

    ولا تظهر عليها علامات العدوى.[3]

طرق لعلاج الخراريج المزمنة

  • سيتم تخدير المنطقة المحيطة بالخراج بمخدر موضعي.
  • غالبًا ما يكون من الصعب تخدير المنطقة بشكل كامل، ولكن بصورة عامة، يمكن للتخدير الموضعي أن يجعل الإجراء غير مؤلمة ويمكن السيطرة على الإجراء.
  • يمكن إعطاء

    المسكنات

    إذا كان الخراج كبيرًا.
  • سيتم تغطية المنطقة المصابة بمحلول مطهر ووضع مناشف معقمة من حوله.
  • سيقوم الطبيب بفتح الخراج بمشرط وتصريف أكبر قدر ممكن من الصديد والخلايا في بعض الأوقات، سيكون هناك العديد من جيوب الصديد يجب تحديدها وتصريفها ايضاً.
  • بمجرد أن تجف القرحة، قد يقوم الطبيب بوضع عبوة في التجويف المتبقي للحد من

    النزيف

    وإبقاء

    الجرح

    مفتوحًا لمدة يوم أو يومين حتى يخرج أي صديد متبقٍ في المكان.
  • ثم يتم وضع ضمادة على الجرح، وسيتم إعطاء

    المريض

    تعليمات المتابعة المنزلية.
  • يشعر أغلب الناس بالتحسن فور جفاف الخراج.
  • قد يصف الطبيب مسكنًا للألم، وهذا بحسب مكان الخراج وحجمه ومدى توسعه.
  • المضادات الحيوية ليست إلزامية بصورة عامة ومع هذا، يمكن وصفها إذا كان الخراج متصلاً بعدوى الجلد المحيطة.
  • يمكن أيضًا تناول المضادات الحيوية مثل تريميثوبريم أو سلفاميثوكسازول (باكتريم) أو سيفاليكسين (كيفلكس) أو أزيثروميسين (زيثروماكس زد باك)، وهذا بحسب مكان الخراج وما إذا كان الفرد لديه ضعف في جهاز المناعة أو لا.

علاج الخراج في المنزل


  • استعمال الحرارة:

    تساهم الحرارة على رفع  الدورة الدموية في منطقة معينة، مما سيتسبب في دفع المزيد من خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة إلى المنطقة التي بها العدوى، يعتبر تطبيق الحرارة على الخُرّاج أحد أبرز  العلاجات المنزلية التي يمكن تجربتها، وضع ضمادة دافئة على المنطقة لحوالي 20 دقيقة في المرة الواحدة، القيام بهذا ثلاث أو أربع مرات خلال اليوم وبكل يوم حتى يزول الصديد.

  • زيت شجرة الشاي:

    يشتمل زيت شجرة الشاي على خصائص شديدة مضادة للبكتيريا ومطهرة، قد تساهم هذه الخصائص في علاج العدوى البكتيرية التي تؤدي للخراريج لا يستلزم أن يوضع زيت شجرة الشاي مباشرة على الجلد، حيث يمكن أن يصبح له تأثير حارق، بدلا من هذا، يمزج خمس قطرات من زيت شجرة الشاي مع ملعقة صغيرة من جوز الهند أو زيت الزيتون، يوضع زيت شجرة الشاي الخفيف على قطعة قطن وضعيه على الخراج مرتين أو ثلاث مرات يوميًا.

  • مسحوق

    الكركم

    :

    مسحوق الكركم له خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات. قد تساعد خصائص الكركم المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات في التئام الدمل والتخلص منه بسرعة. يمكنك اختيار تناول مسحوق الكركم أو استخدامه موضعيًا لعلاج الدمامل أو كليهما. لتناوله ، اغلي ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم في

    الماء

    أو

    الحليب

    ، ثم اتركيه ليبرد. اشرب الخليط ثلاث مرات يوميا. لاستخدامه موضعيًا ، اخلطي الكركم بالماء أو الزنجبيل أو كليهما لعمل عجينة. ضع المعجون على البثور مرتين يوميًا على الأقل.

  • ملح ابسوم:

    ملح إبسوم قد يساهم في علاج الخراريج أيضًا، فقد يساعد

    الملح

    في تجفيف الصديد، مما يؤدي إلى تصريف البثور، يتم إذابة ملح إبسوم داخل الماء الدافئ وتنقع الكمادة به، وتوضع الكمادة على المنطقة المصابة لحوالي 20 دقيقة في المرة الواحدة، ويتم هذا ثلاث مرات يوميًا على الأقل حتى يختفي الخراج.

  • زيت الخروع:

    يشتمل

    زيت الخروع

    على مركب يعرف بحمض الريسينوليك وهو مضاد

    طبيعي

    للالتهابات وهو فعال، هذا، جنبًا إلى جنب مع خصائصه الشديدة المضادة للبكتيريا، يجعل زيت الخروع علاجًا طبيعيًا مذهلاً لمحاولة التخلص من الخراج، توضع كمية صغيرة من زيت الخروع مباشرة على الخُرّاج لثلاث مرات على الأقل يوميًا حتى يختفي تماماً.[3]

كيفية المتابعة للخراج

يتم متابعة الخراج بعناية مع أي تعليمات بخصوص العناية بالجروح، كما يوصى بها مقدم الرعاية الصحية، قد يطلب مقدم الرعاية الصحية من المريض أو الطبيب المعالج لإزالة الضمادة إذا كان الأمر كذلك، فإن الإزالة تعمل بشكل أفضل عندما تكون المنطقة مبللة بالماء.

بعد إزالة الضمادة، تنقع أو تغسل المنطقة لمدة 10-20 دقيقة، أو من ثلاث إلى أربع مرات يوميًا للسماح للجرح بالشفاء بصورة صحيحة، الالتزام بكل مواعيد المتابعة حيث قد يريد مقدم الرعاية الصحية في عودة المريض لإعادة فحص الجرح، قد يحتاج الجرح أحيانًا إعادة الضمادة إذا استمر في تصريف القيح، أبلغ في حالة وجود حمى أو ألم متزايد أو احمرار للطبيب المعالج على الفور.[5]

هل من الممكن الوقاية من خراج الجلد

  • الحفاظ على النظافة الشخصية الجيدة من خلال غسيل بانتظام للجلد بالماء والصابون .
  • احرص على تجنب أي جروح عند حلق الإبط أو منطقة العانة.
  • إذا كان الشخص يعاني من إحدى الحالات الطبية المذمنة والتي قد تضعف جهاز المناعة مثل المصابين بالسكري.
  • إذا كان الشخص يتناول المنشطات أو العلاج الكيميائي أو غيره من الأدوية المثبطة للمناعة أو يقوم بغسيل الكلى.