متى يروح الألم بعد تركيب اللولب

متى يختفي الألم بعد تركيب اللولب

من الطبيعي الشعور بالتشنجات في

الرحم

بعد تركيب اللولب مباشرة، ذلك نتيجة لأن الرحم عضلة يتم فتحها ووضع جسم غريب بداخلها وكنوع من أنواع استجابه العضلة للولب هو عملية الشد أو التشنج التي تشبه لحد كبير آلام

الدورة الشهرية

، حيث يتم إدخال أنبوب ذو خطافين داخل

المهبل

فيعتبر أمر غير بسيط ولكن سرعان ما يذهب

الألم

بعد

ساعات

أو أيام.

وأحياناً يستغرق وقت أكثر من ذلك وفقاً لطبيعة كل جسم ولنوع اللولب الذي تم تركيبة، وهل تم تركيبه بشكل صحيح أم خاطئ، ولكن الأمر الطبيعي أن يستمر الألم الذي يشبه تقلصات الدورة الشهرية مع ألم بسيط في الظهر مدة أسبوع من موعد التركيب، والذي يكون نتاج إما لألم إدخال اللولب، أو نتيجة لتهيج الرحم أو الشعيرات

الدم

وية المهبلية نتيجة لتركيب اللولب النحاسي أو نتيجة للتغيرات الهرمونية التي يحدثها اللولب الهرموني.

وبرغم أن من الطبيعي أن يزول الألم بعد أسبوع على الأكثر من تركيب اللولب إلا أن في بعض الأحيان الأمر يستغرق ما بين ثلاثة إلى 6

أشهر

ولكن تكون الألم خفيفة وأحياناً يصاحبها نزف خفيف متقطع طوال هذه المدة، وفي هذه الحالة يجب المتابعة الطبية كل فترة للتأكد من وضع اللولب والرحم وعدم وجود أي مضاعفات وأن الأمر لا يتخطى أنها عرض من أعراض تركيبه[3].

ما فائدة تركيب اللولب

اللولب هو أحد الوسائل الفعالة والأمنة التي تمنع حدوث

الحمل

، كما يعتبر اكثر الوسائل فاعلية المخصصة لهذا الأمر وحيث يتم استخدامه منذ زمن بعيد ولا يوجد له أعراض وخيمة مثل بعض الوسائل الأخرى، وتتمثل أهم فوائد اللولب في[1]:


  • وسيلة فعالة لمنع الحمل

اللولب وسيلة فعالة بنسبة 99% لمنع الحمل، وهي أكثر وسيلة فعالة بين الوسائل الأخرى، فتناول الحبوب لا يكون أمن لأن يمكن نسيانه كما أن له أعراض جانبية والحقن المانعة للحمل كثيراً ما حذر الأطباء من أضرارها.


  • وسيلة مريحة وأمنه

لا يحتاج اللولب إلى التجديد كل شهر، فهو وسيلة أمنه بمجرد تركيبه يمكن أن تنسى السيدة فكرة الحمل إلى أن تحتاج إليها أو تذهب لإزالة اللولب، فقد تصل مدة صلاحية اللولب من 3 إلى 12 عام كاملين وفقاً للنوع المستخدم.


  • يمكن الحمل بسهوله بعد إزالة اللولب

لا يؤثر اللولب بأي شكل من الأشكال على الخصوبة ولا يوجد له أي خطورة على

الجسم

فبمجرد إخراج اللولب يمكن الحمل مباشرة.


  • التخلص من تقلصات الدورة الشهرية

يعمل اللولب على تقليل حدة آلام الدورة الشهرية، إذ أن اللولب الهرموني يسهم في التخلص من الأوجاع المصاحبة للحيض ومن أعراض

فقر الدم

والضعف العام أثناء هذه الفترة.


  • اللولب متعدد الأنواع

يود اللولب النحاسي والذي لا يحتوي على أي نوع من الهرمونات والذي بدوره لا يسهم في التدخل في تغير أي شيء في الجسم، كما يوجد النوع الهرموني والذي يساعد على التخلص من بعض الأعراض المصاحبة للدورة كما يوجد البلاتيني وغيره.

أعراض بعد تركيب اللولب

هناك مجموعة من الأعراض التي تشعر بها المرأة بع تركيب اللولب ولكنها أعراض

طبيعي

ة ولا قلق منها فما هي إلا نتاج وجود جسم غريب داخل الرحم وتستمر من ثلاث لسبع أيام، إذ تتمثل أعراض تركيب اللولب في:

  • ألم تتراوح شدته من البسيط إلى الشديد أسفل البطن أي في عنق الرحم.
  • تقلصات تشبه آلام الدورة الشهرية.
  • الشعور بالدوار والدوخة وأحياناً الإغماء أثناء تركيب اللولب.
  • ألم أسفل الظهر تشبه آلام الحمل بالشهر الثامن والتاسع.
  • نزيف دموي بسيط.
  • آلام في عظام الحوض.
  • زيادة كمية النزف أثناء الدورة الشهرية أو قلتها وذلك وفقاً لاستجابة الجسم ونوع اللولب المستخدم.
  • يعاني البعض من عدم أنتظام الدورة الشهرية بعد تركيب اللولب.

نزول الدم بعد تركيب اللولب كم يستمر

غالباً ما يحدث

إفرازات

دموية بعد تركيب اللولب مباشرة، وقد تستمر لمدة ثلاث أيام أو أسبوع، فهذا أمر طبيعي ولا يستدعي القلق، إذ يحدث لأغلب

النساء

ولكن يجب الراحة التامة والتعامل مع الأمر ببساطة وعدم القلق الذي قد يزيد كمية النزيف، ولكن إذا زادت المدة عن هذه الفترة يجب الاستشارة الطبية فوراً.

كما يجد الأخذ في الاعتبار في حالة تركيب اللولب النحاسي سيلاحظ زيادة كمية الدم أثناء الدورة الشهرية بنسبة من 20 إلى 50 بالمئة مع زيادة الألم والتقلصات المصاحبين لفترة الحيض فينصح الأطباء بتناول

المسكنات

، والأمر سيتحسن بعد ثلاث أو أربع أشهر بعد تركيب اللولب[2].

متى تبدأ العلاقة الزوجية بعد تركيب اللولب

قد يظن البعض أن تركيب اللولب إجراء ثقيل أو عملية جراحية، فالأمر ابسط من ذلك ولكن يؤكد الأطباء أن التوتر والقلق المصاحبين لتركيب اللولب هما العوامل الأساسية في الشعور بالتشنج والألم وشد عضلة الرحم، أما عن ممارسة العلاقة الزوجية فلا مشكلة من ممارستها بشكل مباشر بعد تركيب اللولب.

ولكن ينصح الأطباء بالعزوف عن ممارسة الجنس مدة تتراوح ما بين 48 إلى 72

ساعة

لكي يكون الجسم تخلص من القلق والتشنج وزالت أعراض التركيب الخاصة باللولب، كما أن عدم ممارسة العلاقة الزوجية بشكل مباشر بعد تركيب اللولب يساهم في ترك فترة أمنة للرحم لكي يتأقلم مع اللولب ويكون فعال في منع الحمل، إذ أن ممارسة العلاقة الزوجية بعد تركيب اللولب مباشرة أمر غير أمن على الحمل، إلا بعد أسبوع كامل من التركيب[4][5].

ماذا يجب فعله بعد تركيب اللولب

يفضل أتباع مجموعة من النصائح والتي يقدمها الطبيب عند الزيارة من أجل تركيب اللولب، حيث يجب أن يلتزم السيدات بهذه النصائح لتخفيف حدة الألم والحصول على نتيجة مرضية من تركيب اللولب وعدم حركته وتتمثل النصائح في:

  • الراحة التامة مدة يوم أو يومين على الأقل بعد تركيب اللولب.
  • الابتعاد عن ممارسة العلاقة الزوجية مدة لا تقل عن 72 ساعة ويفضل أسبوع كامل.
  • عدم استخدام السدادة القطنية حتى وإن كان هناك نزف شديد.
  • الالتزام بالتظهير والحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة.
  • يمكن الحصول على بعض المسكنات إذا كان الألم غير محتمل ولكن وفقاً لما يصفه الطبيب المختص.
  • عدم ممارسة

    الرياضة

    أو

    المشي

    أو السباحة لمدة 72 ساعة على الأقل لضمان استقرار اللولب، كما إنها من

    الممنوعات بعد تركيب اللولب

    مباشرة.
  • يجب الذهاب للطبيب مرة واحدة على الأقل في الشهر للتأكد من ثبات اللولب وعدم وجود أي مشكلة أو التهابات مصاحبة لتركيبه وذلك لمدة الثلاث أشهر الأولى من التركيب.
  • التغذية الجيدة لتعويض ما فقد من دم والحصول على مشروبات تساعد على تهدئة

    الأعصاب

    والتخفيف من التوتر.
  • إذ شعرت المرأة بخروج اللولب أو سقوطه يجب التوجه فوراً للطبيب حتى تتأكد من عدم وجود أي أضرار لسقوطه.

متى يجب استشارة الطبيب بعد تركيب اللوب

تركيب اللولب أحد الوسائل الأمنة لمنع الحمل، ولكن هناك بعض الأمور التي يجب الانتباه لها لعدم حدوث أي أضرار أو مخاطر، إذ يجب حينها استشارة الطبيب، وتتمثل في[7]:

  • عدم الاستشعار بالخيط المصاحب للولب والذي يوجد خارج المهبل، لأن ذلك قد يكون إشارة لسقوط اللولب.
  • تأخر الدورة الشهرية والذي قد يشير لحدوث الحمل.
  • الشعور بالحمى أو القشعريرة.
  • الشعور بالدوار والإصابة بفقدان الوعي.
  • الإصابة بالصداع الشديد أو

    الصداع

    النصفي
  • الشعور بألم مصاحب للجماع.
  • وجود ألم حادة في منطقة البطن والحوض.
  • حدوث نزيف مهبلي غزير، حيث قد يكون نتاج إلى


    أعراض تركيب اللولب خطأ


    .
  • وجود إفرازات مهبلية كثيفة ذات رائحة كريهة، لأنها قد تكون إشارة إلى عدوى أو التهاب شديد.