معايير نجاح عملية إعادة التدوير

ما هي معايير نجاح عملية إعادة التدوير


  • معرفة ما هو قابل لإعادة التدوير:

    من اللازم أن يعرف كل فرد في أي شركة ما هو قابل لإعادة التدوير، التواصل الداخلي للبرنامج شيء حيوي للنجاح، وعمل اجتماعات تنشيطية دورية لشرح الامر للموظفين واطلاعهم على أي تغييرات داخل برنامج إعادة التدوير المخصص لك والتأكد من أن الكل يعرف ما هو قابل ليعاد التدوير.

  • استخدم

    الصور

    وليس النص في عمليات إعادة التدوير:

    اةضحت دراسة أجرتها جامعة ميسوري خلال عام 2011 أن استعمال الصور بدلاً من النص في إعادة تدوير الرسومات يرفع من إعادة التدوير بحوالي 53٪، وعند الأشخاص ومن 2 حتى 3 ثوانٍ فقط حين يقتربون من سلة المهملات لاخذ قرار عن المكان الذي سيلقون فيه نفاياتهم  وتساعد الصور على التعرف سريعاً على الالقاء الصحيح، فمثلاً صندوق إعادة التدوير بجامعة بنتلي، هي حاوية للنفايات وإعادة التدوير بسعة 102 جالون وتم شرح برنامج إعادة التدوير في الحرم الجامعي، وقد كان أفضل برنامج لإعادة التدوير استعمل بجامعة بنتلي من خلال

    رسومات

    واضحة لتخبر الطلاب والموظفين بما يمكن إعادة تدويره.

  • استخدام

    الألوان

    المخصصة لإعادة التدوير:

    تساهم الألوان المعروفة والأشكال الافتتاحية الأشخاص على فهم  ما يمكننا إعادة تدويره، في الزمن الحالي، لا تتوفر ألوان معينة لإعادة التدوير، ولكن الكثير من المدن اتخذت نظام ألوان غير رسمي، فمثلاً بسان فرانسيسكو على سبيل المثال، الألوان المعروفة والمستخدمة هي

    الأزرق

    لإعادة التدوير والأسود لرمي النفايات والأخضر للمواد العضوية.

  • التحفيز بالأهداف:

    بعض من المنافسة الصحية وسيلة رائعة لتشجيع الناس للوصول إلى ما يريدون، يساهم نشر تحديثات معدل التحويل المنتظم الأشخاص على وجود برنامج إعادة التدوير في أعلى اهتماماتهم، ولتشجيع


    دور الإنسان في عملية تدوير المواد


    والاستفادة منها، يقوم Green Team باعطاء جوائز شهرية للموظفين الذين يؤدون سلوكًا مستدامًا.

  • استخدام أدوات خدمة

    الطعام

    القابل للتدوير:

    يساهم استخدام الأطباق وأدوات المائدة القابلة للتدوير إلى تحويله لسماد من خلال النفايات الكبيرة من مكب النفايات لأنه يبسط على الأشخاص القيام بالامر الصحيح، في الكافيتريات والمناسبات الخاصة، يمكن للاشخاص فقط رمي أطباقهم الباقية وطعامهم في ذات سلة المهملات، فمثلاً في Magna Hoedown وهو حدث خيري ليومين في أونتاريو يقوموا بعمل أهداف معدل التحويل الخاصة بهم، ويستعملون أطباق وأدوات مائدة قابلة للتدوير لتقليل كمية نفايات الناتجة من هذا الحدث.[1]

أسباب إعادة التدوير


1. إعادة التدوير يبقي القمامة خارج مكب النفايات


بحسب وكالة حماية

البيئة

(EPA)، يمكننا حاليًا في الولايات المتحدة


تدوير المواد في علم البيئة


من خلال بقاء 35 بالمائة من نفاياتنا بعيدة عن تراكمات النفايات والمحارق عن طريق إعادة التدوير وتحويلها لسماد، ففي كاليفورنيا، قد تم إبقاء 44 بالمائة من النفايات بعيدًا عن مكب النفايات، وهذه تعتبر بداية جيدة، ولكن لا يزال يوجد مجال ضخم للتحسين، من الهام الاحتفاظ بأكبر كمية ممكنة من المواد بعيدًا عن المكب لأن كل العناصر التي تصنع من موارد قيّمة ومحدودة، ويرغبوا في التمسك بأضخم قدر ممكن منه للاستعمال في المستقبل.


2. إعادة التدوير تقلل حاجتنا لمواد خام جديدة


استخراج المواد الخام من البيئة باهظ الثمن، كما أنها يصرف الكثير من

الماء

والطاقة، حين يتم إعادة التدوير، فسيتم استخراج كميات قليلة، مما يحافظ على الكثير من

الموارد الطبيعية

الباهظة والمحدودة، بما في هذا الأشجار والمياه والنفط والمعادن، فكلما تم إعادة التدوير، كلما تم حماية الموارد الطبيعية.


3. إعادة التدوير يحفظ الطاقة

إعادة التدوير توفر كمية كبيرة من الطاقة، في كل سنة، فيقوم المسئولين عن إعادة التدوير في كل أنحاء

العالم

بتوفير ذات

القدر

من الطاقة الذي يحتاجة الأمر لتشغيل 14 مليون منزل لفترة عام كامل، وهذا مساوي لإيقاف عمل الطاقة عن واحد من كل 10 منازل لفترة عام كامل.


4. إعادة التدوير تخلق فرص عمل


داخل الولايات المتحدة، تمنح أنشطة إعادة التدوير وإعادة الاستعمال 757000 وظيفة وانتاج 36 مليار دولار من الأجور كل سنة، اختيار إعادة التدوير ليس مفيدًا للبيئة فقط، إنه مفيد ايضاً للاقتصاد.


5. إعادة التدوير تقلل

التلوث



يمكن أن تؤدي عملية استخراج المواد الخام لحدوث تلوث كبير، نظرًا لأن الكثير من إعادة التدوير معناه استخراجًا قليل، فهذا معناه أيضًا تلوثًا أقل. والأفضل من هذا، حين يعاد تدوير المزيد، فإنه يرسل مواد أقل لاماكن النفايات، في الاغلب ما يخرج الميثان مع تحلل المواد في مدافن النفايات، وهو غاز من

غازات

الدفيئة قوي بثلاثين مرة عن ثاني أكسيد الكربون، لهذا فكلما قل هذا، كان ذلك أفضل.[2]

أهمية إعادة التدوير

  • حماية النظم البيئية والحياة البرية، حين يعاد التدوير، فهذا يقلل من اضطراب العالم الطبيعي، وحين تقطع عددًا أقل من الأشجار والغابات، فإنناهذا يسبب الاضرار للحيوانات، عن طريق الحد من الاضطرابات والأضرار التي تصيب العالم الطبيعي، فهذا يساعد في المحفاظة على النظم البيئية والحياة البرية.
  • الحفاظ على الموارد الطبيعية، فيوجد نقص في جزء من الموارد الطبيعية بكل العالم، فحين بعيد التدوير، فإن هذا يساعد في المحفاظة على هذه الموارد الطبيعية، حين يتم بإعادة تدوير الورق، فهذا يحمي الغابات والأشجار، وحين يتم إعادة تدوير البلاستيك، فإن هذا يأخذ الكثير من النفايات الصلبة ويمكن أن يأخذ قرونًا حتى يتحلل.
  • يحد إعادة تدوير

    المعادن

    الاحتياج إلى استخراج خام معدني من جديد وهذا يقلل إعادة تدوير

    الزجاج

    المطلوب في بعض المواد الخام مثل الرمل.
  • توفير الطاقة، يحتاج صنع المنتجات من مواد معاد تدويرها طاقة قليلة من صنعها من مواد خام جديدة، ويأخذ إنتاج المنتجات من المواد المعاد تدويرها طاقة أقل جداً من المواد الخام، فعلى سبيل المثال، فإن إعادة تدوير زجاجة زجاجية واحدة يعطي طاقة كافية لإنارة مصباح 100 واط لفترة أربع ساعات.
  • يحد من الحاجة إلى حصاد مواد جديدة، حين يتم إعادة التدوير، فإنه يقلل من الاحتياج إلى حصاد المواد الخام، مما يسبب طلب المزيد من هذه المواد الخام أيضًا مما يؤدي لتهجير الأشخاص الذين يعيشون قريباً من الغابات أو حول الأنهار حين يتم إعادة التدوير، فإن هذا يحد من إمكانية إضرار الأرض أو المجتمع لشخص آخر.
  • الحد من انبعاثات الكربون، ويأخذ إعادة التدوير طاقة قليلة، مما يحد من انبعاثات الكربون وانبعاثاتنا، كما يساهم في تقليل البصمة الكربونية ومن هنا تقل نفايات الميثان المنبعثة من اماكن دفن النفايات، مما يساعد في تغير المناخ.
  • توفير المال، إعادة تدوير النفايات اقل بكثير من تجميع النفايات والتخلص منها بشكل دوري، كلما تم إعادة التدوير، زادت الأموال التي يمكن توفيرها، يمكن أن تساهم عوائد الإيداع أيضًا في وضع حوافز مالية لإعادة التدوير.
  • مشاركة الناس معًا، تجمع إعادة التدوير المجتمعات معًا وتساهم الأشخاص في تجميع الأموال للمدارس والكليات والمستشفيات، كما أن محركات إعادة التدوير هذه تجعل البلدان والمدن في سعادة ونظافة أكثر.
  • توعية الناس بأهمية حماية البيئة، حين تجتمع المجتمعات لزيادة الوعي عن إعادة التدوير، فإنها تفهم الناس أهمية حماية البيئة وكيفية القيام بهذا.
  • الحد من عمليات الحرق حين يتم إعادة التدوير، يتم إعادة معالجة المواد لتصنيع منتجات جديدة، مما يح د من كمية النفايات المرسلة للحرق.[3]