تحليل شخصية محبي رائحة البنزين
تحليل الشخصية لمحبي رائحة البنزين
يهتم الكثير من الناس بمعرفة بعض علاقات الأمور بالشخصية وتكوينها وتأثيرها بشكل عام ومن ذلك علاقة رائحة
البنزين
ومن يحبها بالشخصية، فيما يلي بيان ذلك.
يرى المهتمون بهذا الحقل أن محبي رائحة البنزين يتميزون بما يلي:
-
بامتلاكهم
الذكاء
العالي
-
هو في العادة شخص اجتماعي
-
أناس محبوبة
-
بالرغم مما سبق فهو شخص أناني
-
يقابل كثير من
الحزن
والاكتئاب في حياته
-
كسول
-
يعتبر قوي الملاحظة
-
شخص غير متفائل
-
يعرف مهامه جيداً
-
إنسان مرتب
-
شخص منظم
-
صاحب أسلوب تقليدي وروتيني
-
غير متفوق أكاديمياً
-
خفيف
الدم
-
نفسه عميقة لا تظهر ما بها
-
عصبي
-
حريص
-
شخص كسول ويحب
النوم
كثيراً
_ لفهم نفسية محبي الوقود، نحتاج إلى التعمق أكثر في المصدر نفسه والمصدر المقصود هنا هو البنزين، البنزين عبارة عن كوكتيل كيميائي يتكون من العديد من المكونات، بما في ذلك مزيلات الجليد، ومواد التشحيم، والعوامل المضادة للصدأ ومئات المركبات الكيميائية المعروفة باسم الهيدروكربونات، كما توجد مواد مثل البيوتان، والبنتان، والأيزوبنتان وما يسمى بمركبات BTEX: البنزين، والإيثيل بنزين، والتولوين، والزيلين، من بين كل هذه المركبات، البنزين هو المسؤول عن رائحة الغازات.
_ يضاف البنزين إلى البنزين لزيادة مستويات الأوكتان، مما يحسن أداء المحرك وكفاءة استهلاك الوقود، للبنزين رائحة طبيعية حلوة تكون حساسة لها بشكل خاص في معظم الأنف. إنه لاذع لدرجة أن أنف الإنسان يمكنه اكتشافه إذا كان هناك جزء واحد فقط من كل مليون في الهواء الذي نتنفسه كما أنه يتبخر بسرعة يمكن وضع طبق من البنزين في منتصف الغرفة وسوف تظهر رائحته على الفور.
_ وفي الواقع، ليس من الغريب أن يحب أحد رائحة البنزين، طوال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، تمت إضافة البنزين إلى آلات ما بعد الحلاقة لمنح هذه المنتجات رائحة حلوة.
_ كما تم استخدامه كمذيب لنزع
الكافيين
من القهوة، لكن هذه الاستخدامات لم تدم طويلاً، ولسبب وجيه حيث يعتبر البنزين مادة مسرطنة معروفة وخطيرة عند استنشاقه بتركيزات عالية أو التعرض لفترة طويلة، على الرغم من أنه قد يعجب بعض الناس بالرائحة، إلا أنه يجب عليهم بالتأكيد تجنبها، بجدية، وطلب التوقف عن شم هذه الأشياء.
_ بالنسبة لحب رائحة البنزين لم يتوصل العلم إلى نتيجة نهائية حول هذا الموضوع، هناك نظريتان أساسيتان في هذا الحقل، نظرية تشير للذكريات التي تثيرها الرائحة والأخرى تشير للعمليات الفيزيائية في المخ التي تحدث بسبب الرائحة. [1]
هل شم البنزين حرام
بالنسبة إلى شم أو استنشاق أشياء مثل البنزين، فهو له عدة جوانب، الجانب الاول بالنسبة لتأثيره على العبادات مثل الصوم والصلاة، فهو لا يبطلهما، وبالاخص الصوم مادام مجرد رائحة، ولا يدخل
الجسم
منها شيء له جرم أو شيء غير الرائحة، ولا يصل منها شيء للجوف.
وهذا هو قول كبار العلماء مثل الشيخ ابن عثيمين حيث قال “رائحة العطر لا تفطر حتى لو استنشق الإنسان هذا العطر، فإنه لا يفطر، لأنه لا يتصاعد إلى جسمه شيء سوى مجرد الرائحة”، وقد قال الرسول عليه
الصلاة
والسلام للقيط: بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما.
ومن هنا يظهر الضايط في استنشاق أي روايح وان ما كان منها له جرم لا يجوز إطلاقاً للصائم تعمد استنشاقه، ولكن بالنسبة لغير
الصائم
وفي أحوال غير أحوال الصيام فإن ما كان من تلك المواد محرم فيكون تحريمه بسبب الضرر الذي يسببه لا ضرر ولا ضرار، رواه الدارقطني والحاكم وصححه. [2]
أضرار رائحة البنزين
يهتم العديد من الناس بمعرفة
تحليل الشخصية من الرائحة المفضلة
،
ومن الروائح التي يفضلها البعض كما سبق ذكر ذلك، هو رائحة البنزين، ورائحة البنزين بالتأكيد لها العديد من الأضرار، ومن أضرار رائحة البنزين ما يلي:
-
رائحة البنزين سامة لأنها تتكون من أكثر من
مادة كيميائية
مختلطة، وبالأخص عند استنشاقها بكميات كبيرة.
-
يقول المختصون إن كمية صغيرة إلى معتدلة من البنزين يمكن أن تسبب الدوخة والصداع والنشوة والتهيج والنعاس وفقدان الذاكرة.
-
الكميات الكبيرة يمكن أن تؤدي إلى
الهلوسة
والنوبات وفقدان الوعي وحتى الموت.
-
نظرًا لأن البنزين المستنشق يمكن أن يدخل مجرى الدم بسهولة، فمن المعروف أن المواد الكيميائية الموجودة بداخله مثل البنزين تسبب اللوكيميا وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض ومع ذلك، يحدث هذا عادة في ظل التعرض طويل المدى لرائحة البنزين.
-
تؤثر على صحة
الدماغ
-
تؤثر على الأكسجين الواصل للمخ
-
قد تسبب اختناق
-
السعال والشعور بالقيء
-
ضعف في العضلات
-
الأحساس المستمر بالارتياب والعدوانية والشراسة.
-
وجود اهتزاز لاارادي للجسم.
-
التقلب المزاجي مع سوء للحالة النفسية وتقلب المزاج
-
فقدان الشهية للطعام، فقدان مؤقت في الذاكرة.
-
الاضطراب في النوم، مع الشعور بعدم القدرة على العمل والاهمال فيه.
-
الشعور المستمر بالإرهاق.
-
الطفح الجلدي
والالتهابات.
واستنشاق البنزين يعتبر إساءة استخدام للمستنشقات مثل إساءة استخدام منتجات التنظيف، وفقًا للمعهد الوطني لتعاطي المخدرات، فإن معظم هذه المستنشقات تعمل كمثبط للجهاز العصبي المركزي.
وهذا يعني أن المستنشقات تسبب نقصًا في التنسيق، أو تشنجًا في الكلام، أو دوارًا عند إساءة استخدامها، بعد عدة استنشاق متكرر، يمكن أن يصاب المستخدم بضعف وقد يفقد وعيه.
وفقًا لوكالة ATSDR ، تحدث سمية البنزين لدى الأشخاص الذين يشمونه عمدًا أو الذين يتعاملون مع البنزين بشكل منتظم. [3]
فوائد شم البنزين
بحسب المختصين والاطباء، فليس هناك أي فوائد، أو عايد جيد على صحة الإنسان من نتيجة استنشاق أو شم البنزين، وذلك لأن البنزين هو مادة سامة، بل على العكس من ذلك، فهو يتسبب في الأمراض، والآثار الغير مرغوب فيها على صحة الإنسان وبالأخص إذا كان تعرض له لفترات طويلة، لذا فلا توجد أية فوائد من استنشاق البنزين على الأطلاق.
علاج ادمان البنزين
يعتبر إدمان استنشاق البنزين، أحد انواع الإدمان، وإن لم يكن أخطرها، ولا أصعبها في التحكم فيه، حيث أن هناك العديد من المحاولات التي تحري من اجل مساعدة الناس الذين يدمنون من مشاكل استنشاق البنزين.
توجد المرافق الخاصة بإعادة التأهيل من هذا النوع من الٱدمان، مثل المستشفيات والمراكز والعيادات النفسية، كما يتم توجيه الاختمام بالأخص لمساعدة المدمنين على استنشاق البنزين وفي الغالب يتم الاحتجاز في أماكن بعيدة تماماً عن الأمكان التي بها بنزين من أجل العلاج، ويكون ذلك لمدة ايام، كما يجب علاج الأسباب الأساسية لهذه المشكلة.
قد تكون الأسباب مثل الضغط الذي يمارسه الاصدقاء، والذي يطلق عليه العلماء اسم ضغط الأقران، وقد يكون بسبب الفقر، وكلها أسباب رئيسية من الضروري التعرف عليها حتى يمكن علاجها للتخلص من المشكلة.
كما يجب أيضاً الاهتمام بنشر الوعي تجاه تلك المشكلة التي يواجهها الناس، وهو ما يقدم يد المساعدة للشباب من اجل حمايتهم من الوقوع في هذا النوع من الإدمان. [4]