ما الأنشطة التي ينبغي أن يتضمنها برنامج صعوبات التعلم

ما هي صعوبات التعلم

صعوبات التعلم أصبحت منتشرة في جميع أنحاء

العالم

مما أدى إلى تصميم برامج خاصة لصعوبات التعلم وهذا من خلال الوعي المتزايد إتجاه الإحتياجات الخاصة بجميع أقسام صعوبات التعلم مثل الأشخاص المصابة بالتوحد أو عسر القراءة أو إضطراب نقص الإنتباه وهو حالة من فرط الحركة وأيضاً عند حالات متلازمة داون، وجميع هذه الحالات تصاب بصعوبة التعلم ولكن يجب أولاً معرفة الصعوبات التي قد تواجهها أثناء إتمام هذا البرنامج ومن الصعوبات التي قد تعيق برنامج صعوبات التعلم هو لإفتقار المدارس أو جهات

التعليم

للمواد اللازمة للقضاء على حالات صعوبة التعلم من خلال تقديم خبرات تعليمية خاصة لهذه الحالات.

ومن العوامل الغير مجدية لبرامج صعوبات التعلم هي قلة خبر طاقم التعليم في بناء أساسات العلاقات القوية في بناء أسس صعوبات التعلم كما يجب أن يتشارك طاقم التعليم أخصائيين أجتماعيين وذلك لأنهم يساعدوا المعلمين في المعلومات الأساسية في صعوبات التعلم، ومن الطرق الصحيحة لتطوير القواعد الخاصة بإدارة السلوك الخاص لتحسين الفكر العقلي والعاطفي، وهذا بجانب الموارد المتاحة التي تقوم على معالجة الإعاقات المختلقة لأطفال صعوبة التعلم.

ومع زيادة الوعي الخاص بجميع أساسيات صعوبات التعلم تزداد الأساليب والموارد الخاصة بتعليم صعوبات التعلم مع كلاً من جهة المعلمون ومع الأخصائيين الإجتماعيين ومع أولياء الأمور من أجل التحسين في الوصول إلى النتيجة المرادة كما أظهرت الدراسات والأبحاث، إن تقنيات الدراسة المتطورة والحديثة تقدم رؤية أعمق لطرق جديدة التي تقدم أكثر نسب للإستفادة للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة.

إحصائيات الطلاب ذوي صعوبات التعلم

نتيجة لإنتشار الوعي الخاص بالتعامل مع صعوبات التعلم بجانب التحسن في جمع الإحصائيات الخاصة بطلاب ذوي صعوبات التعلم الذين بحاجه إلى المساعدة في تلقي التعلم الخاص بحالاتهم وبالفعل زادت النسبة الخاصة بطلاب صعوبات التعلم من نسبة 8% إلى نسبة 13% وهذا من عام 1977  إلى عام 2015 وهذا تبعاً للإحصائيات الخاصة بالمركز الوطني لإحصائيات التعليم (NCES) كما إنها قامت بوضع قانون جديد خاص بزيادة عدد طلاب صعوبات التعلم وهذا بعد زيادة الوعي الخاص بهذا التخصص ونتيجة تحسن طرق مساعدة الطلاب، كما زادت


نسبة انتشار صعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية


ومن أمثلة زيادة عدد الطلاب الإحصائيات التالية:

  • في عام 2001 كان هناك 93000  طالب مصاب بالتوحد في IDEA وخلال الوصول في عام 2015 وصل عدد طلاب

    التوحد

    إلى 756000 طالب نتيجة تحسن تقنيات التعلم.
  • في عام 2016 أصبح هناك عدد 6.7 مليون طالب تتراوح أعمارهم بين ثلاثة سنوات حتى واحد عشرون عاماً يتلقون الخدمات الخاصة بصعوبة التعلم.
  • في عام 2016 وفقاً لـ NCES حددت أنهم هناك 34% من الطلاب الذين تلقوا خدمات صعوبة التعلم وهذه النتيجة بعدما كانت النسبة 20% فقط وكانت هذه النسبة تلقى التعليم الخاص بصعوبات التعلم الخاصة بضعف الكلام والتوحد.
  • في عام 2015 وتبعاً لـ IDEA صرحت أن النسبة الخاصة بالطلاب الذيت تتلقى المساعدة في صعوبة التعلم والذين تكون أعمارهم من 6  إلى 21 عاماً حيث كانت النسبة من 47% إلى 63% وهذه النسبة القليلة كانت في عام 2000.
  • وفي عام 2016 تبعاً لـ NCES صرحت بأنه تم تسجيل 95% من الطلاب الذين يتلقوا البرامج الخاصة بصعوبات التعلم بعد تسجيل نسبة 30% من الطلاب الذين يتلقوا هذا البرنامج في عام 2001 وترجع هذه العوامل لقلة الموارد المساعدة في برامج صعوبة التعلم وقلة الخبرة الكافية من المعلمين.

الأنشطة التي يتضمنها برنامج صعوبات التعلم

قبل القيام بالأنشطة التي يضمها برامج صعوبات التعلم يجب تدريب المعلمين والأخصائيين الإجتماعيين جيداً بطرق التعلم الصحيح لجميع الحالات المختلفة، وهذه الطرق تساعد في تحقيق تأثير فعال مع الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة وايضاً توفر

المعرفة

الكافية والدعم الخاص بالموارد اللازمة للمعلمين والطلاب أيضاً من أجل تلبية جميع الإحتياجات، ومن هذه الأنشطة الخاصة ببرامج صعوبات التعلم مايلي:


  • تعزيز المهارات الاجتماعية الإيجابية والسلوك من خلال القصص

في الغالب يكون أكثر الطلاب إحتياجاً لتعزيز المهارات الإجتماعية هم الطلاب المصابون بالتوحد حيث يتلقوا دروس حول التفاعلات الإجتماعية التي تقوم بمساعدتهم حول معرفة الجوانب الإجتماعية، ولكن في حال إذا كان الطالب عنده إصابة صعوبة التعلم لهذه الجوانب أو له تصرف ضد طالب آخر فلابد في هذه الحالة مساعدة الإخصائيين الإجتماعيين حول تعزيز والمساعدة، في هذا السلوك السلبي مع تقديم بدائل إيجابية لحل هذا السلوك.


  • استخدام أنشطة التعلم متعددة الحواس

يتم إستخدام الأنشطة المختلفة لتعلم متعدد الحواس للطلاب المصابة بعسر القراءة حيث خلال هذا النشاط يكون تعلم القراءة والكتابة يمثل رمزاً لنجاح هذا النشاط، وتتم من خلال مساعدة المدرسين لهؤلاء الطلاب من خلال التفاعل مع المعلومات والقيام بأنشطة

ممتعة

لتشجيع الطلاب على القراءة والكتابة، ويتم تطوير مراحل أنشطة التعلم متعددة الحواس من كتابة العديد من الكلمات والجمل بإستخدام موارد مساعدة، وايضاً استخدام عمليات للبحث من

الحروف

والكلمات والقيام ببعض الأنشطة البدنية أثناء القيام ببمارسة

الكتابة

والتهجئة لكل حرف داخل الكلمات والجمل.


  • شجع الروتين والمسؤوليات والعلاقات الإيجابية للطلاب النشطين

هناك أنشطة خاصة بتشجيع الروتين والمسؤوليات وتكون خاصة بالطلاب المصابة بإضطراب فرط الحركة وتشتت الإنتباه وهذه من العوامل التي تؤدي إلى تشتت إنتباه جميع الطلاب الموجودة داخل الفصل وتعطيل باقي الزملاء، لذلك يقوم الأخصائيين الإجتماعيين بفرض إجراءات صارمة بخصوص مساعدة الطلاب من خلال إعطاء الطلاب فرص القيام بأنشطة بدنية بشكل إيجابي لتشجيعهم على التركيز، وفي هذه الحالة يستفاد الطالب ذات إضطراب في فرط الحركة وتشتت الإنتباه عند جلوسه أو مشاركته لطالب ذات تعليم قوي.


  • استخدم المرئيات للمساعدة في وضع القواعد وتعزيز التعلم

تكون الطريقة المتبعة في استخدام

الصور

المرئية أكثر نفعاً لمساعدة طلاب التوحد وتعتبر هذه واحدة من الطرق التقنية المساعدة في أساليب الدراسة من أجل إكتساب المعرفة وتنمية المعلومات المتنوعة، كما إنها تساعد في بناء معرفة قوية لسلوكيات إيجابية بشكل متطور وحديث، وهذا إلى جانب القيام بتتمارين متنوعة للتهجئة الكتابية وأيضاً القيام بممارسة بعض الأنشطة المشتركة مع العديد من الزملاء من خلال تقدم بطاقات ممتعة لفهم إرشادات النشاط المطلوب.


  • شجع الطلاب على تنمية مفرداتهم اللغوية

يجب تشجيع الطلاب على تنمية مفرادتهم اللغوية وتحديداً الطلاب أصحاب إصابة التوحد وإضطراب فرط الحركة وتشتت الإنتباه وطلاب تعسر القراءة لما يواجهون من صعوبات خاصة بتعسر القراءة والكتابة، وتكون هذه المشكلة المشتركة لجميع هؤلاء الحالات المختلفة والتي يتم حلها من خلال التشجيع على القراءة والكتابة من خلال إستخدام أساليب متطورة ومتتعة لهم بتشجيعهم على القراءة والتهجئة.

ومن الممكن أن يقوم المعلم أو الأخصائيين الأجتماعيين على تطبيق برامج مرئية لذكر بعض الكلمات في شكل

مسابقات

والقيام بالتهجئة الصحيحة، ومن الممكن أن يتم ذلك في شكل مسابقات يومية أو أسبوعية ومن أجل كثرة التشجيع يجب تقديم

هدايا

أو حوافز لتشجيع الطلاب على الإستمرار وتعزيز قدرتهم على القراءة والكتابة والتهجئة وتعزيز حجم المفردات الخاصة بهم.[1]