نسبة انتشار صعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية

ما هي نسبة انتشار صعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية

الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية، شاركت في المؤتمر الخامس الدولي للتأهيل والإعاقة، وأفادت في خصوص نسبة انتشار إعاقة صعوبة التعلم، بين السكان في المملكة العربية السعودية، حيث وصلت النسبة إلى اثنين وتسع بالمائة (2.9٪)، وقد تم عقد مؤتمر برعاية خادم الحرمين الشريفين.

وترجع أهمية الحديث عن المؤتمر الذي أقيم على هامشه (المؤتمر معرض دولي)  المعرض الرابع لمستلزمات الأشخاص أصحاب الإعاقة، والذي جاء تحت اسم ضياء ألفين وثمانية عشر، وقد أقيم على هامش المؤتمر، إلى أنه قد تم من خلاله الإعلان عن نسبة انتشار صعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية.

وهذا وقد تم عقد المؤتمر في الرياض بجمعية الأطفال المعوقين، وأوضح تصريح الهيئة العامة للإحصاء، وبحسب النتائج التي صرحت بها الهيئة، فإن من يعاني من الصعوبة البصرية وهي الصعوبة في الرؤية، والتي تعد أكثر أنواع الصعوبات انتشار على مستوى سكان السعودية من ذوي الإعاقة لمن كان لديه عدد إعاقة واحدة، حيث بلغت النسبة ست وأربعون واثنان من مائة، وتختلف درجة شدة الإعاقة في نسب انتشارها كالتالي:

• 
  الإعاقات الخفيفة في درجتها وتصل إلى نسبة سبع وستين وثمانية من مائة في المائة.
  
• 
  الإعاقات الشديدة في درجتها وتصل إلى نسبة ثمانية وعشرون ونصف في المائة.
  
• 
  الإعاقات البالغة في درجتها وتصل إلى نسبة ثلاثة وسبع من عشرة من مائة في المائة.
  

كما بينت الهيئة العامة للإحصاء أن أكثر صعوبات التعلم انتشار في المملكة العربية السعودية، لذوي الإعاقات لمن لديه صعوبات متعددة، وأهمها الصعوبة الحركية، وهذا النوع من الصعوبة بلغ نسبة من يعاني منها تسع وعشرون وثلاثة عشر بالمائة في المائة من بين كافة ذوي الإعاقة لمن يعانون من الصعوبات المتعددة موزعة شدة درجتها كالتالي:

• 
  الإعاقات الخفيفة في درجتها وتصل إلى أربعة وخمسون وسبع من عشرة في المائة.
  
• 
  الإعاقات الشديدة في درجتها وتصل إلى نسبة تسع وعشرون واثنان وعشرون من مائة بالمائة.
  
• 
  الإعاقات البالغة في درجتها وتصل إلى نسبة ستة عشر وواحد وسبعون من المائة بالمائة.
  

وبحسب النتائج التي أجريت بالمسح تعد المنطقة التي شملها المسح أن منطقة الرياض هي الأعلى في المملكة العربية السعودية بوجود أصحاب الإعاقة فيها عن باقي مناطق المملكة العربية السعودية، حيث وصلت النسبة للسكان من السعودية أصحاب الإعاقة في منطقة الرياض وصلت إلى خمس وعشرون وثلاثة عشر في المائة بالمائة.

ومن بين كامل السكان في المملكة العربية السعودية أصحاب الإعاقة في حين تعد منطقة نجران هي منطقة أقل في تواجد السكان من أصل سعودي، أصحاب الإعاقة فيها من بين كل الأحياء حيث وصلت نسبة السكان

السعوديين

أصحاب الإعاقة فيها نسبة سبع وثمانون من مائة في المائة من كل سكان المملكة من أصحاب الإعاقة.

وتشير الهيئة العامة للإحصاء أنها شاركت في معرض أصحاب الإعاقة في جناح خاص في المعرض الدولي الرابع تم استعراض نتائج المسح وبيان نسبة انتشار صعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية.

كما أشارت الدراسات إلى أن هذه المشكلة في منطقة الخليج بشكل خاص، والوطن العربي عامة، تعد مشكلة كبيرة حيث أشارت الهيئة أن الإمارات العربية المتحدة تنتشر فيها صعوبات التعلم الأكاديمية حيث بلغت النسبة ثلاثة عشر وسبعة من مائة بالمائة، وكانت نسبة الذكور الذين لديهم صعوبات التعلم تصل إلى ستة عشر بالمائة، في حين تصل نسبة صعوبات التعلم لدى الإناث إلى حوالي أحد عشر بالمائة.

في حين أن نسبة التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم في سلطنة عمان بلغت عشرة وثمانية من مائة بالمائة، أما دولة

الكويت

فقد أشارت الرابطة الكويتية انتشر فيها بنسبة ستة وتسع وعشرين من مائة بالمائة.

ولكل ما سبق ظهرت المحاولات الجادة لمراعاة الفئات الخاصة لذوي صعوبات التعلم من أفراد المجتمع في الدول الخليجية والعربية مؤخراً، وظهور هذا الاهتمام على مستوى رسمي ومحلي.

ويظهر هذا الاهتمام في التوسع الذي تقدمه المؤسسات المعنية والمراكز التي تقدم لذوي

الاحتياجات

الخاصة بشكل عام وصعوبات التعلم بشكل خاص، وزيادة لعدد المواطنين الذين يلتحقون ببرامج تدريب التربية الخاصة للتدريب واكتساب الخبرة والمهارة اللازمين للتعامل مع فئة المحتاجين من ذوي الاحتياجات، ومساعدتهم في تخطي المشاكل الأكاديمية. [1]

أسباب صعوبات التعلم

صعوبات التعلم هي انحراف يحدث في

الدماغ

، وعملها وهذا يعني أن الدماغ يستوعب ويعالج أنواعًا معينة من المعلومات الجديدة ويؤدي العمليات بطرق فريدة وغير عادية غالبًا ما تجعل من الصعب تحقيق معالم التعلم العادية.

وفي كثير من الحالات، قد يكون هناك شيء مما يلي:

• 
  استعداد وراثي لتطوير صعوبات التعلم.
  
• 
  كما يمكن أن تحدث أيضًا بسبب التغيرات في الدماغ من الحرمان الاجتماعي أو البيئي ، أو الصمم، أو ضعف الرؤية، أو صدمة الولادة، أو إصابة عصبية في الرحم.
  
• 
  تعد إعاقات التعلم أكثر شيوعًا لدى الأطفال الذين يعانون من حالات صحية مزمنة مقارنة بالأطفال الذين لا يعانون من حالات صحية مزمنة.
  
• 
  الأطفال الذين يتلقون خدمات
  
  التعليم
  
  الخاص لديهم معدلات استخدام رعاية صحية أكبر من الأطفال الذين لا يتلقون خدمات التعليم الخاص.
  
• 
  يمكن تصحيح بعض مشاكل النمو أو تحسينها من خلال معالجة الأسباب الجوهرية مثل ضعف الرؤية والصمم والعوامل البيئية. [2]
  

مظاهر صعوبات التعلم

ويمكن الإشارة إلى أهم مظاهر صعوبات التعلم فيما يلي:

• 
  فترة انتباه قصيرة
  
• 
  صعوبات في التسلسل و / أو
  
  الفوضى
  
  والصعوبات الحسية الأخرى.
  
• 
  ذاكرة ضعيفة
  
• 
  مشاكل التنسيق بين العين واليد سوء التنسيق
  
• 
  صعوبة اتباع التعليمات
  
• 
  ضعف القراءة و / أو القدرة على
  
  الكتابة
  
  
• 
  عدم القدرة على
  
  التمييز
  
  بين / بين
  
  الحروف
  
  أو
  
  الأرقام
  
  أو الأصوات
  

وهناك بعض الخصائص الأخرى التي قد تكون موجودة أيضاً مثل:

• 
  يعمل بشكل مختلف من يوم لآخر في مستواه
  
• 
  صعوبة فهم الكلمات أو المفاهيم ، و / أو تأخر تطور الكلام  كلام غير ناضج.
  
• 
  يستجيب بشكل غير لائق في كثير من الحالات
  
• 
  يضع الحروف في تسلسل غير صحيح
  
• 
  متسرع، لا يهدأ، مندفع
  
• 
  يعكس الحروف
  
• 
  يقول شيئًا ما، وهو يعني شيئًا آخر
  
• 
  صعوبة نطق الكلمات
  
• 
  صعب
  
  الانضباط
  
  والالتزام بنظام وترتيب
  
• 
  صعوبة معرفة
  
  الوقت
  
  ومعرفة اليمين من اليسار والاتجاهات
  
• 
  صعوبة في الاستماع والتذكر
  
• 
  لا يتكيف بشكل جيد مع التغيير حيث يجد صعوبة شديدة في ذلك  [3]
  

نسبة ذكاء صعوبات التعلم

حاصل

الذكاء

(IQ) هو مقياس للقدرة الأكاديمية باستخدام

اختبار

معياري يقوم باستخدامه مختصون سواء من علم النفس او من التربية الخاصة، ويتم إجراء العديد من الاختبارات الفرعية مع هذا الاختبار ودمجها في درجات مقياس أو مؤشر للإشارة إلى درجة الذكاء.

ويعتبر ذكاء ذوي صعوبات التعلم في

المعدل

الطبيعي أي من درجة تسعين، فهم يتقاربون في درجات ذكاء الأشخاص الطبيعيين.

غالبًا ما يتم الإستعانة بدرجات المقياس اللفظية والأداء والمقياس الكامل، وقد تشمل درجات الفهرس الفهم اللفظي، والتنظيم الإدراكي، والذاكرة العاملة، والتحرر من التشتت، وسرعة المعالجة، وغيرها من الأمور التي تساهم في

تحديد

درجة الذكاء.

وهذه الاختبارات لا تقيس الموهبة الإبداعية أو مهارات الدراسة كل العوامل التي تحتاج إلى دراسة متأنية عند تفسير النتائج واستخدامها للتنبؤ بالأداء الأكاديمي المستقبلي.

وفي العادة ما يتم تحديد متوسط ​​القدرة على أنه درجة قياسية كاملة من 90-110 درجة مئوية 25-75٪.

يعتمد هذا على الدرجة القياسية المتوسطة البالغة 100 والنتيجة المئوية 50٪، من المتوقع أن يحصل نصف الأشخاص الذين تم اختبارهم على درجات حاصل الذكاء ضمن هذا النطاق. [4]

صعوبات التعلم المتوسطة

وعند إعداد برامج متخصصة يجب مراعاة



الأنشطة التي


ينبغي أن يتضمنها برنامج صعوبات التعلم



اسفله قد يعاني الأطفال المصابون بالـ  MLD وهي التي تعني صعوبات التعلم المتوسطة، يعانون من بعض أو كل مما يلي:

• 
  صعوبة فهم المفاهيم الأساسية.
  
• 
  الصعوبات العاطفية والسلوكية.
  
• 
  مشاكل اكتساب المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب مع ما ينتج عن ذلك من نقص في الثقة لاستخدام وتطوير المهارات التي يمتلكونها.
  
• 
  تأخر النطق واللغة
  
• 
  عدم وجود منطق.
  
• 
  تأخر النطق واللغة
  
• 
  مهارات حل المشكلات الضعيفة.
  
• 
  ضعف الذاكرة طويلة وقصيرة المدى، صعوبة تذكر ما تم تدريسه.
  
• 
  عدم القدرة على تعميم التعلم وتكييفه مع المواقف الجديدة.
  
• 
  ضعف الذاكرة السمعية / البصرية.
  
• 
  مهارات الاتصال المحدودة مقرونة بالفهم الاجتماعي والعاطفي غير الناضج.
  
• 
  صعوبة في التنظيم الشخصي. [5]