الحالات الإعرابية التي تتعلق بالوظائف النحوية


الإعراب في اللغة العربية

تعني كلمة إعراب لغويا التوضيح والتفسير وجعل الشيء بيّن، فهناك مواقف يقال فيها أعرب عن حاجتك ويتضح معنها أن يقوم ببيانها وإظهارها [1].

أما اصطلاحا: تعني التغيرات التي تحدث على مؤخرة الكلمة سواء كان بشكل لفظي أو تقديري وفقا للعوامل الكثيرة التي قد تطرأ على الكلمة.

العلاقة بين المعنيين اللغوي والاصطلاحي هو تقديم التوضيح والتسهيل الخاص بالقيم النحوية المتواجد بتركيب الكلمة، مثال

  • “أكل محمدُ” وجود الضمة تبين لنا من خلال الحركات أن الاسم مرفوع وبالتالي نستنتج أنه فاعل،
  • “شرب الولدٌ اللبنَ” من خلال الحركات نعلم أن اللبن مفعول به.
  1. “جلس أحمد”،  “جلس الصبي”، “جلس هذا الصبي”.
  2. “شاهدت صبيا”، “شاهدت صبي”، “شاهدت هذا الصبي”.
  3. “مررت بالصبي”، “مررت بهذا الصبي”.

نلاحظ أن أحمد والصبي أسماء معربة أي بإمكاننا وضع حركات إعرابية واضحة لهم، وهذا يندرج اسفل أسماء الإشارة ويكون مبني وليس له إعراب

محل

ي.


الحالات الإعرابية التي تتعلق بالوظائف النحوية


العلامة الإعرابية هي


الرمز

الذي يدل على الحالات الإعرابية المتعددة وتختلف تبعا للمبني الصرفي.


أما الحالة الإعرابية

هو الأمر الذهني الذي يتم اعتباره، مثلا الرفع والنصب للاسم والفعل المضارع، والجر خاصة بالاسم، والجزم عن طريق الفعل المضارع .


الموقع الإعرابي

هو ما تدل عليه الكلمة في سياق الجملة وهناك من الكلمات المصنف تبع المرفوعات المبتدأ والفاعل وغيرهم والمنصوبات كالحال وفيما يلي توضيح

الحالات الإعرابية التي تتعلق بالوظائف النحوية:


  1. الرفع

    : علاماته.

    • الضمة مثل “قام محمد”.
    • الواو مثل “قم المعلمون”.
    • الألف مثل “قام المعلمان”.

  2. النصب

    : علاماته.

    • الفتحة مثل”صاحبت محمد”.
    • الكسرة مثل”تحدث مع المعلمات”.
    • الألف مثل “رأيت أباك”.
    • الياء مثل ” رأيت المعلمين”.

  3. الجرّ

    : علاماته.

    • الكسرة مثل” الكتاب على المكتب”
    • الفتحة  مثل ” مررت بمحمد”.
    • الياء مثل ” رأيت المعلمين”

  4. الجزم

    : علاماته.

    • السكون مثل “لم يأت”.
    • حذف النون ” لم يأتوا”.
    • حذف حرف العلة مثل ” لم يدع”.


الحالات الإعرابية في النحو العربي


إعراب ظاهري

كالأمثلة التي تم عرضها [2]:


إعراب تقديري


  1. الاسم المنقوص

    : وهو كل اسم آخره ياء مسبوقة بحركة كسر.

    وفي حالتي الجر والرفع تظهر حركة الفتح مثلا قال القاضي, سلمت على القاضي.

  2. الاسم المقصور

    : وهو أي اسم ينتهي بألف تسبقها فتحة وفيه يتم تقدير حركات الرفع والنصب والجر للتعذر، فمثلا حضر الصبي، سلمت على الصبي، شاهدت الصبي.

  3. الاسم المضاف إلى ياء المتكلم

    : يتم تقدير الحركات على الحرف الأخير لان الياء توجب كسر ما قبلها، فيتم تقدير الحركة الخاصة بالإعراب بالحركة المجانسة للياء، فمثلا هذا كتابي، وضعت يدي على كتابي، الحركات تقدر على الميم ونقول في الجملة الأولى “قلم فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الميم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المجانسة للياء” .


إعراب محلي يلحق بكل من


  • الأسماء المبنية

    : تشغل هذه الأسماء مواقع بالجملة لها حالات إعرابية مثلا “قال سيبويهِ” اسم مبني في محل رفع فاعل ، “مَنْ وقف؟” مَنْ اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ.

  • الجمل التي لها محل من الإعراب

    : المفروض أن تكون ليس لها محل من الإعراب ولكن في بعض الأوقات تحل محل الاسم المفرد في أداء المعاني بشكل نحوي، وبالتالي يجعل لها محل من الإعراب مثل الجمل التي تقع خبر وحال وصفة، مثل “جاءت الفتاة تركض، في جملة (تركض) جملة فعلية مكونة من فعل مضارع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، وتصبح الجملة في محل نصب حال.

  • مفهوم العامل




    قام النحويين بتفسير التغيرات التي تحدث في أواخر الكلمة بنظرية تم تسميتها بنظريه العامل، وفيما معناها أن التغير الذي يتسبب فيه عامل يبقى هو سبب وجوده، و باختلاف العامل يختلف الإعراب، حيث أن العامل هو ما يؤثر في اللفظة ينتج عنه علامات إعرابية مثال.

    قال محمد، حادثت محمد، سلمت على محمد.

    نلاحظ تغير آخر كلمة (محمد) في كل جملة، مرة كان مرفوع وأخره مجرور وغيرها منصوب، ويلزم وجود عامل أي يجعل الاسم مرفوع في الجملة الأولى، ثم منصوب، ومجرور

    في الجملة الأولى الفعل(قال) يستدعي فاعل يقوم بفعل فجاءت كلمة (محمد) لتتم

    معنى

    الجملة فشكلت بالضمة، الضمة هي الأثر الذي حدث بسبب فعل، فأصبح (محمد) معمول والفعل (قال) عامل وينطبق هذا على الأمثلة الأخرى، والعوامل هي

    • لفظية وتشمل

      • الفعل كما شرحنا.
      • الحرف مثل كتبت بالقلم، (القلم) مجرور العامل هو حرف الجر (الباء)
      • الأسماء التي تشابه الفعل بشروط معينة مثل اسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة، والمصدر، فهم يعملون عمل الفعل أحيانًا.

        محمدٌ قارئٌ الدرس، الدرس منصوب والعامل هو اسم الفاعل ( قارئ) .
    • عوامل معنوية كالعامل في المبتدأ وهو الابتداء، مثل مهند قائم، فـ(مهند) مرفوع لأن الكلام قد بدأ به، و الفعل المضارع المرفوع ( يكتبُ أحمد الدرسَ) فـ ( يكتبُ) مرفوع لأنه لم يسبق بأداة نصب أو جزم وهذا عامل معنوي.


فوائد الإعراب

إن اللغة العربية هي اللغة الوحيدة التي تنفرد بكونها لغة عربية في كل العالم، حيث يتم تمييز آخر حرف في الكلمة يوضح وظيفتها ومن فوائد الإعراب:

  1. الإبانة والإيضاح، و لتوضيح ذلك نضرب هذا المثال :

    أكرم الناس محمد، فهذه الكلمات بدون الإعراب لها معاني متعددة  والإعراب هو الذي يحسم المعنى، فيمكن أن يكون المعنى: أكرمَ الناسُ محمدًا، أو أكرمَ الناسَ محمدٌ، فيكون (محمد) مُكرَمًا أو مُكرِمًا، أو أكرمُ الناسِ محمدٌ، فيكون المعنى تفضيل (محمد) على الناس في صفة محددة وهي الكرم، أو أكرمِ الناسَ محمدُ فيصبح منادى ومأمور بإكرام الناس .
  2. السعة في التعبير
  3. الدقة في المعنى