ماهو علم الجينوم والطب الدقيق


يهتم الكثير بمعرفة


ما هو علم الجينوم والطب الدقيق


وذلك نظرا لأهميته في المجالات المختلفة، فهو من

أشهر

علوم الطب وهو العلم الذي عرفه الإنسان منذ

القدم

وعمل على تطويره بشكل مستمر، حتى أصبح تطور العلم سلاح قوي في مساعدة البشرية على التقدم والتطوير في باقي المجالات، وأصبح أكثر دقة من خلال التجارب التي تتم في هذا العلم والهدف الأساسي من ذلك تقديم العناية الخاصة بكل إنسان كما ينبغي.


تعريف علم الجينوم والطب الدقيق


يعتبر هذا العلم ومن أشهر العلوم الناشئة التي تساعد على علاج الأمراض والوقاية من الإصابة بأمراض أخرى اعتمادا على الجينات والبيئة، ونمط

الحياة

الذي يسلكه كل شخص، وذلك من خلال الآتي:


  • يسمح علم الجينوم والطب الدقيق لجميع الأطباء والباحثين دراسة الأمراض بشكل دقيق.

  • المساعدة في التنبؤ بالأمراض والوقاية منها من خلال وضع استراتيجيات العلاج و الأسس الأولية للوقاية من هذه الأمراض.

  • تطوير استراتيجيات العلاج التي يخصص كل مرض وخاصة الأمراض الجديدة والفيروسات والوقاية منها مع مراعاة الاختلافات الجينية بين الأفراد. [1]


فوائد الطب الدقيق


يقدم الطب الدقيق العديد من الجوانب الإيجابية التي تفيد البشرية من خلال توفير الرعاية الصحية المناسبة لكل فرض على أسس واستراتيجيات ممنهجة، وذلك من خلال الفوائد التالية:


  • زيادة قدرة الأطباء على التنبؤ بالأمراض الجديدة والعلاجات التي يمكن استخدامها في مواجهة هذه الأمراض لبعض المرضى المحددين.

  • تحسين استخدام الآليات الأساسية التي تساعد على فهم الأمراض المختلفة وكيفية الوقاية منها.

  • الوقاية من عدد كبير من الأمراض والتشخيص الدقيق لها من خلال الأسس الجينية لكل شخص.

  • رعاية المرضى بشكل جيد من خلال البيانات الطبية التي يوفرها علم الطب الدقيق من خلال السجلات الصحية الإلكترونية.

  • تحسين الإشراف الغذائي والدوائي على جميع الاختبارات من خلال التقنيات الحديثة لتطوير المنتجات الأفعال والآمنة للمرضى.

  • تقديم العديد من الشركات الجديدة من جميع التخصصات من أجل توفير مجتمعات للدفاع عن المرض والوقاية من الأمراض.[2]


التحديات التي تواجه الطب الدقيق


عن طريق

تحديد



ما هو علم الجينوم والطب الدقيق


يجب التعرف على التحديات التي تواجه هذا العلم، والتي تؤثر عليه وعلى التطورات التي يقوم بها، حتى يمكن تجنبها فهو مجال متنامي يحتوي على التقنيات المختلفة اللازمة لتحقيق الأهداف التي يسعى إليها، وأهمها الوقاية من الأمراض وتطوير استراتيجيات العلاج وتكمن التحديات التي تواجه هذا العلم ما يلي:


  • صعوبة إيجاد الطرق اللازمة لجمع بيانات المستشفيات أو العيادات لأكثر من متطوع في جميع أنحاء العالم.

  • الحاجة إلى تصميم قواعد بيانات قوية لتخزين أعداد كبيرة من البيانات الخاصة بالمرضى بدقة عالية.

  • إثارة العديد من القضايا الاجتماعية والأخلاقية والقانونية والتي يكون من الضروري إيجاد طرق سريعة لحماية المشاركين والمعلومات الصحية لهم.

  • التكلفة

    الزائدة

    من أكبر مشاكل الطب الدقيق والتي تتطلب ملايين من الدولارات للاستمرار في المبادرات التي يتم تنفيذها.

  • الحاجة إلى معرفة المزيد عن علم الكيمياء الحيوية والوراثة الجزيئية لمتابعة الرعاية الصحية للمرضى بشكل دقيق.[3]


استخدامات الطب الدقيق


هناك بعض الأمثلة الحقيقية التي توضح استخدامات ومناهج الطب الدقيق التي سوف تكون متاحة خلال السنوات القادمة وهي عبارة عن التالي:


  • الوصول إلى الجرعة المناسبة من الدواء المناسب لكل مرض.

  • المساعده في تعديل علاج السرطان من خلال علم الجينوم والطب الدقيق، حيث يعتمد هذا المرض على أنواع التغيرات الجينية.


  • زراعة

    الأنسجة البديلة مثل نخاع العظم وغيرها إلى بعض المرضى.

  • تحليل تسلسل الحمض النووي السريع من خلال التنمية الجزيئي للميكروبات. [4]


أساس علم الجينوم في الطب الدقيق


يقوم هذا العلم على بعض الأسس التي تقيده حيث يكون في طريقة الصحيح للخروج بأفضل النتائج وأهم هذه الأسس:


  • بما انه يظهر في مجال الجينوم تطويرات كثيرة وسريعة  فيتم فهم النظام البيئي للطب الدقيق ، يهدف الى تمكين الأطباء من الوصول الى نتائج سريعة ودقيقة مع التجارب السريرية .

  • خاصة أنها مجدية اقتصاديا لأنها تعمل على مراعاة الصحة الحديثة من خلال استخدام أدوات بسيطة لفك التعقيد البيولوجي للأمراض.

  • وجهة نظر

    المريض

    قد أصبح للمريض دور كبير في الحصول على أفضل النتائج التي تساعد الأطباء في إجراء الاختبارات السليمة.

  • ولكن يقيد من الحصول على المعلومات من المريض على شكل واسع التي من الممكن ان تسبب بعض المشاكل للأبحاث أو المريض نفسه ولهذا جعل اخذ هذه البيانات بموافقة المريض والإمضاء عليها مع الحفاظ على سرية التقرير.

  • رؤية الطبيب قد أصبح الطبيب عامل أساسي في نجاح التجارب السريرية وتفسير النتائج وتحليلها.

  • فقد اصبح سهل جدا للطبيب الحصول على تسلسل الاكسوم وتخزينها للحصول على تفسيرات لها بطرق سهلة وسريعة.

  • السجلات الطبية قد أصبح لها أهمية عالية لتنظيم المعلومات وترتيب الأبحاث للتناسب مع خطة سير العمل والتجارب السريرية.

  • تعمل هذه السجلات على تزويد الأطباء في قرارات العلاج والتشخيص.

  • تقوم هذه السجلات مع التطورات التي التنبؤ ببعض التفاعلات العكسية بين الأدوية. [5]


الفرق بين الطب الشخصي والطب الدقيق


  • لا يوجد اختلاف بين المصطلحين في المعنى ولكن الاختلاف يوجد في التشخيص والتجربة الفعلية.

  • فكلمة الطب الشخصي يعني تتطور العلاجات والوقاية بشكل فردي مع تحديد الأساليب المستخدمة على شخص واحد فقط دون

    النظر

    إلى العوامل الجينية.

  • اما الطب الجينومي  هو دراسة تأثير العلاجات على الجينات وكيفية تطورها لجعلها فعالة وامنة خلال التصميم.

  • وعند استخدام الطب الجينومي تستخدم في نطاق محدود جدا لمتابعة التطورات مع الجينات والتفاعلات الدوائية.

  • خاصة أن التجارب السريرية في هذا النطاق محدودة لقلة تفاعل بعض المرضى او قلة الامكانيات. [6]


أهمية التجارب السريرية والجينية


  • للتجارب السريرية أهمية كبيرة لتوضيح ما فائدة هذه التجربة وتقييمها وما هي التداخلات والتفاعلات الجينية.

  • يتم وضع تجارب عشوائية لتوضيح أنها تقام في بيئة مناسبة تعمل على تحسن المريض.

  • يتطلب لقيام هذه التجارب بعض المستندات الي الجينوم للاختيار المستهدفين من هذه التجارب للقيام بعمل فعال.

  • للقيام بهذه التجارب تطلب اخصائيين في مجال علم الوراثة وعلماء وصيدلى متمكن من التفاعلات الدوائية. [7]


اهداف التجارب السريرية


بالطبع يوجد اهداف لهذه التجارب حتى تصل إلى قمة

النجاح

والحفاظ على النتائج وهي:


  1. حماية الأبحاث الطبية وحماية المبحوثين والحفاظ على حقوقهم.

  2. توفير العديد من العلاجات الأكثر أمنا للمريض و للوقاية من انتشار العديد من الأمراض.

  3. تعزيز الفائدة من هذه الأبحاث وتوفير الرعاية الطبية الكاملة والمميزة.

  4. النهوض والطب والصناعة الدوائية واكتشاف ادوية جديدة.