ما نوع العلاقة بين الفطر والطحلب

ما هي الأشنات

الأشنات هي عبارة عن نوع من أنواع الارتباط الذي ينشأ بين كائن حي أو أخر أو بين مجموعة من الكائنات الحية، كالعلاقة التي تنشأ بين الطحلب والفطر، أو العلاقة التي تنشأ بين الطحلب والفطر والبكتريا الزرقاء، في علاقة تسمى العلاقة التكافلية، والأشنات لها العديد من الأنواع فقد تبلغ الآلاف وكلها مفيد حيث يدخل بعضها في غذاء الإنسان والأخر في صناعة الأعلاف الخاصة بغذاء الحيوانات، والعديد من الاستخدامات الأخرى.

توجد الأشنات في كل أنحاء

العالم

وكل المناطق، فهي تنمو على الأسطح وقد يرى بعضها بالعين المجردة مثل التي توجد ف الأشجار والزهور، والبعض الأخر لا يرى إلا تحت عدسة الميكروسكوب، ولا علاقة للأشنات بالطقس ولا المناخ، حيث يلاحظ نموها في كافة الأجواء وأشكال الطقس، فمنها ما ينمو في درجة حرارة مرتفعة أو منخفضة دون مشكلة في ذلك، فيمكن تعريف الأشنات بأنها علاقة تكافلية بين مجموعة من الكائنات الحية حيث إن لا يمكن أن تعيش الأشينات منفردة فهي عبارة عن ارتباط وتكافل وتبادل منفعة بين كائنات حية.

تشكل الأشينات مستعمرات كبيرة في الأماكن التي تتميز بارتفاع درجة الحرارة، كأسطح المنازل والصحاري وذلك لتوافر ضوء الشمس، كما تعيش المستعمرات الكبيرة من الأشينات في الغلاف الخارجي للأشجار والجذوع والفروع، ويلاحظ نموها على الصخور وفي التربة الخارجية للأراضي الزراعية، فبرغم من أن الأشينات تنمو في كافة المناطق حتى القطبية، إلا أنها تتوافر وبكثرة في المناطق الحارة، وللأشينات أهمية كبيرة في

الحياة

فهي تدخل في العديد من الصناعات[2].

العلاقة بين الفطريات والطحالب تسمى

تعرف العلاقة بين

الفطريات

والطحالب بأنها علاقة تكافلية، وتعرف أيضاً بعلاقة المنفعة المتبادلة، إذ إن كل من الطحالب والفطريات يبادل الأخر المنفعة التي تساعده على استكمال حياته حيث لا حياة لأحد منهم دون الأخر، حيث تقوم الطحالب بعملية البناء الضوئي والفطريات تقوم  بامتصاص الأملاح والمواء ليتحقق

التوازن

الغذائي بين الطرفين.

كيفية تبادل المنفعة بين الطحالب والفطريات

الأشنات بشكل عام هي العلاقة تبادل المنفعة بين الكائنات الحية، أي أن كل كائن في هذه العلاقة التبادلية يقوم بتوفر جزء من غذا الأخر، والسبب الرئيسي في وجود علاقة بين الطحالب والفطريات هو أن الطحالب كائنات غنية جداً بمادة

الكلوروفيل

التي تنتجها خلاياها إذ تعرف بالبلاستيدات الخضراء لذلك تستطيع بالقيام بعملية البناء الضوئي، وبرغم ذلك فالطحالب غير قادرة على عملية الامتصاص للأملاح والماء من التربة، لذلك تقوم بالبحث عن كائنات تتبادل معها المنفعة، تقوم بعملية الامتصاص للماء والأملاح.

الفطريات كائنات لا تحتوي خلاياها على عملية الكلوروفيل لذلك فهي لا تقوم بعملية البناء الضوئي، برغم احتياجها إلى الشمس لصنع الغذاء، وتحتاج لامتصاص

الماء

والأملاح، فتقوم الفطريات بالاعتماد على الطحالب في عملية البناء الضوئي، للحصول على الماء والأملاح من التربة، والتي تعجز الطحالب عن أمتصاصها.

بذلك تكون الطحالب والفطريات مكملين لحياة بعضهم فتقوم الطحالب بتحويل الكلوروفيل المتواجد في الخلايا الخاصة بها إلى سكريات وطاقة ومركبات عضوية وذلك من خلال عملية البناء الضوئي، وتوفر كل هذه المواد للفطريات الغير قادرة على صنع غذائها، في حين أن الفطريات تقوم بتثبيت الطحالب في التربة من خلال الخطوط الخاصة بالفطريات المثبتة في التربة بجذور حيث تمتص

المعادن

والأملاح والماء وتمد الطحالب بها أيضاً، إذ أن في حين الطحالب توفر الغذاء للفطريات تقوم الفطريات بالحفاظ على حياة الطحالب.

كيف يمكن الحكم على درجة تلوث الهواء في بيئة ما من خلال الأشنات

يتعرف علماء

البيئة

على درجة

التلوث

في الهواء من خلال الأشنات، حيث أن الأشنات لا تتواجد في البيئة الملوثة قد تتحمل درجة الحرارة المرتفعة وتتحمل انخفاض درجة الحرارة، إلا أنها لا تتحمل البيئة الملوثة، لذلك لا تنمو الطحالب ولا الفطريات إلا في البيئة النقية الخالية من التلوث، وللأشنات مجموعة أخرى من الفوائد تتمثل في[3]:

  • الحفاظ على التوازن البيئي.
  • تدخل في علم الطب.
  • تستخدم في الطهي كغذاء للإنسان.
  • تدخل الأشنات في صناعة الأصماغ.
  • تدخل الأشينات في صناعة المزيد من العقارات والمركبات الكيميائية.
  • الأشينات سبب في خصوبة التربة والحفاظ عليها.

أنواع العلاقة بين الكائنات الحية

الكائنات الحية متواجدة على سطح الأرض بعدة أشكال وأنواع، لكل منهم طريقة في الغذاء والحياة، وأماكن للتواجد وبيئة خاصة يستطيع كل منهم التعايش فيها، وكثيراً ما يعتمد الكائنات بعضهم على الأخر في العيش إذ تنشأ بين الكائنات علاقات مختلفة، على النحو التالي[1]:


  • العلاقة التكافلية

العلاقة التكافلية أو المقايضة بين الكائنات الحية تعرف بعلاقة تبادل المنفعة والتي يقوم بها كل كائن بمنح الأخر سب العيش مثل العلاقة التي تحدث بين الطحالب والفطريات إذ يمد كل منهم الأخر بالغذاء والحياة في علاقة تبادل منفعة واضحة ومباشرة وتحدث كثيراً حيت لا يمكن لأحدهما العيش دون الأخر، وتحدث نفس العلاقة مع الفطريات والطحالب والبكتريا أيضاً.


  • العلاقة التطفلية

وهي عكس علاقة تبادل المنفعة تعرف بالتبادل السلبي، حيث يقوم كان واحد من الكائنات الحية في هذه العلاقة بالاستفادة من الأخر، في حين أن الكائن الأخر يعاني من هذه العلاقة حيث يلحق به أذى ولكن لا يموت، ومن العلاقات التطفلية في الكائنات الحية تطفل الفيروسات على الخلايا، وتطفل الديدان التي تعيش في الأمعاء للكائنات الحية فتنقص من غذائهم وتلحق بالأمعاء الضرر.

وهي العلاقة التي يحدث فيها تنافس بين الكائنات الحية ليحصل كل منهم على غذائه، إذ يحدث تنافس وصراعات بين الكائنات الحية لحصول كل منهم على غذائه، وقد يكون التنافس أيضاً للحصول على أحد الموارد البيئية أو

تأمين

مصدر الغذاء أو مكان العيش، فالكائنات الحية دائماً تبحث عن

الأمان

الذي يتمثل في سبل العيش والغذاء والبيوت التي تعيش فيها.


  • علاقة الافتراس

وهي العلاقة التي يعتمد فيها أحد الكائنات الحية على الأخر في غذائه من خلال الافتراس أي القتل، فهناك العديد من الكائنات التي تتغذى على نظائرها، مثل

الأسود

والنمور والذئاب، والحيوانات المفترسة التي تتغذى على الكائنات الحية، وتكون هذه العلاقة مثل الحروب حيث يدخل في المواجهة أثنين من الكائنات الحية غالباً ما ينتصر فيها الأقوى.


  • التعايش

أحد أنواع العلاقات بين الكائنات الحية، حيث يستفاد أحد أطراف العلاقة، في حين أن الطرف الأخر لا يتأثر سواء سلباً أو إيجاباً، ومثال على ذلك الحشرات التي تدفعها حركة الماشية من الأرض فتتغذى عليها

الطيور

إذ أن الماشية والخيول توفر غذاء الطير في حين أن الماشية لا تستفيد شيء ولا تضر بشيء، ومن المتعارف عليه أن هناك صعوبة شديدة في التفرقة بين علاقة تبادل المنفعة وعلاقة التعايش إذ أن الطيور التي تتغذى على الآفات والحشرات المتواجدة في أجسام الماشية قد تبدو تبادل منفعة أو تعايش.