قصص حزينة تبكي مكتوبة .. ” أول مرة تقرائها “

قصص عن الفراق تبكي

تدور القصة حول فتاة في ربيع عمرها، تقابلت بشاب يحمل كل صفات الرجولة ومنذ تقابلت أعينهم وكل منهم يحاول أن يملي عيناه من الأخر وكأنه وجد كنز عظيم، وظل كلما يلتقيا في نفس المان يتبادلا

النظرات

، إلى أن جاء اليوم وتجرأ الشاب وذهب إليها وقال لها هل يمكن أن أتناول القهوة معك، فوافقت الفتاة على استحياء شديد، فذهبا أمير ومريم إلى مكان جميل وشربا القهوة معاً وهو يسرد لها ما يراه في عيناها من سحر وجمال.

بعد فترة قليلة من

الحب

والحديث الدائم بات الشابين يشعروا أن بينهم سنوات

حب

وغرام، فأخبرها أنه سيقول لأهله برغبته في الزواج منها ففرحت فرحة عارمة وباتت الدنيا كلها ترقص فرحاً لها وسعادة بها، وبالفعل ذهب أمير ليقول لأهله برغبته ولكن كانت النتائج لا تحمد، حيث رفض الأهل وأخبروه بضرورة الزواج من أحد أقاربه وأنها وصية الجد الأكبر ليحصلوا على ثروة كبيرة وكأنها

قصة

في

فيلم

عربي أو رواية ولكنها كانت حقيقة للأسف.

أخبر أمير مريم بما حدث، فعرفت أن القصة لا يريد لها

القدر

الاكتمال، وذهبت وهي حزينة للمكان الذي التقيا فيه أول مرة تلقي الوعود في

البحر

والكلمات الجميلة والأمنيات الطيبة، وبعد ذلك مضت في طريقها ولكنها كانت لا تعلم أن القصة لم تنتهي بعد.

تزوجت الفتاة من رجل ربما كان لا يجمعهم الحب ولكنه كان من عائلة محترمة وتزوجا بشكل تقليدي، وتزوج أمير أيضاً من الفتاة التي قرر أهله الزواج منها، وبعد فترة من التأقلم، تقابلا كل منهم مع أسرته وما كان لهم إلا تبادل النظرات والدموع والعتاب على القدر الذي جمع كل منهم بأخر، والكتمان الذي لم يكن هناك سبيل غيره فالجرح كان أعمق من أن يشكوا لأحد.

قصص حزينة تبكي الصخر مكتوبة

كان في أحد القرى البسيطة أسرة ميسورة الحال بعض الشيء ولديهم فتاة جميلة مدللة بها من الحسن ما بها ومن الجمال والرقة وعلى مستوى عال من الخلق والرقي والتعليم، فتقدم لها أحد الأشخاص من قرية مجاورة وكان يعرف بأنه ووالده من أسياد القرية وأصحاب الأراضي والأموال الكثيرة، ولكن الفتاة رفضت الزيجة ووافقها أهلها، حيث إنهم لا يريدوا أبنتهم تبتعد عنهم ولا تذهب للعيش لمكان أخر.

غضب الشاب غضب شديد أن هناك فتاة ترفضه، حيث كان شديد الغرور والغطرسة وحب النفس، وبدأ الشيطان يخيل له كيفية الانتقام من هذه الفتاة، خاصة حين سمع أنها وافقت على

خطبة

أبن عمها والذي كان مسافراً ثم عاد من

السفر

ليتزوجها، وكانت فكرته في الانتقام هي تدمير حياة الفتاة والحاق العار والفضيحة بها، وفي يوم خرجت البنت من منزلها، فأنتظرها هو في مكان قريب وفي مكان فارغ من الناس خطفها بقوة إلى

السيارة

وأنطلق إلى مكان بعيد.

خدر الفتاة وسلبها كل شيء جميل تملكه بقسوة ووحشية حتى يلحق بها العار ولا توافق بالزواج من أحد غيره، وعندما فاقت أخبرها بما حدث لها وأنها مرغمة أن توافق على خطبته حين يتقدم المرة التالية وألا فضحها وقال للناس أنها فعلت كل شيء بإرادتها كما أن عليها فسخ خطبة أبن عمها، ذهبت الفتاة في حزن وانكسار وخوف على أهلها من الصدمة ومنهم ألا يصدقوها، فكتمت كل مشاعر

الحزن

والخوف والقلق.

وفي اليوم التالي طلبت فسخ الخطبة وادعت أنها لم تشعر بالراحة، وعندما تقدم لها الشاب المغرور وافقت فتعجب أهلها وشكا في الأمر، وحاولوا التحري من الأمر ولكنهم لم يعرفوا شيء لحرص الفتاة والشاب على الكتمان وتزوجت في حزن شديد وحيرة وتعجب وبعدم الزواج رأت من العذاب ألوان وذل وعذاب وألم إلى أن تركت كل القرية وذهبت لمكان بعيد تبدأ فيه حياة جديدة تاركة الأهل والأصدقاء والزواج والحبيب والانكسارات.

قصة حزينة عن الحياة

في أحد الدول الأجنبية تعيش أسرة إفريقية ذات بشرة سمراء، ومن المفترض أنهم يتمتعوا بقدر من الحرية والديمقراطية، وكان أحد أبناء الأسرة يدرس في الجامعة وحصل على تقدير ممتاز وأصبح له الحق في التعين في الجامعة، فكانت الأسرة فرحة للغاية مما وصل غليه أبنهم من منصب ولكن كان لديهم خوف من

التمييز

بينه وبين الآخرين أصحاب

العرق

الأبيض أو من سكان المدينة أنفسهم.

ولكن لم يحدث ذلك فقد حصل الشاب على فرصته في التعيين في الجامعة، والحصول على فرصته كامله، حدث ذلك وسط فرحة عارمة من الأهل والأحباب وقد عاهد الشاب نفسه على أن يكون ذو ضمير وقوة وحسم في العمل، وفي أول يوم له في الجامعة وهو معيد دخل إلى قاعة المحاضرات فضحك الجميع وبدأ البعض بترك المحاضرة والسخرية منه، وكأن البعض غاضباً من تولى رجل

أسود

هذه الوظيفة وأنه أقل من أن يقف أمامهم ليعلمهم.

حزن الشاب ولم يبقى أمامه سوى طالب واحد فقدم المعيد الشرح للولد وكان يبدوا أن الولد نبيهاً وذكياً، فسأله المعيد لماذا لم تخرج مع زملائك، فكان رده عظيم فقال له يا سيدي لم أتعلم كل هذه السنوات لأكون في النهاية جاهل أنت من صنع

الله

وأنا أيضاً أنت مميز عن الكثير فلديك علماً يجعلني أحترمك وأكن لك الحب فانت جئت لتعلمني وهذا أمر عظيم.

خرج المعيد وهو حزين من القاعة ووجد الطلاب يسخروا منه، وبعد عدة أيام وشهور قد تأقلم وبات الطلاب يحضروا المحاضرات كلها ولكن على مضدد شديد، وذلك ما خلق بداخله إصرار ليكون في يوم عميد الكلية يهابه الجميع ولا يستطيع أحد أن يعايره بلونه، لأن علمه قد فاق الجميع، فبرغم الحزن الذي مر به الشاب في حياته، إلا أنه كان أهل للتحدي.

قصة حزينة مؤلمة وقصيرة

هناك

قصص سعوديه حزينه

، وقصص عربية واقعية بها المزيد من العبرة والحكم، وهذه القصة أحد القصص التي بها عبرة عظيمة، حيث أن بطلة القصة هي رويد، ورويد فتاة من أسرة بسيطة تعيش في المدينة الجامعية في أحد المحافظات، تزود أهلها كل أسبوعين تقريباً تخفيف لتكلفة المواصلات أسبوعياً، ولكنها كانت فتاة متفوقة للغاية وتحاول دائماً الجد والاجتهاد لتحصل على شهادة كلية الصيدلة وتعويض أهلها عن أيام الفقر.

وكان لها صديقة في السكن الطلابي تغار منها كثيراً لأنها فتاة مجتهدة وتحصل دائماً على أعلى تقدير، وفي يوم من الأيام أخبرت رويد صديقتها أسيا أنها ستسافر لأهلها في نهاية هذا الأسبوع وظلا يضحكا معاً وقاما بطهي

الطعام

وتناوله ونام كل منهم، وفي اليوم التالي قالت لها أسيا لا تعدي الطعام سأعده لنا بنفسي لأنك غداً ذاهبة لأهلك ولا أريد أن أرهقك، شكرتها رويد وذهبت للجامعة.

وأثناء ما كانت رويد في الجامعة أعدت لها صديقتها أسيا الطعام ولكنها وضعت به السم للتخلص من الزميلة التي لطالما عايرها أهلها بها وقالوا لها أنها تحصل على أعلى الدرجات وتعمل في العطلات الدراسية لتساعد والديها أما هي فلا فائدة منها، وعندما عادت رويد حضنت صديقتها وشكرتها على إعداد الطعام وبدأت رويد بتناول الطعام والثناء عليه، وسرعان ما شعرت بألم في بطنها وعدم قدرتها على الحركة فبدأت تستنجد بصديقتها، التي أخبرتها أنها وضعت لها السم لأنها تحاول التقليل منها وبأنها أفضل فصرخت رويد في أثناء مرور مشرفة السكن وتم إنقاذها ونقلها للمستشفى، وبعدما فاقت من تجربتها التي كانت ستؤدي بحياتها كانت حزينة على الأيام التي جمعتها بصديقة بها الخسة والغدر والخيانة.